المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من معجزات القرآن الكريم في سورة يوسف ..... والموضوع منقول ..



ash123_9
23 May 2006, 03:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قرأة هذا الموضوع وانا اتصفح النت وقلت في نفسي لابد أن يطلع عليه أحبابي عالم مسلم مصري يتوصل إلى هذأ ......... تدرون إليكم الموضوع كما كتب بدل أن الخصصه والعهده عند الراوي .المقالات والمطويات الإعجاز العلمي المقالة المختارة
معجزة من سورة يوسف

أضيفت بتاريخ : 21 - 04 - 2006 نسخة للطباعة القراء : 9470
تمكّن العالم المسلم المصري الأستاذ الدكتور/عبد الباسط محمد سيد، الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية، تمكن من الحصول على براءتي اختراع دوليتين: الأولى من براءة الاختراع الأوروبية، والثانية براءة اختراع أمريكية، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم.

بداية البحث: من القرآن الكريم


كانت البداية، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام، فاستوقفتني تلك القصة العجيبة، وأخذت أتدبّر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتدّ بصيراً.
وأخذت أسأل نفسي: ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه؟
ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله، وهو سيدنا يوسف عليه السلام، إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة، كما وقعت أحداثها في وقته. وأخذتُ أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث.


علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء


هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون "الأدرينالين"، وهو يعتبر مضاداً لهرمون "الأنسولين"، وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين، الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم، وهو أحد مسببات العتامة، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء.

ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام؛ فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى: {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يأَسَفَا عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف:84]،.

وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام، بوحي من ربه، أن طلب من إخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء: [ اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} يوسف:93] صدق الله العظيم، قال تعالى:{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ . قَالُواْ تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ . فَلَمَّآ أَن جَآءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [يوسف:94-96].

من هنا كانت البداية والاهتداء. فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟
وبعد التفكير لم نجد سوى العرق، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان، حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية، وتم نقعها في العرق، فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة.

ثم كان السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة، أم إحدى هذه المكونات؟
وبالفصل أمكن التوصّل إلى إحدى المكونات الأساسية، وهي مركب من مركبات البولينا "الجوالدين"، والتي أمكن تحضيرها كيميائياً، وقد سجّلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعاً زوال هذا البياض، ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات، وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يومياً لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض، ويحسّن من الإبصار. كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء، وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين.

وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة.
ويعلق الأستاذ الدكتور عبد الباسط قائلاً: أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن، وأنه كما قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} .

وسأل الله جل وعلى أن يجعل لهذا القرآن في قلوبنا أوفر الحظ والنصيب والحمد لله رب العالمين واصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين .
أخوكم المحب لكم ash123_9

نزوف
23 May 2006, 04:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله تعالى ...

جزاكم الله خيراً الأخ الفاضل آش ..

قد قرأنا هذا الأمر من قبل في مواقع الأنترنت .. لكن قيل أنه لم يثبت والله تعالى أعلم ..

بارك الله فيكم

جرح
23 May 2006, 10:46 AM
جزاكم الله خير

الأمر هو معجزة على يد نبي الله يوسف

أما عن سبب العمى فأتفق معك بأن الحزن له دور أما العلاج فالله أعلم

جزيت الفردوس

بيرق السعدي
23 May 2006, 11:10 AM
ash123_9
كتب الله لك الاجر

البركات
23 May 2006, 03:08 PM
شكر الله لك :
أخي :أش 123
على هذه القصة
والفائدة الطيبة
ونسأل الله ان يكتب لك الاجر
وان يغفر لنا ولكم
ولجميع المسلمين
أنسهم وجنهم
الاحياء منهم والاموات