المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ^^^ ( عبر وعضات ياعباد الله !!!) ^^^



الجارف
14 May 2006, 01:37 PM
http://www.geocities.com/aljarif1957/jarif/besm1.gif


http://www.geocities.com/aljarif1957/jarif/asalam.gif



الحمد لله الذي أنزل في محكم كتابه المبين " ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون " ، وقال جل ذكره : " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون " .
وصلى الله وسلم وبارك على إمام الموحدين وخاتم النبيين الذي أخرج الله به من سبقت سعادته من ظلمات الشرك والضلال إلى نور التوحيد والسنة ، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، وحمى به جناب التوحيد وسد كل الذرائع إلى الشرك ، فكان مما أعلن لأمته وأبان من سنته " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله " صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .




*** باب الْمَيِّتِ يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ***


الشرح‏:‏


قوله‏:‏ ‏(‏باب الميت يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي‏)‏ أورد فيه حديث ابن عمر ‏"‏ أن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي ‏"‏ قال ابن التين‏:‏ يحتمل أن يريد بالغداة والعشي غداة واحدة وعشية واحدة يكون العرض فيها‏.‏


ومعنى قوله ‏"‏ حتى يبعثك الله ‏"‏ أي لا تصل إليه إلى يوم البعث‏.‏


ويحتمل أن يريد كل غداة وكل عشي، وهو محمول على أنه يحيا منه جزء ليدرك ذلك فغير ممتنع أن تعاد الحياة إلى جزء من الميت أو أجزاء وتصح مخاطبته والعرض عليه انتهى‏.‏


والأول موافق للأحاديث المتقدمة قبل بابين في سياق المسألة وعرض المقعدين على كل أحد‏.‏


وقال القرطبي‏:‏ يجوز أن يكون هذا العرض على الروح فقط، ويجوز أن يكون عليه مع جزء من البدن‏.‏


قال‏:‏ والمراد بالغداة والعشي وقتهما وإلا فالموتى لا صباح عندهم ولا مساء‏.‏


قال‏:‏ وهذا في حق المؤمن والكافر واضح، فأما المؤمن المخلط فمحتمل في حقه أيضا، لأنه يدخل الجنة في الجملة، ثم هو مخصوص بغير الشهداء لأنهم أحياء وأرواحهم تسرح في الجنة‏.‏


ويحتمل أن يقال‏:‏ إن فائدة العرض في حقهم تبشير أرواحهم باستقرارها في الجنة مقترنة بأجسادها، فإن فيه قدرا زائدا على ما هي فيه الآن‏.‏


الحديث‏:‏


حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيُقَالُ هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ


الشرح‏:‏


قوله‏:‏ ‏(‏إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة‏)‏ اتحد فيه الشرط والجزاء لفظا ولا بد فيه من تقدير، قال التوربشتي‏:‏ التقدير إن كان من أهل الجنة فمقعده من مقاعد أهل الجنة يعرض عليه‏.‏


وقال الطيبي‏:‏ الشرط والجزاء إذا اتحدا لفظا دل على الفخامة، والمراد أنه يرى بعد البعث من كرامة الله ما ينسيه هذا المقعد انتهى‏.‏


ووقع عند مسلم بلفظ ‏"‏ إن كان من أهل الجنة فالجنة ‏"‏ أي فالمعروض الجنة‏.‏


وفي هذا الحديث إثبات عذاب القبر، وأن الروح لا تفنى بفناء الجسد لأن العرض لا يقع إلا على حي‏.‏


وقال ابن عبد البر‏:‏ استدل به على أن الأرواح على أفنية القبور‏.‏


قال‏:‏ والمعنى عندي أنها قد تكون على أفنية قبورها لا أنها لا تفارق الأفنية، بل هي كما قال مالك إنه بلغه أن الأرواح تسرح حيث شاءت‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏حتى يبعثك الله يوم القيامة‏)‏ في رواية مسلم عن يحيى بن مالك ‏"‏ حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة ‏"‏ وحكى ابن عبد البر فيه الاختلاف بين أصحاب مالك، وأن الأكثر رووه كرواية البخاري وأن ابن القاسم رواه كرواية مسلم، قال‏.‏


والمعنى حتى يبعثك الله إلى ذلك المقعد‏.‏


ويحتمل أن يعود الضمير إلى الله‏.‏


فإلى الله ترجع الأمور، والأول أظهر ا ه‏.‏


ويؤيده رواية الزهري عن سالم عن أبيه بلفظ ‏"‏ ثم يقال‏:‏ هذا مقعدك الذي تبعث إليه يوم القيامة ‏"‏ أخرجه مسلم‏.‏


وقد أخرج النسائي رواية ابن القاسم لكن لفظه كلفظ البخاري‏. ومن هذا التذكير استحظر ما يجول في خاطري وخاطر كل من امتن الله عليه بالصلاة في بيته الحرام فمنذ ان يبدأ الانسان التمييز وتتحقق له اجر الصلاة في بيت الله الحرام قطعا سيرى عقب كل صلاة مكتوبة نداء للصلاة علي الاموات يرحمنا اللهم وياهم رحمة واسعة ومن تلك المنح التى تتسنى لكل حريص علي ان يكون له نصيب الصلاة في اطهر بقاع الارض بمكة وبجوار الكعبة بيت الله العتيق حتما سيرى ويسمع ، فلقد تذكرت جهلنا بالمصير وبالمــآل ، وجهلنا بالحشر والنشر ، وهول المطلع .
تذكرت غفلتنا عن أحوال البرزخ ، وسكرات الموت وشدتهــــا .


@@احدى المنح التي توفرت لي في كنف بيت الله الحرام @@


نظرت إلى الناس ، وتدبرت أحوالهم ، فمنهم من يخطط لمستقبله ، ومنهم من يعد لسفره ، ومنهم من شغل بدراسته ، ومنهم .. ومنهم .. أما تلك الحفرة فليس هناك من يخطط لها ـ إلا من رحم ربي ـ وقليل ماهم في عصر عمد فيه الطغاة المستبدون إالى أن يشربونا الذل ، فأماتوا الهمم ، وخمدوا الحمية ، حتى تحولت اشبال الاسود إلى نعاج والله المستعان.


نظرت إلى النساء فإذا من انغماس في الترف ، على استسلام للشهوات ، إلى جري وراء الموضات تصاغرت هممهن ، فلم ينشغلن إلا بسفاسف الأمور ومحقراتها .
عدت إلى نفسي فتذكرت القبر ثانية ، تلك الحفرة الضيقة المظلمة ، سأنزل فيها رغم أنفي شئت أم أبيت لن أستطيع أن أمانع في ذلك الأمر ، لأنه أمر الله في ، ولاراد لقضائه وأمره ، فكرت " لو كان لدي حديقة في منزلي ، لحفرت بها حفرة مماثلة ، أضطجع فيها كلما رأيت من نفسي تقصيرا، ولهوا ، عسى أن تتوب ، فيخرج مافيها من خبث وغش ، وتشفى من أمراض فتورها .. تمنيت أن يُسمح لي بالوقوف على قبر فأرى ساعة نزول الميت فيه فيغير ذلك من حالي.
تذكرت ( منكراً ونكير ) اللذان وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهما أسودان أزرقان ، أصواتهما كالرعد ، وبأيديهما مطرقة من حديد ، كيف بي إذا أقعداني واستجوباني ؛ تأملت في نفسي فإذا أنا ذا قلب رقيق لايقوى على رؤية المصابين من المسلمين ، لاأصبر على رؤية الجرحى والمنكوبين ، وأصحاب الحوادث والعاهات ، هاأنا يقشعر بدني لرؤية حشرة صغيرة ، لأن شكلها غريب ..
هانحن إذا أصبنا بمرض أو ألم ، فارقنا النوم ، وضاقت النفس ، وحل الاكتئاب ، كيف بي لو سُلط على العذاب في قبري ، أو سحبتني ملائكة العذاب إلى النار ، وما ربك بظلام للعبيد .
ـ عرفت الآن ياحبيب الله محمد ( عليك صلاة الله وسلامه ) لماذا قلت : ( لوددت أني شجرة تعضد ) .
ـ علمت الآن يا أبا بكر ( الصديق ) رضي الله عنك وأرضاك لماذا بكيت عندما رأيت الحمامة .. لأن ليس عليها جزاء ولا حساب .
ـ تيقنت الآن يا عمر (الفاروق) رضوان الله عليك ، لم كان في خديك خطان أسودان من كثرة البكاء .
ـ تبصرت الآن يا عبد الله بن عباس ( يا حبر الأمة ) لم كان أسفل عينيك مثل الشراك البالي من كثرة الدموع .
ـ الآن رق قلبي لكلامك يا علي بن أبي طالب رضي الله عنك وأرضاك وقد علاك كآبة وأنت تقلب يدك وتقول :
( لقد رأيت أصحاب رسول الله ، فلم أر شيئاً يشبههم ، لقد يصبحون شعثاً ، صفراً ، غبراً ، بين أعينهم
أمثال ركب المعزى ، وقد باتوا سجداً ، وقياماً يتلون كتاب اللــه ... وهملت أعينهم بالــــدموع حتى تُبل ثيابهم ، والله فكأني بالقوم باتوا غـــــافلين ، ثم قام رضوان الله عليه ، فما رؤي بعد ذلك ضاحكاً حتى ضربه ابن ملجم ) .
صلاة اللــه وسلامه عليك ياحبيب اللــه وعلى صحبك الأطهــار تسليمــاً كثيرا ـ فلقد كنتم تعيشون في عصر يسوده التواصي بالحق ، أما نحن فقد تأثرنـا من حيث لانريد بمسمـوعِِِِِ ومنظـور ، ألقتهـا عليناجميع أجناس الشياطين ، فخذلت هممــنا ، وأطفـأت أنوار بصائرنا ، وشلت طاقاتنــا ـ إلا من رحم ربي ـ فكما قيل : ( من المشاهد أن المـــاء والهواء يُفسدان بمجاورة الجيفــة ، فما الظن بالنفوس البشريــة )
أقول لنفسي ولأمثالي :
واحســرتا تقضى العـمــر وانصــرمت *** ساعــاتـــه بين ذل العجـــز والكســــل
والقوم قــد أخــذوا درب النجــاة وقــــد *** ســــاروا إلى المطلب الأعلى على مهل
لكن هناك فرج بإذن اللــه ـ تلك آيــة عظيمة في كتاب اللـــــه تبعث الأمــــل في رحمتك ياأرحم الراحمين :


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم


( قل ياعبادي الذين أسرفـوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمــة اللــه إن اللــه يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )


وهناك حديث يبعث الأمان في النفوس الضعيفة : يرويه الحبيب عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم :
( إن الله كتب على نفسه بنفسه قبل أن يخلق الخلق " إن رحمتي سبقت غضبي " متفق عليه ،،.


@@ تذكير هام @@


واختم مشاركتي المتواضعة بهذا الحديث القيم والهام واذكر به نفسي وكل مسلم غيور علي سلامة وصحة تصرفاته ومعتقده وحفاضه علي اوامر ونواهي شرعه التى استسقاها من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه ،، حيث ان هناك فئة من الناس نسأل الله لهم الهداية تمتنع عن الصلاة جماعة بحجج واهية وتبرر ذلك بأن هذا الامام وهابي وهذا الامام فيه ما فيه من الامور التي يراها هو ولا يرها غيره من مبطلات الصلاة كالجهر بالبسملة في الفاتحة فقد جهر الرسول بها واسر صلوات الله وسلامه عليه .. وهل هذا الامر يمنعني من ان اشارك جماعة المسلمين الصلاة والفوز بال 27 درجة التى وعدنا الله عز وجل به جماعة وهل نحن وصلنا مرتبة الانبياء حتي نطمئن علي قبول صلواتنا فرادى كل في بيته وبقرب مخدعه كما يفعل النساء في خدورهن. او ليس الاحرى بنا ان نتسابق الى الصلاة جماعة حتى نطمئن بأن الله عز وجل لن يردنا خائبين فان لم يكن فينا من تنطبق عليه علامات قبول الصلاة فان الله عز وجل وعد بقبولها في اجتماعنا له ولاجله جل وعلا فهو الرحمن الرحيم بعباده تبارك وتعالت صفاته وتقدست اسماؤه ..


اللهم إن نتوسل إليك بإيماننا ( الذين يقولون ربنا إننا آمنــا فاغفر لنا ذنوبنا وقنـــا عذاب النار )
اللهم آمن روعاتنا ، واستر عوراتنا ، واجعلنا ممن تتلقاهم الملائكة يوم الفزع الأكبر ـ تفضلاً منك ومنة وإحسانا ـ اللهم ارحم امواتنا واموات جميع المسلمين والمسلمات واسألك اللهم حسن الختام لنا ولسائر المسلمين والمسلمات ياحنان ويامنان برحمتك يا ارحم الراحمين نسألك بعزتك وقدرتك ان تغفر لوالدينا اجمعين وترحمهم أحياء وأموات انك ولى ذلك والقادر عليه.. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك..


http://www.amer7.net/vb/uploaded/stop.gif



http://www.geocities.com/aljarif1957/jarif/alshqar_9.gif

البركات
14 May 2006, 03:25 PM
شكر الله لك
على هذه الذكرى
وذكر فإن الذكرى
تنفع المؤمنين
وغفر الله لنا ولكم
ولجميع المسلمين
الأحياء منهم والأموات
وأسعدنا جميعا
في الدنيا والاخرة

أبو مشاري
16 May 2006, 06:00 PM
اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين. اللهم اغفر لهم وارحمهم. اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين، الذين شهدوا بأنك الإله الحق، وأن محمداً عبدك ورسولك، وماتوا على ذلك. اللهم اغفر لهم وارحمهم. اللهم عافهم واعف عنهم. اللهم أكرم نزلهم، ووسع مدخلهم، واغسلهم من خطاياهم بالماء والثلج والبرد. اللهم جازهم بالإحسان إحساناً. اللهم وجازهم بالسيئات عفواً وغفراناً. اللهم أعذهم من عذاب القبر


بارك الله فيك اخي الحبيب الجارف على هذه الذكرى وعلى الجهد الرائع

جزآك ربي الجنة على ما تقدمه من عبر وعظات وجزيت بكل حرف كتبتهُ بحسنه في ميزان حسناتك

بيرق السعدي
16 May 2006, 08:08 PM
بارك الله فيك
اخي في الله
الجارف
وكتب لك اجر احساسك بوضعٍ
ان بكيناه دماً لا يكفي
والله ينجنا ويحمينا من عذاب القبر