المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا شاتم الرسول الجواب ما ترى لا ما تسمع .. الجيش الاسلامي في العراق



Flash Get
05 Feb 2006, 03:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
م/ الجواب ما ترون لا ما تسمعون

( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
فقد قال الله عز وجل : { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } وقال تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}.
لقد أرسل الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة لجميع البشر بل للإنس والجن ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد وليظهر الدين والحق والتوحيد قال تعالى : { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }، وقال : { الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }.
ولقد أخذ الله الميثاق والعهد على الأنبياء أنه إذا بعث فيهم أن يوقنوا به وينصروه ويعزروه كما قال تعالى : { وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }.
فالواجب على جميع المرسلين والنبيين لو كانوا أحياءا نصرة سيد المرسلين علية الصلاة والسلام، وهذا ميثاق ثابت أقر به جميعهم وشهدوا عليه وشهد عليه ربهم تبارك وتعالى.
وان الفلاح كل الفلاح في الأيمان بالنبي صلى الله علية وسلم وإتباعه ونصرته كما قال تعالى : {فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } بغير ريب ولاشك ولا تردد ، قال تعالى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }.
ولا شك أن نصرة النبي الكريم لن يقوم بها المتخاذلون المتهالكون وإنما يقوم بها أهل الإيمان كما قال تعالى: {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }.
ليس هذا الاختبار جديدا بل قديما متكررا فقد فعله موسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام فكان موسى يستنصر بقومه فإن لم يفعلوا استعان بربه القوي العزيز ولم يعتمد عليهم ، فحينما أمرهم بدخول القدس قالوا له : { فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } فقال {رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } ، وقد جاء النصر سريعا على الأعداء مع عقوبة المتخلفين عن نصرته : {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } ، نعم ....لأنهم تخلفوا عن نصرته في معركة واحدة .
ولما حصل لعيسى عليه الصلاة والسلام ما حصل استنصر بقومه فأجابه المفلحون منهم بأنهم أنصاره ومؤيدوه ولذا فقد أمر الله المؤمنين أن يكونوا مثلهم فيسارعوا في نصرة نبيه قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }، فسمى نصرته إيمانا والتخلف عنه كفرا وردة فأيد المؤمنين وعذب الكافرين .
وقد حذر الله تعالى من التخلف عن نبيه عليه الصلاة والسلام فقال : {وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ }، وقال تعالى : { مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ}.
ذلك أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما قال سبحانه وتعالى : { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} ، ولذلك فإنهم يسارعون لنصرة دين الله ونصرة رسول الله من غير تثاقل ولا توان بكل صدق ويقين كما وصفهم الله تعالى بقوله : { لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }، المؤمنون الصادقون مع أنهم فقراء ومع الظلم المسلط عليهم حيث أخرجوا من ديارهم وأموالهم لكن ذلك كله لم يمنعهم من واجبهم العظيم في نصرة نبي الله عليه الصلاة والسلام بل هم في غاية الاجتهاد في ذلك لم يألوا جهدا ولم يدخروا وسعا لا يتخلفون بل لا يعملون عملا ولا يذهبون مذهبا إلا بإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ } ، ومن يتخلف فالويل له من ربه سبحانه ، قال تعالى : { فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ }فكانت النتيجة :
1ـ نار جهنم : قال تعالى { قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ }.
2ـ {فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }.
3ـ عدم قبولهم وعدم قبول جهادهم حتى لو أرادوا ذلك مستقبلا كما قال تعالى : { فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا }.
4ـ عدم الصلاة على من يموت منهم وعدم الدعاء له وهم كفار فساق ، قال تعالى : {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ }.
5ـ لا تنفعهم الأموال ولا الأولاد بل هي عذاب لهم قال تعالى : {وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ }.
6ـ الطبع على قلوبهم وعدم فقههم ، قال تعالى : {رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ }.
7ـ وهم مقصرون وعليهم السبيل حتى لو استأذنوا قال تعالى : {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء}.
8ـ وختم ببيان رجسهم وعذابهم وأمر المؤمنين بالإعراض عنهم ، قال تعالى : { سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }.
هذا كله يلحق من يتخلف عن نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإن من أعظم ذلك هو نصرته حينما يتعرض لعدوان في حياته فيما سبق أو بعد وفاته كما هو الحال الآن .
نعم .... حينما تجرأ عدو الله وشيطان اليهود كعب فآذى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المصطفى : ( من لكعب فإنه قد آذى الله ورسوله ) قال محمد بن مسلمة وكان أخا له في الرضاعة " أنا يا رسول الله " فذهب مع بعض الصحابة حتى قتلوا كعبا ولم يرجعوا إلا ومعهم البشارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولما تغنت جواري ابن خطل بغناء فيه انتقاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم هدر دمهن وهدر دم ابن خطل بل لا يحفظ أنه هدر دم شخص مثل ابن خطل فإنه أمن قريشا فقال ( من دخل داره فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) وأما ابن خطل فقال ( اقتلوه ولو وجدتموه معلقا بأستار الكعبة ) .
ولقد كفانا شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية بكتاب واسع حول هذا الموضوع أعني موضوع سب وشتم والانتقاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمى كتابه " الصارم المسلول على شاتم الرسول " فكان بيانا شافيا كافيا بحكم من يقترف هذا الجرم الكبير والذنب العظيم فكان ملخص حكمه :
1ـ أنه كافر مرتد .
2ـ يجب قتله حتى لو تاب سواء كان كافرا أصليا كيهودي أو نصراني أو غيره أو كان مسلما فارتد بفعله هذا .
3ـ وأنه لا يجوز لمسلم أن يتنازل عن حق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
4ـ أما في حياته صلى الله عليه وسلم فإن الحق له فإن شاء عفا وإن شاء عاقب ، وأما بعد وفاته فليس لأحد أن يتنازل عن هذا .
5ـ إن هذا الأمر مجمع عليه بين سلف الأمة وإن الأدلة ثابتة عليه ومن أراد أن يتبينها على وجه التفصيل وكلام العلماء في هذه المسألة فليرجع إلى هذا الكتاب ففيه كل التفاصيل .
واليوم .. يرفع عباد الصليب عقيرتهم غير عابئين بمليار ونصف مليار مسلم فلم يكتفوا بحرب المسلمين في كل مكان وزمان بل تعدى عدوانهم حتى وصل إلى السخرية من شخص رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بنشر صور مشوهة في جرائدهم ومنشوراتهم وهو استمرار بالحرب الصليبية بقيادة طاغية العصر أمريكا لكنهم يوزعون الأدوار فمن لا يحمل السلاح يحمل الحقد أو يدعم بالمال أو يسخر أو يستهزأ أو بأي وسيلة متيسرة .
وهذا يعكس العداء والحقد الذي امتلأت به قلوب الكفرة الفجرة بكل أشكالهم وصورهم كما أخبرنا ربنا سبحانه فقال : {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}.
ولما تقدم فإنه يجب على المسلمين جميعا نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكل ما آتاهم الله من قوة وبكل الوسائل والأساليب .
والجيش الإسلامي في العراق يعلن الأتي :
1ـ إن جميع المصالح التي تعود للدول التي نشرت صحفها هذه الصور المهينة والمشينة هي هدف لنا ولسوف تكون الردود مزلزلة بإذن الله تعالى .
2ـ ندعو المجاهدين جميعا إلى أسر بعض الدنماركيين وتقطيعهم إربا إربا بعدد نسخ الصحف التي وزعت وإنا لفاعلون بقوة الله تعالى .
3ـ وندعو المسلمين جميعا إلى مقاطعة الدول التي نشرت صحفها هذه الحرب الشعواء على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل أنواع المقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية وإعلان ذلك .
4- استهداف كل شركة أو مؤسسة تتعامل مع هذه الدول اللعينة واستهداف أي محل يبيع بضائعها ويروج لها خاصة الدنمارك والنرويج حيث تولتا كبر هذه القضية البشعة .
وتعليم الجاهل وتنبيه الغافل لإبراء الذمة أمام الله تعالى .
4ـ ندعو جميع الحكومات إلى سحب سفرائها وطرد سفراء الدول الكافرة اللعينة التي تحارب الإسلام جهارا نهارا وتعتدي على نبينا عليه الصلاة والسلام كما يحلو لها وخاصة الدنمارك والنرويج .
5- ندعو المسلمين جميعا وخاصة العلماء والدعاة وأصحاب الأقلام والمنابر بكل أنواعها لاستغلال هذا الوقت بل جميع الأوقات لبيان سنة النبي عليه الصلاة والسلام وأخلاقه وشمائله وحقوقه وحكم من يقصر في ذلك وحكم من تعدى عليه .
6- ندعو وسائل الإعلام والإعلاميين للقيام بواجبهم تجاه نبيهم عليه الصلاة والسلام وعدم التعذر بالحيادية كما يزعم الكثير .
وهذا أقل القليل الذي يجب على المسلمين أن يفعلوه وإلا فمن استطاع القتال وجب عليه ومن لم يستطع فعليه بالمقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية كل بحسب تخصصه وعلى حسب قدرته .
وإنه لإختبار لإسلام المسلم وإيمان المؤمن ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) .
وهذا يعني أن الإيمان منفي عن الشخص الذي يقدم أمرا أو شيئا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد حرم ربنا ذلك أشد التحريم ، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، وليحذر المسلم من التردد والتخلف قال تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.
وإنه لعز لكم - أيها المسلمون - أن تنصروا نبيكم وابتلاء لإيمانكم وإلا فإن الله تعالى غني عن العباد وقادر على نصرة نبيه كما قال: { وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ } ، وقال : {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }.
أما أهل الباطل فإنهم لما رأوا أن المسلمين قد تصدوا لعدوة الإسلام الدنمارك أرادوا إعانتها والوقوف معها لتخفيف معاناتها وآلامها التي ستصاب بها .
فالإتحاد الأوربي من هنا وتسابق الصحف في نشر هذه الصور من هناك حتى يضيع الهدف وتخف الضربة فحذت حذو الدنمارك كل من النرويج وألمانيا وفرنسا وهولندا وأسبانيا .
ونحن مأمورون بقتال الكافرين المشركين جميعا كما يقاتلوننا جميعا والله ناصرنا وهو القوي العزيز قال تعالى : { وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }.
أيها المسلمون .. إنكم قادرون على الكثير الكثير .... قادرون على منع بطونكم من أطعمة هؤلاء الأعداء وبين أيديكم من الحلال الطيب الكثير .
وأنتم قادرون على سحب أموالكم من مصارفهم وسحب استثماراتكم ومنعهم من شريان الحياة وهو النفط وعدم السفر لبلادهم ومنعهم من دخول بلادنا وغير ذلك .
ولا يتذرع متذرع بأنه لا يقدر على قتال فإن هذا قتال عظيم وجهاد كبير ومدمر للدول والشعوب أعني المقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية .
أما المجاهدون على أرض الجهاد والرباط هنا فلهم لغة خاصة سيراها عباد الصليب بإذن الله وسيندمون أيما ندم على فعلتهم الشنيعة بقوته وتدبيره ..
ووالله لن نظفر بمواطن من مواطنيهم هنا في العراق إلا قطعناه إربا إربا نصرة لنبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم مادام إنهم ساكتون بل مناصرون .
ولا نتكلم عن القوات المسلحة فإنها هدف لنا ونحن نقاتلهم ونناجزهم نسأل الله أن ينصرنا عليهم ويكسر شوكتهم ويرد كيدهم إنه قوي عزيز .
أيها المجاهدون الأبطال .
أروا ربكم أفعالكم البيضاء بنصرة نبيكم وأروا العالم جميعا حبكم له ، فكثيرا ما سمعناكم ترددون قولكم " بآبائنا هو وأمهاتنا " عليه الصلاة والسلام .
فهبوا جميعا فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ووالله لو كادتكم الأرض بمن فيها وأنتم على الحق واستعنتم بالله لرد الله كيدهم جميعا بقوته وعزته .
ونقول لنبينا : يا رسول الله يا علم الهدى يا خير البرية ،فديناك بأنفسنا وأهلينا وأعراضنا وأموالنا وبكل ما نملك فنحورنا لنحرك وقاء والجميع لك فداء .
اللهم دمر الدنمارك والنرويج ومن أعانهما وشاركهما
اللهم زلزل عروشهم وشتت جمعهم ومزق كلمتهم ورد كيدهم في نحورهم ومزقهم كل ممزق .
اللهم سلط عليهم جندك الذين لايُغلبون .
اللهم اكفناهم بما شئت .
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا بك نحول وبك نصول وبك نقاتل حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا .
اللهم أعنا على نصرة نبيك وشريعته .
اللهم إنا نسألك حبك وحب نبيك ، ..
اللهم اجعلنا من أتباع نبيك الصادقين .
اللهم احشرنا تحت لواءه واجمعنا به في مستقر رحمتك بمنك وفضلك وكرمك يا أرحم الراحمين.


الله أكبر والعزة لله ...
الجيش الإسلامي في العراق

أبو فراس
06 Feb 2006, 03:08 AM
اللهم دمر الدنمارك والنرويج ومن أعانهما وشاركهما
اللهم زلزل عروشهم وشتت جمعهم ومزق كلمتهم ورد كيدهم في نحورهم ومزقهم كل ممزق .
اللهم سلط عليهم جندك الذين لايُغلبون .
اللهم اكفناهم بما شئت .
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا بك نحول وبك نصول وبك نقاتل حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا .
اللهم أعنا على نصرة نبيك وشريعته .
اللهم إنا نسألك حبك وحب نبيك ، ..
اللهم اجعلنا من أتباع نبيك الصادقين .
اللهم احشرنا تحت لواءه واجمعنا به في مستقر رحمتك بمنك وفضلك وكرمك يا أرحم الراحمين.

بارك الله فيك اخي الكريم ولاحرمت الأجر والجزاء .. ننتظر منك كل جديد ومفيد