المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة لرحلة روحانية في رحاب أسماء الله الحسنى ..



أحمد ...
15 Jan 2006, 09:01 PM
دعوة لرحلة روحانية .. رحلة تدبر وتفكر .. رحلة طيبة نتأمل فيها مدلولات أسماء الله الحسنى كما ورد في كتاب ( المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ) للإمام أبي حامد الغزالي .. رحمة الله تعالى عليه ..

ـ الله
علمٌ على الربّ تبارك وتعالى . وهو أعظم الأسماء وأخصّها ؛ لأنه دال على الذات الجامعة للصفات الإلهية حتى لا يشذ منها شيء .

ـ الرحمن
ـ الرحيم
الرحمن والرحيم اسمان مشتقان من الرحمة . والرحمة عبارة عن التخليص من أنواع الآفات ، وعن إيصال الخيرات إلى أصحاب الحاجات . ولذا قيل : هو رحمن الدنيا والآخرة ، ورحيم الآخرة .

ـ الملك
هو الذي يستغني في ذاته وصفاته عن كل موجود ، ويحتاج إليه كل موجود ، وكل شيء سواه فهو له مملوك في ذاته وصفاته ، وتحت ملكه وقهره وإرادته .

ـ القدوس
هو المتنزه عن كل وصف يدركه حسٌ أو يتصوره خيال ، أو يسبق إليه وهم ، أو يختلج به ضمير ، أو يقضي به تفكير . فالقدوس عبارة عن كون حقيقة ذاته مخالفة للماهيات التي هي في أنفسها نقائص .

ـ السلام
هو الذي تسلم ذاته عن العيب ، وصفاته عن النقص ، وأفعاله عن الشر ، حتى إذا كان ذلك ، لم يكن في الوجود سلامة إلا وكانت منسوبة إليه ، صادرة منه .

ـ المؤمن
هو الذي يُعزى إليه الأمن والأمان .

ـ المهيمن
هو القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم .

يتبع ...........

أحمد ...
16 Jan 2006, 09:15 PM
ـ العزيز
هو الذي لا يوجد لديه نظير ، ويحتاج إليه كل شيء حتى في وجوده وبقائه وصفاته ، فهو قد عزّ عن كل شيء فقهره ، ولا يُنال جنابه لعزته وعظمته وجبرويه وكبريائه .

ـ الجبّار
هو الذي تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد .

ـ المتكبّر
هو الذي لا يرى العظمة والكبرياء إلا لنفسه .

ـ الخالق
ـ البارئ
ـ المصوّر
أصل الخلق التقدير ؛ فهو المقدّر لما يوجد ، وأصل البرء الفرى ؛ فهو الموجد على وفق التقدير ، وهو الذي يصوّر خلقه على ما يريد من صور وأشكال وصفات .
فأولاً يكون خلقاً ثم برءاً ثم تصويراً .
وإنما قدّم الخالق على البارئ لأن تأثير الإرادة مقدّم على تأثير القدرة . وقدّم البارئ على المصوّر لأن إيجاد الذات مقدّم على إيجاد الصفات .

ـ الغفّار
هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح وغفر الذنب وأسقط العقاب عن المذنبين . والغفّار مبالغة في المغفرة ، بالإضافة إلى مغفرة متكررة مرّة بعد مرّة . ( والغفر في اللغة هو الستر ) .

ـ القهّار
هو الذي يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه ، وهو الذي لا موجود إلا وهو مسخّر تحت قهره وقدرته ، وعاجز في قبضته .

ـ الوهّاب
هو صاحب الهبات والعطايا الخالية عن الأعواض والأغراض .

ـ الرزّاق
هو الذي خلق الأرزاق والمرتزقة وأوصلها إليهم ، وخلق لهم أسباب التمتّع بها .

يتبع ....

أحمد ...
17 Jan 2006, 12:44 PM
ـ الفتّاح
هو الذي بعنايته ينفتح كلّ منغلق ، وبهدايته ينكشف كلّ مُشكل ، ومَن بيده مفتاح الغيب ومفتاح الرزق .

ـ العليم
هو الذي يحيط علماً بكلّ شيء ظاهره وباطنه ، دقيقه وجليله ، أوله وآخره ، عاقبته وفاتحته .

ـ القابض
ـ الباسط
هو الذي يقبض الأرواح عند الممات ، ويبسط الأرواح في الأجساد عند الحياة ، ويقبض الصدقات من الأغنياء ، ويبسط الأرزاق للضعفاء ، ويقبض الرزق حتى لا يبقي طاقة ، ويبسط الرزق حتى لا يبقي فاقة ، ويقبض القلوب فيضيّقها ، ويبسط القلوب بما يتقرّب إليها من برّه ولطفه وجماله .

ـ الخافض
ـ الرافع
في الجاه والحشمة ؛ فهو الذي يخفض الكفّار بالإشقاء ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد ، ويخفض أعداءه بالإبعاد ، ويرفع أولياءه بالتقريب .

ـ المعزّ
ـ المذلّ
هو الذي يؤتي الملك من يشاء ، والملك الحقيقي في الخلاص عن ذل الحاجة وقهر الشهوة وعيب وصْم الجهل ؛ فمن رفع الحجاب عن قلبه حتى شاهد جمال حضرته ، ورزقه القناعة حتى استغنى بها عن خلقه ، وأمدّه بالقوة والتأييد حتى استولى بهما على صفات نفسه ، فقد أعزّه الله تعالى وآتاه الملك .
وهو الذي يسلب الملك ممن يشاء ؛ فمن مدّ عينيه إلى الخلق حتى احتاج إليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لم يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغترّ بنفسه وبقى في ظلمة الجهل ، فقد أذله .

ـ السميع
هو الذي لا يَغرُب عن إدراكه مسموع وإن خَفِيَ .

ـ البصير
هو الذي يشاهد ويرى حتى لا يَغْرُبُ عنه شيء .

يتبع ...

أحمد ...
18 Jan 2006, 03:28 PM
ـ الحكم
هو الحاكم المُحكِم ، والقاضي المُسلّم حكمه ، والذي لا رادّ لحكمه ، ولا معقّب لقضائه ، لا يخرج شيء عن قضائه وقدره .

ـ العدل
هو العادل الذي يصدر عنه فعل العدل .

ـ اللطيف
هو الذي يعلم دقائق المصالح وغوامضها ، وما دقّ منها وما لطف ، ثمّ يسلك في إيصالها إلى المستحق سبيل الرفق بطرق خفيّة عجيبة .

ـ الخبير
هو الذي لا تغرُب عنه الأخبار الباطنة ولا يجري في الملك والملكوت شيء ، ولا تتحرك ذرة ، ولا تسكن ولا تضطرب نفس ، ولا تطمئن إلا ويكون عنده خبره .

وهو بمعنى ( العليم ) ، فالعلم إذا أضيف إلى الخفايا الباطنة سُمّيَ خبرة ، وسُمّيَ صاحبها خبيراً .

ـ الحليم
هو الذي يشاهد معصيّة العصاة ويرى مُخافة الأمر ثم لا يستفزّه غضب ، ولا يعتريه غيظ ، ولا يحمله على المسارعة إلى الانتقام أو الامتناع عن إيصال الرحمة ، مع غايةٍ في الاقتدار .

ـ العظيم
هو الذي لا يتصوّر أن يحيط العقل بكنه حقيقته ، ويستعظمه غيره ؛ فهو عظيم لأنه أزليّ وأبديّ ، وهو عظيم في العلم والعمل ، عظيم في الرحمة والحكمة ، عظيم في كمال القدرة .

ـ الغفور
هو تامّ الغفران كامله ، حتّى يبلغ أقصى درجات المغفرة .

ـ الشكور
هو الذي يُجازي بيسير من الطاعات كثيرَ الدرجات ، ويعطي بالعمل في أيام معدودة نعيماً في الآخرة غير محدود ؛ ومَن جازى الحسنة بأضعافها يُقال إنه شكر تلك الحسنة ، ومن أثنى على المحسن أيضاً يقال شَكرهُ ؛ وزيادةُ الله تعالى في المجازاة غير محصورة ولا محدودة .


يتبع ...

أحمد ...
19 Jan 2006, 09:58 AM
ـ العلي
هو الذي لا رتبة فوق رتبته
ـ الكبير
هو ذو الكبرياء وكمال الذات ؛ كبير في ذاته سواء استكبره غيرُه أم لا ، وسواء عرف هذه الصفة أحدٌ أم لا .
ـ الحفيظ
هو الحافظ جدّاً للسموات والأرض والملائكة والموجودات .
ـ المقيت
هو خالق الأقوات ، القادر العالم .
ـ الحسيب
هو الكافي ، وهو الذي مَن كان له كان حسْبُه ، والله تعالى حسيبُ كلّ أحد وكافيه ، يتحصّل بع وجود الأشياء ويدوم به وجودها ويكمل ؛ وليس في الوجود شيء هو وحده كافٍ لشيء إلا الله تعالى فإنه وحدُه كافٍ لكل شيء ؛ وليس في الوجود شيء وحده هو حسْبُ كلِّ شيء سواه ، بل الأشياء يتعلق بعضها ببعض ، وكلها تتعلق بقدرة الله تعالى .
ـ الكريم
هو الذي إذا قدر عفا ، وإذا وعد وفى ، وإذا أعطى زاد على منتهى الرجا ، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى ، وإن وقعت حاجة إلى غيره لا يرضى ، وإذا جُفِيَ عاتب وما استقصى ، ولا يُضيع من لاذ به والتجا ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء .
ـ الرقيب
هو العليم الحفيظ .
ـ المجيب
هو الذي يقابل مسألة السائلين بالإسعاف ، ودعاء الداعين بالإجابة ، وضرورة المضطرين بالكفاية ، بل يُنعم قبل النداء ، ويتفضّل قبل الدعاء .
ـ الواسع
ذو السعة المطلقة من العلم والإحسان وبسط النعم .
ـ الحكيم
ذو الحكمة ، فهو الحكيم الحق .
ـ الودود
هو الذي يحبّ الخير لجميع الخلق فيُحسن إليهم ويثني عليهم . وهو قريب من معنى الرحيم ، لكن الرحمة إضافة إلى مرحوم ، والمرحوم هو المحتاج والمضطر ، وأفعال الرحيم تستدعي مرحوماً ضعيفاً ، وأفعال الودود لا تستدعي ذلك ، بل الإنعام على سبيل الابتداء من نتائج الود .
ـ المجيد
هو الشريف ذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه ونواله ، فكما أن شرف الذات إذا قارنه حُسن الفعال سُمّي مجداً ، وهو الماجد أيضاً ، لكن الفعيل أكثر مبالغة ، وكأنه يجمع معنى اسم ( الجليل ) و ( الوهّاب ) و ( الكريم ) .

يتبع ...

أحمد ...
20 Jan 2006, 08:12 PM
ـ الباعث
هو الذي يحيي الخلق يوم النشور ، ويبعث من في القبور ، ويحصّل ما في الصدور .
والبعث هو النشأة الآخرة .

ـ الشهيد
الله تعالى علم الغيب والشهادة ؛ والغيب عبارة عما بطن ، والشهادة عما ظهر ؛ فإذا عُدّ العلم مطلقاً فهو العليم ، وإذا أضيف إلى الغيب والأمور الباطنة فهو الخبير ، وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشهيد .

ـ الحق
هو الذي في مقابلة الباطل ، والحق المطلق هو الموجود الحقيقي بذاته الذي منه يأخذ كل حق حقيقته ، وهو الذي يكون وجوده ثابتاً لذاته أزلاً وأبداً ، والشهادة له حقاً أولاً وأبداً ، وكل ذلك لذات الموجود الحقيقي لا لغيره .

ـ الوكيل
هو الموكول إليه كلُّ الأمور .

ـ القويّ
ـ المتين
القوّة تدل على القدرة التّامة ؛ والمتانة تدلّ على شدّة القوة . فالله تعالى من حيث أنه بالغ القدرة تامّها : قويّ ، ومن حيث أنه شديد القوة : متين .

ـ الوليّ
هو المحبّ الناصر لأوليائه المؤمنين .

ـ الحميد
هو المحمود المُثنى عليه ؛ والله تعالى هو الحميد بحمد نفسه أزلاً ، وبحمدِ عباده له أبدا ، ويرجع ذلك إلى صفات الجلال والعُلوّ والكمال منسوباً إلى ذكر الذاكرين له .

ـ المحصي
هو العالِم الذي يتكشّف في علمه حدّ كل معلوم وعدده ومبلغه ، ويُحيط بها .

ـ المبدئ
ـ المعيد
هو المُوجِد ؛ لكن الإيجاد إذا لم يكن مسبوقاً بمثله سُمّي إبداءً ، وإذا كان مسبوقاً بمثله سُمّي إعادة . والله تعالى بدأ الخلق ثم يعيده ؛ والأشياء كلها منه بدأت وإليه تعود ، وبه بدأت وبه تعود .

ـ المحيي
ـ المميت
يرجع إلى الإيجاد . ولكن الموجود إذا كان هو الحياة : سمّي فعله إحياءً ، وإذا كان هو الموت سمي فعله إماتة . ولا خالق للموت والحياة إلا الله تعالى .

يتبع ...

أحمد ...
22 Jan 2006, 09:21 AM
ـ الحيّ
هو الفعّال الدرّاك ، وهو الذي تندرج جميع المدركات تحت إدراكه ، وجميع الموجودات تحت فعله ، حتى لا يشذ عن علمه مُدرَك ، ولا عن فعله مفعول .

ـ القيّوم
هو القائم بنفسه مطلقاً ، ويقوم به كلّ موجود ، حتى لا يتصوّر للأشياء وجود ولا دوام وجود إلا به . فهو القيّوم لأنه قوامه بذاته ، وهو واجب الوجود في ذاته وفي جملة صفاته ، ولأن قوام كل شيء به ، فكلّ ما سواه محتاج إليه .

ـ الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ، وهو في مقابلة الفاقد . وكلّ ما لا بد منه في صفات الإلهية وكمالها فهو موجود لله تعالى . وهو الواجد المطلق .

ـ الماجد
بمعنى المجيد ، لكن الفعيل أكثر مبالغة .

ـ الأحد
هو الذي لا يتجزأ ولا يتثنّى . فهو الواحد المطلق أزلاً وأبداً ، لا يشاركه أحد في حقيقته المخصوصة ، ولا يشاركه أحد في صفة الإلهية ، ولا يشاركه أحد في الخلق والتدبير .

ـ الصّمد
هو الذي يُصمد إليه في الحوائج ، ويُقصد إليه في الرغائب ؛ إذ ينتهي إليه منتهى السؤدد .

ـ القادر
ـ المقتدر
القادر هو ذو القدرة ، وهو الذي إن شاء فعل ، وإن شاء لم يفعل . والقدرة عبارة عن المعنى الذي به يوجد متقدّراً بتقدير الإرادة والعلم ، واقعاً على وفقهما .

ـ المقدّم
ـ المؤخّر
هو الذي يُقرّب ويُبْعِد في الرتبة ؛ ومَن قرّ به فقد قدّمه ، ومَن أبعده فقد أخّره .

ـ الأول
ـ الآخر
هو السابق على الموجودات ، ومنه المبدأ أولاً .
وهو الذي إليه مصير الموجودات ، وإليه المرجع والمصير آخراً .

ـ الظاهر
ـ الباطن
هو الظاهر إذا طلب بدلالة العقل بطريق الاستدلال ، وهو الباطن إذا طلب بدلالة إدراك الحسّ .

ـ الوال
هو الذي دبّر أمور الخلق ووليّها أي تولاها ، وهو المنفرد بتدبيرها أولاً ، والمتكفّل والمنفذ للتدبير بالتحقيق ثانياً ، والقائم عليها بالإدامة والإبقاء ثالثاً .

ـ المتعال
بمعنى العليّ مع المبالغة .

يتبع ...

أحمد ...
22 Jan 2006, 08:09 PM
ـ البرّ
هو المحسن الذي منه كلّ مَبَرّة و إحسان .

ـ التوَّاب
هو الذي يُرجع إليه بتسيير أسباب التوبة لعباده مرةً بعد أخرى .
( تاب الله تعالى عليه أي رجع عليه بفضله وقبوله ، ووفّقه للتوبة ، فهو توّاب على عباده ) .

ـ المنتقم
هو الذي يقصم ظهور العتاة ـ، وينكل بالجناة ، ويُشدّد العقاب على الطغاة ؛ وذلك بعد الإعذار والإنذار ، وبعد التمكين والإمهال .

ـ العفوّ
هو الذي يمحو السيّئات ، ويتجاوز عن المعاصي .
وهو قريب من الغفور ، ولكنّه أبلغ منه ؛ فإن الغفران يُنبئ عن الستر ، والعفوّ يُنبئ عن المحو ، والمحو أبلغ من الستر .

ـ الضارّ
ـ النافع
هو الذي يصدر منه الخير والشرّ ، والنفع والضرّ .

ـ النور
هو الظاهر الذي به كلّ ظهور ؛ فإن الظاهر في نفسه المظهر لغيره يسمى نوراً .

ـ الهادي
هو الذي هدى خواص عباده أولاً إلى معرفة ذاته حتى استشهدوا بها على معرفة ذاته ، وهدى عوام عباده إلى مخلوقاته حتى استشهدوا بها على ذاته ، وهدى كل مخلوق إلى ما لا بد منه في قضاء حاجاته .

ـ البديع
هو الذي لا عهد بمثله ؛ فإن لم يكن بمثله عهد لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في كل أمر راجع إليه ، فهو البديع المطلق أولاً وأبداً .

ـ الباقي
هو الموجود الواجب وجوده بذاته ، ولا ينتهي تقرير وجوده ولا تمادي وجوده أزلاً وأبداً .

ـ الوارث
هو الذي ترجع إليه الأملاك بعد فناء المُلاك ، وإليه مرجع كل شيء ومصيره .

ـ الرشيد
هو الذي تنساق تدبيراته إلى غاياتها عن سنن السداد ، من غير إشارة مشير وتسديد مسدّد وإرشاد مرشد .

ـ الصبور
هو الذي لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه ، بل يُنزل الأمور بقدر معلوم ويُجريها على سنن محدود ، لا يُؤخرها عن آجالها المقدّرة لها .

*******

تم بتوفيق من الله تعالى .. ولله الحمد .

وللفائدة:
فقد ضمّن المغفور له بإذن الله تعالى : محمد عبد الحميد الزميتي ـ معاني أسماء الله الحسنى كما أوردناها سالفاً .. ضمنها في كتاب لا تتجاوز صفحاته الثلاثين مع ترجمة لها باللغة الانجليزية لينتفع بها العرب والعجم على السواء .. فبارك الله فيه وجزاه عنا خير الجزاء ..
واسم الكتاب : أسماء الله الحسنى ومرادفاتها وتأويلاتها باللغتين العربية والانجليزية .
الناشر : مكتبة الآداب ـ القاهرة .

محب الدعوة
01 Feb 2006, 01:06 PM
كتب الله أجرك ونفع بك

أحمد ...
06 Feb 2006, 07:56 PM
شكراً لك أخي الكريم ..
وفقنا الله تعالى جميعاً لمرضاته .