روح الحياة 2
21 Jun 2006, 05:21 PM
"]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي قال ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والكرام (
من أصعب شيء في هذه الدنيا عندما تسمع الخبر الذي سيلازمك طيلة حياتك ويتقطع قلبك حزناً وتذرف العين دموع الذكرى الخبر الذي لايمكن أن أنساه ماحييت ولم أنسى الشخص الذي زف لي الخبر الذي وقع على قلبي أشد من وقع السهام ولم أنسى اليوم الذي تلقيت فيه الخبر ولا ساعة والامكان ولكن بعد لحظات من الذهول تأكد أن هذه الحقيقة المرة التي كتبها الله على عبادة الكبير والصغير والغني والفقير والصالح والفاسد فا أنا الله وأنا إليه راجعون وقال الاخ المتصل ان أمام الحي الشيخ سعد الحيدر مات اليوم بعد صلاة الجمعة قلت في نفسي انه يكذب ولم يمكن أن أصدقه الشيخ في صحة وعافية وهو محبوب بين الجميع كيف يموت ؟ وذهبت إلى مسجد الحي جامع الحصيني الواقع في حي السويدي ودخلت وأحسست بشيء غريب كل المصلين كنت أرى الحزن على وجوههم على الكبير والصغير وحتى من الجنسيات المتعددة وقالت لالالا لم يمت الآن يصلي بنا ونسمع ذلك الصوت الشجي الخاشع ونتمتع بالأيات التي لايتمالك نفسه حين يمر عليها حتى يجهش بالبكاء ولحظات ويتقدم الشيخ حسن القعود وقلت في ربما الشيخ كعادة كل جمعة يذهب إلى حريملاء ولم يأتي ووكل حسن لصلاة عنه وقطع تفكير صوت التكبير الله وأكبر وكان صوت التكبير مليء بالحزن وقلت لعله تعب قليلاً وقرأنا دعاء الاستفتاح وتأخر الشيخ في قرأت الفاتحه فسمعنا حشرجه في المكبر حتى أنفجر الامام من البكاء فعندها تعالت أصوات البكاء من المصلين وتأكد بعدها بأن الموت الحق وأن الخبر صحيح وأكمل الامام الصلاة التي لاتكاد تفهم شيء من صوت البكاء فقالت يالله انها مصيبة الموت وأنتهت الصلاة ولكن لم تنتهي أصوات المصلين قلت في نفسي أكل هذا الحب يتمتع به هذا الشيخ المتواضع نعم أن الشيخ زرع حبه في الكبير والصغير وفتح صدره لكل الناس ولم يفرق بين أعجمي وعربي حتى تراه تارة ماسك بأحد الاعاجم ويمزح معه ويوجه الكبير والصغير وحرص على لم شمل الحي في الاعياد ومجالس الاثنين ومصلح أجتماعي ومتفقد حاجات الفقراء في الحي وخارج الحي حتى أخوانا في فسلطين لم ينساهم ولا اليمن وحتى أنه يعرف خوصيات اهل الحي ويسد حاجاتهم من تسديد فواتير كهرباء وتسديد أجار البيت ومساعدة المقبلين على الزواج والتائبين وتفطير الصائمين في رمضان والمسابقات وتوزيع الجائز للطفال المحافظين على الصلاة وحلقة التحفيظ والمتكتبه والمحاضرات وغيرها من أعمال البر ومن الاعمال البر فقد كان شعلة من خير فقام بعد الصلاة أحد المصلين فحمد الله وأثناء عليهم وذكر المصلين بقضاء الله وقدره وان الرسول صلى الله عليه وسلم مات والكل سيموت إلى ذو العزة والجبروت وبعد الكلمة سألت مأوذن المسجد الذي كان الشيخ رحمه الله يحبه وقد تعلق فيه حتى زوجه أبنته وهو غير موظف فالله دره فقالت أين سيغسل قال في الدريهميه غداً بعد الظهر فقلت مالقصة قال بعد صلاة الجمعة قام الشيخ وضمنى ضمه أستغربت منها وكانه يقول هذه آخر وداعاً والله تمنيت حينها أن نبقى متعانقين وقال لأبنه أنتبه لإخوتك وذا تأخرت صلي العصر فذهب إلى حريملاء مع عبد الله المهنا أمام مسجد أيضاً ومدير مدرسة موسى بن نصير بالسويدي وحمد الموسى أمام مسجد الراجحي بالسويدي في سيارة حمد الموسى BAM وفي الطريق انحرفت سيارة أيكوم جمس وصدمت بهم وجه لوجه وتوفي الشيخ سعد الحيدر وعبدالله المهنا وحمد الموسى في العناية المركزية وهو في حالة خطره جداً ويقول العجيب أن أنقلبت بهم السيارة وعندما أخرجو من السيارة أشتعلت بالوفور وجدو كتاب بالقرب منه كان يقرأه الشيخ سعد كعادته عليهم في الطريق وذهبت إلى المغسلة بعد الظهر ورأيت أحد الاخوة المغسلين وفقالت أين توجد جنازة الشيخ قال هناك وتقدمت ورأيت المنظر الذي حمد الله عليهم فقالت الله أكبر الله أكبر الله وأكبر أن الله لايضيع أجر المحسنين أقترب وقبلت الشيخ على جبينه الذي طالما سجد لله ورأيت الابسامه التي ظهرت من شدتها أنيابه فوالله هذه ضحتك الشيخ وكأن أحد ما يضحكه تراى السكينة على وجهه وكانه نائم نومة عريس ولحيته التي كست وجهه وقال المؤذن عندما شرعنا في الغسيل كنت خاف لأني لم أغسل أحد ولكن عندما رأيت وجه الشيخ أرتحت ويقول بينما أنا أغسله أحسست بأن أحد يقلبه معنا ويقول العجيب أني عندما رأيت يده وقد رفع أصبع التوحيد ورفعت يده لإغسلها فرفع أصبعه بقوه وحاولت أن أجعل يده مبسوطة فوق يده الاخرى و ترجع مباشرة على حالتها الاولى متشهده فحمد الله وعرفت أن من كان أخر كلمه من دنيا لا إله إلا الله دخل الجنة فقال يالله يالتني كنت مكانه فأفوز فوزاً عظيما وحملت الجنازة على أكتاف الرجال وصلينا عليه عصر السبت الموافق 14/5/1427هـ وضج المسجد بزحام وحتى أن أحد الشياب قال لي ( رجل واحد وكل هذا الحضور ) وقالت له هذه جنازة الشيخ سعد الحيدر فقال أنا لله وأنا إليه راجعون – وللعلم أن الشيخ ليس مشهور ومعروف ولكن الله أحبه فاحبة الناس
وذهبنا به إلى المقبرة المنصورية يالله هو الموت ماعنه ملاذ ولا مهرب – متى حط ذا عن نعشه ذاك يركبوا
وكان المنظر مدهش المشائخ وطلبة العلم والفقراء والاعاجم والاطفال فقالت في نفسي من الذي سيمشي في جنازتي ومن الذي سيبكي علي يالله – ولدت يابن آدم بكيا – والناس حولك يضكون سرورا
فعمل ليوم يكون الناس فيه باكو – تكون أنت فيه ضاحكا مسرورا
وعندنا أنتهينا من الدفن رأيت كثير من الناس لم يغادرو وجلسوا يدعون للشيخ ويسألون الله له التثبيت عند السؤال ولله لم أبالغ أن قالت أن كثير من الناس لم يفارق القبر إلى عند الساعة الخامسة والخمسين دقيقة ورأيت منظر القبر فقالت سبحان الله الان بإذن الله سترتاح من تعب الدنيا وهما وغمها والله لم أراك إلا وأنت مشغول ومسارع لطاعة الله وبعدها رأيت حارس المسجد يبكى بكاء الطفل ورأيت رجل فلسطين من جماعة المسجد مع أبنائه يبكى وكاد يقطع قلوبنا عندما تكلم عن الشيخ فلا إله إلا لله تذكرت مصيبت الصحابة بموت النبي صلى الله عليه وسلم
ولسان حاله يقول – .
ولن نسى موقفنا للوداع وقد حان ممن أحب الرحيل – ولم يبقى دمعتن لي في الشجون إلى غدت فوق خدي تسيلفرحمك الله من مدرس وأمام وقدوة فقد علمتني أن الجنة لابد لها من عمل ومسارعه في الخير وأستغلال الوقت في فيما يقرب إلى الله وان أعامل الناس بسواسية وأن الرحم الصغير وأعطف على الكبير وأكظم الغيظ وعلمنتني أن الدنيا مهما عظمة وتزخرفت فأن ماعند الله خير وأبقى للمتقين وعلمتني البساطة في كل شيء وعلمتني حب المساكين وتلمس حاجاتهم ولن أنسى عندما رأيتني في المسجد لأول مرة وكنت أشاهدك تعلم الاطفال تجويد سورة الضحى وهم حولك يتغنون بالقرآن وعندها أتيت إلى وأدخلت السرور إلى قلبي وأحسست أني أعرفك منذ زمن ولم أنسى خطبتك التي تكلمت فيها عن أحوال الامة الاسلامية وعندها بكيت وبكى الناس ولم أنسى بكائك عندما قرأت ( وقالت امرأت فرعون ربي ابنٍ لى عندك بيتاً في الجنة ..... الاية ) وكانك أشتقت إلى ماعند الله [/SIZE]
وفنم بسلام نومة الابطالي وكما قال الشاعر
إذا لم نلتقى في الدنيا يوم – وفرق بيننا كأس المنوني
فموعدنا غداً في داري خلداً – بها يحي الحنونُ مع الحنونيأخيراً كلمته أود أوجها لنفسي وإلى من قرأ هذه القصة ماذا قدمنا لأنفسنا والاخواننا[/CENTER]
الحمد الله الذي قال ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والكرام (
من أصعب شيء في هذه الدنيا عندما تسمع الخبر الذي سيلازمك طيلة حياتك ويتقطع قلبك حزناً وتذرف العين دموع الذكرى الخبر الذي لايمكن أن أنساه ماحييت ولم أنسى الشخص الذي زف لي الخبر الذي وقع على قلبي أشد من وقع السهام ولم أنسى اليوم الذي تلقيت فيه الخبر ولا ساعة والامكان ولكن بعد لحظات من الذهول تأكد أن هذه الحقيقة المرة التي كتبها الله على عبادة الكبير والصغير والغني والفقير والصالح والفاسد فا أنا الله وأنا إليه راجعون وقال الاخ المتصل ان أمام الحي الشيخ سعد الحيدر مات اليوم بعد صلاة الجمعة قلت في نفسي انه يكذب ولم يمكن أن أصدقه الشيخ في صحة وعافية وهو محبوب بين الجميع كيف يموت ؟ وذهبت إلى مسجد الحي جامع الحصيني الواقع في حي السويدي ودخلت وأحسست بشيء غريب كل المصلين كنت أرى الحزن على وجوههم على الكبير والصغير وحتى من الجنسيات المتعددة وقالت لالالا لم يمت الآن يصلي بنا ونسمع ذلك الصوت الشجي الخاشع ونتمتع بالأيات التي لايتمالك نفسه حين يمر عليها حتى يجهش بالبكاء ولحظات ويتقدم الشيخ حسن القعود وقلت في ربما الشيخ كعادة كل جمعة يذهب إلى حريملاء ولم يأتي ووكل حسن لصلاة عنه وقطع تفكير صوت التكبير الله وأكبر وكان صوت التكبير مليء بالحزن وقلت لعله تعب قليلاً وقرأنا دعاء الاستفتاح وتأخر الشيخ في قرأت الفاتحه فسمعنا حشرجه في المكبر حتى أنفجر الامام من البكاء فعندها تعالت أصوات البكاء من المصلين وتأكد بعدها بأن الموت الحق وأن الخبر صحيح وأكمل الامام الصلاة التي لاتكاد تفهم شيء من صوت البكاء فقالت يالله انها مصيبة الموت وأنتهت الصلاة ولكن لم تنتهي أصوات المصلين قلت في نفسي أكل هذا الحب يتمتع به هذا الشيخ المتواضع نعم أن الشيخ زرع حبه في الكبير والصغير وفتح صدره لكل الناس ولم يفرق بين أعجمي وعربي حتى تراه تارة ماسك بأحد الاعاجم ويمزح معه ويوجه الكبير والصغير وحرص على لم شمل الحي في الاعياد ومجالس الاثنين ومصلح أجتماعي ومتفقد حاجات الفقراء في الحي وخارج الحي حتى أخوانا في فسلطين لم ينساهم ولا اليمن وحتى أنه يعرف خوصيات اهل الحي ويسد حاجاتهم من تسديد فواتير كهرباء وتسديد أجار البيت ومساعدة المقبلين على الزواج والتائبين وتفطير الصائمين في رمضان والمسابقات وتوزيع الجائز للطفال المحافظين على الصلاة وحلقة التحفيظ والمتكتبه والمحاضرات وغيرها من أعمال البر ومن الاعمال البر فقد كان شعلة من خير فقام بعد الصلاة أحد المصلين فحمد الله وأثناء عليهم وذكر المصلين بقضاء الله وقدره وان الرسول صلى الله عليه وسلم مات والكل سيموت إلى ذو العزة والجبروت وبعد الكلمة سألت مأوذن المسجد الذي كان الشيخ رحمه الله يحبه وقد تعلق فيه حتى زوجه أبنته وهو غير موظف فالله دره فقالت أين سيغسل قال في الدريهميه غداً بعد الظهر فقلت مالقصة قال بعد صلاة الجمعة قام الشيخ وضمنى ضمه أستغربت منها وكانه يقول هذه آخر وداعاً والله تمنيت حينها أن نبقى متعانقين وقال لأبنه أنتبه لإخوتك وذا تأخرت صلي العصر فذهب إلى حريملاء مع عبد الله المهنا أمام مسجد أيضاً ومدير مدرسة موسى بن نصير بالسويدي وحمد الموسى أمام مسجد الراجحي بالسويدي في سيارة حمد الموسى BAM وفي الطريق انحرفت سيارة أيكوم جمس وصدمت بهم وجه لوجه وتوفي الشيخ سعد الحيدر وعبدالله المهنا وحمد الموسى في العناية المركزية وهو في حالة خطره جداً ويقول العجيب أن أنقلبت بهم السيارة وعندما أخرجو من السيارة أشتعلت بالوفور وجدو كتاب بالقرب منه كان يقرأه الشيخ سعد كعادته عليهم في الطريق وذهبت إلى المغسلة بعد الظهر ورأيت أحد الاخوة المغسلين وفقالت أين توجد جنازة الشيخ قال هناك وتقدمت ورأيت المنظر الذي حمد الله عليهم فقالت الله أكبر الله أكبر الله وأكبر أن الله لايضيع أجر المحسنين أقترب وقبلت الشيخ على جبينه الذي طالما سجد لله ورأيت الابسامه التي ظهرت من شدتها أنيابه فوالله هذه ضحتك الشيخ وكأن أحد ما يضحكه تراى السكينة على وجهه وكانه نائم نومة عريس ولحيته التي كست وجهه وقال المؤذن عندما شرعنا في الغسيل كنت خاف لأني لم أغسل أحد ولكن عندما رأيت وجه الشيخ أرتحت ويقول بينما أنا أغسله أحسست بأن أحد يقلبه معنا ويقول العجيب أني عندما رأيت يده وقد رفع أصبع التوحيد ورفعت يده لإغسلها فرفع أصبعه بقوه وحاولت أن أجعل يده مبسوطة فوق يده الاخرى و ترجع مباشرة على حالتها الاولى متشهده فحمد الله وعرفت أن من كان أخر كلمه من دنيا لا إله إلا الله دخل الجنة فقال يالله يالتني كنت مكانه فأفوز فوزاً عظيما وحملت الجنازة على أكتاف الرجال وصلينا عليه عصر السبت الموافق 14/5/1427هـ وضج المسجد بزحام وحتى أن أحد الشياب قال لي ( رجل واحد وكل هذا الحضور ) وقالت له هذه جنازة الشيخ سعد الحيدر فقال أنا لله وأنا إليه راجعون – وللعلم أن الشيخ ليس مشهور ومعروف ولكن الله أحبه فاحبة الناس
وذهبنا به إلى المقبرة المنصورية يالله هو الموت ماعنه ملاذ ولا مهرب – متى حط ذا عن نعشه ذاك يركبوا
وكان المنظر مدهش المشائخ وطلبة العلم والفقراء والاعاجم والاطفال فقالت في نفسي من الذي سيمشي في جنازتي ومن الذي سيبكي علي يالله – ولدت يابن آدم بكيا – والناس حولك يضكون سرورا
فعمل ليوم يكون الناس فيه باكو – تكون أنت فيه ضاحكا مسرورا
وعندنا أنتهينا من الدفن رأيت كثير من الناس لم يغادرو وجلسوا يدعون للشيخ ويسألون الله له التثبيت عند السؤال ولله لم أبالغ أن قالت أن كثير من الناس لم يفارق القبر إلى عند الساعة الخامسة والخمسين دقيقة ورأيت منظر القبر فقالت سبحان الله الان بإذن الله سترتاح من تعب الدنيا وهما وغمها والله لم أراك إلا وأنت مشغول ومسارع لطاعة الله وبعدها رأيت حارس المسجد يبكى بكاء الطفل ورأيت رجل فلسطين من جماعة المسجد مع أبنائه يبكى وكاد يقطع قلوبنا عندما تكلم عن الشيخ فلا إله إلا لله تذكرت مصيبت الصحابة بموت النبي صلى الله عليه وسلم
ولسان حاله يقول – .
ولن نسى موقفنا للوداع وقد حان ممن أحب الرحيل – ولم يبقى دمعتن لي في الشجون إلى غدت فوق خدي تسيلفرحمك الله من مدرس وأمام وقدوة فقد علمتني أن الجنة لابد لها من عمل ومسارعه في الخير وأستغلال الوقت في فيما يقرب إلى الله وان أعامل الناس بسواسية وأن الرحم الصغير وأعطف على الكبير وأكظم الغيظ وعلمنتني أن الدنيا مهما عظمة وتزخرفت فأن ماعند الله خير وأبقى للمتقين وعلمتني البساطة في كل شيء وعلمتني حب المساكين وتلمس حاجاتهم ولن أنسى عندما رأيتني في المسجد لأول مرة وكنت أشاهدك تعلم الاطفال تجويد سورة الضحى وهم حولك يتغنون بالقرآن وعندها أتيت إلى وأدخلت السرور إلى قلبي وأحسست أني أعرفك منذ زمن ولم أنسى خطبتك التي تكلمت فيها عن أحوال الامة الاسلامية وعندها بكيت وبكى الناس ولم أنسى بكائك عندما قرأت ( وقالت امرأت فرعون ربي ابنٍ لى عندك بيتاً في الجنة ..... الاية ) وكانك أشتقت إلى ماعند الله [/SIZE]
وفنم بسلام نومة الابطالي وكما قال الشاعر
إذا لم نلتقى في الدنيا يوم – وفرق بيننا كأس المنوني
فموعدنا غداً في داري خلداً – بها يحي الحنونُ مع الحنونيأخيراً كلمته أود أوجها لنفسي وإلى من قرأ هذه القصة ماذا قدمنا لأنفسنا والاخواننا[/CENTER]