هزيم
04 Mar 2004, 04:05 PM
مؤيدو زواج مثليي الجنس يضغطون على تشيني بإبنته حتى يمنحهم «حقوقهم»
الولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن: سوزانه روزنبلات: تحاول مجموعة تعنى بالدفاع عن حقوق مثليي الجنس في اميركا استخدام ابنة نائب الرئيس الاميركي في حملتها من اجل الضغط على هذا الاخير حتى يرفض مقترحاً بمنع زواج المثليين. فقد اصبحت ماري، ابنة نائب الرئيس ديك تشيني، والتي يعتقد انها سحاقية، هدفاً لموقع الكتروني يطلب منها استخدام ظهورها السياسي لحماية حقوق المثليين.
ويتضمن موقع dear mary، الذي ظهر منذ عشرة ايام فقط، رسائل افتراضية كتبها زوار يطلبون من ماري معارضة مقترح بتعديل الدستور الاميركي لمنع الزواج بين مثليي الجنس. وقال جون ارافوسيس، وهو مستشار سياسي ساعد في اعداد الموقع: «لقد اطلقنا هذه المبادرة كحرب نفسية ضد نائب الرئيس. نريده ان يستيقظ يوم الاثنين ويرى هذا في الصحف ثم يقول: يا الهي لقد اصبحت معركة شخصية».
ومنذ ظهوره تلقى الموقع نحو ستة آلاف رسالة مؤيدة لهذا الشكل من الزيجات، وتبرعات بـ 8 آلاف دولار.
ويعتبر اطلاق هذا الموقع جزءاً من حملة واسعة ينظمها المعارضون لمنع مقترح منع زواج المثليين. ومما يذكر ان ماري، 34 سنة، عملت مرة لصالح شركة كحلقة وصل بين الاقليات ومثليي الجنس، ثم اصبحت ناشطة سياسية بعدما عاد والدها الى الحياة السياسية. وقد خدمت كمساعدة لوالدها في حملة انتخابات عام 2000 وهي الآن ضمن فريق حملة نائب الرئيس لانتخابات عام 2004 . وحول الموضوع ذاته، طلب حاكم ولاية كاليفورنيا ارنولد شوارزنيغر من وزارة العدل في الولاية، البدء فورا بالاجراءات القانونية اللازمة لمنع بلدية سان فرانسيسكو من اقرار عقود زواج بين مثليي الجنس.
الولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن: سوزانه روزنبلات: تحاول مجموعة تعنى بالدفاع عن حقوق مثليي الجنس في اميركا استخدام ابنة نائب الرئيس الاميركي في حملتها من اجل الضغط على هذا الاخير حتى يرفض مقترحاً بمنع زواج المثليين. فقد اصبحت ماري، ابنة نائب الرئيس ديك تشيني، والتي يعتقد انها سحاقية، هدفاً لموقع الكتروني يطلب منها استخدام ظهورها السياسي لحماية حقوق المثليين.
ويتضمن موقع dear mary، الذي ظهر منذ عشرة ايام فقط، رسائل افتراضية كتبها زوار يطلبون من ماري معارضة مقترح بتعديل الدستور الاميركي لمنع الزواج بين مثليي الجنس. وقال جون ارافوسيس، وهو مستشار سياسي ساعد في اعداد الموقع: «لقد اطلقنا هذه المبادرة كحرب نفسية ضد نائب الرئيس. نريده ان يستيقظ يوم الاثنين ويرى هذا في الصحف ثم يقول: يا الهي لقد اصبحت معركة شخصية».
ومنذ ظهوره تلقى الموقع نحو ستة آلاف رسالة مؤيدة لهذا الشكل من الزيجات، وتبرعات بـ 8 آلاف دولار.
ويعتبر اطلاق هذا الموقع جزءاً من حملة واسعة ينظمها المعارضون لمنع مقترح منع زواج المثليين. ومما يذكر ان ماري، 34 سنة، عملت مرة لصالح شركة كحلقة وصل بين الاقليات ومثليي الجنس، ثم اصبحت ناشطة سياسية بعدما عاد والدها الى الحياة السياسية. وقد خدمت كمساعدة لوالدها في حملة انتخابات عام 2000 وهي الآن ضمن فريق حملة نائب الرئيس لانتخابات عام 2004 . وحول الموضوع ذاته، طلب حاكم ولاية كاليفورنيا ارنولد شوارزنيغر من وزارة العدل في الولاية، البدء فورا بالاجراءات القانونية اللازمة لمنع بلدية سان فرانسيسكو من اقرار عقود زواج بين مثليي الجنس.