المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السكيـــــــنة .......أيها النـــــــــاس



صمت السكون
13 Apr 2006, 01:46 AM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

حبيت أطرح هالموضوع عليــكم وهو موضوع السكينة للدكتور /سليمان العودة.... وأتمنى للجميع الاستفادة :nic110:


(السكينة السكينة.. عليكم بالسكينة..)
هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوصي الناس في حجه عليه السلام بعدم التزاحم والتدافع والتصارع.
الجدير بالملاحظة أن هذه كانت وصيته في الحياة العامة وليست في الحج فقط، بل كانت سمة المؤمنين الذي أنزل الله سكينته عليهم، وكانت
(السكينة) مطلباً حياتياً طبيعياً وضرورياً، كنوع من الهدوء النفسي والاطمئنان في الحالات العامة والطارئة؛ فيجب ألا تفارقنا السكينة.
قال الله جل وعلا: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (سورة طه: 25-26)، وقال سبحانه: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) (سورة الشرح:1).
إنه انفعال النفس بالرضا الإيماني المعتدل للحال التي هو عليها أياً كانت ومجافاة القلق والشعور بالاضطراب.
إن هدوء النفس هو الحادي للإنجاز..
لأن نعيش الحياة بسعادة..
لأن نبدع في حياتنا الخاصة والعامة، الزوجية والأسرية والتجارية والعلمية..
ولأن نفكر تفكيراً سليماً في المعالجة والشعور بالتطلع لكل مشروع ناجح.
والنفس المطمئنة هي المؤمنة، يقول الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) (سورة الفجر:27-30).
وأما إذا زال الهدوء والسكون؛ فالمرء يفقد توازنه فلا يفكر ولا يعمل؛ فسيطرة الغضب والانفعال أو الحزن الشديد، أو اليأس والقنوط مظاهر من فقدان السكينة النفسية.
وسورة الشرح التي فيها (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) سورة مكية متقدمة وفيها منة انشراح الصدر؛ فهو أمر ذاتي ليس مرتبطاً بالفتح ولا بالنصر ولا بالغنى، ولا بانتشار الدعوة الإسلامية مع أنها جميعاً وسائل لانشراح صدور المؤمنين، ولكن انشراح الصدر معنى إيجابي عام وقناعة داخلية مضمرة.
يُحكَى أن أحد السلف ضاق صدره من الدنيا وحالها ومن نفسه؛ فجعل يمشي في الطرقات والأحياء حتى سمع هاتفاً يقول:
ألا يا أيّها المرء الـ ذي الهمّ به برّحْ
إذا ضاق بك الأمر ففكّر في ألَمْ نَشْرَحْ
فعسرٌ بين يسرين متى تذكرْهما تفرحْ
فسمعها؛ واتسع صدره. فالسكينة وهدوء النفس وانشراح الصدر مِننٌ من الله سبحانه على عباده المؤمنين وكان أرقى مَنْ ناله - انشراح الصدر - هو محمد - صلى الله عليه وسلم.
ومن مظاهر انشراح صدره صلى الله عليه وسلم:
1- صبره على المخالفين مع ما هم عليه من مجافاة الدعوة والمكر والتكذيب وابتلاء المؤمنين وتعذيبهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا).
2- صبره على أصحابه وعلى جفاة الأعراب والمنافقين وحدثاء العهد بالإسلام؛ حتى قال: (قَدْ أُوذِي مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ) للذي قال: وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ.
كما في الصحيحين، يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا) (سورة الأحزاب:69).
3- ثقته بمستقبل هذا الدين حتى كأنه رأي العين؛ فكان يكبّر في حفر الخندق ويبشّر بكنوز كسرى وقيصر حتى قال المنافقون: ألا تعجبون من محمد! يعدنا أن نطوف بالبيت العتيق، وأن نغنم كنوز فارس والروم، ونحن هنا لا يأمن أحدنا أن يذهب إلى الغائط، والله لمَا يعدنا إلا غروراً!، وفي الصحيح من حديث خباب قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، قُلْنَا لَهُ أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟ أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟ قَالَ: (كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ، فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ، مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ).
وهذا عنصر مهم من عناصر السكينة في ترقب المستقبل وقراءته للعمل والصبر.
أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ
4- مداومته على العمل والدعوة؛ عبادةً وتعليماً وجهاداً ودعوةً وصبراً, حتى أتاه النصر والفتح، وفي صحيح مسلم: (الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيِّ).
فلا تجعل هدفك تغيير الكون، بل استفرغ طاقاتك وقدراتك في العمل النافع، وستجد أن كثيراً من العوامل التي قد تعترض طريقك في العمل والكفاح تساعدك وتشد من أزرك.
5- عدم الاستعجال أو حرق المراحل (وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ)..
قال صلى الله عليه وسلم: (إننا لم نؤمر بقتال..)، من حديث كعب بن مالك عند أحمد والطيالسي والبيهقي، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه ابن حجر في الفتح.
وقال عليه الصلاة والسلام: (لَنْ أُخَالِفَ أَمْرَهُ وَلَنْ يُضَيِّعَنِي)، فمن سكينته وانشراح صدره عليه السلام العمل الجاد, وطول النَّفَس, والصبر، وإن العملية الحضارية تحتاج لأجيال, وتراكم كبير, مثلما استغرقت عملية التخلف أجيالاً وقروناً، وإنْ تطلب الحل خلال فترة العمر الفردي المحدود قفزاً واستعجالاً, وإهلاك لقدرات الفرد, وإخراج له عن معنى الهدوء والسكينة, وألذّ الطبخ وأطيبه ما كان على نار هادئة.
6- السكينة والهدوء في معايشة الحياة والأزواج والذرية، فهو يبيع ويشتري ويتاجر ويزرع ويعلم ويتعلم, وما قصة أم زرع عنا ببعيد, ومسابقته عائشة, وإشاعة الفرح في العيد والدف حين رجع من الغزوة، إلا مفردة من مفردات الرضا البشري في التعامل الذكي مع الحياة والناس والواقع والمبادئ، ومزاحه صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه, أشهر من أن يذكر، ومزاحه مع الصبيان، (يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ), والحسن والحسين وأمامة حين يشاركون حتى في العبادات الدينية كالصلاة والخطبة, ولم يكن ذلك الحب والرحمة مجافاةًً لمعنى الجد الإيجابي والعمل الدعوي عند سيد البشر عليه السلام، فمفهوم السكينة في كل تجلياته محاربةٌ لمعنى الحزن الخاص والعام الذي يذهب بالهدوء الطبيعي وبالعيش الإيماني.
وحتى القضايا العلمية والثقافية تحتاج إلى (السكينة العلمية) التي ترفض صنع المشاكل التاريخية والعلمية والفكرية والعقد القديمة مما يؤثر على حقيقة السكينة التي كانت صفة من صفات عباد الرحمن (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا) (سورة الفرقان: 63) فهي مطلب من مطالب الإسلام, وصفة مهمة من صفات المؤمنين, الذين يذكرون الله عز وجل كثيراً, وتطمئن قلوبهم بذكر الله (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (سورة الرعد:28)، فبالسكينة تسكن النفوس، وتعود إلى رشدها وهدوئها، (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) (سورة الأنعام:125).
وأسأل الله لي أن ينفعنا بما علمنا
وجزاكم الله على حسن أستماعكم :nic93:
أختكم .....صمت السكــون

أم ريوف
13 Apr 2006, 02:31 AM
بارك الله فيك أخيتي الفاضله
صمت السكون
أسأل الله أن يجعل ما نقلت لنا في موازين حسناتك
نسأل الله جل جلاله أن يلهمنا الصبر والحلم والسكينة

صمت السكون
13 Apr 2006, 02:48 AM
http://www.com2net.net/vb/images/usersimages/28086_1137394801.jpg

اهلا بك أختي ام ريوف

اللهم آآآآآآآآآآمين ...آآآآآآآآمين

الله يجزاك الجنة أختي على ردك

الزهراء
13 Apr 2006, 08:23 AM
فلا تجعل هدفك تغيير الكون، بل استفرغ طاقاتك وقدراتك في العمل النافع، وستجد أن كثيراً من العوامل التي قد تعترض طريقك في العمل والكفاح تساعدك وتشد من أزرك.
أختي الغالية أثابك الله على الموضوع الرائع نحن بأشد الحاجة إليه في هذه الأيام لدفع الهمم والتراحم وتقوية الأمل في النفوس
لك مني كل تقدير
أختك الزهراء:rose:

محب الإسلام
13 Apr 2006, 10:26 AM
شكرا أختنا الفاضل وأسال الله لك المغقره

بيرق السعدي
13 Apr 2006, 01:56 PM
اختي في الله
صمت السكون
جزاك الله خير
ونفع بك الامه الاسلاميه
موضوع ممتاز
hr
دعوه من اخوكم الي
المشاركة في مسابقة
المرض يتحدى ويقول.. من أنا ؟
فلا تحرمونا خير مروركم الكريم

صمت السكون
16 Apr 2006, 03:07 PM
:sm212: :sm212:

هلا والله اختي الزهراء
أشكرك على الرد الجميل
:sm212: :sm212:
هلا اخي محب الاسلام
ولك اخي واشكرك على ردك المتوضع
:sm212: :sm212:
هلا اخي بريق السعدي
اشكر لك حسن ردك
:sm212: :sm212:

وأسال الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يجعلنا من أولياءة الصالحين

وجزاكم الله كل خي أخواااااااني

أختكم صمت السكوووون

أبو مشاري
17 Apr 2006, 11:15 AM
إن السكينة هي علامة اليقين والثقة برب العالمين، تثمر الخشوع وتجلب الطمأنينة، وتلبس صاحبها ثوب الوقار في المواطن التي تنخلع فيها القلوب وتطيش فيها العقول .

بارك الله في اختنا الفاضلة صمت السكون على هذا الموضوع الجميل
وأسأل الله ان يجعله في موازين اعمالك ولا حرمت الاجر .

أبو نور الدين
17 Apr 2006, 03:56 PM
أختي ( *** صمت السكون *** )

جزيت الخير كل الخير علي منقولك المتميز

و الذي أري أنه كثيرا ما يتناسب مع اسمك

و أظن أنك تحظين بقدر لا بأس به من هذه السكينة

الله يحفظها عليك و يبارك وقتك و مجهودك

دمت بكل الود و السعادة و الخير

أخوك

أبو نور

أنوار الليل
18 Apr 2006, 01:02 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي صمت السكون على الطرح الطيب

جعله الله في ميزان حسناتك

إن البشرية اليوم تحتاج الى من يفتح لها نوافذ السكينة لتدلف النفوس الى واحات الرحمة ، و لتذوق طعم الراحة و الطمأنينة

لتُشرق حينئذ الحياة و تُذاق لذتها ، فلا يضر المرء حينها أن يعيش في وسط هذا الزخم المذهل من جمود الحياة و تقلص سعادتها

فالعبد يحتاج الى كل ملطف يلطف به أرجاء نفسه لتصفو ، و يطرق كل باب يستطيعه ليترقى في درجات الفلاح و يعلو

وهذه بعض آيات السكينة في القرآن :

1- في يوم حنين و في تلك الساعات الحرجة ، التي قال الله عنها ( وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ {25} ) نزلت السكينة فقال تعالى : ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) التوبة 26


2- وفي الحديبية تزلزلت القلوب من تحكم الكفار عليهم فنزلت في تلك اللحظات السكينة فقال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) الفتح 4

و الظاهر - و الله أعلم – بأن الحديبية كانت من أشد المواقف التي أُمتحن فيها المسلمون ، يدل على ذلك تنزّل السكينة فيها أكثر من مرة كان هذا الموقف أحدها

3- و هذا الموقف الثاني الذي ذكر الله فيه تنزّل السكينة في الحديبية ، عند بيعة الرضوان حيث قال تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) الفتح 18


4- وهذه المرة الثالثة الذي ذكر الله تنزّل السكينة فيها في الحديبية فقال تعالى : ( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ) الفتح 26

يقول سيد قطب – رحمه الله – عن قوله تعالى ( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ ) " بهذا التعبير يرسم السكينة نازلة في هينة و هدوء ووقار ، تُضفي على القلوب الحارة المتحمسة المتأهبة المنفعلة بردا وسلاما و طمأنينة و ارتياحا "
اللهم لولاك ما اهتدينـا *** و لا تصدقنا و لا صلينا
فأنزلـن سكينة علينـا *** و ثبت الأقدام إن لاقينا

اللهم اجعلنا ممن تتنزل عليه السكينة ، و تغشاه الرحمة ، و تحفه الملائكة ، و اجعلنا ممن تذكره عندك عندك في الملأ الأعلى .... آمين ..آمين

أحمد ...
18 Apr 2006, 08:05 AM
السلام عليكم ..
من خلال مشاركتك أختنا الكريمة صمت السكون .. وكذلك ردود الأخوة الأفاضل يتبين جلياً أن السكينة منة من الله سبحانه وتعالى لعباده المتقين ينزلها عليهم فتطمئن قلوبهم وتهدأ نفوسهم فيتشبهون بالملائكة في هدأتها وسكينتها فينأوا عن الطبيعة الغالبة على البشر وهي الفزع والتذمر والقلق والتأفف والصخب والفوضى .. وما إلى ذلك من الصفات غير الحميدة والتي تخالف مبدأ السكينة والطمأنينة ...
فجزيت خيراً أختنا الفاضلة على طرحك لهذا الموضوع المبارك جعله الله في ميزان حسناتك ..
ولك منا التحية والتقدير .

صمت السكون
20 Apr 2006, 06:18 AM
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/3barat/3barat7/mowjeldoha.com-3barat-119.GIF
أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

اللهم أسألك أن تنزل علينا السكنية وعلى اخواني وأن تغشانا رحمتك وتحفنا ملائكتك وأذكرنا فيمن عندك....آمين

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/3barat/3barat5/mowjeldoha.com-3barat5-104.gif
شكراً أخوتي في الله جمعني الله وايأكم في جنات عدن على سرر متقبلين

أختكم :/ صمـــت الســـكون