المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صور حقيقية لأجمل ملكات جمال العالم طريقة سهلة للحصول عليهن



البركات
22 May 2006, 04:45 PM
:5:
صور حقيقية من نساء أهل الجنة (فهل من خاطب ٍ؟)
قد وصف الله تعالى نساء أهل الجنة- الحور العين- وحسنهن وجمالهن الظاهر والباطن فى كتابه العزيز بأوصاف ٍعدة ٍ هي:
أولاً: قال تعالى: (وزوجناهم بحور عين){الدخان:54}, والحور:جمع حوراء, وهى المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين. وقال زيد بن أسلم:" الحوراء: التي يحار فيها الطرف".وقال مجاهد: يحار الطرف في حسنهن وبياضهن وصفاء لونهن". ومعنى عين: أي حسان الأعين,قال القرطبي:العين جمع عيناء, وهي الواسعة العظيمة العينين
وقوله(زوجناهم)يفهم منها معنيان:الأول:جعلناهم أزواجاً اثنين اثنين. الثاني:قرناهم بهن, وليس من عقد التزويج لأن العرب تقول:تزوجتها , ولا تقول: تزوجت بها, وقيل: بل هي لغة تميم فهم يقولون : تزوجت بامرأة.
:0:
والظاهر- والله أعلم- أن الآية تحمل المعنيين معًا,فلفظ التزويج يدل على النكاح, و(الباء) تدل على الاقتران والضم, وهذا أبلغ من حذفها.
ثانيًا:قال تعالى: (لهم فيها أزواج مطهرة){البقرة:25} فقد وصفهن الله تعالى بأنهن مطهرات ,أي:من الحيض والنفاس والبول والغائط والمخاط والبصاق وكل قذر وأذى يكون من نساء الدنيا, فطهُر مع ذلك باطنهن من الأخلاق السيئة والصفات الذميمة, وطهُرت ألسنتهن من الفحش والبذاءة, وطهُر طرفهن من أن تطمع به إلى غير زوجها, وهذا المعنى يظهر جليًا في الآتي:
ثالثًا:قال تعالى: (فيهنّ قاصرات الطرف لم يطمثهنّ إنسٌ قبلهم ولا جان) {الرحمن:56} وقال تعالى: (وعندهم قاصرات الطرف عين){الصافات:48}, فوصفهن بأنهن يقصرن أطرافهن على أزواجهن فلا يبغين غيرهنّ .
رابعًا: قال تعالى إن للمتقين مفازًا*حدائق وأعنابًا*وكواعب أترابًا){النبأ:31-33
وقال تعالى: (عربًا أترابًا){الواقعة:37}, فوصفهن-تبارك و تعالى- بأنهن أتراب: أي على سن ٍواحدة ٍ,بنات ثلاث وثلاثين سنة,وقال مجاهد: أتراب: أمثال, وقال أبوعبيدة: أقران. أما قوله (كواعب):جمع كاعب وهي الناهد, والمراد أن ثديهن نواهد مستديرة كالرمان ليست متدلية لأسفل. وأما قوله(عربًا) جمع:عروب, وهن المتحببات إلى أزواجهن,وقال المبرد: العاشقة لزوجها, وقال أبو عبيدة الحسنة التبعل
:0: .
خامسًا: وصفهن الله تعالى بالبكارة كما في قوله: (لم يطمثهنّ إنس ٌقبلهم ولا جان) {الرحمن:56}أي:لم يطأهن ولم يجامعهن إنس ولا جان قبل أزواجهم.
سادسًا:وصفهن بالصفاء, فقال تعالى: (كأنهنّ الياقوت والمرجان){الرحمن:58} قال المفسرون:أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان. وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:"إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر, والتي تليها على أضوء كوكب دريّ في السماء, لكل امرئ منهم زوجتان, يرى مخ سوقهما من وراء اللحم, وما في الجنة أعزب"
:11:
سابعًا:قال تعالى: (حورٌ مقصوراتٌ في الخيام){الرحمن:72} أي:محبوسات في الخيام, وقال أبو عبيدة: خدرن في الخيام. وقال عمر-رضي الله عنه:الخيمة درة مجوفة( )
وفي الآية معنىً آخر:أنهن محبوسات على أزواجهن, قال قتادة:مقصورات قلوبهن على أزواجهن في خيام اللؤلؤ.
ثامنًا:وصفهنّ بأنهنّ خيرات الصفات والأخلاق والشيم, وحسان الوجوه, فقال تعالى: (فيهنّ خيرات ٍحسان){الرحمن:70},قال سعيد بن عامر:لو أن خيرة من (خيرات حسان) اطلعت من السماء لأضاءت لها, ولقهر ضوء وجهها الشمس والقمر
تاسعًا:قال تعالى: (إنّا أنشأناهنّ إنشاءً*فجعلناهنّ أبكارًا*عربًا أترابًا*لأصحاب اليمين){الواقعة:35-38} وفي تفسيرها قولان:
الأول:أنها في الحور العين حيث أنشأهنّ الله وخلقهنّ خلقًا جديدًا من غير توالد.
والثاني:أنها في النساء الآدميات, حيث يخلقهنّ الله تعالى غير خلقهنّ الأول, ويصبحن أبكارًا, وهذا تفسير ابن عباس- رضي الله عنه- ويؤيده ما رواه ابن أبي شيبة عن عائشة-رضي الله عنها- أن النبي-صلى الله عليه وسلم- أتته عجوز من الأنصار, فقالت :يا رسول الله, أدع الله لي أن يدخلني الجنة, فقال: إنّ الجنة لا يدخلها عجوز"ثم ذهب النبي-صلى الله عليه وسلم- يصلي ثم رجع إلى عائشة فقالت:لقد لقيت من كلمتك مشقة ًوشدة ً, فقال-صلى الله عليه وسلم- :"إن ذلك كذلك, إن الله تعالى إذا أدخلهنّ الجنة حولهنّ أبكارًا" وما رواه الطبراني وابن جرير وابن حاتم وغيرهم عن سلمة بن يزيد الجعفي-رضي الله عنه- قال:سمعت النبي-صلى الله عليه وسلم- يقول في قوله تعالى(إنا أنشأناهن إنشاءً) قال:"الثيب والأبكار اللاتي كنّ في الدنيا" والله أعلم.
قال القرطبي: واختلف أيهما أكثر حسنًا وأبهر جمالاً:الحور أو الآدميات؟ فقيل:الحور لما ذكر من وصفهن في القرآن والسنة ولقوله-عليه الصلاة والسلام- في دعائه على الميت في الجنازة:"وأبدله زوجًا خيرًا من زوجه". وقيل :الآدميات أفضل من الحور العين بسبعين ألف ضعف ...ثم ذكر قول حبان بن أبي جبلة:إن نساء الدنيا من دخل منهنّ الجنة فضلن على الحور العين بما عملن في الدنيا"
• وفي صحيح البخاري عن أنس أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال:" لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها, ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده-أي:سوطه- من الجنة خير من الدنيا وما فيها, ولو اطلعت امرأة ًمن أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينها ريحًا, ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها" والنصيف:هو الخمار(غطاء الرأس).
• قال الأوزاعي عن يحيى بن كثير: إن الحور العين يتلقين أزواجهن عند أبواب الجنة, فيقلنّ:طالما انتظرناكم, فنحن الراضيات فلا نسخط, والمقيمات فلا نظعن, والخالدات فلا نموت, بأحسن أصوات ٍسمعت.
• وقال مالك بن دينار: نمت ذات ليلة-ولم يقرأ حزبه- فإذا أنا في المنام بجاريةٍ ذات حسن ٍوجمال وبيدها رقعة, فقالت: أتحسن أن تقرأ؟ فقلت: نعم, فدفعت إليّ الرقعة فإذا مكتوبٌ فيها هذه الأبيات:
لهاك النوم عن طلب الأماني............. وعن تلك الأوانس في الجنان
تعيش مخـلدًا لا مـوت فيــها.............. وتلهو في الخيام مع الحسان
تنبه مــن منامـك إنّ خـــيرًا............... مـن النـوم التهجـد بالقـــران.
ورحم الله من قال:
يا خاطب الحور في خدرها ............... وطـالـبًا ذاك على قـــــدرها
انهـض بجـد ٍلا تكـن وانــيًا ............... وجاهد النفس على صبرها
وقــم إذا الليل بــدا وجــهه ............... وصم نهارًا فهو من مهرها
وهذا هو مهرها للحصول عليها
:11:
منقول.

أبو بدر 1
22 May 2006, 05:57 PM
أخي // البركات
جزاك ربي بالجنة والحور العين
ولي ملاحظة على تنسيق الألوان
أشكر لك جهودك

أبو ولاء
22 May 2006, 09:47 PM
اخي البركات جزاك الله خير....
وجعل الجنة مثواي ومثواك ...

ورع
22 May 2006, 11:25 PM
بارك الله فيك أخي
وجزاك كل خير

البركات
23 May 2006, 03:20 PM
شكر الله
للمارين
والمعلقين
والمشاهدين
من الاعضاء
والزوار
للحوار
والاستنوار
عن وضوع:
الحورالانوار
ونسأل الله
ان يرزقنا واياكم
حور الطين والعين
مع النبيين
والسعادة
في الدنيا والاخرة