المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ==== خطبة الجمعة ==========



أبوالزبير
19 Feb 2006, 01:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

أقترح على أخواتي الكريمات بفكرة اطلعت عليها في أحد المنتديات وهي كتابة نبذة مختصرة مما استفدتيه من خطبة الجمعة

التي استمعت إليها إما من خلال المذياع أو التلفاز أو الجامع الذي بجانبكم ، فقد يكون ما تكتبينه فكرة أو حل أو أي شيء

يستفيد غيرك منه وتنالي من ورائه الأجر بإذن الله تعالى.....

أتمنى أن يعجبكم اقتراحي .........

ودمتم على خيــــــــــــــــــــــــــــر

أم ريوف
20 Feb 2006, 10:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
أبو الزبير
مبادرة طيبة منك أخي لجمع الأخوات في موضوع واحد
نسأل الله أن يبارك لنا في أوقاتنا ونستطيع كتابة ولو شيئ بسيط مما نسمع من خطب الجمعة
لعل الله أن يبارك فيها فتكون عظة وعبرة

سـمـر
22 Feb 2006, 02:15 AM
فكرة جيدة جداَ

لا تحتاج للتفكير بل للتنفيذ


بوركتم




سمر

أبوالزبير
22 Feb 2006, 05:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكما أختاي الكريمتين

أم ريوف ,, وسمر

ونفعكما الله ونفع بكما

نحن إذاً في انتظار التنفيذ !

فمن يبدأ ويحتسب ذلك عند الله عز وجل ؟

ووفق الله الجميع

الزهراء
03 Mar 2006, 09:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا أخي أبو الزبير على هذه الفكرة الرائعة
تابعت خطبة يوم الجمعة3 صفر من المسجد الحرام بمكة المكرمة
كان الموضوع عن حرمة دم المسلم
تحدث فيه الشيخ حفظه الله عن عظم ذنب الاستهانة بالأنفس المعصومة التي حرمها الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه "
وقال صلى الله عليه وسلم :"لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار "
وقال :" لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما "رواه البخاري
كما تنال حرمة الدماء الذمي والمعاهد
هذا في قتل النفس الواحدة فكيف بمن يستحل قتل رجال ونساء ومرضى وأطفال
وإن مثل هذا العدوان الذي نراه لا يستفيد منه إلا أعداء الأمة
وقد جاء في وصف عباد الرحمن :" والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا " ثم جعل الخاتمة هذا الجزاء العظيم :" أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما "
ثم ذكر الشيخ حفظه الله الأسباب التي جعل الله فيها القتل هو القصاص وذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث :
الثيب الزاني
والنفس بالنفس
والتارك لدينه المفارق للجماعة "
ومن أراد تفريق جماعة المسلمين
" من أتاكم وأمركم جميعا على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه " رواه الشيخان
ومن يسعى في الأرض فسادا
وشارب الخمر في المرة الرابعة
ومن أتى ذات محرم
واللواط
وكل هذا يكون الحد القتل للحد من الطغيان وحفظ الأمن وكيان الأمة
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ملاحظة
الأحاديث التي لم أذكر إسنادها ذكر الشيخ إسنادها وأنها صحيحة
وأكرر شكري أخي أبو الزبير وأسأل الله أن يوفقك لكل خير

أبوالزبير
04 Mar 2006, 06:15 PM
وَعَلَيْــــكُــــ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ـــــمُ

أختي في الله الزهراء أسأل الله عز وجل أن يكتب أجركِ ويرفع قدركِ ويعلي شأنك وينير

بصيرتك .. جهدٌ مبارك بارك الله فيك

ونفعكِ الله ونفع بك

الزهراء
10 Mar 2006, 12:23 PM
ولك أخي مثل ما دعوت لي وزيادة
جزاك الله عنا كل خير

الزهراء
10 Mar 2006, 01:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله
في الحقيقة إخوتي أنا سعيدة جدا
أتدرون لماذا ؟؟!!
لأن الله من علي بالإسلام وكفى بها من نعمة لو قضيت العمر عليها شكرا لما أديت حقها
وسيزول عجبكم بعد أن تقرؤوا هذه الكلمات
وهي من خطبة نقلت على قناة الشارقة ولفرط سعادتي بعد انتهاء الخطبة فورا سارعت لكتابتها ونقلها إليكم
عنوان الخطبة : المرأة في الإسلام
ولأن الشيء يعرف بضده ابتدأ الشيخ بالحديث عن المرأة في الحضارات السابقة
أولا اليونان :
يقول سقراط :" المرأة أشبه بشجرة مسمومة ظاهرها جميل وعندما تأكل منها العصافير تقع ميتة "
ما أقذره من كلام
كانوا في حضارتهم يبيعون النساء ويبيحون تعدد الزوجات دون ضوابط
أما الرومان
أهينت المرأة أيما إهانة فكانت ملك زوجها يفعل فيها ما يشاء وقد يحاكمها ويحكم عليها بالموت دون أن يكون لأحد حق الاعتراض
وانتهت المرأة للضياع في هذه الحضارة في دور الخمر والزنا وضاعت ربات البيوت
والنتيجة الحتمية انهيار هذه الحضارة وتمزقها
اليهود
كانوا يعتبرون المرأة إذا حاضت نجاسة فلا يؤاكلونها ويخرجوها من بيتها
فنزلت الآية :"ويسألونك عن المحيض قل هو أذى ..."
وحين سئل رسول الله قال "اصنعوا كل شيء إلا النكاح "
فهذه الآية والحديث ابطلت معتقد اليهود
فالمرأة عند الحيض طاهرة ولا تنجس من يلمسها
وتمنع فقط من الصلاة والصيام لنقصان الطهارة المعنوية
العرب في الجاهلية
ظلموا المرأة أيما ظلم من خلال
10 وأد البنات والشعور بالعار عندما يرزق أحدهم بنت
فنزل القرآن بتوبيخهم
"وإذا المؤودة سئلت * بأي ذنب قتلت "
2- كانت تورث كالمتاع
وقد نهى الإسلام عن ذلك فقال تعالى :" لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها "
3- إذا مات زوجها لبثت سنة في بيت مهجور لا تغتسل ولا تمتشط
فنسخ الإسلام ذلك لأربعة أشهر وعشرا ولم يمنعها من الغسل على أن لا تتطيب
هذا غيض من فيض وحال المرأة كان أسوأ من هذا بكثير
وسنذكر بعض حقوق المرأة في الإسلام
1- توريث المرأة "للذكر مثل حظ الأنثيين "
2- أمر الأزواج بحسن المعاشرة "وعاشروهن بالمعرف "
وأن يصبر على زوجته وعلى ما يكره فيها ما لم يكن في الدين أو الشرف
وقال رسول الله " ألا استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم "
أي أسيرات فنهى الرجل أن يستغل ضعف المرأة وحاجتها للرعاية فيظلمها
3- العدل بين الزوجات ومن لا يعدل نهي عن التعدد
4- أنزل القرآن لأجل بعض النساء العفيفات المؤمنات فبرأ عائشة رضي الله عنها
ونزل قرآنا يتلى لأجل خولة بنت ثعلبة
ونزل جبريل لأجل أن يبشر خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة
احمدي الله واشكريه ليل نهار على نعمة الإسلام
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الزهراء
19 May 2006, 07:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطبة الجمعة من المسجد الحرام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
خير ما نبتدئ به الوصايا الوصية بتقوى الله فهي الملاذ والمعتصم وسبب النصر والنجاة إذا ما الكرب ادلهم " ثم نجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون" ثم اعلموا أنكم في دار امتحان فطوبى لمن قدم لآخرته"الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "
عباد الله العلم والتعلم أمر تدرك أهميته الشعوب والأمم وتصرف الأموال لتطويره نحن الآن على أبواب الاختبارات التي يختم بها العام الدراسي وهي الآن الشغل الشاغل للملايين فلا يكاد يخلو بيت من دارس أو دارسة لذلك استدعى الحديث عنها أمانة الكلمة والنصح للمسلمين
ونذكر كل طالب أو طالبة :
-بالإخلاص أولا لله عز وجل واستحضار النية الصالحة حتى يظفر بالتوفيق والإعانة
فمن قصد بعلمه رفع الجهل عن نفسه وعن المسلمين أجر
ومن قصد نفع المسلمين بعلمه أجر عليه
ومن قصد الكسب الحلال أجر
وبذلك يتحول طلب العلم الدنيوي إلى عبادة
ولا يجوز ابتغاء عرض الدنيا بالعلم الشرعي
-نلاحظ في فترة الامتحانات الإقبال على الله من الطلاب والآباء والأمهات وامتلاء المساجد ومما يؤلم أن تفتقد هذا بعد الامتحانات فلماذا لا تكون حياتنا كلها بهذا الجد والانضباط لنعمر الدنيا والآخرة
-نلاحظ للأسف عند الكثير من الطلاب والطالبات الهم والقلق بسبب التضخيم والتهويل وقد تقرر في قلوب الطلاب أن الامتحانات التي تحدد المستقبل كاملا وكأن السعادة والنجاح مرهون بالاختبارات وهذا التوتر يؤثر على التركيز والأداء
لذلك علينا أن نرسخ مفهوم التفاؤل وإمكانية التفوق وأن نستوعب أن الاختبار ليس المحطة النهائية في الدنيا والآخرة وعدم تحقيق المطلوب لا يعني الفشل
-الرهبة شعور طبيعي ما دام في حدود المعقول ويمكن تجنب القلق بالاستعانة بالله والاكثار من ذكره فذكر الله يطمئن القلب والتفاؤل وتنظيم الوقت وترتيب الأفكار
-مما يشكو منه التربويون أن الطلاب يفرغون ما في أذهانهم في أوراق الامتحان ثم نسيانه كأن العلم فقط للامتحان وهذا نتيجة أن الطالب يدرس فقط قبل الامتحان فتفيده الذاكرة السريعة للامتحان فقط ثم ينسى كل شيء وتصحيح هذا الخلل أن يبدأ الدراسة من بداية العام الدراسي
حتى لا يضطر الطالب لأن يحمل نفسه أكثر من طاقتها بالسهر والقلق المتواصل وقد يلجأ إلى المنبهات المحظورة والمنشطات الضارة
-نذكر الطلاب
١-بالابتعاد عن المنبهات والاهتمام بالغذاء الصحي
٢-الفهم وسيلة للحفظ
٣-تدوين الملاحظات مفيد لتركيز الحفظ
٤-يجلب حب المادة تخليص النفس من مجرد الرغبة في النجاح إلى الرغبة في ذات العلم
٥-التمهل في قراءة ورقة الاختبار
٦-البداية بالأسئلة السهلة وذات الدرجات الأعلى
٧-مراجعة السؤال والجواب
٨-الثقة بالله فسبحانه لا يخيب من رجاه ولا يرد من دعاه
ومما يجب التنبيه إليه أن :
الدعاء مشروع وهو آكد عند الضرورة "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء" والدعاء الوارد عن رسول الله في هذه الحالة هو دعاء الكرب " لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم"رواه البخاري ومسلم
ولا ينبغي الدعاء بغير ما ورد عن رسول الله لأن الدعاء أمر تعبدي وهو توقيفي
أخيرا ...
قد يظن الطالب أن امتحانه جيد وأن نتائجه ستكون مرضية ثم يفاجأ أنه فشل في الاختبار وما ذلك إلا لأنه لم يكمل هذا السؤال وأهمل ذاك و تهاون في هذا فخسر علامة في هذا وأخرى في ذاك فاجتمعن عليه فأدين به إلى الفشل ألا يذكرنا هذا بمحقرات الذنوب التي تجتمع على المرء فتهلكه
فالكيس من اعتبر
والجاهل من جعل نفسه عبرة لغيره ولم ترده حوادث الدنيا إلى الله
وفقنا الله وإياكم وأعاننا لنجتاز اختباري الدنيا والآخرة

nooory3
19 May 2006, 11:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بداية أشكر أخي الفاضل أبو الزبير على اقتراحه أسأل الله أن يجعله في ميزان أعماله ،،،،



وأشكر أختي الفاضلة الزهراء على هذه الملخصات أسأل الله أن يحفظك ويزديك علما وعملا وفقكِ الرحمن لما يحب


ويرضى


متابعين لكِ أخيتي نرجو الاستمرار على ذلك

أبوالزبير
20 May 2006, 12:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة الزهراء
أسأل الله عز وجل أن لا يحرمك الأجر وأن يجزل لكِ المثوبة
على هذا الجهد الذي تبذلين اللهم آمين
وما زلنا ننتظر تفاعل البقية ليتم النفع بإذن الله تعالى
وأشكر الأخت الفاضلة نوري على متابعتها للمواضيع وهذا بصفة مستمرة فبارك الله في جهدكم
ووفق الله الجميع

الزهراء
04 Jun 2006, 10:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله
الأخت نوري جزاك الله خيراعلى المتابعة
الأخ أبو الزبير وأنت لا حرمك الله الأجر والمثوبة

أردت أن أنقل إليكم هذه الخطبة لعظيم أهميتها سائلة الله تعالى أن ينفعني وإياكم بها وأن يجزي ملقيها عنا خير الجزاء
وقد تابعتها على قناة الشارقة
موضوع الخطبة
الإصلاح بين الناس
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال تعالى :" لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما "قال تعالى :" فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين "
فالصلح خير كله وهو خير من الشقاق أو الطلاق أو الفراق وفي الصلح صيانة للمجتمع من التفكك والتمزق وفيه ترسيخ لمعنى الأخوة بين المسلمين التي هي أقوى من أخوة النسب قال تعالى:" إنما المؤمنون إخوة"
ولإصلاح ذات البين أجر عظيم ففي الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟" قالوا : بلى قال :" إصلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة " وقال أيضا :"هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين "
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله أخوانا ، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث"
والإصلاح بين المسلمين له أجر عظيم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ، تعدل بين الاثنين صدقة "
وقال الأوزعي : ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين
حتى لو نذر المسلم أن لا يكلم أخاه فعليه أن يكفر عن نذره ويكلم أخاه وهو آثم إن لم يفعل وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من حلف على يمين ، فرأى غيرها خيرا منها ، فليكفر عن يمينه وليفعل الذي هو خير "
وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عوا تنذر أن لا تكلم ابن اختها ابن الزبير بعد أن بلغها عزمه على الحجر عليها في تصرفها - فقد كانت رضي الله عنها لا تمسك شيئا فما جاءها من رزق تصدقت به - فقال : لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها فاستشفع ابن الزبير بالمهاجرين حين طالت الهجرة فقالت : لا والله لا أشفع فيه ابدا ولا أتحنث في يميني
فلما طال على ابن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود وقال لهما أسألكما بالله لما أدخلتماني عليها فإنه لا يحل لها أن تنذر قطيعتي فأقبلا حتى استأذنا على عائشة وقد اشتملا عليه بأرديتهما فقالا السلام عليكم ورحمة الله أندخل قالت : ادخلا قالا : كلنا ؟ قالت : نعم ولاتدري أن معهما ابن الزبير فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب فاعتنق خالته وطفق يناشدها الله والرحم ويبكي فبكت وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا كلمته ويذكرانها أن رسول الله نهى عن الهجرة فطفقت تذكرهما بنذرها وتبكي وتقول : ولكني نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمته واعتقت في نذرها أربعين رقبة وكانت تذكر نذرها بعد ذلك وتبكي حتى تبل خمارها .
ولأهمية الإصلاح بين الناس أجاز رسول الله الكذب إذا كان بغاية الإصلاح بين المؤمنين فقال صلى الله عليه وسلم :"ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا "
ومن الناس من تراه ينقل الكلام الذي يثير البغضاء بين المؤمنين فإذا كلمته قال لك أنا أحب الصراحة فنقول لهذا إن ما تفعله هو النميمة بعينها ورسول الله يقول :" لا يدخل الجنة نمام "
إخوتي وأخواتي :
ما وصل حال الأمة إلى ما هي عليه إلا لما ضعفت أو تقطعت أواصر المحبة بين أفرادها فسارعوا إخوتي إلى وصل ما تقطع من أرحامكم وعلاقاتكم مع اخوانكم واعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟!
رزقني الله وإياكم حسن الفهم لكتاب الله ووفقني وإياكم إلى اتباع سنة رسول الله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الزهراء
04 Jun 2006, 10:10 AM
جزاكم الله خيرا

nooory3
05 Jun 2006, 01:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسأل الله العلي العظيم من بيده ملكوت السماوات والأرض أن يرضى عنك أخيتي الغالية الزهراء على هذا الجهد المبارك

وأن يرفع قدرك ويسعدك بالدارين ويجعلك ممن تغار منهن الحور العين إنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه ،،،،

الزهراء
11 Jun 2006, 10:20 AM
جزاك الله خيرا أختي الغالية نوري على الدعاء
أسأل الله لك كما دعوت لي وزيادة

بالنسبة لخطبة هذا الأسبوع وضعتها في الملتقى الشرعي رغبة في أن يقرأها الأخوة لأهميتها فهي عن صلاة الجماعة
وهي بعنوان :
إلى كل أخ مسلم (http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?p=111280#post111280)

أبوالزبير
02 Jul 2006, 08:25 AM
باركَ الله فيكِ أختنا الكريمة الزهراء

ونفع الله الجميع بما تقدمين

وفقكِ الله لكل خير

الزهراء
14 Jul 2006, 04:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده ،و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد
الكلمة أمانة
وقد أمرنا الله بأداء الأمانة فقال تعالى :" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا "
وقال جل جلاله :" يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا الأمانة إذا أؤتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم "
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ما النجاة ؟ قال :" أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة "
محمد بن عجلان يقول : الكلام أربع
فذكر لله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب! وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي "
وتقرأ القرآن
وأن تسأل عن العلم
أو تتكلم فيما يعنيك من أمر دنياك
وقيل : يا ابن آدم ما سكتت فإنت سالم
فإذا تكلمت فخذ حذرك فإنه إما لك وإما عليك
وإن من علامات إعرا ض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" حرم عليكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال"

اللسان هو أجرح الجوارح
اقلل كلامك واستعذ من شره = إن البلاء ببعضه مقرون
واحفظ لسانك واحترس من غيه = حتى يكون كأنه مسجون وقد قيل : اعقل لسانك إلا عن حق توضحه أو عن باطل تدحضه أو عن حكمة تنشرها أو عن نعمة تذكرها
والكلمة هي أداة بناء كما أنها معول هدم لذلك أمرنا الله أن نوجهها لما يرضيه
قال تعالى :" وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا"
وكما أنه بالكلمة قد تزدهر الحياة وتتألق الفضائل
فبالكلمة أيضا تقطع أواصر المحبة ويقل الخير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "
لذلك اتقوا الله عباد الله فيما تقولون وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
واتقوا
الغيبة " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
النميمة " لا يدخل الجنة نمام "
شهادة الزور من الكبائر كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم

نفعنا الله وإيكم بالقرآن الكريم
وبسنة سيد المرسلين
والحمد لله رب العالمين

خطبة الجمعة من قناة الشارقة

الزهراء
14 Jul 2006, 04:58 PM
باركَ الله فيكِ أختنا الكريمة الزهراء

ونفع الله الجميع بما تقدمين

وفقكِ الله لكل خير


جزاك الله خيرا الأخ الفاضل أبو الزبير على كل ما تقدمه في ملتقى الشقائق
وأسأل الله أن تجد كل ذلك في ميزان حسناتك يوم القيامة

بارقة أمل
14 Jul 2006, 06:30 PM
جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم ابو الزبير

وجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك وجزا الله خيرا اختنا الفاضلة الزهراء

وابارك لها دخولها الاسلام فالف الف مبروك و اسكنك اللهم فسيح جناته

الزهراء
04 Aug 2006, 01:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضارة الإسلام في الحرب والسلام
- الحرب لم يبتدعها الإسلام وإنما كانت موجودة من قبل ففي بداية الدعوة حدثت الحرب بين الروم والفرس وقد تكلم عنها القرآن
فقال تعالى :"غُلِبَتِ الرُّومُ *فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ* فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ*بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ"

وقد كان المسلمون بمشاعرهم مع أهل الكتاب ضد عبدة النار
وقد قال أحد العرب في الجاهلية : لو لم نجد من نبغي عليه لبغى بعضنا على بعض
وفي بداية الدعوة تعرض المسلمون للقتل والتعذيب ومع ذلك لم يؤمروا بالقتال
حتى رسول الله حاول المشركون قتله حتى جاء الصديق فخلصه من بين أيديهم وهو يقول : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم
فأكثر من نصف عمر الدعو لم يكن فيه قتال ، بل أمر المسلمون بكف أيديهم وإقامة الصلاة ، رغم أنهم كانوا يعذبون ويقتلون
قال تعالى :" كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ"
وأمروا بالعفو والصفح

"فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
"لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"

حتى رسول الله أمر بالصبر
"وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ"

وبعد الدعوة ب 15 عاما : " أذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير "

قال تعالى :"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"


"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ"
ولكن لم يكن قتال المسلمين
قتل للصغير والكبير
حرق للأخضر واليابس
إفناء للرجال والنساء
إفساد في البر والبحر

وإنما كان من توجيهات الإسلام للمسلمين في الحرب:
1. أن يكون القتال في سبيل الله.
2. أن يكون القتال لمن يقاتلون المسلمين.
3. عدم الاعتداء، قال الله تعالى:
"وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ "
فالذين يعتدون على المسلمين ويقاتلونهم أمر المسلمون أن يقاتلوهم، ولكنه قتال عادل بمعنى ألا يمثلوا بأحد وبلا تعذيب، حيث قال الله تعالى:
"الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"
وهذا فيمن يقاتلون المسلمين، أما الذين لا يقاتلون من غير المسلمين فكان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن قتالهم:
فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله لا تقتلوا شيخاً فانياً ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة .."
وفي حديث آخر:
"سيروا باسم الله وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، ولا تمثلوا، ولا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً"

كما كان ينهى عليه الصلاة والسلام عن التعرض للرهبان وأصحاب الصوامع، وعن التمثيل والغلول،
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: "اخرجوا باسم الله، قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله، لا تعتدوا، ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع"
كم من الأطفال الآن لا ذنب لهم اسقطت عليهم العشرات من الأطنان من المتفجرات
وكم من العائلات التي شردت
ومن النساء اللواتي قتلن
ولو كان هذا في غير بلاد المسلمين لقامت الدنيا وما قعدت
ولكنا أهنا أنفسنا لما تركنا ديننا فهنا على الناس ورخصنا
إن الفساد الذي أظهره أعداء الله فينا ما هو إلا بما كسبت أيدينا

لقد كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص، ومن معه من الأجناد رضي الله عنهم: "أما بعد: فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش، أخوف عليهم من عدوهم، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، ولا عدتنا كعدتهم، فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة، وإلا ننصر عليهم بفضلنا، لم نغلبهم بقوتنا، واعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله، يعلمون ما تفعلون، فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله، وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا: إن عدونا شر منا، فلن يسلط علينا وإن أسأنا، فرب قوم سلط عليهم شر منهم، كما سلط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله، كفرة المجوس فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا " واسألوا الله العون على أنفسكم، كما تسألونه النصر على عدوكم، أسأل الله ذلك لنا ولكم

أما السلام
فلا سلام للضعفاء
وإنما هو سلام الأقوياء
سلام مع عدو يهابك ويحترمك ، وليس يحتقرك ويزدريك
وقد أمر الله بإعداد اعدة للقاء أولا
قال تعالى :"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ"

إن إعداد اعدة
باإيمان أولا
وإيقاف الحرب مع الله فحالة الحرب بين المسلمين وبين الله بإفشائهم الربا
قال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ"

وبإيذاء أولياء الله "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب "

وأخيرا بالتوحد وإعداد العدة

اللهم مجري السحاب هازم الأحزام اهزم أعداءك وانصرنا عليهم

nooory3
09 Aug 2006, 06:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أحيانا تمر على المرء مواقف يصعب عليه أن يرد بحرف واحد من عظمها ،،، ويعلم الله يا أخيتي على عظم ما تنقليه لنا



لا تسعني كلماتي إلا أن أقدم لكِ كل كلمات الشكر والتقدير والإحترام



أسأل الله العلي العظيم أن يجعلكِ ممن أنار الرحمن عقلها وقلبها بنور الإيمان الحق .....



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أم ريوف
11 Aug 2006, 02:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أملك أن أقول إلا
جزاك الله خيرًا
ولك الأجر إن شاء الله فيما جمعت ونقلت وكتبت
وبارك الله فيك وفي وقتك وعلمك وعملك