جابر عثرات الكرام
28 Apr 2006, 09:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن أنهيت دراستي الثانوية دخلت إلى الجامعة لأكمل تحصيلي العلمي والحقيقة أن الدخول إلى الجامعة يحتاج إلى قوة وإيمان قوي لأنك ستصدم بسفور واختلاط وتبرج في كل مكان ترى فتنا ومزالق كنت متدينا نوعا ما محافظا على الصلاة لكني كنت عاديا ليس لي هذا التعمق في الدين أو الرسوخ الإيماني القوي لكني كنت حريصا أن لا أضيع ما لدي وأن لا أنزلق في المعاصي
لكن رياح الفتن كانت أقوى مني وبدأت أعصي الله حينها لجأت إليه أدعوه أن يثبتني لكن الشيطان بدأ ينسج مكره قائلا : وكيف يستجيب الله لك وأنت إنسان عاص له ونجح اللعين في مخططه وبدأ اليأس يسيطر علي
وبينما أنا ذات مرة أتجول على النت قرأت مقالا بعنوان "إلى من غرته شهوته" كان مؤثرا وفي نهايته وضع الشيخ الذي كتب المقال بريده فراسلته بمشكلتي وأنا عازم على التوبة
الآن سأنقل لكم جواب الشيخ كاملا الذي كان باتباعه نجاتي وصلاح أمري
واعلم أخي أن للكلمة الصادقة سحر وعبير منقطع المثيل حتى لو خلت هذه الكلمة من اللمسات البيانية فإن صدقها ونورها يخترق القلوب ويتملكها هذا الذي جعل هذه الكلمات تؤثر بي وتنقذني من الضياع وأشدها تأثيرا على نفسي كانت كلمة "أخي الحبيب " سأدعكم الآن مع الجواب الذي نقلته لكم كاملا سائلا الله أن ينفع بها كل أخ أو أخت في مثل حالي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب
وفقك ربي الى ما يحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على رسالتك الطيبة وقبل أن أرد عليك أحب أن أبين لك الاتي
أولا : أحبك في الله ، وأسأل ربي أن يجمعني واياك ومن تحب وأحب حيث قال سبحانه (ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين) _أمين_
ثانيا : اعلم -وفقك الله-أنني لظروف صحية قاطعت الانترنت لاكثر من سبعة أشهر ، وكأن الله سبحانه وتعالى أراد بك خيرا اذ هذه المرة هي ثاني مرة ادخل فيها الانترنت منذ امد طويل ..
ثالثا: ان علاج كل مشكلة كما يعتمد على الطبيب او الناصح او الموجه انما هو اساسا بنسبة 90 بالمائة يعتمد على المريض او المنصوح وتقبله وفهمه وعزمه ..
رابعا:اقرأ ردي كاملا بقلب محب صادق ، وعقل مفكر لائق
أخي بارك الله بك ...
جاء عنه (صلى الله عليه وسلم) قوله : ( سيأتي زمان على الناس القابض فيهم على دينه كالقابض على الجمر) أو ما في معناه ، وبالتالي(حفظك الله على طاعته) فان هذا الزمان خاصة كثرت فيه الفتن والمغريات العظيمة الدافعة دفعا شديدا الى الشهوات و المعاصي حتى لا يكاد أحدنا أن يمسك نفسه عن الحرام (والعياذ بالله) أو لا ينجو من الفتنة (الا من رحم ربي)-جعلني الله واياك منهم-..وذلك بين وواضح في الجامعات والقنوات والمجلات بل حتى في البيوت (ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) ..لكن السؤال المطروح هل هذا يعني أن نستسلم للواقع كما (يصيح البعض) ؟! لا بل يجب أن نصبر وأن نقاوم وأن نثبت وهكذا (حفظك الله) يتبين المؤمن من غيره ، والصالح من الفاسد تماما مثل أن الشجاعة لا تبين الا في موقفها وكذلك الحلك ، والرحمة ، والادب ..الخ
وأنت تقول أنك تريد حلا عمليا لمشكلتك ، والحل موجود حسبما يتبين من كتاب الله ، وسنة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ، ويحتاج منك العزم ، والصبر ، والعمل ، والثبات ، وعدم المراوغة واليأس ، وهو :
أولا : الدعاء قال سبحانه (ادعوني أستجب لكم ) ، وقال (صلى الله عليه وسلم) (الدعاء هو العبادة ) ..والدعاء يجب أن يكون منك بقلب مخلص صادق ، وفي أوقات الاجابة خاصة كاخر ساعة من يوم الجمعة(قبل اذان المغرب بساعة) ، وبين الاذان والاقامة ، وبعد كل صلاة بين التشهد والسلام او بعد السلام، وبعد تلاوة القران ،وفي اي وقت تكون مضطرا فيه الى الدعاء قال العظيم الحليم(أمن يجيب المضطر اذا دعاه) ..وأنت تقول أن الله لا يستجيب دعائك!! وهذا الكلام ومثله يدل على التعجل واليأس وهما كلاهما من أسباب عدم استجابة الدعاء كما بين الحبيب(صلى الله عليه وسلم) فأين يقينك بالله يا أخي الحبيب وهو العظيم الجليل القوي الذي خلقك فسواك فعدلك (سبحانه وتعالى )..والدعاء له أحوال ثلاثة ، اما أن يعجله الله لك فتنال ما طلبته ، واما ان يدفع او يخفف الله به عنك بلاء قد يصيبك في مستقبلك وهو سبحانه السميع العليم ، واما ان يؤجله لك في الاخرة فتتمنى حينها لو أن كل أدعيتك اجلت لذلك اليوم العظيم -ورد هذا كله عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)-فاصبر واحتسب، وكذلك قد يمتحنك الله ليقوي ايمانك ويقينك به قال تعالى (أحسب الناس ان يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون) ..فأكثر من الدعاء والالتجاء الى رب السماء وأبشرك بكل خير وعافية من كل ذنب وبلاء .
ثانيا: غض بصرك عن ما حرم الله فلا تنظر الى النساء وخاصة المتبرجات الفاتنات وكن طائعا لقول ربك(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك خير لهم) ..وصدقني -حفظك الله- ان غض البصر فيه سلامة وان كان يحتاج الى صبر وجهاد نفس فالنظرة كما جاء (سهم مسموم من سهام ابليس)..والنار من مستصغر الشرر.
ثالثا: حاول أن تتزوج ان قدرت فالزواج لا يؤخر الدراسة بل يعينك عليها فان لم تقدر فأكثر من الصيام قال (صلى الله عليه وسلم)(يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فانه له وجاء)أي حماية ، فالصوم يخفف من حدة الشهوة ويقتل ثورانها ، فأكثر من صوم الاثنين والخميس والايام البيض(13/14/15)من كل شهر هجري تنل القوة والستر والعفة واعظم من ذلك الأجر ان نويت به طاعة الله واجتناب معصيته .
رابعأ: الله الله أوصيك بمرافقة الصالحين والابتعاد عن سواهم ..أرجوك فرفقة الصالحين امان و حفظ دنيا واخرة ..قال ربي(الاخلاء بعضهم لبعض عدو الا المتقين) ..
خامسا: عليك دوما بقراءة القران والعمل به وحفظه فهو الشفاء من الامراض القلبية والبدنية كما قال ابن القيم (رحمه الله) وقال (صلى الله عليه وسلم)(أهل القران هم أهل الله وخاصته) فطوبى لمن عاش مع القران وبئسا وتعسا لمن جافى القران ، وكذلك السنة المطهرة قال (صلى الله عليه وسلم)(عليكم بسنتي)
سادسا: أكثر من ذكر الله فانه يقي من الوساوس وينقي الانفس من خبثها ويطهرها قال الله الحي القيوم الاحد ( وقل ربي اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك رب ان يحضرون) وقال(الا بذكر الله تطمئن القلوب) ..فأكثر من ذكر الله ، الاستغفار/التسبيح/التهليل/التحميد/التكبير...
سابعا: تجنب كل ما يثير الشهوة كالنظر الى المواقع المشبوهة او الصور الخليعة او المجلات الماجنة او القنوات الخبيثة او الاستماع للاغاني فهو كما ورد عن السلف(بريد الزنا)-نعوذ بالله من ذلك- ، وكن عبدا عفيفا تقيا صالحا
ثامنا: أوصيك بهذه الكتب فاقتنيها
1/الجواب الكافي لابن القيم(مهم بالنسبة لك)
2/حادي الارواح لابن القيم
3/الترغيب والترهيب للمنذري
4/رياض الصالحين للنووي
5/ التذكرة للقرطبي
وأوصيك بالعلم الشرعي عامة فقد صح عنه(صلى الله عليه وسلم)(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
وأوصيك بهذه المواقع :
1/www.emanway.com
2/www.islamway.com
والله الموفق الى ما يحبه ويرضاه ..هذا ما استطيع ان ارد به عليك ، والباقي يأتي ويقع عليك فاتق الله ، وكن مع الصالحين ، وطبق ما أشرت اليه في رسالتي وسترى الخير الكثير ، وسامحني على الخطأ والتقصير .
أخوك المحب
بعد أن أنهيت دراستي الثانوية دخلت إلى الجامعة لأكمل تحصيلي العلمي والحقيقة أن الدخول إلى الجامعة يحتاج إلى قوة وإيمان قوي لأنك ستصدم بسفور واختلاط وتبرج في كل مكان ترى فتنا ومزالق كنت متدينا نوعا ما محافظا على الصلاة لكني كنت عاديا ليس لي هذا التعمق في الدين أو الرسوخ الإيماني القوي لكني كنت حريصا أن لا أضيع ما لدي وأن لا أنزلق في المعاصي
لكن رياح الفتن كانت أقوى مني وبدأت أعصي الله حينها لجأت إليه أدعوه أن يثبتني لكن الشيطان بدأ ينسج مكره قائلا : وكيف يستجيب الله لك وأنت إنسان عاص له ونجح اللعين في مخططه وبدأ اليأس يسيطر علي
وبينما أنا ذات مرة أتجول على النت قرأت مقالا بعنوان "إلى من غرته شهوته" كان مؤثرا وفي نهايته وضع الشيخ الذي كتب المقال بريده فراسلته بمشكلتي وأنا عازم على التوبة
الآن سأنقل لكم جواب الشيخ كاملا الذي كان باتباعه نجاتي وصلاح أمري
واعلم أخي أن للكلمة الصادقة سحر وعبير منقطع المثيل حتى لو خلت هذه الكلمة من اللمسات البيانية فإن صدقها ونورها يخترق القلوب ويتملكها هذا الذي جعل هذه الكلمات تؤثر بي وتنقذني من الضياع وأشدها تأثيرا على نفسي كانت كلمة "أخي الحبيب " سأدعكم الآن مع الجواب الذي نقلته لكم كاملا سائلا الله أن ينفع بها كل أخ أو أخت في مثل حالي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب
وفقك ربي الى ما يحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على رسالتك الطيبة وقبل أن أرد عليك أحب أن أبين لك الاتي
أولا : أحبك في الله ، وأسأل ربي أن يجمعني واياك ومن تحب وأحب حيث قال سبحانه (ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين) _أمين_
ثانيا : اعلم -وفقك الله-أنني لظروف صحية قاطعت الانترنت لاكثر من سبعة أشهر ، وكأن الله سبحانه وتعالى أراد بك خيرا اذ هذه المرة هي ثاني مرة ادخل فيها الانترنت منذ امد طويل ..
ثالثا: ان علاج كل مشكلة كما يعتمد على الطبيب او الناصح او الموجه انما هو اساسا بنسبة 90 بالمائة يعتمد على المريض او المنصوح وتقبله وفهمه وعزمه ..
رابعا:اقرأ ردي كاملا بقلب محب صادق ، وعقل مفكر لائق
أخي بارك الله بك ...
جاء عنه (صلى الله عليه وسلم) قوله : ( سيأتي زمان على الناس القابض فيهم على دينه كالقابض على الجمر) أو ما في معناه ، وبالتالي(حفظك الله على طاعته) فان هذا الزمان خاصة كثرت فيه الفتن والمغريات العظيمة الدافعة دفعا شديدا الى الشهوات و المعاصي حتى لا يكاد أحدنا أن يمسك نفسه عن الحرام (والعياذ بالله) أو لا ينجو من الفتنة (الا من رحم ربي)-جعلني الله واياك منهم-..وذلك بين وواضح في الجامعات والقنوات والمجلات بل حتى في البيوت (ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) ..لكن السؤال المطروح هل هذا يعني أن نستسلم للواقع كما (يصيح البعض) ؟! لا بل يجب أن نصبر وأن نقاوم وأن نثبت وهكذا (حفظك الله) يتبين المؤمن من غيره ، والصالح من الفاسد تماما مثل أن الشجاعة لا تبين الا في موقفها وكذلك الحلك ، والرحمة ، والادب ..الخ
وأنت تقول أنك تريد حلا عمليا لمشكلتك ، والحل موجود حسبما يتبين من كتاب الله ، وسنة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ، ويحتاج منك العزم ، والصبر ، والعمل ، والثبات ، وعدم المراوغة واليأس ، وهو :
أولا : الدعاء قال سبحانه (ادعوني أستجب لكم ) ، وقال (صلى الله عليه وسلم) (الدعاء هو العبادة ) ..والدعاء يجب أن يكون منك بقلب مخلص صادق ، وفي أوقات الاجابة خاصة كاخر ساعة من يوم الجمعة(قبل اذان المغرب بساعة) ، وبين الاذان والاقامة ، وبعد كل صلاة بين التشهد والسلام او بعد السلام، وبعد تلاوة القران ،وفي اي وقت تكون مضطرا فيه الى الدعاء قال العظيم الحليم(أمن يجيب المضطر اذا دعاه) ..وأنت تقول أن الله لا يستجيب دعائك!! وهذا الكلام ومثله يدل على التعجل واليأس وهما كلاهما من أسباب عدم استجابة الدعاء كما بين الحبيب(صلى الله عليه وسلم) فأين يقينك بالله يا أخي الحبيب وهو العظيم الجليل القوي الذي خلقك فسواك فعدلك (سبحانه وتعالى )..والدعاء له أحوال ثلاثة ، اما أن يعجله الله لك فتنال ما طلبته ، واما ان يدفع او يخفف الله به عنك بلاء قد يصيبك في مستقبلك وهو سبحانه السميع العليم ، واما ان يؤجله لك في الاخرة فتتمنى حينها لو أن كل أدعيتك اجلت لذلك اليوم العظيم -ورد هذا كله عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)-فاصبر واحتسب، وكذلك قد يمتحنك الله ليقوي ايمانك ويقينك به قال تعالى (أحسب الناس ان يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون) ..فأكثر من الدعاء والالتجاء الى رب السماء وأبشرك بكل خير وعافية من كل ذنب وبلاء .
ثانيا: غض بصرك عن ما حرم الله فلا تنظر الى النساء وخاصة المتبرجات الفاتنات وكن طائعا لقول ربك(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك خير لهم) ..وصدقني -حفظك الله- ان غض البصر فيه سلامة وان كان يحتاج الى صبر وجهاد نفس فالنظرة كما جاء (سهم مسموم من سهام ابليس)..والنار من مستصغر الشرر.
ثالثا: حاول أن تتزوج ان قدرت فالزواج لا يؤخر الدراسة بل يعينك عليها فان لم تقدر فأكثر من الصيام قال (صلى الله عليه وسلم)(يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فانه له وجاء)أي حماية ، فالصوم يخفف من حدة الشهوة ويقتل ثورانها ، فأكثر من صوم الاثنين والخميس والايام البيض(13/14/15)من كل شهر هجري تنل القوة والستر والعفة واعظم من ذلك الأجر ان نويت به طاعة الله واجتناب معصيته .
رابعأ: الله الله أوصيك بمرافقة الصالحين والابتعاد عن سواهم ..أرجوك فرفقة الصالحين امان و حفظ دنيا واخرة ..قال ربي(الاخلاء بعضهم لبعض عدو الا المتقين) ..
خامسا: عليك دوما بقراءة القران والعمل به وحفظه فهو الشفاء من الامراض القلبية والبدنية كما قال ابن القيم (رحمه الله) وقال (صلى الله عليه وسلم)(أهل القران هم أهل الله وخاصته) فطوبى لمن عاش مع القران وبئسا وتعسا لمن جافى القران ، وكذلك السنة المطهرة قال (صلى الله عليه وسلم)(عليكم بسنتي)
سادسا: أكثر من ذكر الله فانه يقي من الوساوس وينقي الانفس من خبثها ويطهرها قال الله الحي القيوم الاحد ( وقل ربي اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك رب ان يحضرون) وقال(الا بذكر الله تطمئن القلوب) ..فأكثر من ذكر الله ، الاستغفار/التسبيح/التهليل/التحميد/التكبير...
سابعا: تجنب كل ما يثير الشهوة كالنظر الى المواقع المشبوهة او الصور الخليعة او المجلات الماجنة او القنوات الخبيثة او الاستماع للاغاني فهو كما ورد عن السلف(بريد الزنا)-نعوذ بالله من ذلك- ، وكن عبدا عفيفا تقيا صالحا
ثامنا: أوصيك بهذه الكتب فاقتنيها
1/الجواب الكافي لابن القيم(مهم بالنسبة لك)
2/حادي الارواح لابن القيم
3/الترغيب والترهيب للمنذري
4/رياض الصالحين للنووي
5/ التذكرة للقرطبي
وأوصيك بالعلم الشرعي عامة فقد صح عنه(صلى الله عليه وسلم)(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
وأوصيك بهذه المواقع :
1/www.emanway.com
2/www.islamway.com
والله الموفق الى ما يحبه ويرضاه ..هذا ما استطيع ان ارد به عليك ، والباقي يأتي ويقع عليك فاتق الله ، وكن مع الصالحين ، وطبق ما أشرت اليه في رسالتي وسترى الخير الكثير ، وسامحني على الخطأ والتقصير .
أخوك المحب