المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هاجر المصرية



السماء الزرقاء
22 Mar 2006, 01:11 PM
هاجر المصرية
(أم إسماعيل )


بسم الله الرحمن الرحيم

السيدة هاجر المصرية , زوجة إبراهيم عليه السلام , وأم إسماعيل عليه السلام , عرفت في التاريخ بأم العرب العدنانيين .
ولدت هاجر ونشأت في مصر , وكانت جارية في قصر الملك , ثم صارت جارية للسيدة سارة , فوهبتها سارة لزوجها إبراهيم عليه السلام , فتزوجها , فأنجبت له ولده الأكبر إسماعيل عليه السلام .
وقد تعرضت هاجر لمحنتين شديدتين , كانت الأولي عندما تركها إبراهيم مع ابنها الرضيع في صحراء جرادء لا حياة فيها , فصبرت علي ذلك , واستعانت بربها , ففجّر لها بئر زمزم , وجاءت إليها وفود الناس , فعاشت في أمن وسلام بجانب بيت الله الحرام . ثم كانت المحنة الثانية عندما رأي إبراهيم أنه يذبح ولدها إسماعيل , فلم تعترض , وقبلت قضاء الله بنفس راضية مطمئنة , ففدي الله ولدها بذبح عظيم .
ومن خلال الكلمات التالية نتعرف علي أم إسماعيل , السيدة هاجر المصرية رضي الله عنها .


خادمة القصــــــــر الملكي ...
علي أرض مصر المباركة , كنانة الله في أرضه , ومنذ أربعة آلاف سنة تقريباً , وُلدت الفتاة المصرية الجميلة هاجر , ونشأت في أسرة مصرية فقيرة , وكانت تمتاز بالجمال والأدب والذكاء , مما جعل أهل القصر الملكي يعجبون بها , فأرسلوا إليها , وجعلوها من جواري القصر الملكي وخدمه , فسعدت هي وأهلها بهذا الأمر .
عاشت هاجر مع نساء القصر الفرعوني , تخدمهم بكل حب وإخلاص , ولكنها وجدت أن صاحب القصر ملك ظالم , جبار , يعتدي علي الحرمات , ويعشق النساء , فتمنت هاجر أن ينقذها الله من الخدمة في هذا القصر .
وذات يوم , سمعت هاجر من نساء القصر أن امرأة جميلة صالحة قد وصلت أرض مصر بصحبة رجل غريب , وأن الملك الظالم قد علم بأمرها , فأرسل جنوده ليأتوا بها حتي يعتدي عليها , وكانت هاجر تبغض فعل الملك , وتشفق علي النساء منه , وكانت هذه المرأة الجميلة هي السيدة سارة , فلما جاء بها الجنود إلي القصر نظرت إليها هاجر , فرأت علي وجهها الصلاح والتقي , فأشفقت عليها , وتمنت أن ينقذها الله من هذا الظالم , ويحفظها من الوقوع في الفاحشة معه .
ولما دخلت سارة حجرة الملك , إذ بأهل القصر يسمعون صراخ الملك , واستغاثته , فقد حاول الاقتراب من السيدة سارة فشُلت يده ثلاث مرات , فصرخ علي الحرس والجنود وهو يقول : لقد آتيتموني بشيطان , ولم تأتوني بإنسان , أخرجوها من أرضي .
فعلمت السيدة هاجر أن الله أنقذ السيدة الصالحة من يد هذا الظالم , فخرجت من عنده دون أن يمسها بسوء , ثم أصدر الملك أمرا بأن يعطوا هذه السيدة جارية من جواري القصر تخدمها , لأنها دعت ربها أن يطلق يد الملك بعدما شُلت فأطلق الله يده , فتمنت هاجر أن تكون الجارية التي تعيش مع هذه المرأة الصالحة , فحقق الله لها أمنيتها , إذ وقع اختيار رئيس الخدم عليها ؛ فقد كان يري أنها تريد الخروج من القصر , ولا تحب أن تعيش فيه , فأخبرها أنه سيعطيها هذه المرأة كي تخدمها , ففرحت هاجر بهذا الأمر , وشكرت ربها أن حقق لها هذه الأمنية , وبالفعل أعطي رئيس الخدم هاجر السيدة سارة لتخدمها , فأخذتها سارة وعادت بها إلي إبراهيم عليه السلام .


الجــــــــــارية المطيعة ...
عاشت السيدة هاجر مع سيدتها سارة وزوجها إبراهيم في مصر أياماً قليلة , ثم ارتحلت معهما إلي فلسطين , حيث قرر إبراهيم عليه السلام العودة إليها مرة ثانية .
وفي فلسطين كانت هاجر نعم الجارية المخلصة لسيدتها سارة , وقد رأت في سيدها إبراهيم عليه السلام وسيدتها سارة ما لم تره في غيرهما من البشر , رأت أخلاقاً كريمة , ومعاملة طيبة , حيث كانت سارة رضي الله عنها تعاملها كصديقة لها , لا تثقل عليها في العمل , ولا تكلفها من الأعمال ما لاتطيق , فأحبتها هاجر حباً شديداً , وكانت لا تقصر في خدمتها وطاعتها , وقد دعاها إبراهيم عليه السلام إلي الإيمان بالله الواحد الأحد , فآمنت به ,وعلمت أن إبراهيم رسول من عند الله , يدعو الناس إلي عبادة الله وفعل الخير , فكانت سعادة هاجر كبيرة بأن أنعم الله عليها بخدمته هو وزوجته الطيبة الصالحة السيدة سارة , فشكرت هاجر ربها وحمدته علي أن أنقذها من قصر الملك الجبار وأنعم عليها بخدمة نبيه ورسوله إبراهيم عليه السلام .



الــــــــزوجة الثانية ...

مرت الأيام والسنون , وهاجر تعيش مع سيدتها سارة , وكان يؤلمها أن تري سيدتها وسيدها لا ينجبان , فقد تقدمت بهما السن ولم يرزقهما الله ولداً .
وذات يوم طلبت السيدة سارة من هاجر أن تناولها كوب من الماء , فأسرعت هاجر وملأت كوباً بالماء العذب , ودخلت علي سيدتها سارة , تقدمه لها في أدب واحترام , فلاحظت هاجر أن السيدة سارة تنظر إليها نظرة طويلة متفحصة , وتتأمل فيها بدقة , ولم تكن سارة قد نظرت إليها مثل هذه النظرة من قبل , فخشيت هاجر من هذه النظرة , وأحست أن وراء هذه النظرة شيئاً ما , ولكنها لم تعرفه , لأن سارة لم تتكلم معها في شيء في هذا اليوم , وظلت سارة تنظر _بعد ذلك_ إلي هاجر عدة مرات , كأنها تريد أن تقول لها شيئاً ولكنها تتردد أن تخبرها به .
وبعد أيام , استدعت سارة جاريتها هاجر , وقالت لها : لعلك تعجبتي من نظرتي إليك في الأيام الماضية ؟ فقالت هاجر : نعم ياسيدتي . فأخبرتها سارة أنها كانت تنظر إليها لأنها قررت أن تهبها لزوجها إبراهيم كي يتزوجها , وقد كانت مترددة في هذا الأمر , ولكنها اطمأنت إليه , لعل الله يرزقه بولد منها يسعد به إبراهيم , وهي لن تجد له خيراً من جاريتها وصديقتها هاجر , لأنها لن تتعالي عليها ولن تسيء معاملتها .
وترددت هاجر في أول الأمر , خوفاً من وقوع الشحناء أو البغضاء أو شيء من الغيرة بينها وبين سيدتها , ولكن سارة أقنعتها بضرورة ذلك , وألحّت عليها , فوافقت هاجر علي ذلك , وسعدت به , لأنها ستكون زوجة لنبيٍ كريم , وهو خليل الله إبراهيم عليه السلام .
وبالفعل وهبت سارة هاجر إلي إبراهيم عليه السلام فتزوجها إبراهيم , وعاش معها , وشاء الله عز وجل أن تحمل هاجر , وظهرت عليها علامات الحمل بمرور الأيام , وبدأت سارة تشعر بشيء من الغيرة , وكانت هذه الغيرة تزداد يوماً بعد يوم , ومرت شهور الحمل , ثم وضعت هاجر مولوداً جميلاً سماه أبوه " إسماعيل " وسعد به سعادة كبيرة .


هــــــــــاجر في الصحراء ...

بعدما ولدت هاجر ولدها إسماعيل رأت سارة أن حب إبراهيم زاد لهاجر وولدها , فقد صارت هاجر الجارية أم الولد , وأنجبت لإبراهيم ما كان يتمني , فاشتدت الغيرة في قلب السيدة سارة , فطلبت من إبراهيم أن يبعد عنها هاجر وابنها , وأخذ إبراهيم يفكر في حل هذه المشكلة , وإذ بأمر الله يأتيه يطلب منه أن يأخذ هاجر وابنها إلي صحراء مكة ويتركها هناك .. وتلك هي إرادة الله وحكمته , فاستجاب إبراهيم لأمر الله , فطلب من هاجر زوجته أن تحمل ابنها وتستعد لرحلة طويلة . وكان الطفل رضيعاً لم يفطم بعد , فقامت هاجر مع إبراهيم , وحملت ابنها , وسارت معه وسط أرض مزروعة جاءت بعدها صحراء قاحلة ثم جبال , حتي وصلوا إلي وادٍ في صحراء الجزيرة العربية ليس فيه زرع ولا ماء ولا أنيس ولا جليس ولا شيء من علامات الحياة , فهبط فيه إبراهيم , وأجلس فيه زوجته هاجر وابنها الرضيع , ولم يترك لهما سوي بعض التمر وقليل من الماء , ثم استدار بوجهه يريد العودة لفلسطين , فتعجبت هاجر من فعله , وخشيت علي نفسها وولدها في هذا المكان , فنادت علي إبراهيم فلم يرد عليها , فأسرعت خلفه وهي تقول : يا إبراهيم , أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه شيء ؟ فلم يجبها , وظل يسير , فأعادت عليه كلامها مرة بعد مرة , وهو صامت لا يقول شيئاً , فأحست هاجر أن إبراهيم ينفذ أمراً من أوامر الله , فهو نبيه ورسوله , فقالت له : هل أمرك الله بهذا ؟ فقال دون أن يلتفت : نعم . وهنا ظهر يقين هاجر رضي الله عنها , وشدة إيمانها بالله وتوكلها عليه , فقالت : إذن لن يضيعنا الله . وعادت إلي رضيعها تحمله , بينما استكمل إبراهيم عليه السلام سيره حتي اختفي عن عينها , فرفع يديه إلي السماء وقال : ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ) . ثم عاد إلي فلسطين .
جلست هاجر تأكل من التمر وتشرب من الماء وترضع طفلها في هذه الصحراء القاحلة , وبعد يومين نفد التمر والماء , وجف لبن الأم , وراح إسماعيل الرضيع يبكي من الجوع والعطش , فوضعته أمه علي رمال الصحراء , وانطلقت تبحث عن ماء أو شيء , وظلت تسير حتي وصلت إلي جبل الصفا فصعدته , وراحت تنظر بعيداً , ولكنها لم تجد شيئاً , فعادت إلي ابنها الذي يتلوي من شدة الجوع والعطش , فلم تصبر علي رؤيته بهذه الحالة , فتركته وسارت إلي الجهة الأخري حتي وصلت إلي جبل المروة , فصعدته , ونظرت , فلم تجد شيئاً , فعادت إلي الجهة الأخري فلم تجد أحداً , فهرولت إلي المروة تنظر من فوقه , وهكذا راحت تذهب وتجيء سبع مرات بين الجبلين دون جدوي , حتي أجهدها السعي , فعادت إلي ابنها وهي تبكي من الجوع والعطش والتعب الشديد .


فـــــــــــرج الله ...

جلست هاجر رضي الله عنها بجوار ابنها الذي بُح صوته من البكاء وشدة العطش , وقد أوشك اليأس أن يسيطر عليها .
وفي هذه اللحظة جاءها فرج الله , وأدركتها رحمته ؛ إذ أرسل الله عز وجل جبريل عليه السلام فضرب الأض بجناحيه , فخرجت عين ماء بجانب الصغير , فهرولت الأم نحوها , وقلبها ينطق بحمد الله علي نعمته , وجعلت تغرف من مائها , وتحاول جاهدة إنقاذ فلذة كبدها , وتقول لعين الماء : زمِّي زمِّي , فسميت هذه العين زمزم . وقد أخبر النبي محمد صلي الله عليه وسلم بما فعلته السيدة هاجر , فقال : " يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم لكانت زمزم عيناً معيناً " .
ومن عين الماء شربت الأم حتي ارتوت وشبعت , ثم أرضعت ابنها حتي رأت الابتسامة علي وجهه قد ظهرت , فكان ذلك من رحمة الله بها وبولدها .
وقد جعل الله عز وجل ما فعلته السيدة هاجر رضي الله عنها من السعي بين الصفا والمروة شعيرة من شعائر الحج والعمرة بعد ذلك . قال تعالي : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوَّف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم ) .
ومرت الأيام علي هاجر وابنها وهما بجوار بئر زمزم .
وذات يوم , رأت قبيلة جُرهم العربية الطيور تحوم حول المكان الذي فيه بئر زمزم , فعلموا أن في هذا المكان ماء , فتوجهوا إليه , فإذا بهم يرون البئر وبجواره هاجر وابنها , فاستأذنوها أن يقيموا معها , فأذنت لهم بالسكن بجانبها ,ومشاركتها في الشرب من ماء زمزم , واستأنست بهم , وشب الطفل بينهم , وتعلم اللغة العربية منهم .


البـــــــــــلاء الشديد ...

ظلت هاجر مع ولدها إسماعيل وسط العرب بجانب بئر زمزم , والغلام يكبر امام عينها يوماً بعد يوم .
وكان إبراهيم عليه السلام يزور هاجر وابنها من وقت لآخر , ففوجئت بزوجها ذات يوم يخبرها بأنه رأي في منامه أنه يذبح ولده الوحيد آنذاك ؛ وهو إسماعيل عليه السلام .
وكانت هاجر مثل إبراهيم تعلم أن رؤيا الأنبياء حق ووحي , فصمتت هاجر برهة من الزمن , وكاد أن ينشب صراع في نفسها , إذ كيف تضحي بولدها الوحيد , وفلذة كبدها , التي سهرت الليالي ترعاه , وتعبت من أجله تعباً لم يتعبه أحد , ولكنها سرعان ما عادت إلي يقينها وإيمانها , فرضيت بقضاء الله وقدره , وصبرت , وأطاعت أمر ربها في قوة وعزم , ثم جاء دور الابن ؛ حيث أخبر إبراهيم عليه السلام ابنه بالأمر , فلم يكن الابن الصالح أقل طاعة من أبيه وأمه , فقال : ( يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) .
وبعدما أخذ إبراهيم عليه السلام ابنه وتوجه به إلي الصحراء ليذبحه إذ بالشيطان يأتي السيدة هاجر , ويحاول أن يخرجها عن تقواها لتثور علي إبراهيم إنقاذاً لولدها , لكنها رجمته بسبع حصيات , واستعاذت بالله منه , فابتعد عنها , وكذلك فعل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام , فكان ذلك أساس رمي الجمار الثلاث في الحج بعد ذلك .


الفـــــــــــداء العظيم ...

انتظرت هاجر في البيت بعدما ذهب زوجها إبراهيم بابنها إسماعيل , وراحت تدعو ربها في تضرع وبكاء أن يرفع هذا البلاء الشديد , ويلطف بها وبزوجها وابنها , وإذ بها تري إبراهيم يعود بابنها سالماً , وكانت هذه مفاجأة لها , فتعجبت , وأسرعت إلي زوجها تسأله في دهشة عما حدث , وكيف لم يذبح ابنها , وإذ بها تري معهما كبشاً مذبوحاً , فزادت دهشتها , فأسرع إبراهيم عليه السلام يبشرها بالخبر , فقد رفع الله البلاء , وفدي ابنها بذبح عظيم , جاء به جبريل عليه السلام من الجنة , قال تعالي : ( فلما أسلما وتله للجبين . وناديناه أن يا إبراهيم . قد صدَّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين . إنّ هذا لهُو البلاء المبين . وفديناه بذِبحٍ عظيم ) .
ففرحت هاجر بنجاة ابنها , وشكرت ربها وحمدته , ووزّع إبراهيم لحم الكبش علي من حول حرم الله وأكل منه هو وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل .


وفــــــــــــــاة هاجر ...

عاشت هاجر سعيدة مع ابنها إسماعيل , وشبّ ابنها وأصبح رجلاً , وتزوج امرأة عربية , ورأت هاجر ابنها وهو يساعد أباه في بناء بيت الله الحرام وكعبته المشرفة للطائفين والعاكفين , وقد حجت هاجر مع زوجها وابنها , وأدت شعائر الحج معهما , وظلت في مكة تعبد الله ليل نهار حتي حان الأجل , فماتت , وصعدت روحها الطاهرة إلي بارئها , بعدما تركت لنا مثالاً رائعاً للزوجة المطيعة , والأم الحانية , والمؤمنة القوية , وكان عمرها يوم وفاتها 90 سنة , ودفنها إسماعيل عليه السلام بجانب بيت الله الحرام .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

aldunya
22 Mar 2006, 02:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختنا الغالية على هذه القصة المؤثرة والرائعة وأحسن إليك

أم ريوف
22 Mar 2006, 06:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
الدنيا
مثل أعلى للزوجة الصابرة والمحتسبة والموقنة بالله عز وجل

السماء الزرقاء
22 Mar 2006, 06:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أختاي .. الدنيا & أم ريوف

شكرا علي مروركما الطيب وارجو ان تكون هناك استفادة من القصة وعبرة اخذناها ..
كنت اود ممن تقرأ القصة ان تخبر بمعلومة محددة او عبرة معينة استفادت منها كثيراً ولأول مرة تعلمها ..

عن نفسي عند قراءتي للقصة كانت اول مرة اعلم قصة رمي الجمرات .. واول مرة اعلم ان السيدة هاجر هي أم العرب العدنانييين وأن اسماعيل عليه السلام أول من فتق لسانه بالعربية ..
تلك معلومات اخذتها من هذه القصة ولأول مرة اقرأها ..

وكما قالت اختي أم ريوف .. العبرة هنا هي الصبر واتوكل علي الله والثقة بقدرته ..

شكراً لكما مرة ثانية وجزيتم خيراً أخواتي