السندس
22 Feb 2006, 01:36 PM
http://www.almeer.net/pic/pix/GDIR2/nx7.jpg
ورد بجريدة الأسبوع في العدد الصادر بتاريخ 20 جمادىالأول 1426 هـ - 27 يونيو
2005 م
صفحة 16 - بقلم منى مدكور الآتي :-
هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهميشربونطوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟
سؤاليطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة..
حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عيناتمن المياه الغازية ( البيبسي –
الكوكاكولا ) لتحليل مادة البيبسين الأساسية فيتركيبها لمعرفة تركيب تلك
المياه الغازية.
المرة الأولى التي أثير فيها هذاالموضوع كان في الخمسينات حين تبنى زعيم حزبمصر الفتاة ( أحمد حسين ) الفتوىالتي صرح بها الشيخ ( سيد قطب ) حول تحريمالبيبسي والكوكاكولا لأن مادةالبيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير ، وأدى ذلك إلىكساد اقتصادي هائل للشركةالمنتجة وفرعها في مصر بعد إحجام الشعب عن الشراء.
لكن الجديد اليوم،هو طلبدكتور مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث الإسلامية تحليلعينة من زجاجات البيبسي ويقول د/ الشكعة :
أنه بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعةللمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن الفيصل هو التحليل لعينات البيبسي في معاملخاصة ومتعددة ، مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعببنتائج التحليل.
وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أنمادة البيبسين تستخرجمن أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم.
ويقول أحد المصادر الذي رفض ذكر اسمه ( إن من يقول أننا نصنع البيبسي في
بلادنا العربية وفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة لأن
المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة فيبراميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها
على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل
لتصل في النهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي
محكمة الغلق.
أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكوناتالأساسية لمادة
البيبسين.
المثير في الموضوع أن شركة بيبسي العالميةاشترت عام 1964 خطوط إنتاج مشروبغازي آخر هو ( ماونتن ديو ) الذي غزا الأسواقالمصرية والعربية مؤخراً وتحملإعلاناته شعار ( مشروب القوة ) ( قوي قلبك ) معماونتن ديو
وبالبحث في تاريخصناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة
Tip Corporation Of America
نجد أن أول مافعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجيللعلب والزجاجات التي تحوي مشروبماونتن ديو.
وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدىالشخصيات الكرتونية في ذلكالوقت وهو
( هيل بيلي ) وبجانبه صورة خنزير صغيرينظر لمحتويات الزجاجةالمكتوبة.
فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغيرإلى خنزير آخر يضع يدهعلى فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار( تغييرات الخنزيرلمشروب ماونتن ديو( .
وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حالياً على الإنترنتوالمترجم إلى اللغة
العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفيتماماً سواء من على
شكل الزجاجة الرئيسي فبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى بعدالتعديل الذي أجرته الشركة علىالشكل الخاص بالزجاجة عام 1965 وهو ما يطرحالعديد من علامات الاستفهامالمثيرة حول حقيقة هذا المشروب خاصة أن مشروبماونتن ديو كان يعرف عندالأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة.
ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزيرالتي يستخرج منها الملين الحيواني و مادة
البيبسينتحتوي على العديد منالمواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان القولونوالمستقيم والبروستاتاوالرحم والمرارة والثدي والبنكرياس.
وإذا كان البيبسي هو المشروب المفضللدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه في
محاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه أرخصبكثير عن المنتجات الكيميائية
لكبريات شركات المبيدات الحشرية!!!!
وأعلندكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل فيبيانرسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل
الزجاجات غيرمتطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة
القادمة من أمريكارأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلاف
زجاجةمما قد لا يظهرمادة البيبسين مع هذا الكم الهائل من الإنتاج
وهو بالطبعما سيقابل بالرفض منالشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة
ما يشربه المسلمونطوال السنوات الماضية
حسبنا الله ونعم الوكيل :sm233:
ورد بجريدة الأسبوع في العدد الصادر بتاريخ 20 جمادىالأول 1426 هـ - 27 يونيو
2005 م
صفحة 16 - بقلم منى مدكور الآتي :-
هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهميشربونطوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟
سؤاليطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة..
حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عيناتمن المياه الغازية ( البيبسي –
الكوكاكولا ) لتحليل مادة البيبسين الأساسية فيتركيبها لمعرفة تركيب تلك
المياه الغازية.
المرة الأولى التي أثير فيها هذاالموضوع كان في الخمسينات حين تبنى زعيم حزبمصر الفتاة ( أحمد حسين ) الفتوىالتي صرح بها الشيخ ( سيد قطب ) حول تحريمالبيبسي والكوكاكولا لأن مادةالبيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير ، وأدى ذلك إلىكساد اقتصادي هائل للشركةالمنتجة وفرعها في مصر بعد إحجام الشعب عن الشراء.
لكن الجديد اليوم،هو طلبدكتور مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث الإسلامية تحليلعينة من زجاجات البيبسي ويقول د/ الشكعة :
أنه بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعةللمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن الفيصل هو التحليل لعينات البيبسي في معاملخاصة ومتعددة ، مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعببنتائج التحليل.
وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أنمادة البيبسين تستخرجمن أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم.
ويقول أحد المصادر الذي رفض ذكر اسمه ( إن من يقول أننا نصنع البيبسي في
بلادنا العربية وفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة لأن
المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة فيبراميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها
على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل
لتصل في النهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي
محكمة الغلق.
أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكوناتالأساسية لمادة
البيبسين.
المثير في الموضوع أن شركة بيبسي العالميةاشترت عام 1964 خطوط إنتاج مشروبغازي آخر هو ( ماونتن ديو ) الذي غزا الأسواقالمصرية والعربية مؤخراً وتحملإعلاناته شعار ( مشروب القوة ) ( قوي قلبك ) معماونتن ديو
وبالبحث في تاريخصناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة
Tip Corporation Of America
نجد أن أول مافعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجيللعلب والزجاجات التي تحوي مشروبماونتن ديو.
وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدىالشخصيات الكرتونية في ذلكالوقت وهو
( هيل بيلي ) وبجانبه صورة خنزير صغيرينظر لمحتويات الزجاجةالمكتوبة.
فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغيرإلى خنزير آخر يضع يدهعلى فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار( تغييرات الخنزيرلمشروب ماونتن ديو( .
وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حالياً على الإنترنتوالمترجم إلى اللغة
العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفيتماماً سواء من على
شكل الزجاجة الرئيسي فبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى بعدالتعديل الذي أجرته الشركة علىالشكل الخاص بالزجاجة عام 1965 وهو ما يطرحالعديد من علامات الاستفهامالمثيرة حول حقيقة هذا المشروب خاصة أن مشروبماونتن ديو كان يعرف عندالأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة.
ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزيرالتي يستخرج منها الملين الحيواني و مادة
البيبسينتحتوي على العديد منالمواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان القولونوالمستقيم والبروستاتاوالرحم والمرارة والثدي والبنكرياس.
وإذا كان البيبسي هو المشروب المفضللدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه في
محاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه أرخصبكثير عن المنتجات الكيميائية
لكبريات شركات المبيدات الحشرية!!!!
وأعلندكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل فيبيانرسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل
الزجاجات غيرمتطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة
القادمة من أمريكارأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلاف
زجاجةمما قد لا يظهرمادة البيبسين مع هذا الكم الهائل من الإنتاج
وهو بالطبعما سيقابل بالرفض منالشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة
ما يشربه المسلمونطوال السنوات الماضية
حسبنا الله ونعم الوكيل :sm233: