الباحث عن
05 Jun 2006, 06:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا ومولانا وحبيبنا وشفيعنا يوم الدين محمد وآله وصحبه أجمعين
اخيرا اخوتي استطيع القول بانني بكتابة هذه الاسطر قد كسبت جولة في مواجهتي ومعركتي مع نفسي الكسولة وحليفها الشيطان وطورت دفاعاتي ضد سلاحهما الفتاك والمدمر (سوف ) او التسويف والذي اعتبر ان خسائره كانت فادحة بالنسبة لي ، سنوات عطاء عديدة من عمري ضاعت هباء واوقات ثمينة راحت سدى ولكني ارجو ان اعوض ذلك كله وادعوا الله ان يقويني و ينصرني في معركتي التي اعتبر انني انتصرت في جولة واحدة فيها فمازلت اجد صعوبة في كبح جماح نفسي وارغامها على انجاز بعض الاعمال التي خططت للقيام بها من سنوات في سبيل تحقيق بعضا من امنياتي او على الاقل واجباتي كعربي ومسلم على جميع الاصعدة ابتداء من الحي الى المدينة مرورا بالوطن العربي الجريح ووصولا الى الامة الاسلامية المهانة واعذروني لاستخدامي هذا الوصف الذي يولد في القلب غصة وحرقة ولكن تلك حقيقة لا ينكرها او بالأحرى لا يستطيع انكارها احد فتفاصيلها ودلائلها تنشر يوميا في جميع وسائل الاعلام العربية منها والعالمية ولا اريد ان استرسل في سرد اسباب ذلنا او ان اقترح حلولا لاسترجاع ما بقي من كرامتنا فستكون لي وقفات ومقالات مخصصة لهذا الموضوع ومع انه يمكن اختصار كل ذلك في مقولة صاحب رسول الله r وخليفته الراشد سيدنا عمر بن الخطاب t حين قال نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
ومن هنا جاء وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحتميته لذلك ادعو الله ان يوفقني يعينني على القيام بواجباتي كمسلم ويشفيني من داء الكسل والتسويف خاصة وانه قد انعم علي سبحانه ببعض المواهب والمهارات والتي يتوجب علي شكرانه عليها بتسخيرها لخدمة الإسلام والمسلمين ومنها موهبة الكتابة وان كانت متواضعة بعض الشيء ولكن يمكن الاستفادة منها وتعبئة سلاح القلم الذي هو في كثير من الاحيان يكون امضى من السيف ولعلني والحمد لله بدأت في ذلك بكتابة قصيدة ( دمعة تائب ) وقصة قصيرة ( أمل ) ومقالة ( انا لست عربيا ) وان شاء الله سأضعهم في المنتدى ليقرأهم كل مهتم ويبدي لي رايه فيهم ، كما بدأت وبالتنسيق مع بعض الاصدقاء لاطلاق جمعية خيرية متخصصة في ليبيا فكرتها جديدة ومستحدثة ستقرأون تفاصيلها قريبا ولو ان الامكانيات محدودة الا اننا بعد اتكالنا على الله نسعى في استقطاب بعض الشخصيات المهمة لتبني فكرة الجمعية .
هذه البداية ان شاء الله وادعوه سبحانه وتعالى ان يوفقني ويعينني في كل قول وعمل في سبيله وان يجعله خالصا لوجهه الكريم كما الح عليك يا خالقي ورازقي والهى وبرحمتك استغيث واستجديك واتوسل اليك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان ترزقني بالزوجة الصالحة التي تأخذ بيدي وتعينني على عمل الخير ان تنعم علي يا رب بالرفيقة والصديقة التي لا تكون الدنيا امنيتها والزواج غايتها ولكن من ترى فيه وسيلتها لتسطر اسمها في سجل الداعيات والفاعلات في خدمة الاسلام والمسلمين ارزقني يا يا رب بمن قال فيها الحبيب المصطفى r " خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك ، و إذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غبت عليها حفظتك في نفسها و ومالك " ارزقني الجميلة في اخلاقها وخلقها الرقيقة الحنونة القانتة التائبة العابدة والزاهدة من ترشدني وتعييدني الى الحق اذا ضللت انها المثقفة العارفة لامور دينها ودنياها انها البلسم الشافي انها العذبة الرقية العالمة والعاملة بواجباتها ...يبدو اني استرسلت واطلت ولكن باختصار ادعو الله ان يرزقني المشتاقة الى الجنة .
نسأل الله أن يستخدمنا وان لا يستبدلنا وأن يحيي بنا دينه .... ويجعلنا من جنوده ويثبتنا ويهدينا لما فيه خير الإسلام والمسلمين
اخيرا اخوتي استطيع القول بانني بكتابة هذه الاسطر قد كسبت جولة في مواجهتي ومعركتي مع نفسي الكسولة وحليفها الشيطان وطورت دفاعاتي ضد سلاحهما الفتاك والمدمر (سوف ) او التسويف والذي اعتبر ان خسائره كانت فادحة بالنسبة لي ، سنوات عطاء عديدة من عمري ضاعت هباء واوقات ثمينة راحت سدى ولكني ارجو ان اعوض ذلك كله وادعوا الله ان يقويني و ينصرني في معركتي التي اعتبر انني انتصرت في جولة واحدة فيها فمازلت اجد صعوبة في كبح جماح نفسي وارغامها على انجاز بعض الاعمال التي خططت للقيام بها من سنوات في سبيل تحقيق بعضا من امنياتي او على الاقل واجباتي كعربي ومسلم على جميع الاصعدة ابتداء من الحي الى المدينة مرورا بالوطن العربي الجريح ووصولا الى الامة الاسلامية المهانة واعذروني لاستخدامي هذا الوصف الذي يولد في القلب غصة وحرقة ولكن تلك حقيقة لا ينكرها او بالأحرى لا يستطيع انكارها احد فتفاصيلها ودلائلها تنشر يوميا في جميع وسائل الاعلام العربية منها والعالمية ولا اريد ان استرسل في سرد اسباب ذلنا او ان اقترح حلولا لاسترجاع ما بقي من كرامتنا فستكون لي وقفات ومقالات مخصصة لهذا الموضوع ومع انه يمكن اختصار كل ذلك في مقولة صاحب رسول الله r وخليفته الراشد سيدنا عمر بن الخطاب t حين قال نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
ومن هنا جاء وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحتميته لذلك ادعو الله ان يوفقني يعينني على القيام بواجباتي كمسلم ويشفيني من داء الكسل والتسويف خاصة وانه قد انعم علي سبحانه ببعض المواهب والمهارات والتي يتوجب علي شكرانه عليها بتسخيرها لخدمة الإسلام والمسلمين ومنها موهبة الكتابة وان كانت متواضعة بعض الشيء ولكن يمكن الاستفادة منها وتعبئة سلاح القلم الذي هو في كثير من الاحيان يكون امضى من السيف ولعلني والحمد لله بدأت في ذلك بكتابة قصيدة ( دمعة تائب ) وقصة قصيرة ( أمل ) ومقالة ( انا لست عربيا ) وان شاء الله سأضعهم في المنتدى ليقرأهم كل مهتم ويبدي لي رايه فيهم ، كما بدأت وبالتنسيق مع بعض الاصدقاء لاطلاق جمعية خيرية متخصصة في ليبيا فكرتها جديدة ومستحدثة ستقرأون تفاصيلها قريبا ولو ان الامكانيات محدودة الا اننا بعد اتكالنا على الله نسعى في استقطاب بعض الشخصيات المهمة لتبني فكرة الجمعية .
هذه البداية ان شاء الله وادعوه سبحانه وتعالى ان يوفقني ويعينني في كل قول وعمل في سبيله وان يجعله خالصا لوجهه الكريم كما الح عليك يا خالقي ورازقي والهى وبرحمتك استغيث واستجديك واتوسل اليك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان ترزقني بالزوجة الصالحة التي تأخذ بيدي وتعينني على عمل الخير ان تنعم علي يا رب بالرفيقة والصديقة التي لا تكون الدنيا امنيتها والزواج غايتها ولكن من ترى فيه وسيلتها لتسطر اسمها في سجل الداعيات والفاعلات في خدمة الاسلام والمسلمين ارزقني يا يا رب بمن قال فيها الحبيب المصطفى r " خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك ، و إذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غبت عليها حفظتك في نفسها و ومالك " ارزقني الجميلة في اخلاقها وخلقها الرقيقة الحنونة القانتة التائبة العابدة والزاهدة من ترشدني وتعييدني الى الحق اذا ضللت انها المثقفة العارفة لامور دينها ودنياها انها البلسم الشافي انها العذبة الرقية العالمة والعاملة بواجباتها ...يبدو اني استرسلت واطلت ولكن باختصار ادعو الله ان يرزقني المشتاقة الى الجنة .
نسأل الله أن يستخدمنا وان لا يستبدلنا وأن يحيي بنا دينه .... ويجعلنا من جنوده ويثبتنا ويهدينا لما فيه خير الإسلام والمسلمين