المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} (54) سورة الدخان



fahad155
08 Feb 2006, 03:11 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين أما بعـــد ،،،،
أتكلم معكم عن حديث تطرب له الأذان ، وتشتاق له الأرواح ، و تتراقص معه المشاعر ، وكما أخبرتكم في اللقاء السابق ، إني أحدثكم عن السود البيض ، التي عيونها أجمل من المها ، هي الحوراء ....
فعن الحوريات أتكلم عن صفاتهن أتكلم ،، عن خُلِقُهن و خَلقهن ،، عن لطفهن وحسنهن ،،،
أتلكم عن جمالهن ،، تغنجهِن ،، حسن تبعلهن ،،،
وحق لي أن أتكلم عنهن ،،، خاصة في هذا الزمان الذي تعلق فيه كثيرٌ من الناسِ في الدنيا وزينتها ،،
زمان أصبح هم الكثير { حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ } (14) سورة آل عمران
زمان قل حياء أهلهِ إلا القليل جعلني الله و إياكم من القليل ،،،
نعيبُ زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سِوانا
نساءٌ عارياتٌ في الشاشات ،،، وتقبيلٌ و أحضانٌ في القنوات ،،، مذيعات للأخبارِ متبرجات ،،، خلاعة وقذارةٌ في الأفلامِ والمسلسلات ،،،
يا مُطلق الطرفِ المعذبِ في الألي
جُرِّدنَ عن حسنٍ وعن إحسانِ
لا تسبينك صورةٌ من تحتها
الداءُ الدَّوىُّ تبُوءُ بالخسرانِ
قبحت خلائِقُهَا وقُبَّح فِعلُها
شيطانةٌ في صورةِ الإنسانِ
أتكلم عن الحوريات ،، لأذكر الذين أدمنوا الدشوش والفضائيات ،،، وهم يخرجون من صدورهم الزفرات والآهات ،،،
أذكرهم بما أعد اللهُ تعالى لأهل العفة في الجنات ،،،
الصابرين المغضوضة أبصارهم عن المحرمات ،،،
أذكرهم بزوجاتهم ،،، أخبرهم بذكر شيءٍ تشتاقُ إليه أنفسهم ،،،،
أتكلم عن الحوريات ،،،
حـورٌ حسـانٌ قـد كمُلن خلائِقاً
ومحاسـناً من أجـملِ النســوانِ
حـتى يحارُ الطـرفُ في الحُـسنِ
الذي قد أُلبست فالطرفُ كالحـيرانِ
ويقولُ لمَّا أن يُشـاهدَ حـسـنها
سبحان معطي الحُسنِ والإحــسانِ
الطرفُ يشربُ من كُئُوسِ جمــ
ـالِها فتراهُ مثل الشاربِ النَّشـوانِ
كمُلـت خلائِقُـها وأُكمِلَ حُسـنُهَا
كالـبدرِ ليل السـتَّ بعــد ثمـانِ
جاء في حلية الأولياء عن منصور بن عمار وهو ضعيف الرواية لكن واعض عصره صالحاً تقياً نقياً ،، كذلك نحسبه رحمه الله تعالى ،،، رُفع له ذات يومً رقعةٌ مكتوب فيها من قبل أحد تلاميذهِ في مجلس وعظه يقول:
( اهتديت على يديك وبعد أن هداني الله وشرح صدري للحق ، نذرت أن أقراء ثلاثين ختمه ، لأجل أن تكون مهراً للحورية ، أي يرجو من الله أن يكون هذا العمل الذي يعمله مهراً للحورية يقول فأكملت تسعاً وعشرين ختمه ثم نمت بعدها ، يريد أن يستأنف الختمه الثلاثين ، فرأى الحورية وهي أجمل ما رأيت ثم قالت ( تخطبني و لا تكمل المهر وتنام ) ثم أنشدة ، بيتان من الشعر فحفظتهما عنها :
أتخطبُ مثلي وعني تنامُ
ونوم المحبين عنا حرامُ
لأنا خلقنا لكل أمــراءٍ
كثير الصلاة كثير الصيامِ
يقول الله تعالى {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} (54) سورة الدخان
الحوريةٌ أو الحوراء هي التي يحار الطرف فيها حين تنظر إليها ،،
قال مجاهد رحمه الله : الحوراء ،،، هي التي يحار الطرف في حسنها ، من رقت الجلد ، وصفاء اللون ،
ولا تسمى الحوراء حوراء حتى يجتمع في وجهها أربعُ أشياء :
شدة بياض البياض في وجهها ،،،، وشدة بياض البياض في عينها ،،، وشدة سواد السواد في عينها ،،، مع فتورٍ في جفنيها 0
وحق للطرفِ أن يحار ،، وكيف لا يحار في التي خلقها الله تعالى من ،،، زعفران كما ثبت ذلك عن ابن عباس وأنس رضي الله تعالى عنهما
الحوراء وما أدراك ما الحوراء ،،،
على رأسها خمار يغطيه لم تتكشف ،، ولم تتبرج ،، لا تتكشف إلا لزوجها ،، وهو نصيفها الذي هو خير من الدنيا وما فيها ،،،
جاء عند البخاري من حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( و لا نصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها )
.وجاء عند البزار و ابن أبي الدنيا ( ولو أخرجت نصيفها لكانت الشمس عند حسنه مثل الفتيل من الشمس لا ضوء لها )
يا عشاق ،، يا عشاق أترون هذا النور فوقكم أتقارنونه بنور الشمس ،، تالله إن الشمس لا يقارن بنور الحوراء بل بنور نصيف الحوراء ،،
هذا جمال النصيف ،،، هذا جمال الخمار ،، فما بالكم بالذي تحت الخمار ،،،
تحته شعرٌ في غاية الجمال هو على الصفة التي أنت تريدها ،،،
يكفينا وصفه ما روي عند الطبراني عن أنس ( لو أن طاقةً من شعرها بدت ، لملأت ما بين المشرق والمغرب من طيب ريحها )
فيا أحسن هذا الشعر وهو ينساب من بين يديك ، ويلامس بشرتك ، ويتلاعب أريجهُ نفسك ، وما أجمل هذا الشعر وهو يتدهده على ذلك الوجه الحسن ،، الذي شهد على حسنه وحسن صاحبته ربنا من فوق سبع سموات فقال {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} (70) سورة الرحمن
فلا يكفي جمال وجها ،، بل هو جمالٌ حسن ، في وجهن حسن ،، لا ينبغي أن يكون إلا من عمل العمل الحسن ،،، اللهم أجعلنا ممن يعمل العمل الحسن 0
في ذلك الوجه عينان متسعتانِ هادئتان ، بجفنين فاترين ، من الرقة والنعومة 0
فترى جفنها رق لأنه جفن قد قرى في مكانه فلا تحديق عندها ، ولا حملقة ،، إنما نظرها لحبيبها وعشيقها وزوجها قال الله تعالى {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ } (56) سورة الرحمن
قال مجاهد و أكثر أهل التفسير { قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ } أي على أزواجهن فلا يبغين غير أزواجهن0
أما قوله تعالى {حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} (72) سورة الرحمن قالو قصرت نفسها في خيمتها فلا تخرج عنها وقصر قلبها على حب زوجها فلا تتمنى غيره0
وإن نظرت إلى خدها ،، لوجدته صافياً نقياً ، روى البيهقي والحاكم وقال صحيح الإسناد عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في قوله تعالى {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} (58) سورة الرحمن قال ينظر إلى وجههِ في خدها أصفى من المرات )
هذا خدها فما بالك بثغرها ،، جاء عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يسطع نورٌ من الجنة ، فرفعوا رأوسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها )
يا الله يا الله فإذا بهِ من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها 0
وريقها أحلى من العسل ، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لو بصقت حورية في سبع أبحر لجعلته أحلى من العسل ) فقلي بربك كيف بالذي يرشف من ذلك الريق جاء في الأثر ( تهب ريح الشمال في يوم الجمعة على أهل الجنة في سوق الجمعة فيرجع الرجل إلى خيمته من لؤلؤةٍ مجوفة ، فتستقبله الحوراء فتحمله على فخذها وتسقيه العسل بكأس الفضة من يدها ثم تمسح فمه بفمها ثم تقول يا ولي الله وعزة ربي ما رأيت في الجنة أجمل منك قط فيقول وأنت والله ما رأيت في الجنة أجمل منكِ قط )
حُمرُ الخُدُودِ ثُغُورُهُنَّ لآلئٌ
سُـودُ العُيـُونِ فواترُ الأجفـانِ
والبرقُ يبدُو حينَ يبسِمُ ثَغرُها
فيضيءُ سـقفَ القصرِ بالجدرَانِ
ولقد روينا أن برقاً ساطعاً
يبدُوا فيـسألُ عنـه من بجنـانِ
فيقال هذا ضوءُ ثغرٍ ضاحكٍ
في الجنـة العُليـا كمـا تَرَيـانِ
للهِ لاثم ذالك الثغر الذي
فـي لثمـهِ إدراك كُـلِ أمــانِ
عنقها ،، هو ذلك العنق الغض الطري الجميل الطويل ، الأبيض المعتدل ،،،
هو الذي يوصلك لذلك الصدر الرحيبُ المتسع ،،، أصفى من الياقوت ،، أحلى من المرجان ،،
يقول ابن القيم يستحب السعةُ منها أي الحوراء في أربع مواضع : وجهها وصدرها وكاهلها وهو ما بين كتفيها ن وجبهتها .
عليه ثديان مكعبان ،، مستديران ،، كفحول الرمانِ الجيد ،، ليست متدلية إلى الأسفل ،، إيه و الله بل هي كما قال الله تعالى {وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا} (33) سورة النبأ
قال القرطبي رحمه الله تعالى كواعبٌ جمع كاعب وهي الناهد 0
وقال الضحاك كواعب العذارى
في مغرسٍ كالعاجِ تحسبُ أنهُ
علىِ النَّقا أو واحدُ الكثبانِ
لا الظهرُ يلحَقُهَا وليس ثديُها
بلَواحقٍ للبطنِ أو بِدَوَانِ
لكِنَّهنَّ كواعبٌ ونواهدٌ
فَثُدُيُّهنَّ كألطف الرمان
والجيدُ ذَُو طولٍ وحُسنٍ في بياضٍ
واعتدالٍ ليس ذا نُكرانِ
و اتراب أي أنهن في سن واحدة ،,, في سن الشباب ،، لا تكبر امرأة امرأة 0
جسم الحوراء كما يصفه لنا ابن القيم رحمه الله :
كالغصن الرطيب ،، الذي جمع من كل فاكهة صنفا ،، وردٌ على الخدود ،، وتفاحٌ على الجبين ،، ورمان في الصدور ،،فتعالى الله خالق ذلك البستان الذي أودعه ،، من كل ما تشتهيه النفس ،،
وسطها لين طري ،، قوامها حسنٌ ندي ،، بطنها حفه خصرانِ متوسطان ،، وعلى البطن سره ،، قد غارة في الداخل ،، هي مجمع الخصرين 0
والصدرُ مُتَّسِعٌ على بطنٍ لها
حُفت بهِ خصرانِ ذاتُ ثمانِ
وعليه أحسنُ سُرَّةٍ هي مجمعُ
الخصرينِ قد غرات من الأعكانِ
فإن انحدرت من السره ،،، رأيت الحرم الذي لا ولم يستبح إلا لصاحبه ،، قال الله تعالى { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} (74) سورة الرحمن
وإذا انحدرتَ رأيت أمراً هائِلاً
ما للصفاتِ عليهِ من سلطانِ
لا الحيضُ يغشاهُ ولا بولٌ ولا
شيءٌ من الآفاتِ في النسوانِ
فخذان قد حفا بهِ حرساً لهُ
فجـنابُهُ في عـزةٍ وصـيانِ
و أما اللذة العظمى والشغل الأحلى مع الحوراء وغيرها من نساءِ الجنة من المؤمناتِ ،، ما جاء في قوله تعالى {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ} (56) سورة يــس
وجماعُهَا فهو الشَّفاءُ لصبِّها
فالصَّبُ منه ليس بالضجرانِ
وإذا يجامعُها تعُودُ كما أتت
بكراً بغير دمٍ ولا نقصانِ
قيل لابن عباس ( فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ) ما شغلهم فقال: أفتضاض الأبكار 0
و قال مقاتل شغلوا بأفتضاض العذارى 0
قلت أنا شغلوا بأفتضاض أبكار العذارى ويكن ذلك على الأرائك ، جعلني الله وإياكم منهم 0
شُغلُ العروسِ بعُرسِهِ من بعد ما
عبثت بهِ الأشواقُ طُول زمانِ
بالله لا تسألُهُ عن أشغالهِ
تلكَ الليالي شأنُهُ ذو شانِ
وكل نساء الجنة أبكار
{ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء(35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ } (38) سورة الواقعة
كلما وطئها زوجها ،، رجعت بكراً كما كانت ،، زيادةٌ في النعيم واللذة 0
و الحوراء تسحر زوجها بكلامها و تغنجها ألم يقل الله عنهن {عُرُبًا أَتْرَابًا} (37) سورة الواقعة
أتراباً قلنا أنهن في سن وحدة
وأما عرباً جمع عروب 0
قال ابن عباس ومجاهد العروب العواشق لأزواجهن 0
وقال عكرمة ،،، أي المطاوعة لزوجها المتحببة إله 0
يا عبد الله هل اشتقت ،،، هل اشتقت لهذا كله ،،،
هل اشتقت لهُن ،،، ماذا قدمت لأجلهن ،،، هل ادخرت شيءٌ من مهرهن 0
اعلم أن لكل شيء مهر ،،،،
فمهر الحوراء أن تحوز على محبةِ الله تعالى ،، بفعل أوامره واجتناب نواهيه ، والتقرب له تعالى بما يحب من نوافل العبادات ،، فضلا عن فرائضها 0
وأعظم ما تتقرب به إلى الله تعالى أن تراقبه جل جلاله في علانيتك وسرك 0في قولك وفعلك ،،، ألم تسمع قول الله تعالى { مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) } سورة ق سورة ق والمزيد هن الحوريات 0
ومن مهورِ الحور جهادٌ في سبيلِ الله ،،،، وأن تبذل نفسكَ رخيصةً في سبيل المولى جـلا في عُلاه { إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (111) سورة التوبة 0
و لا اعلم أن أحداً من المؤمنين يتزوج أكثر من الشهيد ، فلهُ اثنتين وسبعين زوجة من الحور ، جعلني الله وإياكم من الشهداء 0
ومن مهور الحور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما في الأثر عن أبي هريرة قال ( إن في الجنة حوراء يقال لها العيناء ، إذا مشت مشى حولها سبعون آلف وصيفه عن يمينها ويسارها ، وهي تقول أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ) الله أكبر هنيئاً لرجال الحسبة نعم والله هنيئاً لرجال الحسبة الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر 0، بل هنيئاً لك من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر جعلني الله وإياكم من الآمرين الناهين 0
مهر الحوراء التهجدُ و القيام ، والتعبـد والصيام ، و طاعة الملاك العلام
أسأل الله أن يزوجنا وإياكم من الحور العين ،، اللهم زوجنا من الحور يا رب العالمين

أبو فراس
08 Feb 2006, 04:13 AM
حياك الله اخي فهد بين أحبتك نتمنى لك إقامة هادفة ومواضيع نافعة

وبإذن الله تفيد وتستفيد . ننتظر منك جميل مشاركاتك مثل بدايتك الطيبة

فحي هلا بكــ,,