المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((محاسن الزوجة الثانيه والتعداد))



الريحان
07 Mar 2006, 07:32 PM
قابلت صديقا لي فوجدته ضيق الصدر كأن به علة في جسده أو هما في قلبه فسألته أن يكشف لي أمره فتأبى ساعة وتردد ثم قال لي أنت الصديق لا يكتم عنه وأنى مطلعك على سري ومستشيرك فيه أني أريد الزواج.

قلت: وما فعلت ربة دارك وأم أولادك؟

قال: هي على حالها.

قلت: وهل أنكرت شيئا من خلقها أو من دينها أو من طاعتها لك وميلها إليك؟

قال: لا والله.

قلت: فلم إذن؟

قال: إني رجل أحب العصمة وأكره الفجور وقد ألفت زوجتي حتى ما أجد فيها ما يقنع نفسي عن أن تميل إلى غيرها وبصري عن أن يشرد إلى سواها وأطلت عشرتها حتى مللتها وذهبت في عيني فتنتها.

قلت: ما أقبح والله ما جزيتها به عن صحبتها وإخلاصها وما أعجب أمرك تسمع صوت النفس وأن تظنه صوت العقل وتتبع طريق الهوى وأنت تحسبه سبيل الصلاح وهذا تلبيس إبليس أو من وساوسه.

وهل تحسب أن المرأة الجديدة تقنعك وتغنيك إن أنت لم تقهر نفسك وتزجرها؟ إن الجديدة تمر عليها الأيام فتصير قديمة وتطول ألفتها فتصير مملولة وتستقري جمالها فلا تجد فيها جمالا فتطلب ثالثة والثالثة تجر إلى الرابعة ولو أنك تزوجت مائة ولو أنك قضيت العمر في زواج لوجدت نفسك تطلب امرأة أخرى.

وهل يمضى زوج عمره في تقبيل وعناق؟ إن لذلك لحظات؟ وباقي العمر تعاون على الحياة وتبادل في الرأي وسعي للطعام واللباس وتربية للولد.. واسترجاع الماضي وإعداد للمستقبل.

وهل تظنك تسعد بين زوجتين وتعرف إن جمعتها ما طعم الراحة؟ وهل تحسب أن ولدك يبقى معك وقد عاديت أمه وصادقت غريبة جئت بها تشاركها مالها ودارها وزوجها؟ فهل يرضيك أن تثير في أسرتك حربا تكون أنت أول ضحاياها كلا يا صاحبي لقد تغير الزمان وحكم الله في التعدد باق أبدا ولكنه مباح؟ ليس واجبا أو مندوبا.. فعليك بزوجك عد إليها وانظر إخلاصها لا تنظر إلى وجهها ولا إلى جسمها فإني قرأت كتبا في تعريف الجمال كثيرة فلم أجد أصدق من تعريف طاغور "إن الجمال هو الإخلاص" ولو أن ملكة الجمال خانتك وغدرت بك لرأيتها قبيحة في عينك ولو أخلصت لك زوجة قبيحة لرأيتها ملكة الجمال.

وثق أن ما حدثتني به سيبقى سرا بيننا ولا أفشيه أبدا ولا اطلع عليه أحدا.

وهل سمعت أديبا (أفشى) سرا!!؟؟

أم ريوف
08 Mar 2006, 06:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي الكريم
الريحان
______
فعليك بزوجك عد إليها وانظر إخلاصها لا تنظر إلى وجهها ولا إلى جسمها فإني قرأت كتبا في تعريف الجمال كثيرة فلم أجد أصدق من تعريف طاغور "إن الجمال هو الإخلاص" ولو أن ملكة الجمال خانتك وغدرت بك لرأيتها قبيحة في عينك ولو أخلصت لك زوجة قبيحة لرأيتها ملكة الجمال.
________صدقت أخي الكريم
سبحان الله
لن تود حياة زوجية طيبة هنية لمن كان ينظر للزواج بهذا المنظار الضيق
فلن تودم الحياة الزوجية إلا بقول الله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[الروم : 21]

الريحان
10 Mar 2006, 07:12 PM
شكراً اختي أم ريوف على التعليق والأستنباط الرائع.... , والسلام .

بنت الرافدين
10 Mar 2006, 07:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك أخي الريحان وسلمت يداك مقال أكثر من جميل



وللزوجة الأولى مكانه خاصه في قلب الرجل فهي من سكنت روحه


اليها أول مرة وهي من منحته السعادة والفرح وهي ايضا من كانت


له خير شريك ورفيق في هذه الحياة الصعبه وهي من جعل الله في


أرتباط الرجل بها منبعا للرحمة والمودة وهي ايضا أول من أنجبت له


الأطفال وحملوا أسمه ورسمه فسبحان الله الخالق العظيم


وصدق الله العظيم عندما جعل لكل امرا قدرا .



جزاك الله خيرا


أختك بنت الرافدين

Oo Omati oO
10 Mar 2006, 07:49 PM
حياكم وبياكم وجعل الرحمن الرحيم جنات الخلد مثوانا ومثواكم ...

وهدانا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى وثبتنا على ما يحب ويرضى ...

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ...

كالعادة أخي في الله الريحان ... أخاف أدخل مواضيعك وأشارك بها ...
أخاف أن لا أفيك حقك بكلماتي البسيطة ... وأخاف من ثائرة من نقدي البسيط الذي يكون تحت اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية :)

بدايةً اخي في الله ... كثيراً ما يصل بعض الازواج إلى البرود فيما بينهما ... البرود العاطفي وعدم الرغبة ... وهنا يأتي دورهم في تجديد هذه العلاقة ... والتغيير ... فلا يشترط أن يكون بتغيير الزوجة ... ولا بتغيير الزوج ... ولكن بأمور شتى قد نتطرق لها بموضوع منفصل ...

جميل نصحك له ... ولكن كان يحتاج إلمام أكثر ... فلا يشترط تلك الجميلة أن تكون غير مخلصة ... ولا يشترط بأن يكون للأولى مكانة في القلب أكثر ... وووو إلخ ...

أذكر نفسي وإياك بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"

فنصحه أخانا في الله ... بداية بتجديد العلاقة ... وتغييرها ...
قد تكون المرأة (لن أقول قبيحة الوجه) فالله عز وجل هو الخالق المبدع في خلقه فلم يخلق شيئاً قبيحاً ... فمن كانت قبيحة في نظر فلان فهي رائعة الجمال في نظر علّان ... ولكن لنقل ليست بفاتنة الوجه ... ولكنها بنغشها ودلالها وأسلوبها الراقي الجميل ... تكون أجمل من أجمل الجميلات ...

ولا ننسى دائماً

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

بارك الله فيكم

الريحان
16 Mar 2006, 12:27 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله والصلاة على حبيبه واله وعترته وصحبه وبعد:
شكرا أختي مشرفة الملتقى الطبي بنت الرافدين ولك الشكر والتقدير على المرور والإدلاء با كتاباتكم وعبارتكم ..., ايضا الشكر موصول الى الأخ الكبير الأحبه والأستاذ القدير ونحن نحبه حقا ونجله ونقدر كل ما يكتب وينوه حوله ونظعه في مقدمه الإعتبارات مع سمفونيتة الرائعه ((النقاش لا يفسد للود قضية)) فشكرا استاذي ...., وحقا لا اخفيكم سرا انني مبتهج جدا ومسرور بكون الموضوع لم يطلع عليه الى القله ولم يشارك ويدلي با الكتابه والتعليق الرائع الى الأكابر من رؤساء الأقسام بدئاً با الاستاذه ام ريوف ومرور با الأستاذه بنت الرافدين وانتهاء با الأستاذ القدير الأحبه ....وعذرا الى سيادتكم على تعليقي البائس والركيك في العباره على كتاباتكم ودمتم كتابا ودمنا لكم ولرياحينكم العبقه بما تكتبون من بديع الكلم وجميل العباره عشاقاً ...ولأدبكم طلاباً ....., والسلام.

أبو نور الدين
16 Mar 2006, 06:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

أخي الحبيب الريحان ...

أرجو أن يتسع صدرك لمداخلتي , و هم من باب النصح في الله

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم " الدين النصيحة , قالوا: لمن يا رسول

الله ,

قال : لله و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم "

و من باب سد الخلل و أن نكمل بعضنا بعضا لا أكثر و لا أقل .

أولا : أري أن من باب بركة العلم كما قال السلف رضوان الله عليهم :

من بركة العلم نسبته لأهله , فأردت أن أشير أولا أن هذا المقال هو

لأستاذنا المقدام الهمام الأستاذ " علي الطنطاوي " رحمه الله تعالي .

و لعل أخي يصحح لي ان لم يكن كذلك .

ثانيا : لا يختلف أحد أن ما نظر به الزوج من منظور في المقال هو غير مقبول

علي الاطلاق

و أن الزواج أسمي من ذلك بمراحل فقد سماه المولي عز و جل " ميثاقا

غليظا "

و لكن أن يربط التعدد باهمال الزوجة الأولي أو الملال منها أو غدرها أو أي

شئ آخر

فهذا هو غير المقبول , و سؤالي : هل لابد من ذلك لكي يعدد الرجل ؟

ألا يباح له التعدد بدون أي شئ من ذلك كله و زوجته مازالت مخلصة وفية

جميلة

بالقطع يباح له ذلك .

ثالثا : سؤال يطرح نفسه و ماذا أنت قائل في حال النبي الكريم صلي الله

عليه و سلم من جمعه لأزواجه

أمهات المؤمنين , و اذا قلت فهذا النبي قلت لك و ما بال الصحابة الكرام

رضوان الله عليهم

و الذين قلما تجد فيهم من لم يعدد الزوجات و هم أكمل البشر بعد الرسل

الكرام , هل كانت زوجاتهم

من الحال السئ الذي يدفعهم للتعدد ؟؟؟؟؟!!!!!

و ماذا عن حال التابعين من القرون المفضلة الخيرة و حالهم مع زوجاتهم و

العدل فيما بينهم و غير ذلك

الكثير و الكثير مما يضيق المقام به هاهنا و لكن أردت الاشارة الي ذلك

اشارة فقط , و للحديث بقية.

رابعا : أطرح عليك سؤالا طرحه الشيخ العظيم أحمد ديدات علي الساقط

أنيس شروش المناظر النصراني له

و هو : الآن عندكم في أمريكا أكثر من عدة ملايين امرأة زيادة علي عدد

الرجال فما أنتم فاعلون بهم؟

ففي النصرانية زوجة واحدة لكل رجل و الباقي أين يذهبون ؟؟؟؟؟!!!!

لا شك أن دور العهر و البغاء مأواهم و لا حول و لا قوة الا بالله العظيم .

فما تحب أن يحدث في البلاد الاسلامية التي تعاني من نفس المشكلة

؟؟؟؟؟؟؟؟

خامسا : لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه , فأنت لم تفكر معي

في مشكلة النساء الأرامل و

المطلقات و النساء اللاتي مات عنهن أزواجهن أو سافروا و لم يرجعوا من

لهن هؤلاء؟؟؟؟

أعتقد أن الموضوع ليس بهذه البساطة المطروحة أبدا أبدا و يحتاج للنظر له

من كل الجوانب المحيطة

و زيادة التفصيل هام للغاية في مثل هذه القضايا التي أصبحت بحكم الواقع

هامة للغاية.

و أنا كنت قد قررت أن أطرح هذا الموضوع في المنتدي و لكني كنت مرجئه

لحين .

و لكن يظهر أنه سيظهر للنور أسرع مما توقعته فلعل يكون فيه افادة عامة ان

شاء الله تعالي.

الحق بغيتنا و مرادنا و لا شئ سواه , و الله من وراء القصد .

و الله يقول الحق و هو يهدي السبيل .


أخوك أبو نور .


http://img52.imageshack.us/img52/6100/hmlh144mb.gif

ماء زمزم
16 Mar 2006, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوي الريحان بارك الله فيك كلمات جميلة جدا ورائعه رفع الله قدرك
.
اي شيء عندنا في امورنا التبس علينا فيه لازم ان نعرضه على كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام
قال صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم شيئين مان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا ... كتاب الله وسنتي )
فلعلي اذكركم بكلام الله تعالى حيث يقول في كتابه العزيز الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )
.تفسير ابن كثير
أي: إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها، فليعدل إلى ما سواها من النساء، فإنهن كثير، ولم يضيق الله عليه
وقال البخاري: حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام، عن ابن جُرَيج، أخبرني هشام بن عُرْوَة، عن أبيه، عن عائشة؛ أن رجلا كانت له يتيمة فنكحها، وكان لها عَذْق. وكان يمسكها عليه، ولم يكن لها من نفسه شيء فنزلت فيه: ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا [فِي الْيَتَامَى] ) أحسبه قال: كانت < 2-209 > شريكَتَه في ذلك العَذْق وفي ماله.
.
ثم قال البخاري: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير أنه سأل عائشة عن قول الله تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى ) قالت: يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها تَشْرَكه في ماله ويعجبُه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يَقْسِط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن، ويبلغُوا بهنَّ أعلى سُنتهنَّ في الصداق، وأمِروا أن ينكحُوا ما طاب لهم من النساء سواهُنَّ. قال عروة: قالت عائشة : وإن الناس استفْتَوْا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية، فأنزل الله [تعالى] (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ) قالت عائشة: وقولُ الله في الآية الأخرى: (وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ) [النساء: 127] رغبة أحدكم عن يتيمته حين تكون قليلة المال والجمال. فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في ماله وجماله من يتامى النساء إلا بالقسط، من أجل رغبتهم عنهن إذا كُن قليلات المال والجمال
.
وقوله: (مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) [فاطر:1] أي: انكحوا ما شئتم من النساء سواهن إن شاء أحدكم ثنتين، [وإن شاء ثلاثا] وإن شاء أربعا، كما قال تعالى: (جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) [ فاطر: 1 ] أي: منهم من له جناحان، ومنهم من له ثلاثة، ومنهم من له أربعة، ولا ينفي ما عدا ذلك في الملائكة لدلالة الدليل عليه، بخلاف قصر الرجال على أربع، فمن هذه الآية كما قاله ابن عباس وجمهور العلماء؛ لأن المقام مقام امتنان وإباحة، فلو كان يجوز الجمع بين أكثر من أربع لذكره.
قال الشافعي: وقد دَلَّت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة عن الله أنه لا يجوز لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربع نسوة.
.
وقوله: ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) أي: فإن خشيتم من تعداد النساء ألا تعدلوا بينهن، كما قال تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ) [النساء: 129] فمن خاف من ذلك فيقتصر على واحدة، أو على الجواري السراري، فإنه لا يجب قسم بينهن، ولكن يستحب، فمن فعل فحسن، ومن لا فلا حرج.
.
وقوله: ( ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) قال بعضهم: [أي] أدنى ألا تكثر عائلتكم. قاله زيد بن أسلم وسفيان بن عيينة والشافعي، رحمهم الله، وهذا مأخوذ من قوله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً أي فقرًا فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) [التوبة: 28] وقال الشاعر
فمــا يَــدري الفقـير متـى غنـاه ** ومَــا يَــدرِي الغَنـيُّ متـى يعيـل
وتقول العرب: عال الرجل يعيل عَيْلة، إذا افتقر ولكن في هذا التفسير هاهنا نظر؛ فإنه كما يخشى كثرة العائلة من تعداد الحرائر، كذلك يخشى من تعداد السراري أيضا. والصحيح قول الجمهور: ( ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) أي: لا تجوروا. يقال: عال في الحكم: إذا قَسَط وظلم وجار.
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ( ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) قال: "لا تجوروا".
ومن اراد المزيد يدخل هنـــــــــــــــا (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=4&nAya=3&taf=KORTOBY&tashkeel=0) لتفسير القرطبي
واقول / لم يذكر الله ان سبب التعدد انه اذا كانت الاولى غير جميلة او ان
الالفه بين الزوجين ضعفت او مما ذكر من التعليلات
لكن قال وانكحوا ماطاب لكم من النساء فجاءت صيغة الخطاب هنا على الامر
(وانكحوا) فاذا دلت الاية على الامر وهذا الامر مباح فلابد من قرينه تدل على ذلك
اما ان تكون قرينه شرعية او قرينه عقليه .
على العموم الامر فيه سعه فمن وجد في نفسه القدرة على التعدد والزواج
فهذا شرع الله
وان خاف عدم القدرة والاستطاعه فعليه بالواحده او ماملكت يمينه.
.
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم >>>>>> اخوكم ماء زمزم

أم ريوف
17 Mar 2006, 01:25 AM
بارك الله فيكم وأجزل ثوابكم على ما قدمتموه من عرض للأدلة الشرعية
والنصوص في هذا الباب
بوركتم أخوتي الكرام