المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوجه وراء الحجاب.. الحياة الرائعة للنساء المسلمات في أمريكا



خطاب الحوينى
21 Apr 2006, 06:33 PM
واشنطن ـ سويس انفو: وسط هذا المناخ المفعم بحشد مشاعر العداء للإسلام، خرج واحد من أحدث الكتب في الولايات المتحدة بعنوان "الوجه وراء الحجاب - الحياة الرائعة للنساء المسلمات في أمريكا"، بقلم الكاتبة الأمريكية دونا جيركي وايت الفائزة بجائزة بوليتزر الأمريكية للامتياز الصحفي، التي تعمل بصحيفة "ميامي هيرالد" الشهيرة، التي رأت أن صورة المرأة المسلمة في أمريكا لفّـها الغموض، وبخاصة وراء الحجاب.

وتساءل الأمريكيون لسنوات، هل تعيش هؤلاء المسلمات الأمريكيات في وضع الخاضع الذليل في ثقافة المسلمين التي يهيمن فيها الرجال على كل شيء؟ وهل تتمتعن بأي حقوق؟ وهل تقمن بأي دور في المجتمع، أم أنهن قابعات في بيوتهن؟

وتفتح دونا وايت بهذا الكتاب الجديد نافذة نادرة على قلوب وعقول أكثر من خمسين نموذجا لمسلمات أمريكيات صنفتهن في كتابها إلى خمس مجموعات: المسلمات التقليديات الجدد، المسلمات القادرات على تقريب الثقافتين، الإسلامية والأمريكية إلى بعضها البعض، والمسلمات اللاتي اعتنقن الإسلام وتحوّلن من الديانة المسيحية، والمسلمات اللاجئات من العنف والصراعات في 77 دولة تمتد من أفغانستان وحتى السودان مرورا بأوزبكستان، وأخيرا، النساء المسلمات اللاتي يقمن بتغيير الواقع وتحسينه.

التقت سويس إنفو بالمؤلفة دونا وايت، وبالسيدة زينب البري، سيدة الأعمال والناشطة العربية المسلمة التي خصصت للحديث عنها في الكتاب ست صفحات.

قالت مؤلفة الكتاب لسويس إنفو "لقد بدأت التفكير في الكتابة عن المسلمين في الولايات المتحدة في أعقاب هجمات سبتمبر، ولفت نظري عدة نماذج للمرأة المسلمة الأمريكية، وبدأت في السفر إلى أنحاء الولايات المتحدة وأجريت مقابلات مطولة مع أكثر من خمسين امرأة تمثلن أنماطاً مختلفة للمرأة المسلمة في أمريكا، خصصت لكل منها فصلاً في الكتاب الذي استغرق جمع مادته عاماً ونصف العام".


الجمهور المُستهدف؟
وتقول دونا وايت إنها تستهدف نوعية معينة من القراء لذلك الكتاب، تضم النساء المتدينات اللاتي تسعين إلى التقريب بين الديانات السماوية الثلاث، والشباب الأمريكي الشغوف بالرغبة في التعرف على الثقافات الأخرى، وبخاصة تلك التي لا يعرفون عنها الكثير، ومنها الثقافة الإسلامية، وكذلك العسكريون الأمريكيون الذين تزداد رغبتهم يوماً بعد يوم في معرفة الحقيقة، وأيضاً رجال الأعمال الذين يهمّـهم معرفة ما يدور في المجتمع الأمريكي وفي العالم الخارجي.

ورداً على سؤال لسويس إنفو عن التأثير المتوقع لكتابها في وقت تتزايد فيه مشاعر العداء للإسلام بين الأمريكيين، قالت مؤلفة الكتاب: "سيساعد هذا الكتاب في تعريف الأمريكيين بالصورة الحقيقية عن المرأة المسلمة التي تعيش بينهم في المجتمع الأمريكي، وسيُـدركون أنها ليست كما تصورها لهم بعض وسائل الإعلام امرأة مقهورة وغير متعلمة ولا حقوق لها، وإنها على العكس من ذلك تشغل مناصب مرموقة وتعمل أستاذة جامعية وطبيبة ومحامية ومهندسة كمبيوتر، وسيدة أعمال ومسئولة في منظمات دولية تقدم المساعدة لشعوب العالم الأخرى".

وتتوقع الكاتبة الأمريكية مؤلفة كتاب "الوجه وراء الحجاب" أنه مع زيادة وعي الشعب الأمريكي بحقيقة الإسلام والمسلمين من خلال المواطنين الأمريكيين المسلمين الذين اندمجوا في المجتمع الأمريكي مع الاحتفاظ بتقاليدهم وتراثهم الإسلامي، سيمكن التغلب في المستقبل القريب على تلك المشاعر المعادية للإسلام والمبنية على الجهل، وسيمكن في نهاية المطاف إرساء قواعد راسخة للتفاهم بين الأديان السماوية الثلاث، والعمل معاً على خلق مناخ خال من الكراهية ومفعم بالتسامح.


يوماً ما سيدرك الأمريكيون..

أما السيدة زينب البري التي تمتلك شركتها الخاصة لأعمال التأمين في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، التي تجمع بين النجاح في العمل وكتابة الشعر والنشاط المجتمعي ودور الأم والجدة، فقالت لسويس إنفو، إنها قدمت إلى الولايات المتحدة من مصر قبل أكثر من ثلاثين عاماً وحافظت على التزامها كمسلمة في البلد الذي اختارته وطناً ثانياً لها، وواصلت عبر عشرات السنين مهام العمل العام والتطوع لخدمة المجتمع والدفاع عن حقوق المرأة الأمريكية التي كانت تتقاضى أجراً أقل من الرجل عن أداء نفس الوظيفة.

ولكن بعد هجمات سبتمبر وأجواء العداء للإسلام في الولايات المتحدة، وصل نشاطها مع زوجها المسلم الأمريكي إلى الذروة بالمشاركة المنتظمة في ندوات ومحاضرات عن الإسلام والدفاع عنه في مواجهة الكثير من الصور السلبية المغلوطة عنه.

ورداً على سؤال لسويس إنفو عما تتوقعه من نشر الكتاب الجديد عن المرأة المسلمة الأمريكية، قالت السيدة زينب البري: "لقد جاء في وقت مناسب جداً ليشرح أن المرأة المسلمة في أمريكا ليست مختلفة كإنسانة وكمواطنة عن نظيراتها من الأمريكيات، وأن التنوع بين المسلمات الأمريكيات هو الأكثر من نوعه في أي بلد في العالم، وأن المسلمات اللاتي قدمهن الكتاب مثالاً حياً على أن الإسلام يشجع تعليم المرأة، كما أن الكتاب يظهر كيف استطاعت المرأة المسلمة التكيف والتأقلم مع المجتمع الأمريكي دون أن تتخلى عن تقاليدها الإسلامية، وكيف أن المرأة المسلمة طوعت تكنولوجيا الاتصالات لتقوية أواصر الصلة مع المسلمين في أمريكا والعالم".

وتعتقد السيدة زينب البري أن الوضع الدولي يُـلقي بظلاله على الحقائق وأن الحروب والصراعات في العراق وأفغانستان، والمجابهة الأمريكية مع إيران سرعان ما تتحول إلى وسيلة لشيطنة من يعتبره الأمريكيون عدواً لهم هناك، وبما أنهم مسلمون تنصب عمليات الشيطنة على الإسلام، ولكن يوماً ما سيدرك الأمريكيون أن الإسلام أسرع الديانات انتشارا حتى في الولايات المتحدة، وأن ما تروج له وسائل الإعلام وبعض المتطرفين من زعماء المسيحيين البروتستانت من صور سلبية عن الإسلام هي صور مغلوطة.

وسيدرك الأمريكيون أن ما يزيد على ثمانية ملايين مسلم يعيشون في المجتمع الأمريكي، وأنهم باقون ولن يرحلوا، ساعتها سيتفهم الأمريكيون الإسلام على حقيقته.

nooory3
24 Apr 2006, 01:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الفاضل ،،،

بارقة أمل
24 Apr 2006, 08:44 PM
جزاك الله كل خير

وبارك الله فيك ونفع بك

أم ريوف
24 Apr 2006, 09:41 PM
جزاكم الله خيرًا أخي الكريم
الخطاب
نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين في كل مكان

ام البنات
24 Apr 2006, 10:10 PM
بارك الله فيك اخي الفاضل

وفي ميزان حسناتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

ورع
25 Apr 2006, 04:26 PM
بارك الله فيك أخي الفالضل خطاب
اللهم أعز الاسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين
جعل الله أجر ما نقلت في ميزان حسناتك

خطاب الحوينى
02 May 2006, 03:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الفاضل ،،،
hr
و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته ,
و فيكِ بارك الله اخت نورى .
hr
كان الحسين بن محمد السمرقندي يقول كان محمد بن إسماعيل البخارى رحمه الله مخصوصا بثلاث خصال مع ما كان فيه من الخصال المحمودة كان قليل الكلام وكان لا يطمع فيما عند الناس وكان لا يشتغل بأمور الناس كل شغله كان في العلم.

خطاب الحوينى
02 May 2006, 03:12 PM
جزاك الله كل خير

وبارك الله فيك ونفع بك
hr
وجزاكِ مثله و خيراً منه , و فيكِ بارك الله و لكِ و عليكِ و بكِ .
hr
قال أبو جعفر سمعت يحيى بن جعفر يقول لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل " البخارى " من عمري لفعلت فإن موتي يكون موت رجل واحد وموته ذهاب العلم. رحمة الله عليهم جميعاً , نعم الرجال كانوا .

خطاب الحوينى
02 May 2006, 03:16 PM
جزاكم الله خيرًا أخي الكريم
الخطاب
نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين في كل مكان
hrو جزاكم مثله و خيراًَ منه الأخت النقية " أم ريوف ".hr
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ ( صحيح البخارى).

خطاب الحوينى
02 May 2006, 03:19 PM
بارك الله فيك اخي الفاضل

وفي ميزان حسناتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
و فيـــــكم بـــــارك الله .hrحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَا لَبِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ.

خطاب الحوينى
02 May 2006, 03:21 PM
بارك الله فيك أخي الفالضل خطاب
اللهم أعز الاسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين
جعل الله أجر ما نقلت في ميزان حسناتك
و فيكم بارك الله أخت ورع , و ءامين يا رب .hr
ينبغي الإكثار من العمل الصالح في آخر العمر؛ لأن الله تعالى تابع على نبيه صلى الله عليه و آله و سلم الوحي قبل وفاته ثم توفي، فاختار الله له كثرة العمل الصالح في آخر عمره من متابعة الوحي ومدارسة جبريل له ومعارضته القرآن في رمضان في السنة الأخيرة مرتين، ويؤيده ما سبق من أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما نزلت عليه: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ إلخ السورة، كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، يتأول القرآن.