تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جن مؤمن يهب نفسه للمساعده !!!!!!!فما الحكم؟؟؟



ساسو2006
12 Jun 2006, 02:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بدايتا وقبل البداء فى السؤال انا لا اكتب هذا السؤال لااثارة الجدال والنقاش كل ماهنلك ان الامور
قد تشابكة مع بعضها عندى وانا الان فى حيره


فى احدى الايام كنت اتحدث مع رجل نحسبه ان شاء الله من الصالحين فقال لى ان لديه جن مؤمن ظهر له دون تحضير او اى شئ من هذا القبيل حضر له من كثره ذكره وصلاته
وهذا الجن المؤمن وهب نفسه لمساعدت من بيه سحر والمساعده ليست فك سحر بسحر وماشبه ذلك
كل مابفعله هذا الجن الؤمن انه عندما يرى المريض المسحور يعلم مكان سحر الذى دفن فيه السحر ويخرجه لانهم يفهمون بامور بعضهم


وانا عندما سمعت هذا الكلام بدائت ابحث كثيرا هل هذا الامر محرم ام ماذا والامر ميحر وانا كتب هذا السؤال فى هذا المنتدى لانى وجدت اعضاء كثيره لديهم علم كثير بالدين


انا اعلم جيدا ان السحر محرم وان تحضير الجن محرم الذى يحيرنى ان هناك فعلا جن مؤمن يظهر لبعض الناس دون تلبس ويهب نفسه للمساعده وهناك اية فى القرآن الكريم قال تعالى ((وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا)) وجدة ان هذه الاياه لاها تفسير اخر انه عندما كانو فى الجاهليه ينزلون فى وادى يكون يستغثو بالجن انهم لا يظهر لا ولا يخفهم


وعندما بحثت وجدت ايجابه للشيخ الفاضل صالح الفوزان ولكنى لم افهم بعض النقاط فربما احد هنا يستطيع ان يفهمها لى




بعض الناس عندهم جهل بالقراءة ويستعينون بالجان ويقولون: هذا جني مسلم ويسألونه عن مكان السحر. هل من كلمة بهذا الموضوع ؟





الجواب :


الحمد لله
لا يستعان بالجان وإن كان يقول: إنه مسلم فإنه يقول: إنه مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدجّل على الإنس فيغلق هذا الباب من أصله.
ولا يجوز الاستعانة بالجن، لأن هذا يفتح باب الشر،


والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيًّا أو غير جني سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، فالاستعانة بالغائب لا تجوز إنما يستعان بالجن الحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال الله تعالى عن موسى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} [سورة القصص: آية 15.] هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية.




فما معنى الجن الحاضر والجن الغائب هنا ؟؟



المفتي .. فضيلة الشيخ صالح الفوزان



وهذه فتى للشيخ ابن تيميه


ومع انتشار الجهل في عصرنا وقلة العلم قد يقع الإنسان في الشعوذة والسحر، بحجة ‏الاستعانة بالجن في أعمال الخير، وقد يقع في مكرهم وخداعهم وهو لا يشعر، إلى ما في ‏ذلك من فتنة لعامة الناس، مما قد يجعلهم ينحرفون وراء السحرة والمشعوذين بحجة ‏الاستعانة بالجن في أعمال الخير. وما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه من أن ‏استخدامهم في المباح والخير جائز كاستخدام الإنس في ذلك، فإنه في آخر كلامه ذكر أن ‏من لم يكن لديه علم تام بالشريعة قد يغتر بهم ويمكرون به.



هذا ماقدت توصلت له فى بحثى واقول مرة اخرى انا لا اكتب هذا السؤال لكى اجد التعصب منكم فانا اسال للعلم لانه فعلا سؤال محيرنى


وارجو الى كل من سيقوم بالرد على يتصور بانه جالس وظهر له جن وقال هذا الكلام هل الحديث معهم حرام ام حلال هذا اولا ثانيا هل استعمال فى الامبور المباحه حرام ام حلال دون ان يططرق الى الغيبات



وجزاكم الله كل خير

ساسو2006
13 Jun 2006, 06:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكركم على حسن استضافتكم لى :13:

ولكن انا لم اكتب موضوع مجرد موضوع بل كتبت سؤال وكنت فعلا فى حاجه الى مساعدتكم لاننى وجدت فى المنتدى فعلا اعضاء على علم بالدين

ولكن للاسف اشكركم مرة اخرى

خطاب الحوينى
14 Jun 2006, 01:25 AM
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله :
الأخت الكريمة عذراً على تأخر اخوانك و اخواتك و هذا اكيد لم يكن من باب التجاهل أو سوء ظن بكِ و بأنك قد قصدت الجدل أبداً و الله , و لكن لعله إنشغال إخوانك نسأل الله ان يقيدنا لدينه و أن لا يجعل حظنا من ذلك مجرد النقل و التذكير و ننساه نحن يا رب .

بالنسبة لما ذكرتك فإبتداء هل تظهر الجن بصور الإنسان ؟

فيقال :

أولا :الأصل في الجن أنهم مستترون عن الإنس ، ولهذا سُمُّوا (جنا) لأن المادة اللغوية (جن) الجيم والنون تدل على أصل واحد ، وهو السَّتْر و التستُّر . ( كما قال ابن فارس في مقاييس اللغة مادة جن ) . فالجن سموا بذلك لأنهم مستترون عن الإنس ، والجنين سمي بذلك لأنه مستتر في بطن أمه ، والجنة لأنها مستترة بالأشجار ، والمجنون لأن عقله مستتر وهكذا في جميع الاشتقاق .

وقد أخبر الله تعالى بهذه الحقيقة حيث قال : ( يَابَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ ) الأعراف/27

ثانيا : هل يمكن أن يظهروا في صور يراهم الناس فيها ؟


والجواب عن ذلك : أنه ثبت في السنة وفي الواقع ظهور الجن على صور مختلفة كصور الناس والحيوانات وغيرها ، فمن أصرح الأدلة على ذلك من السنة تلك القصة التي رواها البخاري (3275) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ : وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ. فشكا حاجة وعيالا فرحمه أبو هريرة وتركه حتى تكرر هذا ثلاث مرات وفي الثالثة قال أبو هريرة : لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهَذَا آخِرُ ثَلاثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ ، قَالَ : دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا ، قُلْتُ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . وحين أصبح أخبر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بما حصل . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ . أتَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : لا . قَالَ : ( ذَاكَ شَيْطَانٌ) .


قال الحافظ ابن حجر في الفتح : " وفي الحديث من الفوائد ... أن الشيطان من شأنه أن يكذب ، وأنه قد يتصور ببعض الصور فتمكن رؤيته ، وأن قوله تعالى ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) مخصوص بما إذا كان على صورته التي خلق عليها " اهـ

وقد روي أن الشيطان ظهر لقريش في صورة سراقة بن مالك بن جعشم ، وشجعهم على قتال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في غزوة بدر فقد روى ابن جرير الطبري في تفسيره (12564) عن عروة بن الزبير ، قال : ( لما أجمعت قريش المسير ذكرت الذي بينها وبين بني بكر - يعني من الحرب - فكاد ذلك أن يثبطهم ، فتبدى لهم إبليس في صورة سراقة بن جعشم المدلجي ، وكان من أشراف بني كنانة ، فقال : أنا جار لكم من أن تأتيكم كنانة بشيء تكرهونه ! فخرجوا سراعا ) وذكرها ابن كثير في البداية والنهاية (5/62) .

وفي صحيح مسلم (2236) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ( إِنَّ بِالْمَدِينَةِ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ قَدْ أَسْلَمُوا فَمَنْ رَأَى شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْعَوَامِرِ فَلْيُؤْذِنْهُ ثَلاثًا فَإِنْ بَدَا لَهُ بَعْدُ فَلْيَقْتُلْهُ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ ) .

والعوامر : الحيات والثعابين التي تكون في البيوت ، لا تقتل حتى تستأذن ثلاثاً فقد تكون من الجن . انظر " غريب الحديث " لابن الأثير .

قال النووي : « معناه : وإذا لم يذهب بالإنذار علمتم أنَّه ليس من عوامر البيوت ، ولا ممَّن أسلم من الجنِّ ، بل هو شيطان ، فلا حرمة عليكم فاقتلوه ، ولن يجعل اللهُ له سبيلاً للانتصار عليكم بثأره بخلاف العوامر ومن أسلم ، واللهُ أعلم » . شرح مسلم 14/236

ومثل هذا في الواقع كثير ، قال شيخ الإسلام : ( والجن يتصورون في صور الإنس والبهائم فيتصورون في صور الحيات والعقارب وغيرها وفي صور الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير وفى صور الطير وفى صور بنى آدم كما أتى الشيطان قريشا في صورة سراقة بن مالك بن جعشم لما أرادوا الخروج إلى بدر ) مجموع الفتاوى ( 19/44)

ثالثا : لقد أضلت الجن كثيراً من الإنس بتصورهم في صور الأولياء والصالحين وغيرهم ، قال شيخ الإسلام : " وكثيراً ما يتصور الشيطان بصورة المدعو المنادى المستغاث به إذا كان ميتا . وكذلك قد يكون حيا ولا يشعر بالذي ناداه ; بل يتصور الشيطان بصورته فيظن المشرك الضال المستغيث بذلك الشخص أن الشخص نفسه أجابه وإنما هو الشيطان ، وهذا يقع للكفار المستغيثين بمن يحسنون به الظن من الأموات والأحياء كالنصارى المستغيثين بجرجس وغيره من قداديسهم ، ويقع لأهل الشرك والضلال من المنتسبين إلى الإسلام الذين يستغيثون بالموتى والغائبين ، يتصور لهم الشيطان في صورة ذلك المستغاث به وهو لا يشعر .... وذكر لي غير واحد أنهم استغاثوا بي ، كلٌّ يذكر قصة غير قصة صاحبه فأخبرت كلا منهم أني لم أجب أحداً منهم ولا علمت باستغاثته ، فقيل : هذا يكون مَلَكاً ، فقلت : المَلَكُ لا يغيث المشرك ، إنما هو شيطان أراد أن يضله " اهـ . مجموع الفتاوى (19/47-48)

ثم إن من أعظم ما ينتصر به المسلم على الشياطين التحصن بالأذكار ، وقراءة آية الكرسي ، كما في حديث أبي هريرة السابق .
hr
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وجماهير الأمم يقرّ بالجن ولهم معهم وقائع يطول وصفها ، ولم ينكر الجن إلا شرذمة قليلة من جهّال المتفلسفة والأطباء ونحوهم " مجموع الفتاوى 19/32 .

hr

وكان الجن لهم مقاعد في السماء يسترقون السمع فلما بعث الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم مُنعوا ذلك و من استمع منهم أحرقته الشهب كما حكى الله عن الجن قولهم :: ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها مُلئت حرساً شديداً وشهباً ، وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصدا ) الجن/8-9 .

والجن معنا في هذه الأرض , ولكن من رحمة الله أنهم يروننا ونحن لا نراهم كما قال سبحانه عن إبليس وقبيله : ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) الأعراف/27 .

ومن يراك وأنت لا تراه وهو عدوك فهو أشد خطراً لذا يجب الانتباه والحذر منه دائماً والاحتراس من شياطين الإنس والجن .



من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن ابراهيم التويجري . (www.islam-qa.com)

hr

و قد أجاب الشيخ عبد الكريم الخضير كتب الله أجره فى بعض سؤال أن
مخاطبة الجن ممكنة ، والإخبار عن المغيبات ، وما في النفس ، من ادعاء علم الغيب فهو حرام ،" هذا يؤيد ما ذكره الشيخ الفوزان حفظه الله فى كلام حضرتك السابق " والذين يستخدمون ألفاظا ً وكلمات من القرآن ليسيطروا على الجن ، وسائلهم غير شرعيه غالبا ً ، فاستخدام الجن من خصائص سليمان عليه السلام ، ولذا لمّا أراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يوثق الجنيّ الذي تغلّب عليه في صلاته تذكر دعوة سليمان عليه السلام فتركه .
hr
و قد سئُل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - فى الفتوى الثامنة والعشرون له : عن إمكانية تصور الإنسان حقيقة الجن في اليقظة أو النوم ؟

الجواب : ...
( بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها ، بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته ، وإن كان ما رآه مناسباً مشابهاً لها )
hr

خطاب الحوينى
14 Jun 2006, 01:28 AM
فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 408 ، 409 )

الحمد لله
1. الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات مِن الإضرار بأحدٍ أو نفعه : شرك في العبادة ؛ لأنه نوعٌ من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته .

قال الله تعالى : ( ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجَّلتَ لنا ، قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ، وكذلك نولِّي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون ) الأنعام / 128 .

وقال تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ) الجن / 6 .

فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره ، واستعانته به في حفظه مِن شرّ من يخاف شرَّه : كلُّه شرك .

ومن كان هذا شأنه : فلا صلاة له ولا صيام ، لقوله تعالى : ( لئن أشركتَ ليحبطنَّ عملُك ولتكونن من الخاسرين ) الزمر / 65.

ومن عُرف عنه ذلك : لا يُصلَّى عليه إذا مات ، ولا تُتبع جنازته ، ولا يُدفن في مقابر المسلمين .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 407 ، 408 ) .

2. وسئلت اللجنة الدائمة سؤالا في الموضوع يقول :

أفيدكم علماً بأن في " زامبيا " رجلاً مسلماً يدَّعي أن عنده جنّاً ، والناس يأتون إليه ويسألون الدواء لأمراضهم ، وهذا الجن يحدِّد الدواء لهم . وهل يجوز هذا ؟
الجواب :

لا يجوز لذلك الرجل أن يستخدم الجن ، ولا يجوز للناس أن يذهبوا إليه طلباً لعلاج الأمراض عن طريق ما يستخدمه من الجن ولا لقضاء المصالح عن ذلك الطريق .

وفي العلاج عن طريق الأطباء من الإنس بالأدوية المباحة مندوحة وغنية عن ذلك مع السلامة من كهانة الكهَّان .

وقد صحَّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال " من أتى عرَّافاً فسأله عن شيء : لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة " رواه مسلم .

وخرَّج أهل السنن الأربعة والحاكم وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من أتى كاهناً فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " .

وهذا الرجل وأصحابه من الجن يعتبرون من العرَّافين والكهنة ، فلا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 408 ، 409 )

والله أعلم.



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

خطاب الحوينى
14 Jun 2006, 01:32 AM
وقد ذكر الشيخ ابن باز - رحمة الله عليه - أن هناك كتب كثيرة ألفت في هذا الباب ، وابن القيم رحمه الله في كتبه قد ذكر كثيراً من هذا وكذلك كتاب لبعض العلماء سماه ( المرجان في بيان أحكام الجان ) لمؤلفه الشبلي ، وهو كتاب مفيد وهناك كتب أخرى صنفت في هذا الباب ، وبإمكان الإنسان أن يلتمسها ويسأل عنها في المكتبات التجارية ، وبإمكانه أن يستفيد من كتب تفسير سورة الجن والآيات الأخرى من سورة الأحقاف وغيرها التي فيها أخبار الجن ، وبمراجعة التفاسير يستفيد الإنسان من ذلك ومما قاله المفسرون رحمهم الله في أخبار الجن وأشرارهم وأخيارهم .

أأثير
20 Aug 2006, 12:43 PM
يعطيكم العافيه عالمجهود