المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل



سنا البرق
05 Apr 2006, 02:59 PM
ليس الغبي بسيد في قومه.................لكن سيد قـومه المتغابي !




لا يخلو شخص من نقص ، ومن المستحيل على أي زوجان أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمله الآخر، وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق!


ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع ، وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .


والحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام".. وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا الطاولة علاها الغبار ؟! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشها وعيشه !!


وكما قيل : ما استقصى كريم قط ، كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟ ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر.. فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!



منقول من موقع فتيات الفردوس

خطاب الحوينى
05 Apr 2006, 06:24 PM
لسلام عليكَ و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكَ أخى سنا البرق على نقلك الموفق أجزل الله لكَ الجزاء الكثير .
و قد سُئل أعرابى من العاقل " قال الفظن المتغافل ..

و قد كان لنا فى رسول الله اسوة حسنة فهو مثلا أعلى للخلق الذى يدعو اليه، فهو يغرس بين أصحابه هذا الخلق السامى، بسيرته العاطره، قبل أن يغرسه بما يقول من وحى و حكم و عظات.

فعن عبد الله بن عمرو قال :إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن فاحشا و لا متفحشا، و كان يقول (( خياركم أحاسنكم أخلاقا )) .

و عن أنس قال : خدمت النبى صلى الله عليه و سلم عشر سنين. و الله ما قال لى : أف قط، و لا قال لشئ : لم فعلت كذا؟ و هلا فعلت كذا ؟

اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين،

و صلى الله و سلم و بارك على معلم البشرية الخير و صاحب الخلق الكريم الذى وصفه ربه فقال : و إنك لعلى خلق عظيم .
أثابك الله أخى .

أبو نور الدين
05 Apr 2006, 10:00 PM
جزاكم الله خيرا أخي الكريم

سنا البرق و بارك فيك

و الشكر موصول لشيخنا خطاب

بارك الله فيكما و نفع بكما و سائر المسلمين

اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون

و و الله نصيحة غالية و حقا فيها

النفع الكثير جدا و حل لجل المشكلات

و انا من مكاني هذا أنصح جميع المسلمين

بأخذ تلكم النصيحة بعين الاعتبار

و سيرون النتيجة رأي العين

ان شاء الله رب العالمين

محبكم أبو نور الدين

منير 83
06 Apr 2006, 12:43 PM
جزآك الله سبحانه وتعالى بالخير وسدد خُطاك وجعلك من المصلحين النافعين بأذنه وجزيته بكل حرف كتبتهُ بحسنه في ميزان حسناتك بأذن الله تعالى أنه حميداً مجيداً

سنا البرق
07 Apr 2006, 08:48 PM
وجزاكم أخوتي .

ورع
09 Apr 2006, 07:36 AM
ليس الغبي بسيد في قومه.................لكن سيد قـومه المتغابي !


أعجبتني أخي في الله سنا البرق
هذه العبارة التي سطرتَها ... هى مبدئا من مبادئ في الحياة
لكن أحيانا قد يتغابى المرء اذا كان هناك ضرر قد يصيبه هو
ويتعامل بالحسنى
لكن أن يصيب قومه وأحبابه أو أمته ... فوالله حينها لو
قد يكون تغابيه اثم يحاسب عليه
فالساكت عن الحق شيطان أخرس
ولك جزيل الشكر