المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا دارك يا ابن ادم؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟



محب الإسلام
23 Dec 2005, 11:57 PM
إلى من يهمه الأمر
هل شاهدت صورة منزلك عن طريق الانترنت ؟



http://www.saaid.net/Images/1a.jpg

أبو طالب الأنصاري
24 Dec 2005, 07:30 AM
الله المستعان

بارك الله فيك أخي ونفع بك

أبو مشاري
24 Dec 2005, 09:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بارك الله فيك اخي محب الاسلام وجزاك الله خيراً واحسن اليك

اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنه

اللهم امين

محب الإسلام
24 Dec 2005, 10:42 AM
شكراا لك اخي ابوطالب الأنصاري ولك أخي ابومشاري على المرور ولك تحياتي

محب الدعوة
25 Dec 2005, 06:56 AM
محب الإسلام

بارك الله فيك ونفع بك وكتب
ذلك في ميزان حسناتك ولا حرمك
الاجر والمثوبة

وأسال ربي جل وعلا أن يجعل قبورنا روضة من
ريـــاض الجنة

أخوكم/محب الدعوة

أبوالزبير
25 Dec 2005, 09:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي محب الإسلام
بارك الله فيكَ يا أخي الحبيب على هذه الموعظة العظيمة المتمثلة في هذه الصورة المؤثرة التي يقشعر لها الجسد وتدمع لها العين ويخفق لها القلب... نعم هذه هي دورونا وقصورنا
فماذا أعددنا لها .. ؟
قبورنا تبنى ... ونحن ما تبنا ... يا ليتنا تبنا ... من قبل أن تبنا
وأسمحلي يارعاك الله بهذه الإضافة من خلال صفحتك وهي تذكير لي وللأحبة في الله أسأل الله أن ينفعني وإياكم بها :
القبر هو أول منازل الآخرة فكيف بنا أهملنا بنيانه وقوضنا أركانه وليس بيننا وبين الانتقال إليه إلا أن يقال: فلان مات. قال : صلى الله عليه وسلم :{ ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه } وقال عليه الصلاة والسلام: { القبر أول منازل الآخرة فمن نجا منه فما بعده أيسر منه ومن لم ينج منه فما بعده أشد منه }.
فارقت موضع مرقدي يوماً ففارقني السكون *** القبر أول ليلة بالله قل لي فيه ما يكون
نظرة واحدة بعين البصيرة في هذا القبر والله سوف تعطيك حقيقة هذه الدنيا فبعد العزة وبعد الأموال وبعد الأوامر والنواهي وبعد الخدم والحشم وبعد القصور والدور، أهذه هي نهاية ابن آدم في هذه الحفرة الضيقة المظلمة.
تالله لو عاش الفتى في عمره *** ألفاً من الأعوام مالك أمره
متلذذاً فيها بكل نعيم *** متنعماً فيها بنعمى عصره
ما كان ذلك كله في أن يفي *** بمبيت أول ليلة في قبره
أخي الحبيب: انظر لحال الموتى وتأمل حالهم ومآلهم فوالله إنه سيأتيك يوم مثل يومهم وسيمر عليك ما مرّ بهم، ألا فاعتبر واستعد، ولا تغفل ولا تنسى مصيرك ومآلك، فهل تصورت نفسك وأنت مكان هذا المدفون، والله إنها نعمة كبيرة أن أعطاك الله العبرة من غيرك ولم يعط غيرك العبرة منك، فأعطاك الفرصة أن تحاسب نفسك وتستعد لذلك المصرع، فهلاّ استفدت من هذه الفرصة ما دام في الوقت مهلة، ( لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ ) وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت: قدموني، قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها: ياويلها أين تذهبون بها، يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمع الإنسان لصعق } ) [رواه البخاري].
فتخيل نفسك يا عبد الله وأنت محمول على الأعناق وعلى أي الحالتين تحب أن تكون. وقال صلى الله عليه وسلم : ( والله لوتعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ولما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون بالبكاء ولحثيتم على رؤوسكم التراب )
وهذا الكلام موجه للصحابة رضي الله عنهم فكيف بك أنت أيها الغافل اللاهي تلهو وتلعب وتغني وتعصي الله صباحاً ومساء، ولا كأن أمامك موت ولا قبر ولا حشر ولا نشر، ولا كأن أمامك هذه الأهوال العظيمة، فما أقسى والله قلبك وما أقل عقلك. فتنبه لذلك أيها المسكين إن كنت تعقل وتفهم.
وجاء في الأثر أن الإنسان إذا وضع في قبره وكان فاجراً عاصياً تقول له الأرض: والله إن كنت لمن أبغض الناس إليّ وأنت تمشي على ظهري فجئت اليوم في بطني فسترى ماذا أصنع بك من غيظي، فتخيل يا عبدالله وأنت في هذا القبر الموحش المظلم يقال لك مثل هذا الكلام فحينئذ لا ينفعك ندم ولا صياح ولا بكاء ولا أنين.
وجاء في الحديث أيضاً أن الميت إذا وضع في قبره جاءه ملكان فيسألانه عن ربه ودينه ونبيه فإن كان ممن مات على الذنوب والمعاصي لم يوفق للإجابة فحينئذ يضيق عليه في قبره حتى تختلف أضلاعه ويضرب بمرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لهدته وتفتح له نافذة الى النار ويرى مقعده فيها ويأتيه من حرّها وسمومها ويبقى هو في قبره في عذاب على حسب عمله، وإن كان الميت ممن أطاع الله وعمل صالحاً فإن الله يثبته ويوفقه للإجابة ويوسع له في قبره وينور له فيه، ويرى مقعده من الجنة ويفرش له في قبره خضراً إلى يوم القيامة.
فيا عبدالله أي المقعدين تريد؟ وأيهما أهون عليك طاعة الله أم تلك الأهوال التي أمامك؟! والله إن طاعة الله أهون عليك بكثير مما أمامك فما الذي يمنعك من ذلك وماذا تنتظر!.
أخي الحبيب:
هل تذكرت لحظة الفراق عندما تلقي آخر النظرات على هذه الدنيا وتستقبل الآخرة بما فيها من الأهوال والصعاب فإما أن تنتقل إلى سموم وحميم وتصلية جحيم فاعمل من الآن عملاً ينجيك بإذن الله مما أمامك من أهوال ما دام في الوقت مهلة وما دمت تستطيع ذلك لتخرج من هذه الدنيا مرتاحاً وفرحاً مسروراً بلقاء ربك، وبما أعده لك من النعيم المقيم.
ولدتك أمك يا ابن آدم باكياً *** والناس حولك يضحكون سروراً
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا *** في يوم موتك ضاحكاً مسروراً
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . ومعذرتاً على الإطالة

محب الإسلام
25 Dec 2005, 02:07 PM
بارك الله فيك أخي محب الدعوة واخي ابو الزبير على المشاركة ولكم تحياتي وخالص ودي اخوكم محب الأسلام

آمال
27 Dec 2005, 05:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله
موعظة مؤثرة
أسأل الله أن يجعلها دور معمورة
جزاك الله خيرا