تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سنريهم اياتنا في الافاق .... صورة



ماء زمزم
29 Jan 2006, 09:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
انظروا الى هذه الصورة يا احباب وشوفوا عظمة صنع الخالق .. ولا تنسوا ان تتفكروا في مخلوقات الله
قال تعالى في سورة ال عمران ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ 190 الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
اليكم الصورة ... تاملوا فيها جيدا
http://www.ala7ebah.com/up_image/download/erth-sun.jpg
اذا كان هذه هي عظمة الشمس بالنسبة لك ايها الانسان .. فكيف بعظمة ملك الملوك اللي هو خلق الشمس.
وانت تقف امامه كل يوم في صلاتك هل عظمته في قلبك . اتمنى ان تؤثر الصورة فينا .
جزاكم الله خيرا ولا تنسونا من دعائكم .

خطاب الحوينى
29 Jan 2006, 10:35 AM
بارك الله فيك أخى ماء زمزم رزقنا الله و اياكً التفكر فى خلقه
قال الله تعالى " ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز "
قال لشيخ عبد الرحمن السعدى رحمه الله تعالى رحمةً واسعه فى تفسير تلك الآيات ..

يخبر تعالى: { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }
وفي ضمن ذلك حث العباد على التفكر فيها، والتبصر بآياتها، وتدبر خلقها، وأبهم قوله: { آيات } ولم يقل: "على المطلب الفلاني" إشارة لكثرتها وعمومها، وذلك لأن فيها من الآيات العجيبة ما يبهر الناظرين، ويقنع المتفكرين، ويجذب أفئدة الصادقين، وينبه العقول النيرة على جميع المطالب الإلهية، فأما تفصيل ما اشتملت عليه، فلا يمكن لمخلوق أن يحصره، ويحيط ببعضه، وفي الجملة فما فيها من العظمة والسعة، وانتظام السير والحركة، يدل على عظمة خالقها، وعظمة سلطانه وشمول قدرته. وما فيها من الإحكام والإتقان، وبديع الصنع، ولطائف الفعل، يدل على حكمة الله ووضعه الأشياء مواضعها، وسعة علمه. وما فيها من المنافع للخلق، يدل على سعة رحمة الله، وعموم فضله، وشمول بره، ووجوب شكره.
وكل ذلك يدل على تعلق القلب بخالقها ومبدعها، وبذل الجهد في مرضاته، وأن لا يشرك به سواه، ممن لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.
وخص الله بالآيات أولي الألباب جعلنا الله و اياكَ منهم، وهم أهل العقول؛ لأنهم هم المنتفعون بها، الناظرون إليها بعقولهم لا بأبصارهم.


ثم وصف أولي الألباب بأنهم { يذكرون الله } في جميع أحوالهم: { قياما وقعودا وعلى جنوبهم } وهذا يشمل جميع أنواع الذكر بالقول والقلب، ويدخل في ذلك الصلاة قائما، فإن لم يستطع فقاعدا، فإن لم يستطع فعلى جنب، وأنهم { يتفكرون في خلق السماوات والأرض } أي: ليستدلوا بها على المقصود منها، ودل هذا على أن التفكر عبادة من صفات أولياء الله العارفين، فإذا تفكروا بها، عرفوا أن الله لم يخلقها عبثا، فيقولون: { ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك } عن كل ما لا يليق بجلالك، بل خلقتها بالحق وللحق، مشتملة على الحق. جزاكَ الله كل خير أخى .

DANIA
29 Jan 2006, 10:59 AM
بارك الله فيك واحسن اليك
سبحان الخالق المبدع .

ماء زمزم
29 Jan 2006, 03:47 PM
الاخ خطاب
حياك الله .. وجزاك الله خير على التعقيب الجميل .

واريد ان اضيف ان من فؤائد التفكر في مخلوقات الله زيادة للايمان , رزقنا الله واياكم ذلك .

دانيا .. جزاكم الله خير على مروركم الجميل

وجزاكم الله خيرا

أبو طالب الأنصاري
29 Jan 2006, 06:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماء زمزم

جزاك الله خيراً أخي وبارك فيك

عندي تحفظ يسير على الخوض في مسألة الإعجاز العلمي وإسقاط آيات قرآنية على حدث أو إكتشاف علمي جديد وأتبِع في هذا القول قول كثيرٌ من العلماء وخاصةً إن كان هذا الإكتشاف أو الإعجاز يتمثل دليله في صورة على النت

شكر الله لك ونفع بك أخي الكريم

ماء زمزم
29 Jan 2006, 11:21 PM
طيب الله يجزاك خير يا ابوطالب

نعم صدقت الاعجاز العلم يحتاج الى ظوابط ونحن لا نتكلم بالعواطف ولكن نتكلم بالايات القرانية

واما معنى اني اطلق الايات على حدث مخصوص فليس هذا هو المقصود .

انا اتيت بهذه الصورة تقرب للمثال لا اقل ولا اكثر حفظك الله ورعاك ولعلك توضح لي الاشكال الحاصل

لكي نستفيد منه .

أبو طالب الأنصاري
30 Jan 2006, 01:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفضل أخي الحبيب بالإستماع إلى هذه الكلمة للشيخ محمد حسين يعقوب تحت عنوان

( الرد على شريط هؤلاء سمعوا عذاب القبر)

وإن شاء الله تفهم ما أعنيه تماماً

http://media.islamway.com/lessons/yaqoob//347-Ya3koob_3azabAlkabr.rm

بارك الله فيك و وفقنا الله وإياك لكل خيرٍ وصلاح