منير 83
26 Jun 2006, 09:39 PM
اكدن اقتران المقاتلين بعدد كبير من بنات العشائر السنية.. والمهر هو حمل السلاح
الحويجة (محافظة التأميم) القدس العربي من ضياء السامرائي:
قالت فتيات من العشائر السنية في العراق انهن يرحبن بالزواج من الشباب المسلمين الراغبين في القدوم للعراق للمشاركة في مقاومة الاحتلال الامريكي. وفي تحد للعادات القبلية الصارمة، اصرت الفتيات علي ذكر اسمائهن مؤكدين انهن ينشطن لدعم المقاومة، ويأملن في الارتباط بأي مسلم يسهم في تحرير العراق.
وقالت ثناء العبيدي (18عاما) من عشيرة العبيد اكبر عشائر العراق السنية انه يجب علي المقاتلين العرب ان يضعوا حدا للاحتلال الامريكي علي ارض العراق، وان يواجهوا امريكا التي يحركها طغيانها والجبروت المتمثل بشخصيات متطرفة تحكم البيت العنكبوتي الابيض.؟ وقالت ثناء وهي ترتدي اليشماغ العربي ان العديد من الفتيات من العشائر السنية بالتحديد اتفقن علي القبول بالزواج من أي عربي يقدم الي العراق وسيكون المهر هو حمله للسلاح.
واكدت ان العديد من هكذا زيجات قد تمت بالفعل، وان الفتيات حصلن علي موافقة عائلاتهن التي قد باركت تلك الزيجات. وقالت: لن نمكث في البيت بل سنتنقل مع المقاومين في كل مكان من اجل مساندتهم.
اما بتول السامرائي (20 عاما)، فقالت انها تأمل بان نكون مثل نساء الأنصار اللواتي قبلن بالزواج بالمهاجرين ايام الرسول الكريم، حيث بني الإسلام علي الود والصلة والاخوة الروحية.
واضافت ان سبب دعوتنا للمقاتلين العرب بالقدوم الي العراق هو انه من واجب الجميع الدفاع عن ارض هذه الأمة ومواجهة عملاء أمريكا. واشارت الي فيديو اذيع مؤخرا واظهر تعرض الاسيرات العراقيات في سجن بعقوبة لانتهاكات بأنه أمر يرفضه الدين والموت دونه أهون، وقالت: ان ينكل بالنساء ويغتصبن في بيوتهن، ويفعل بخيار القوم كل هذه الامور يجعل من الواجب علي العربي المسلم ان يهب لاغاثة اخوانة في الدين والنسب لانقاذ ما تبقي من شرف مستور وكرامة مجروحة. اما مروة الدليمي (17 عاما) من مدينة الرمادي فقالت اننا نواجه الجندي الأمريكي الذي غني أغنية قبل أيام تشجع المارينز علي قتل الأطفال، في اشارة لفيديو ظهر علي الانترنت قبل ايام.
وأشارت الدليمي لقدرة الفتاة العراقية ان تكون مثل أخواتها في فلسطين اللواتي سبقن العراقيات في الاستشهاد في ساحات المعارك. وقالت: العراقية ذات مقدرة عالية والموت بشرف خير من العار في معتقلات الصفوية واليهودية في بوكا وابو غريب وسوسة.
وانتقدت عروبة الحمداني (19عاما)، وهي تعمل مدرسة وتنتمي لعشيرة ذات نفوذ في الموصل انخراط الشباب العربي في لهو الفضائيات بدلا من الدفاع عن شرف امته ، وقالت ان الشباب العربي سيجد في العراق زوجة مطيعة صالحة اذا قرر القدوم لدعم المقاومة.
الحويجة (محافظة التأميم) القدس العربي من ضياء السامرائي:
قالت فتيات من العشائر السنية في العراق انهن يرحبن بالزواج من الشباب المسلمين الراغبين في القدوم للعراق للمشاركة في مقاومة الاحتلال الامريكي. وفي تحد للعادات القبلية الصارمة، اصرت الفتيات علي ذكر اسمائهن مؤكدين انهن ينشطن لدعم المقاومة، ويأملن في الارتباط بأي مسلم يسهم في تحرير العراق.
وقالت ثناء العبيدي (18عاما) من عشيرة العبيد اكبر عشائر العراق السنية انه يجب علي المقاتلين العرب ان يضعوا حدا للاحتلال الامريكي علي ارض العراق، وان يواجهوا امريكا التي يحركها طغيانها والجبروت المتمثل بشخصيات متطرفة تحكم البيت العنكبوتي الابيض.؟ وقالت ثناء وهي ترتدي اليشماغ العربي ان العديد من الفتيات من العشائر السنية بالتحديد اتفقن علي القبول بالزواج من أي عربي يقدم الي العراق وسيكون المهر هو حمله للسلاح.
واكدت ان العديد من هكذا زيجات قد تمت بالفعل، وان الفتيات حصلن علي موافقة عائلاتهن التي قد باركت تلك الزيجات. وقالت: لن نمكث في البيت بل سنتنقل مع المقاومين في كل مكان من اجل مساندتهم.
اما بتول السامرائي (20 عاما)، فقالت انها تأمل بان نكون مثل نساء الأنصار اللواتي قبلن بالزواج بالمهاجرين ايام الرسول الكريم، حيث بني الإسلام علي الود والصلة والاخوة الروحية.
واضافت ان سبب دعوتنا للمقاتلين العرب بالقدوم الي العراق هو انه من واجب الجميع الدفاع عن ارض هذه الأمة ومواجهة عملاء أمريكا. واشارت الي فيديو اذيع مؤخرا واظهر تعرض الاسيرات العراقيات في سجن بعقوبة لانتهاكات بأنه أمر يرفضه الدين والموت دونه أهون، وقالت: ان ينكل بالنساء ويغتصبن في بيوتهن، ويفعل بخيار القوم كل هذه الامور يجعل من الواجب علي العربي المسلم ان يهب لاغاثة اخوانة في الدين والنسب لانقاذ ما تبقي من شرف مستور وكرامة مجروحة. اما مروة الدليمي (17 عاما) من مدينة الرمادي فقالت اننا نواجه الجندي الأمريكي الذي غني أغنية قبل أيام تشجع المارينز علي قتل الأطفال، في اشارة لفيديو ظهر علي الانترنت قبل ايام.
وأشارت الدليمي لقدرة الفتاة العراقية ان تكون مثل أخواتها في فلسطين اللواتي سبقن العراقيات في الاستشهاد في ساحات المعارك. وقالت: العراقية ذات مقدرة عالية والموت بشرف خير من العار في معتقلات الصفوية واليهودية في بوكا وابو غريب وسوسة.
وانتقدت عروبة الحمداني (19عاما)، وهي تعمل مدرسة وتنتمي لعشيرة ذات نفوذ في الموصل انخراط الشباب العربي في لهو الفضائيات بدلا من الدفاع عن شرف امته ، وقالت ان الشباب العربي سيجد في العراق زوجة مطيعة صالحة اذا قرر القدوم لدعم المقاومة.