المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان في استمرا المقاطعة على الشركات الدانماركية!



أحياء السنة
15 Apr 2006, 08:33 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

http://63.175.194.25/images/mukataa_ara.gif

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

فقد تعالت في الآونة الأخيرة أصوات مطالبة برفع المقاطعة عن بعض الشركات
الدنمركية القوية بناء على استنكارها أخيراً لما نشر في الرسوم

الساخرة بالنبي صلى الله عليه وسلم وموقف حكومتها من ذلك ؛ وتأثرا بهذه

المطالبة فقد تراجع بعض التجار الكبار ـ هداهم الله تعالى ـ عن مقاطعة
هذه الشركة ، الأمر الذي ساء المنتصرين للرسول صلى الله عليه وسلم بسلاح المقاطعة ، وسر الشركات الدانمركية والمتضامنين معها ، هذا مع أن
حكومة الدانمرك لا تزال مصرة على عدم اكتراثها بما حدث .

وعليه فإننا نوصي عموم المسلمين ونخص التجار والشركات بالاستمرار على المقاطعة ؛ لأنها السلاح المستطاع الذي ظهر أثره في ردع المعتدين ،
وجعلت من الدانمرك عبرة لدول عديدة وأسهمت في توحيد الصف الإسلامي .

كما ننصح إخواننا الذين دعوا إلى رفع المقاطعة عن هذه الشركة إعادة النظر في بيانهم .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


الموقعون


ـ فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

ـ فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .

ـ فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي .

أبو مشاري
16 Apr 2006, 11:17 AM
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً واحسن اليك ولا حرمت الاجر

عبيد المبين
16 Apr 2006, 09:34 PM
وفي تعليقه على البيان قال فضيلة الشيخ الدكتور وليد الرشودي ـ عضو اللجنة التحضيرية في مؤتمر النصرة ـ :
إن القاسم المشترك بين البيانات التي تدعو إلى استمرار المقاطعة الشاملة للمنتجات الدنماركية أو التي ترى استمرار مقاطعة الشركات الدنماركية مع استثناء بعضها هو مبدأ نصرة النبي عليه الصلاة و السلام، والاتفاق على مبدأ المقاطعة بشكل عام، وهذا أمر يجب ألا يكون محل مزايدة أو تشكيك .
وحذر الرشودي من أن تتحول القضية إلى حالة من التنازع والتجاذب ، بل هي محك من محكات الأخلاق وفرصة لتربية النفس على الخلاف السائغ والاجتهاد المعتبر.
ويشير الرشودي إلى أن سلاح المقاطعة مرتبط بالسياسة الشرعية التي لا نص فيها ، مؤكداً أن هذه المسائل يطبق عليها قاعدة " لا إنكار في مسائل الخلاف ."
الرابط :
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=54252 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=54252)
قال عبيد المبين عفى الله عنه :
هذا الفقه الذي نطق به الشيخ الدكتور / وليد الرشودي حفظه الله هو عين الحكمة في مثل هذه المسائل التي يختلف فيها علماؤنا .
لذا ينبغي أن نكون سبب إلفة ، لا سبب فرقة ، وأن نتعلم كيف نتعامل مع هذه القضايا التي يسع فيها الخلاف ؛ لأنها قضايا تعتمد على معطيات ميدانية ، وليس على أدلة شرعية مباشرة .
والوفد المفاوض مع شركة آرلا ، وفد فيه عدد من العلماء والخبراء السياسيين والاقتصاديين والقانونيين . وكانت مفاوضات مذهلة جدا جدا ، وهي تجديد رائع في فهم المتغيرات الدولية وكيفية التعامل معها بتكلفة أقل ونتائج أكثر .
وسترون ما يسركم إن شاء الله تعالى .
والخلاصة :
المقاطعة مستمرة مع جميع الشركات الدنماركية ، ما عدا آرلا فهناك الآن رأيان أحدهما يقول لا بأس بإعادة التعامل معها ، لأنها استنكرت ، ووعدت بتقديم خدمات مهمة منها تعريف المجتمع الدنمركي بالرسول صلى الله عليه وسلم مثلا .
وهناك رأي آخر يرى عدم رفع المقاطعة عن آرلا ، وهؤلاء لهم وجهة نظرهم . وليس في البيان الذي ذكروه أدلة يمكن أن نستند إليها .
وعلى كل حال :
لك الخيار في المقاطعة - سواء كنت مع رأي الثللاث مائة في مؤتمر المنامة الذي خرجت به أمانة المؤتمر ، والذي يرى رفع المقاطعة عن آرلا فقط ، فهم لم يوجبوا رفع المقاطعة ، أو كنت مع رأي الشيوخ الثلاثة الذين يرون إبقاء المقاطعة على آرلا .
والحمد لله ، كلهم علماء معروفون ، وكلهم على خير إن شاء الله لأنهم اجتهدوا ، والمصيب له أجران والمخطيء له أجر .
كتبه أبو حسام العربي
علما أن هذا الموضوع سبق طرحه والتعليق عليه تحت هذا الرابط :
http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=17911

أبو سارة
16 Apr 2006, 10:43 PM
الإسلام اليوم ـ الرياض :
وسط حضور كثيف امتلأت لأجله مدرجات قاعة "حمد الجاسر" بجامعة الملك سعود بالرياض قال فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ إن مرضنا هو انشغالنا بالبحث عن الأمراض والعلات ، دون أن نقدم أي مبادرة فعلية لحل أزماتنا ، وأكد الشيخ سلمان على الحاجة الماسة إلى فعل ، لا إلى ردة الفعل .
وفي محاضرة "كن إيجابيا" التي استضافتها كلية العلوم بالجامعة يرى الشيخ العودة بأن الإيجابية هي إيمان بالنفس وإيمان بالآخرين ، وأنها تتجلى في الإيمان بالحكمة الربانية في خلق الأشياء وتقدير الحوادث أكثر من إيمانك برأيك المجرد الخاص في الأحداث والمتغيرات.
ويؤكد الشيخ على أن الإيجابية فعل ومبادرة وانتهاز للفرص واستثمارها ، ويرى العودة أن الإيجابي هو الذي يبحث عن مسئوليته أولاً ولا يسعى إلى إلقاء التبعة على الآخرين .
وقال الشيخ سلمان : لا تجعل همك الإطاحة بإنجازات الآخرين ولو كانوا أعداء لك ، بل ساعد نفسك في أن تستفيد من نجاحات الآخرين ، كما أن الدخول في معارك وإثارتها دوما يعني أنك تقتل نفسك أولا .
وحول نظرية المؤامرة يقول العودة : إن الإحساس المفرط بالمؤامرة حالة نفسية وحكم بالإعدام .
ويرى العودة إن إخفاقاتنا تحمل نجاحا لو أحسنا استثماره ، ويضيف الشيخ يكفي من فشلك أن تستفيد وتضيف إلى رصيدك تجربة لا يمكن الاستهانة بها ، ومن لم يذق طعم الهزيمة مرة ، لن يذوق طعم النصر أبداً .
وحول تعزيز الثقة بالنفس يرسم العودة عشر خطوات لبنائها فيقول :
لاحظ نفسك بانتظام واكتشفها جيداً وحاول قدر المستطاع أن تتعرف عليها وما هي ميولها وقدراتها ورغباتها ومميزاتها ونقاط ضعفها ، وتزود بالعلم والمهارات اللازمة التي تبني قدراتك الشخصية ، وغير أسلوبك بشجاعة وجرب الجديد ، وارسم هدفاً واضحاً وعملياً لحياتك ،ولا تختصر النجاح الذي تحقق لك وتكتفي به بل اجعله نقطة لنجاحات أخرى ، وعود نفسك على العمل والإنجاز ، وتدرب على المشاركة والامتزاج مع الناس ، وحاول أن تكون نفسك لا أن تذوب في غيرك ، ودرب نفسك على تحمل المسؤوليات ، واجعل لغتك حية متفائلة .
وتحدث الشيخ سلمان العودة عن مقاطعة البضائع الدانماركية مؤكداً أنها حققت الكثير ، كما أن للمستهلك الحق في المقاطعة أو في الشراء .
ويرى الشيخ سلمان أن قرار استثناء شركة "آرلا للأغذية" قد أعاد الوهج والروح للمقاطعة الاقتصادية بعد أن كادت تنسى. "فالحوار والجدل من شأنه أن يعيد للمقاطعة حضورها . "
وأضاف الشيخ سلمان : إن مسلمي الدانمارك في خطر نتيجة لأزمة الرسوم التي فاقمها تعنت الحكومة الدانماركية ، فكان قرار استثناء "آرلا" خطوة إيجابية لتخفيف الطوق على المسلمين هناك .
ونوه الشيخ إلى أن اعتذار "آرلا" قد شق الرأي العام الدانماركي، وانقسم الإعلام الدانماركي حول هذه القضية وهذا مكسب مهم .وختم الشيخ كلامه : إن قرار استثناء آرلا يعبر عن رأي 300 عالم وداعية شاركوا بمؤتمر النصرة بالبحرين ، وهو رأي اجتهادي يسوغ الاختلاف حوله ، لكن الأهم هو أن نتعلم كيف نختلف ، وكيف نتحاور ؟