al_nowras
26 Jan 2006, 05:26 PM
أذهلني بر الوالدين في الإسلام ))
أم عبد الملك ? أمريكية ? مسلمة - نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية
أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام : كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ،
فضحكت من المعلومات التي سمعتها ...
بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى ..
ولكن أين ؟
في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة ..
جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي
وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..
من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت
من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج
لمرضها العضال ..
كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها
بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !
تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟
تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها
زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها!
هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!
لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة
وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..
أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها
وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟
لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل
هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !
إني أغبطها كثيرا ...
كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية
تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..
دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها
عما أريد .. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام
وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيفية
التعامل معهما ..
بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما
طفلان صغيران ...
بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين
في الإسلام ...
وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين ..
ولما قرأته .. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم
ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة
من عمري .. ودون مقابل ..
هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام
سوى حقوق الوالدين فيه ..
وأنا في حالة انبهار بما اسمع .. أتابع في انبهار مشدود القلب إليه ، ثم قال :
عندما لا نعلم نكون جهلاء .. وعندما نعلم ثم لا نعمل يكون جهلنا مركباً ..!
الجهل مصيبة ، وعدم العمل بما نعلم كارثة ..
أينا يحب أن يصفه الناس بالجهل ؟ لا أحد ..
ومع هذا نرى أكثر الناس كذلك وهم يدرون أو لا يدرون ..يا حسرة على العباد ..
فيا بني اعلم أن :
الفرار إلى الله فرار من الجهل بكل أنواعه ،
إلى العلم الذي يربطك بالله ويشدك إليه ، ، ولا أعني مجرد المعلومات ،
لكني أعني العلم الذي يستنير به قلبك حتى يتوهج ..
دع عنك سوف ولعل وربما وأخواتها ..
اذبح عجل التسويف وطول الأمل ، بسيف العزم والتشمير والمبادرة
والتصميم وارحل طلبا لما عند الله تعالى ..فما عند الله خير وأبقى وأحلى وأرقى ..
واعلم انك ابن يومك .. ولك ساعتك التي أنت فيها ..
فما مضى من يومك مات .. وما لم يأت لم يولد بعد ..
وقد تموت أنت في هذه الليلة ، بل ربما في هذه الساعة التي أنت فيها ،
فأحسن العمل لو كنت تعقل ..
قرر أن تفر إلى الله كما يطالبك هو بذلك ، ويلح عليك أن تفر إليه ..
عاجلا لا آجلاً (( ففروا إلى الله )) أمر صريح ، فلماذا يراوغ هذا الإنسان ..؟؟
اعرف الطريق وقد بان لك .. وشمر للسير وقد لاحت لك معالمه ..
وقرر السفر ما دامت أنفاسك تتردد في صدرك ..
فلعلك تجد نفسك غدا محمولا على الأعناق ، لتوضع في حفرة ضيقة ،
تنقلب عليك نيرانا تلظى تشويك ..
وساعتها لن ينفعك الصياح حسرة وندامة :
يا ليتني أعود إلى الدنيا ، فأعمل غير الذي كنت مشغولا به وفيه ومن أجله ..!!
يا خيبة العمر الذي قضيته في جهل وحمق وأنا أضحك وأغني وأرقص ..!
لقد منحك الله همة وعزيمة غير أنك لا تستثمرها على الوجه المطلوب ..
فشد الآن المئزر ، وأحسن العمل ، وأحكم الأداء ، ليطوي الله لك الرحلة ..
واجعل همك روح العمل لا ظاهره .. وتحقيق الحكمة من القيام بالأمر ،
لا مجرد الأداء الصوري غير المثمر ..
اجعل نصب عينيك منذ اليوم (( ففروا إلى الله )).. وعاد يكررها :
اجعل نصب عينيك منذ اليوم (( ففروا إلى الله ))..
ورفع الشيخ بها صوته وقد أغمض عينيه ،
فجاءت مع نبرته المتهدجة وفيها شحنة جديدة ، شعرت أن لها صدى أعنف مما كان من قبل ..
وسكت قليلا وأحسبه كان يجالد دمعات تهم بالانحدار .. ثم قال :
دع هذه الآية تحتل أكبر مساحة من
ففـروا إلى اللــــه(قصة رائعة مؤثرة)
في اللحظة التي انطلقت السيارة ، جلجل صوت مطربة من خلال مذياع السيارة
بصوت فيه تكسر وتراخٍ وإثارة ..
كنت رابع أربعة في سيارة صديق نقوم بجولة في المدينة
.. كان الصديق الجالس إلى جانب السائق يهتز مع الأغنية ويكاد يرقص على كرسيه
.. أما أنا فقد رأيت أمامي في الجيب الخلفي لكرسي السائق جريدة ملفوفة .
فشرعت أتناولها ، ولما نشرتها كانت الصفحة الأولى كلها بعناونينها المتنوعة تصب
فيما يتعرض له المسلمون من مذابح وويلات..
وفي تلقائية هتفت في غيظ : أخي ارحمنا الله يرحم والديك ، ابحث عن شيء آخر نسمعه.
وضحك أحد الأصدقاء وهو يقول : من متى ؟
فقذفت في وجهه الجريدة التي كانت بيدي وقلت : اقرأ .. قال : قرأت وأعرف ما تعني
.. ولكن.. دعنا ننسى ..!!
وصرخت في غيظ كأنما أهم أن انفجر في وجهه : تنسى ماذا ؟
قبح الله البلادة .. تنسى ماذا ..؟؟ واكتفى بالصمت ..
كان صديقنا وراء المقود يحرك مؤشر المذياع على المحطات المختلفة
، فكان لا يخرج من أغنية ألا ليقع على أغنية أحط من سابقتها
.. يبدو أن العالم العربي كله يغني ..
هكذا قلت لنفسي . وجاءني صوت أحدهم ضاحكا : يبدو أن الجميع في حالة تخدير تامة !
ولا زالت الأغاني المائعة تتوالى .. حتى استقر المؤشر أخيرا على صوت ندي شجي ..
كان المقرئ عذب الصوت ، عذب النبرة ، يردد قول الحق سبحانه :
(( ففروا إلى الله )) ..
ويعيد الآية رافعا صوته في تنغيم مؤثر رائع (( ففروا إلى الله )) .
ويمد صوته بمقطعها الأخير (( إلى الله )) ثم يعيد قراءتها في شيء من الحزن
ففروا إلى الله .. ويرتفع النداء .. ويتردد صداه في غور قلبي ..
وحلقت بعيدا في جو هذه الآية .. ترى ما المراد بالفرار إلى الله ؟
ولم أشأ أن أركب موجة فهمي القاصر خوفا من أن أزل في فهم كلام الله سبحانه ..
يكفي ما أنا فيه من تلطيخ نفسي الأمارة بالسوء ،
فهل أضيف إلى هذه المساوئ الجرأة على كلام الله ؟؟ هكذا كنت أحدث نفسي ..
فعزمت أن أجلس إلى شيخ جليل أحرص على حضور خطبة الجمعة في مسجده ..
مع أنني في الحقيقة لم أكن أحافظ على بقية الصلوات خلال الأسبوع كله ..!
انتهت جولتنا بأن تناولنا عشاء دسما في مطعم فاخر ،
تصدح فيه الأغاني المائعة أيضا وشاشات التلفاز المنصوبة في الأركان
ترينا هز الوسط للفتيات اللواتي يتابعن الأغنية كالمسحورات ..
هذه المرة لم أكن كعادتي مع أصحابي ، ولا كعادتي مع ه
وسكت قليلا وابتسم ابتسامة متلألئة مقبلاً على بوجهه كله ، ثم قال :
كان الأصل أن أقف بك هاهنا ..
وشعرت أن هاتفا في غور قلبي : لا لا ايها الشيخ الجليل .. رحم الله والديك ..
واصل ما أنت فيه فإني أجد وقع كلامك في قلبي ..
وكأنما سمع ما تجيش به نفسي .. فقال : غير أني سأسير بك شوطا آخر ..
من عجيب هذا المحور الأخير من محاور الفرار إلى الله أن قالوا :
رب مطالب عالية لقوم _ هي حظوظ لقوم آخرين _ يستغفرون منها ،
ويفرون إلى الله منها ، حيث يرونها حائلة بينهم وبين الوصول إليه ..!!!
ولأول مرة أجدني أقاطعه حتى انني شعرت بحياء من مقاطعتي إياه ،
رغم أنه تبسم في وجهي وشجعني ..
قلت : أرجو أن توضح لي هذه النقطة ، فإنها أُشكلت على فهمي المتواضع ؟
قال : باختصار وفي جملة تختزل القصة كلها ، أعطيك قاعدة عامة ..
ولعلنا في لقاء آخر يجمعنا سأوافيك بأمثلة كثيرة ..
وشعرت أنه تقصد أن يقوم بهذه الحركة ليشدني إليه فارتبط به
وأعاود الجلوس إليه ، وفرحت أنا لذلك .. وهززت رأسي وأنا أقول : حسنا اتفقنا ..
وعاد وجهه الطيب يتلألأ بابتسامة تشع نورا في قلبي .. قال :
القاعدة هي أن الإنسان في أول توبته يبقى متشوقا أن يلتزم ولو في حدود دنيا ،
المهم أن يبقى ثابتا عليها ، لا يحيد عنها ..
لكنه ما أن يسير شوطا وهو يجاهد نفسه عليها حتى يرتقي إلى مقام أعلى مما كان فيه ،
فيرى أن المقام السابق الذي كان فيه قصور بالنسبة لما أصبح يجده في وضعه الجديد
ثم يفتح الله على قلبه فيرتقى من جديد إلى مقام أعلى مما كان فيه
..
كما قرر ربنا في محكم كتابه :
(( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))
فمن حمل سيف المجاهدة على أهواء نفسه من أجل الله :
يفتح الله على قلبه بعد أن يسير شوطا في الطريق أو شوطين ..
فيرى أن المقام الثاني الذي كان فيه ، قد أصبح قصورا بالنسبة للمقام الجديد
الذي يسره الله له ,, وهكذا ..
ولا يزال يعرج إلى مقامات أعلى .. ما دام مشمرا في الفرار إلى الله ..!
كان هذا الكلام بالنسبة لي مفاجأة لم أحلم بها على الإطلاق ..
لقد فتح الشيخ أمام قلبي آفاقاً رحبة فسيحة مشرقة ، أكثر الخلق عنها غافلون ..
وعدت أجمع قلبي لأصغي إلى الشيخ فإذا هو يقول :
هذا الصنف المتميز من الخلق في فرار مستمر .. وفي توبة دائمة متجددة لا تنقطع
هذا الصنف لا تسكن نفسه إلى شيء دون الله
نور الهداية
كنت عائداً من سفر طويل, وقدَّر الله - تعالى - أن يكون مكاني في مقعد الطائرة بجوار ثلَّة من الشباب العابث اللاهي الذين تعالت ضحكاتهم, وكثر ضجيجهم, وامتلأ بسحاب متراكم من دخان سجائرهم, ومن حكمة الله - تعالى - أن الطائرة كنت ممتلئة تماماً بالركاب فلم أتمكن من تغيير المقعد.
.حاولت أن أهرب من هذا المأزق بالفرار إلى النوم, ولكن هيهات هيهات.. فلمَّا ضجرت من ذلك الضجيج أخرجت المصحف ورحت أقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بصوت منخفض, وما هي إلا لحظات حتى هدأ بعض هؤلاء الشباب, وراح بعضهم يقرأ جريدة كانت بيده, ومنهم من استسلم للنوم.
وفجأة قال لي أحدهم بصوت - مرتفع وكان بجواري تماماً - : يكفي, يكفي ..!!
فظننت أني أثقلت عليه برفع الصوت, فاعتذرت إليه, ثم عدت للقراءة بصوت هامس لا أُسمِعَ به إلا نفسي, فرأيته يضم رأسه بين يديه, ثم يتململ في جلسته, ويتحرك كثيراً, ثم رفع رأسه إِليَّ وقال بانفعال شديد : أرجوك يكفي .. يكفي .. لا أستطيع الصبر ..!!
ثم قام من مقعده, وغاب عني فترة من الزمن, ثم عاد ثانية, وسلَّم عليَّ معتذراً متأسفاً. وسكت وأنا لا أدري ما الذي يجري! ولكنه بعد قليل من الصمت التفت إِليَّ وقد اغرورقت عيناه بالدموع, وقال لي هامساً: ثلاث سنوات أو أكثر لم أضع فيها جبهتي على الأرض, ولم أقرأ فيها آية واحدة قط ..!
وها هو ذا شهر كامل قضيته في هذا السفر ما عرفت منكراً إلا ولغت فيه, ثم رأيتك تقرأ, فاسودَّت الدنيا في وجهي, وانقبض صدري, وأحسست بالاختناق, نعم ..أحسست أنَّ كل آية تقرؤها تتنزل على جسدي كالسياط..!!
فقلت في نفسي : إلى متى هذه الغفلة؟! وإلى أين أسير في هذا الطريق؟!
وماذا بعد كل هذا العبث واللهو؟!
ثم ذهبت إلى دورة المياه, أتدري لماذا؟!
أحسست برغبة شديدة في البكاء, ولم أجد مكاناً أستتر فيه عن أعين الناس إلا ذلك المكان !!
فكلمته كلاماً عاماً عن التوبة والإنابة والرجوع إلى الله ...ثم سكت.
لما نزلت الطائرة على أرض المطار, استوقفني وكأنه يريد أن يبتعد عن أصحابه, وسألني وعلامات الجدَ بادية على وجهه : أتظن أن الله يتوب عليَّ؟!
فقلت له : إن كنت صادقاً في توبتك عازماً على العودة فإن الله - تعالى - يغفر الذنوب جميعاً.
فقال ولكني فعلت أشياء عظيمة .. عظيمة جداً..!!
فقلت له : ألم تسمع قول الله - تعالى -
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْم
*********************************
صيام الايام البيض
إخواني وأخواتي في الله .. هذا هو نداء الريان يذكركم بباب الريان وهو باب الصوم الذي ستدعون منه إن شاء لدخول الجنة (نذكركم بصيام الثلاثة أيام المباركة
أخوانى وأخواتى الأفاضل أذكر نفسى وإياكم بصيام الثلاثة البيض والمعلوم أنها سنة مؤكدة عن النبى صلى الله عليه وسلم وصيامها كصيام الدهر كله حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَرواه النسائىوصححه الألبانى وقال حديث حسن.
وقال ابن عباس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في سفر ولا حضر وصححه الألباني برقم580
والثلاثة أيام البيض أطلق عليهن ذاك الوصف لبياض القمر فى لياليهن ويشرح العلماء كيف أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر بانتظام كصيام الدهر كله فانطلاقا من قاعدة الحسنة بعشر أمثالها فصيام الأيام الثلاثة يعدل صيام ثلاثين يوما أى شهر كامل وهكذا كل شهر فكأنه صيام للدهر كله تقبل الله منا صالح الأعمال من فضلك عمم الآن هذه الرسالة ولا تجعل الخير يقف عند حدود جهازك
لاتنسوا صيام الأيـــــــام
http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad2024
انسخ الرابط والصقه في عنوان المتصفح لديك ثم أنشره جزاك الله خيرا ولاحرمك الأجر والثواب
************************
منقوووول مع خالص التحية للجميع
أم عبد الملك ? أمريكية ? مسلمة - نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية
أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام : كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ،
فضحكت من المعلومات التي سمعتها ...
بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى ..
ولكن أين ؟
في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة ..
جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي
وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..
من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت
من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج
لمرضها العضال ..
كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها
بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !
تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟
تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها
زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها!
هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!
لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة
وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..
أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها
وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟
لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل
هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !
إني أغبطها كثيرا ...
كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية
تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..
دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها
عما أريد .. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام
وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيفية
التعامل معهما ..
بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما
طفلان صغيران ...
بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين
في الإسلام ...
وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين ..
ولما قرأته .. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم
ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة
من عمري .. ودون مقابل ..
هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام
سوى حقوق الوالدين فيه ..
وأنا في حالة انبهار بما اسمع .. أتابع في انبهار مشدود القلب إليه ، ثم قال :
عندما لا نعلم نكون جهلاء .. وعندما نعلم ثم لا نعمل يكون جهلنا مركباً ..!
الجهل مصيبة ، وعدم العمل بما نعلم كارثة ..
أينا يحب أن يصفه الناس بالجهل ؟ لا أحد ..
ومع هذا نرى أكثر الناس كذلك وهم يدرون أو لا يدرون ..يا حسرة على العباد ..
فيا بني اعلم أن :
الفرار إلى الله فرار من الجهل بكل أنواعه ،
إلى العلم الذي يربطك بالله ويشدك إليه ، ، ولا أعني مجرد المعلومات ،
لكني أعني العلم الذي يستنير به قلبك حتى يتوهج ..
دع عنك سوف ولعل وربما وأخواتها ..
اذبح عجل التسويف وطول الأمل ، بسيف العزم والتشمير والمبادرة
والتصميم وارحل طلبا لما عند الله تعالى ..فما عند الله خير وأبقى وأحلى وأرقى ..
واعلم انك ابن يومك .. ولك ساعتك التي أنت فيها ..
فما مضى من يومك مات .. وما لم يأت لم يولد بعد ..
وقد تموت أنت في هذه الليلة ، بل ربما في هذه الساعة التي أنت فيها ،
فأحسن العمل لو كنت تعقل ..
قرر أن تفر إلى الله كما يطالبك هو بذلك ، ويلح عليك أن تفر إليه ..
عاجلا لا آجلاً (( ففروا إلى الله )) أمر صريح ، فلماذا يراوغ هذا الإنسان ..؟؟
اعرف الطريق وقد بان لك .. وشمر للسير وقد لاحت لك معالمه ..
وقرر السفر ما دامت أنفاسك تتردد في صدرك ..
فلعلك تجد نفسك غدا محمولا على الأعناق ، لتوضع في حفرة ضيقة ،
تنقلب عليك نيرانا تلظى تشويك ..
وساعتها لن ينفعك الصياح حسرة وندامة :
يا ليتني أعود إلى الدنيا ، فأعمل غير الذي كنت مشغولا به وفيه ومن أجله ..!!
يا خيبة العمر الذي قضيته في جهل وحمق وأنا أضحك وأغني وأرقص ..!
لقد منحك الله همة وعزيمة غير أنك لا تستثمرها على الوجه المطلوب ..
فشد الآن المئزر ، وأحسن العمل ، وأحكم الأداء ، ليطوي الله لك الرحلة ..
واجعل همك روح العمل لا ظاهره .. وتحقيق الحكمة من القيام بالأمر ،
لا مجرد الأداء الصوري غير المثمر ..
اجعل نصب عينيك منذ اليوم (( ففروا إلى الله )).. وعاد يكررها :
اجعل نصب عينيك منذ اليوم (( ففروا إلى الله ))..
ورفع الشيخ بها صوته وقد أغمض عينيه ،
فجاءت مع نبرته المتهدجة وفيها شحنة جديدة ، شعرت أن لها صدى أعنف مما كان من قبل ..
وسكت قليلا وأحسبه كان يجالد دمعات تهم بالانحدار .. ثم قال :
دع هذه الآية تحتل أكبر مساحة من
ففـروا إلى اللــــه(قصة رائعة مؤثرة)
في اللحظة التي انطلقت السيارة ، جلجل صوت مطربة من خلال مذياع السيارة
بصوت فيه تكسر وتراخٍ وإثارة ..
كنت رابع أربعة في سيارة صديق نقوم بجولة في المدينة
.. كان الصديق الجالس إلى جانب السائق يهتز مع الأغنية ويكاد يرقص على كرسيه
.. أما أنا فقد رأيت أمامي في الجيب الخلفي لكرسي السائق جريدة ملفوفة .
فشرعت أتناولها ، ولما نشرتها كانت الصفحة الأولى كلها بعناونينها المتنوعة تصب
فيما يتعرض له المسلمون من مذابح وويلات..
وفي تلقائية هتفت في غيظ : أخي ارحمنا الله يرحم والديك ، ابحث عن شيء آخر نسمعه.
وضحك أحد الأصدقاء وهو يقول : من متى ؟
فقذفت في وجهه الجريدة التي كانت بيدي وقلت : اقرأ .. قال : قرأت وأعرف ما تعني
.. ولكن.. دعنا ننسى ..!!
وصرخت في غيظ كأنما أهم أن انفجر في وجهه : تنسى ماذا ؟
قبح الله البلادة .. تنسى ماذا ..؟؟ واكتفى بالصمت ..
كان صديقنا وراء المقود يحرك مؤشر المذياع على المحطات المختلفة
، فكان لا يخرج من أغنية ألا ليقع على أغنية أحط من سابقتها
.. يبدو أن العالم العربي كله يغني ..
هكذا قلت لنفسي . وجاءني صوت أحدهم ضاحكا : يبدو أن الجميع في حالة تخدير تامة !
ولا زالت الأغاني المائعة تتوالى .. حتى استقر المؤشر أخيرا على صوت ندي شجي ..
كان المقرئ عذب الصوت ، عذب النبرة ، يردد قول الحق سبحانه :
(( ففروا إلى الله )) ..
ويعيد الآية رافعا صوته في تنغيم مؤثر رائع (( ففروا إلى الله )) .
ويمد صوته بمقطعها الأخير (( إلى الله )) ثم يعيد قراءتها في شيء من الحزن
ففروا إلى الله .. ويرتفع النداء .. ويتردد صداه في غور قلبي ..
وحلقت بعيدا في جو هذه الآية .. ترى ما المراد بالفرار إلى الله ؟
ولم أشأ أن أركب موجة فهمي القاصر خوفا من أن أزل في فهم كلام الله سبحانه ..
يكفي ما أنا فيه من تلطيخ نفسي الأمارة بالسوء ،
فهل أضيف إلى هذه المساوئ الجرأة على كلام الله ؟؟ هكذا كنت أحدث نفسي ..
فعزمت أن أجلس إلى شيخ جليل أحرص على حضور خطبة الجمعة في مسجده ..
مع أنني في الحقيقة لم أكن أحافظ على بقية الصلوات خلال الأسبوع كله ..!
انتهت جولتنا بأن تناولنا عشاء دسما في مطعم فاخر ،
تصدح فيه الأغاني المائعة أيضا وشاشات التلفاز المنصوبة في الأركان
ترينا هز الوسط للفتيات اللواتي يتابعن الأغنية كالمسحورات ..
هذه المرة لم أكن كعادتي مع أصحابي ، ولا كعادتي مع ه
وسكت قليلا وابتسم ابتسامة متلألئة مقبلاً على بوجهه كله ، ثم قال :
كان الأصل أن أقف بك هاهنا ..
وشعرت أن هاتفا في غور قلبي : لا لا ايها الشيخ الجليل .. رحم الله والديك ..
واصل ما أنت فيه فإني أجد وقع كلامك في قلبي ..
وكأنما سمع ما تجيش به نفسي .. فقال : غير أني سأسير بك شوطا آخر ..
من عجيب هذا المحور الأخير من محاور الفرار إلى الله أن قالوا :
رب مطالب عالية لقوم _ هي حظوظ لقوم آخرين _ يستغفرون منها ،
ويفرون إلى الله منها ، حيث يرونها حائلة بينهم وبين الوصول إليه ..!!!
ولأول مرة أجدني أقاطعه حتى انني شعرت بحياء من مقاطعتي إياه ،
رغم أنه تبسم في وجهي وشجعني ..
قلت : أرجو أن توضح لي هذه النقطة ، فإنها أُشكلت على فهمي المتواضع ؟
قال : باختصار وفي جملة تختزل القصة كلها ، أعطيك قاعدة عامة ..
ولعلنا في لقاء آخر يجمعنا سأوافيك بأمثلة كثيرة ..
وشعرت أنه تقصد أن يقوم بهذه الحركة ليشدني إليه فارتبط به
وأعاود الجلوس إليه ، وفرحت أنا لذلك .. وهززت رأسي وأنا أقول : حسنا اتفقنا ..
وعاد وجهه الطيب يتلألأ بابتسامة تشع نورا في قلبي .. قال :
القاعدة هي أن الإنسان في أول توبته يبقى متشوقا أن يلتزم ولو في حدود دنيا ،
المهم أن يبقى ثابتا عليها ، لا يحيد عنها ..
لكنه ما أن يسير شوطا وهو يجاهد نفسه عليها حتى يرتقي إلى مقام أعلى مما كان فيه ،
فيرى أن المقام السابق الذي كان فيه قصور بالنسبة لما أصبح يجده في وضعه الجديد
ثم يفتح الله على قلبه فيرتقى من جديد إلى مقام أعلى مما كان فيه
..
كما قرر ربنا في محكم كتابه :
(( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))
فمن حمل سيف المجاهدة على أهواء نفسه من أجل الله :
يفتح الله على قلبه بعد أن يسير شوطا في الطريق أو شوطين ..
فيرى أن المقام الثاني الذي كان فيه ، قد أصبح قصورا بالنسبة للمقام الجديد
الذي يسره الله له ,, وهكذا ..
ولا يزال يعرج إلى مقامات أعلى .. ما دام مشمرا في الفرار إلى الله ..!
كان هذا الكلام بالنسبة لي مفاجأة لم أحلم بها على الإطلاق ..
لقد فتح الشيخ أمام قلبي آفاقاً رحبة فسيحة مشرقة ، أكثر الخلق عنها غافلون ..
وعدت أجمع قلبي لأصغي إلى الشيخ فإذا هو يقول :
هذا الصنف المتميز من الخلق في فرار مستمر .. وفي توبة دائمة متجددة لا تنقطع
هذا الصنف لا تسكن نفسه إلى شيء دون الله
نور الهداية
كنت عائداً من سفر طويل, وقدَّر الله - تعالى - أن يكون مكاني في مقعد الطائرة بجوار ثلَّة من الشباب العابث اللاهي الذين تعالت ضحكاتهم, وكثر ضجيجهم, وامتلأ بسحاب متراكم من دخان سجائرهم, ومن حكمة الله - تعالى - أن الطائرة كنت ممتلئة تماماً بالركاب فلم أتمكن من تغيير المقعد.
.حاولت أن أهرب من هذا المأزق بالفرار إلى النوم, ولكن هيهات هيهات.. فلمَّا ضجرت من ذلك الضجيج أخرجت المصحف ورحت أقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بصوت منخفض, وما هي إلا لحظات حتى هدأ بعض هؤلاء الشباب, وراح بعضهم يقرأ جريدة كانت بيده, ومنهم من استسلم للنوم.
وفجأة قال لي أحدهم بصوت - مرتفع وكان بجواري تماماً - : يكفي, يكفي ..!!
فظننت أني أثقلت عليه برفع الصوت, فاعتذرت إليه, ثم عدت للقراءة بصوت هامس لا أُسمِعَ به إلا نفسي, فرأيته يضم رأسه بين يديه, ثم يتململ في جلسته, ويتحرك كثيراً, ثم رفع رأسه إِليَّ وقال بانفعال شديد : أرجوك يكفي .. يكفي .. لا أستطيع الصبر ..!!
ثم قام من مقعده, وغاب عني فترة من الزمن, ثم عاد ثانية, وسلَّم عليَّ معتذراً متأسفاً. وسكت وأنا لا أدري ما الذي يجري! ولكنه بعد قليل من الصمت التفت إِليَّ وقد اغرورقت عيناه بالدموع, وقال لي هامساً: ثلاث سنوات أو أكثر لم أضع فيها جبهتي على الأرض, ولم أقرأ فيها آية واحدة قط ..!
وها هو ذا شهر كامل قضيته في هذا السفر ما عرفت منكراً إلا ولغت فيه, ثم رأيتك تقرأ, فاسودَّت الدنيا في وجهي, وانقبض صدري, وأحسست بالاختناق, نعم ..أحسست أنَّ كل آية تقرؤها تتنزل على جسدي كالسياط..!!
فقلت في نفسي : إلى متى هذه الغفلة؟! وإلى أين أسير في هذا الطريق؟!
وماذا بعد كل هذا العبث واللهو؟!
ثم ذهبت إلى دورة المياه, أتدري لماذا؟!
أحسست برغبة شديدة في البكاء, ولم أجد مكاناً أستتر فيه عن أعين الناس إلا ذلك المكان !!
فكلمته كلاماً عاماً عن التوبة والإنابة والرجوع إلى الله ...ثم سكت.
لما نزلت الطائرة على أرض المطار, استوقفني وكأنه يريد أن يبتعد عن أصحابه, وسألني وعلامات الجدَ بادية على وجهه : أتظن أن الله يتوب عليَّ؟!
فقلت له : إن كنت صادقاً في توبتك عازماً على العودة فإن الله - تعالى - يغفر الذنوب جميعاً.
فقال ولكني فعلت أشياء عظيمة .. عظيمة جداً..!!
فقلت له : ألم تسمع قول الله - تعالى -
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْم
*********************************
صيام الايام البيض
إخواني وأخواتي في الله .. هذا هو نداء الريان يذكركم بباب الريان وهو باب الصوم الذي ستدعون منه إن شاء لدخول الجنة (نذكركم بصيام الثلاثة أيام المباركة
أخوانى وأخواتى الأفاضل أذكر نفسى وإياكم بصيام الثلاثة البيض والمعلوم أنها سنة مؤكدة عن النبى صلى الله عليه وسلم وصيامها كصيام الدهر كله حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَرواه النسائىوصححه الألبانى وقال حديث حسن.
وقال ابن عباس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في سفر ولا حضر وصححه الألباني برقم580
والثلاثة أيام البيض أطلق عليهن ذاك الوصف لبياض القمر فى لياليهن ويشرح العلماء كيف أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر بانتظام كصيام الدهر كله فانطلاقا من قاعدة الحسنة بعشر أمثالها فصيام الأيام الثلاثة يعدل صيام ثلاثين يوما أى شهر كامل وهكذا كل شهر فكأنه صيام للدهر كله تقبل الله منا صالح الأعمال من فضلك عمم الآن هذه الرسالة ولا تجعل الخير يقف عند حدود جهازك
لاتنسوا صيام الأيـــــــام
http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad2024
انسخ الرابط والصقه في عنوان المتصفح لديك ثم أنشره جزاك الله خيرا ولاحرمك الأجر والثواب
************************
منقوووول مع خالص التحية للجميع