المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :::أحب المصطفى صلى الله عليه وسلم :::



أبوالزبير
25 Apr 2006, 12:42 AM
أحب المصطفى صلى الله عليه وسلم

قالوا : تحبُّ المصطفـى العَدْنانـي قلتُ : اشهدوا فهو الحبيبُ الثاني
و الأولُ اللهُ الــذي خَــصَّــه بشفاعـةٍ كبـرى وبـالقـرآنِ
******
قالـوا : تُتـابعُـه وتنصـرُ دينَـه قلتُ : الفـداءُ لملَّـةِ الفُرقـانِ
روحـي وأَهلـي والعشيـرةُ كلُّهـا وجميعُ ما ملكتْ يَدي مِنْ فـانِ
******
قالوا : تجاهدُ فـي سبيـلِ رسالـةٍ قلتُ : الجهادُ هو العمادُ الثانـي
في دين ِ أحمـدَ فالجهـادُ فريضـةٌ للذَّوْدِ عن شَرْعٍ وعـن أَوطـانِ
******
قالوا : تُهاجرُ إنْ فُتنتَ وصـودرتْ حريَّـةُ الإِيـمـانِ و الأديـانِ
قلـتُ : البـلادُ فـسيحـةٌ واللهُ لا يذرُ المهاجـرَ فاقـدَ الأَعـوانِ
******
قالوا : الرسالةُ من عهـودُ تخلُّـفٍ قلتُ : الرسالةُ منْ يدِ الرحمـنِ
و بهـا سَمَوْنـا وارتـقيْنـا سلَّمـاً للمجدِ أَعلـى غايـةِ الإِنسـانِ
******
قالوا : الرسالـةُ قَوَّضَـتْ قوميـةً عربيةً رُضعـتْ مـع الأَلبـانِ
قلت : الرسالـةُ وحَّـدت أَقوامَهـا في ظلِّ رابطـةٍ مـنَ الإِيمـانِ
******
قالـوا : فأَحْمـدُ لـم يكـنْ مُتَثَقِّفـاً بـثقافـةِ الكلـدانِ و اليونـانِ
قلـت : المـؤدبُ ربُّـه يـا حبّـذا تأديبُ ربِّ العرشِ والميـزانِ
******
قالوا : الصحابةُ قد تَوَلَّـوا بعـدَه وتنازَعـوا للمـالِ والسلطـانِ
قلت : الصحابةُ خيرُ مَنْ حَمَلَ الهُدى للناسِ بعد المصطفى العدنانـي
******
قالـوا : فأنـتَ تحـبُّ آلَ محمـدٍ صَحْباً وأَتباعـاً ذوي الإِحسـانِ
والتابعينَ فقلتُ: هم سَلَـفُ الهُـدى وعـقيدتـي سَلَفيَّـةُ البُـنيـانِ
******
قالوا : فأنـتَ عدوُّ كـلِّ تعصـبٍ للرأيِ دونَ نصاعـةِ البرهـانِ
قلت : التعصـبُ بدعـةٌ مذمومـةٌ والخيرُ هَدْيُ الشرْعِ ذي الفُرقانِ
******
قالـوا : فأيَّ الفقـهِ تنهـجُ مذهبـاً قلـتُ: الذي يـحتـجُّ بالقـرآنِ
وبسنّـةِ المـختـارِ والفهْـمِ الـذي فَهِمَ الصحابةُ أَهلُ هـذا الشـأنِ
******
قالوا : وترفضُ ما تـراهُ مخالفـاً من رأيِ مشهورٍ وذي سُلطـانِ
قلتُ: الصـوابُ أَحـقُّ أن أَختـارَه دونَ التفاتٍ للجَهـولِ الشانـي
******
قالوا : ستحيا مـا حييـتَ بغربـةٍ في الأَهلِ والأَصحابُ والجيرانِ
قلتُ : الديانةُ لم تَـزَلْ فـي غربـةٍ والخلدُ للغرباءِ فـي الأكـوانِ
******
أحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
22 /04 /2006 م 11:40 صباحا
الأستاذ الشاعر خير الدين وانلي رحمه الله

ورع
25 Apr 2006, 09:36 AM
بارك الله فيك أخي أبو الزبير
قصيدة رائعة ... جمعت ثوابت وداعامات
في قلب المسلم من عاطفة مرتبطة بعقيدة المسلم
فيارب ثبت هذه الثوابت في قلوبنا
وأثبنا عليها يارب العالمين

أبوالزبير
25 Apr 2006, 11:57 PM
بارك الله فيك أخي أبو الزبير

قصيدة رائعة ... جمعت ثوابت وداعامات
في قلب المسلم من عاطفة مرتبطة بعقيدة المسلم
فيارب ثبت هذه الثوابت في قلوبنا

وأثبنا عليها يارب العالمين

اللهم آمين
وفيكِ باركَ الله أختي الفاضلة ورع
وأشكر لكِ مرورك الكريم
وفقكِ الله وسدد خطاك

الزاد
01 May 2006, 06:05 PM
قالوا : تجاهدُ فـي سبيـلِ رسالـةٍ قلتُ : الجهادُ هو العمادُ الثانـي


في دين ِ أحمـدَ فالجهـادُ فريضـةٌ للذَّوْدِ عن شَرْعٍ وعـن أَوطـانِ

بارك الله فيك شيخنا ابو الزبير ورفع الله قدرك ولا حرمك الله الاجر والثواب

ابيات جميلة واختيار موفق وفقك الله يا الغالي اينما توجهت

أبوالزبير
04 May 2006, 02:08 AM
أهلاً وسهلاً بحبينا الغالي الزاد
وفيكَ باركَ الله أخي الحبيب
ونفعكَ الله ونفع بك
وشكر الله لك المرور الذي أسعدني