المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا أفعل؟؟؟



آمال
22 Dec 2005, 03:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأحبة في الله
تعودت كلما واجهتني مشكلة أن أستشيركم وأسألكم
وأتمنى أن لا أكون ثقيلة بأسئلتي
السؤال :
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
في كل يوم أركب في باص خاص للجامعة
سائق الباص _ هداه الله وهدانا _ دائما يضع أغان سيئة تحوي على كلمات من الفحش وأحيانا الشرك
أشعر أن علي واجب أن أكلمه لكي يغلقها
وهنا أدخل في صراعين
بين خوفي من أن يكون سكوتي مغضبا لله
وأن يكون كلامي هو المغضب لله
المشكلة أنه ليس يوما أو يومين إنما هو عام كامل أو أكثر
ونحن في بلادنا قد حرمنا الله المطر
ولا أظن ذلك إلا لذنوبنا ومعاصينا
وخاصة انتشار الأغاني
فما عدت تدخل منزلا ولا محلا ولا باص نقل
إلا سمعت هذه الكلمات المقيتة
أرجو منكم النصيحة
فأنا لا أريد أن أقف عند مرحلة أضعف الإيمان إذا كان بإمكاني أن أفعل شيئا
وأنا أشعر بالضعف والذل كلما نزلت من الباص وأنا لم أفعل شيئا

أبو طالب الأنصاري
22 Dec 2005, 04:18 AM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي الكريمة

أولاً / إسمحي لي في نقل الموضوع لركن الفتوى ثُم أكمل تعقيبي

أبو طالب الأنصاري
22 Dec 2005, 04:31 AM
حياك الله من جديد

أعانك الله على غربتك وهذا هو الأصل في زماننا هذا

صح عن البشير النذير عليه الصلاة والسلام أنه قال : بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريب فطوبى للغرباء

فأسأل الله أن يُذهب غربتنا ويجمعنا بالحبيب صلى الله عليه وعلى وآله وسلم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدها لمن زهد في عرضٍ زائل إبتغاء نعيمٌ مقيمٌ فلله در من رضي بالبيع

أرجو لك تحميل هذا الدرس وأسأل الله أن يفيدك به وهو درس لفضيلة الشيخ أبو إسحق الحويني وإسمه ( مذهب أبي زرع )

http://media.islamway.com/lessons/ishaq///340-mazhb_abe_zra3.rm

أما عن إجابة سؤالك فإن شاء الله أضع لك الرد في أقرب وقت

رزقنا الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح

آمال
23 Dec 2005, 05:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خيرا أخي الكريم على كلماتك التي تداوي الكثير من الجروح
وعلى دعائك الرائع
وعلى الرابط -كنت أتمنى لو أسمعه ولكنه لم يعمل أتمنى لو تعيده وتتأكد منه -

لن تزول غربة أي مسلم حتى يلقى الحبيب صلى الله عليه وسلم عند الحوض
ولن نهنأ حتى نرى وجه الله الكريم
أسأل الله أن لا يحرمنا لذة النظر لوجهه الكريم

أسألكم الدعاء لي وللمسلمين أن يردنا الله إلى الإسلام ردا جميلا

لا أزال أنتظر جوابكم و نصحكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إسلامى
23 Dec 2005, 05:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حياك الله أختنا الفاضلة آمال
موضوع موجود جداً في أي مكان إلا ما رحم ربي

أسأل الله أن لا يحرمنا لذة النظر لوجهه الكريم

أسألكم الدعاء لي وللمسلمين أن يردنا الله إلى الإسلام ردا جميلا
اللهم آميييييييييين
جزاك الله خيراً ورفع قدرك ..

أبو طالب الأنصاري
23 Dec 2005, 03:40 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيه

سألت الشيخ محمد صالح المنجد في درس الفجر بالأمس عن فتاة تركب مركبة خاصة بالكلية توصلها للكلية كل يوم ويقوم السائق بتشغيل أغاني بصوتٍ مرتفع ومنها أغاني تخدش الحياء فهل يجوز لها الإنكار عليه ؟

وإن لم ينتهي ما الذي يجب عليها ؟

فأجاب حفظه الله : إن الله قد أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويجوز الإنكار عليه بالطبع

وعن الذي يجب عليك إن لم يستجب فسأل الشيخ عن بلد السائل حتى يستطيع تكملة الإجابة

إنتهى كلامه حفظه الله
وإن شاء الله إن يسر الله لي وضع إجابة الشيخ فسأضعه لكِ

أما عن أمر المطر وعدم نزوله في بلدك فأذكر لك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

عن عبد الله بن عمر؛ قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال:
((يامعشر المهاجرين! خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط. حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا.
ولم ينقصوا المكيال والميزان، إلا أثخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم.
ولم يمنعوا زكاة أموالهم، إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا.
ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله، إلا سلط الله عليهم عدوا منء غيرهم، فأخذوا بعض مافي بأيديهم.
وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله، ويتخيروا مما أنزل الله، إلا جعل الله بأسهم بينهم)).

آمال
23 Dec 2005, 04:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم وجزى الشيخ محمد صالح المنجد عنا خير الجزاء
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته "
فأسأل الله أن يكون قد قضى الله لك حاجاتك في الدنيا والآخرة

وبإذن الله لن أتكلم إلا بالأدب الذي علمناه إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم