المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل 00 إلى من يهمة الأمر 00 موضوع في غااااااااا ية الأهمية



مشعل الخير
20 Dec 2005, 11:22 PM
(( بسم الله الرحمن الرحيم))
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين: - أما بعد
أخوتي صبرا صبرا على حساب دينكم قد يطول الموضع لكن المهم اننا نخرج بنتيجة ونبين الحق من الباطل0
موضع هااااااااااااااااااااااااام جدا جدا جدا00 هناك داء بدأ يستشري فينا نحن المسلمون العرب عامة والخليج العربي خاصة ( وضع تحت كلمة الخليج العربي مليوني خط)0
لكن هناك من يساعد على انتشار هذا المرض أقصـــــــــــــــــــــــــد ( العلمانيون) المفسدون في الأرض الدعاة إلى أبواب جهنم لم يتركوا شاردة ولا واردة في الدين إلا وتدخلوا فيها في المناهج في الدراسة في المحاكم في الزواج في الطلاق وحتى الهيئات هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تكلموا فيها فمثلا أذكر لكم حادثة حصلت معي شخصياً 000 قرأت قبل شهرين تقريباً في أحد أعمدة الجرائد المحلية لأحد الكتاب الذي وضع صورته التي بجانب عموده التي هي صورة إنسان لكنها في الباطن صورة شيطان متلبس بصورة لبني آدم وقد كتب عن الهيئات وكان من جملة كلامة: (هناك أشياء تعكر صفو الحياة فمثلا المرأة تكون في السوق سعيدة ومرتاحة يأتيها ما يعكر سعادتها في السوق فتجد رجال الهيئات يزعجونها بقولهم (( غطي يا مره)) أرأيتم حتى الهيئات لم تسلم من ألسنتهم التي كالعقارب السامة لكن إذا ضربت العقرب بالحذاء تموت00 أخي في الله إعلم أن الحرباء لا تبقى على لون واحد إنما تتشكل بحسب المكان الذي تكون عليه0 فالعلمانيين لهم عدة أسماء فيسمون: بالحداثيين واللبراليين وأهل الطابور الخامس، فقد بدأو يغيرون في الدين الاشياء الواضحة المحرمة فيزينونها ويجملونها تماما كما يفعل إبليس فسموا الربا ( فوائد مالية) والزنا( علاقات جنسية شخصية) والخمر والمسكرات التي هي أم الخبائث أسموها بـــــ ( مشروبات روحية) سبحان الله !!! يقول ربي (( ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي000 الآيات) هل شاهدوا الروح وهي تصيح تريد خمراً!!!! ؟؟؟؟؟؟ بل إذا الروح كلام الله وسنة محمد عليه الصلاة والسلام بأبي هو وأمي ونفسي 0
(( حقائق))سياسة بني علمان:الدين 0000 لله
و
الحياة 0000للجميع
(( علمانيون العرب)) قاسوا ظلم الكنيسة بعدل الإسلام وجهلها بنور الإسلام0
ألا ليتهم أخذوا من الغرب ما يفيد أمتهم وعروبتهم بل أخذوا كل ساقطة وصاروا معول هدم للدين والقيم والأخلاق
((ثمار العلمانيين في الشعوب الإسلامية))
1- تبديل حكم الله بحكم الطاغوت0
2- فساد التعليم في المجتمعات الاسلامية وقد حصل ذلك وللأسف000
3- ظهور الفوضى الأخلاقية والأباحية000
4- محاكم طاغوتية بدل الشرعية000
5- تقليص المواد الشرعية وطمس عقيدة الولاء والبراء والأختلاط بين الجنسين في الدراسة وانتشار المدارس التنصيرية000
(( حكم العلمانيين في الاسلام))
كافرون مشركون مرتدون وذلك لحكمهم بغير ما أنزل الله واستباحتم الحرام0
وتقول إحدى الخبائث من النساء وهي : د / نوال السعداوي في أيام الانتخابات في مصر قبل فترة: إن فزت في الانتخابات وحكمت مصر سأفصل الدين عن الدولة وكما يحق للرجل الزواج بأربعة رجال سأحقق للمرآة الزواج بـــــ أربعة رجاااااااااااااال)) وقد نقلت هذا الكلام جريدة النخبة00
فلنصحوا أيها الإخوة قبل ان يتفشى فينا: السرقة - الاغتصاب -الزنا -اللواط -الشذوذ الجنسي -التفكك الأسري -المخدرات – القتل والانتحار – 00000000000الخ من البلاوي والجرايم والمصايب 00 هذا ما أردت قوله فالمعذرة إن قصرت وقد قصرت وعن الإطالة إن أطلت وقد أطلت وصلى على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم0
والسلام عليكم ورجمته وبركاته0
أخوكم: مشعل الهذلي0
(( اللهم عليك بالعلمانيين اللهم دمرهم اللهم أقتلهم بددا واحصهم عداا ولا تغادر منهم أحداً ))

محب الإسلام
21 Dec 2005, 02:20 PM
الله يوفقك أخي الحبيب على الأجتهاد وبارك الله فيك نعم أنه موضوع مهم جداااا

الزهراء
21 Dec 2005, 03:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ما لاحظته من كلامك أخي أن هؤلاء الأوغاد يركزون في حربهم على المرأة
فإياك يا أختي أن تصدقي تفاهاتهم ووساوسهم
والله لو تعلمين يا أختي التي تسكن في بلاد لا يجوز خروجك فيها دون حجاب كم أنت في عز وحماية وكم تعيش الفتيات اللواتي تخلين عن حجابهن أو فرض عليهن أن يتركنه كم يعشن في ذل لشكرت الله كثيرا
وأنت إذا اتقيت الله ولم تستجيبي لهم فسيكون المجتمع كله في خير بإذن الله

أم عمر
21 Dec 2005, 04:56 PM
اللهم امين
جزاك الله خيرا اخي في الله على الطرح المهم جدا
فعلا هو داء واستشرى نسأل الله السلامة

الزاد
21 Dec 2005, 05:13 PM
بارك الله فيك اخي مشعل على هذا الموضوع وقد اعجبني مقال احد الكتاب فأحببت يكون رد

واضافه على موضوعك وقد اثبتت الانتخابات البلديه وقهرت بني علمان وفشلهم اخي مشعل

لاتنسى دعوة أبانا ابراهيم لهذا البلد {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ

الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ ا
لْمَصِيرُ }البقرة126

حرص الغرب الكافر على مدى أربعة عشر قرنا ، على ضرب معاقل الدعوة الإسلامية والقضاء

عليها بكل وسيلة ممكنة ، مستخدما لذلك قدراته العسكرية والسياسية والاقتصادية ، وباذلا كل ما

لديه لوقف ذلك الزحف الإسلامي الهادر الذي انطلقت كتائبه في كل اتجاه تنقل رسالة عالمية

طاهرة مضمونها شهادة التوحيد ، والعبودية لله رب العالمين .

بذل الأعداء ما في وسعهم لتكبيل انطلاقة الدعوة الإسلامية التي أخذت في برهة قصيرة من

الوقت بعدا عالميا كاسحا ، وأصبحت تهدد وجود الكيان الصليبي الكافر ، وتشكّل خطرا ظاهرا على

ما تبقى من يهود الذين تقطّعت بهم السبل في أنحاء الأرض ، فأصبحوا شراذم متفرقة هنا وهناك ..



قامت خلافات إسلامية .. وتوسعت رقعة الدولة الإسلامية .. حتى نصّبت عروش الإسلام بين

حدائق الأندلس الغنّاء ، وارتفعت راية الملّة الطاهرة فوق مرتفعات الهند والسند ، ووقف عقبة بن

نافع بجواده على شواطئ المحيط الأطلسي .. ورفع صوته .. معلنا قوّة المبدأ ، وعالمية الدعوة ،

وصدق الرسالة

" يـا رب - لولا هذا البحر (المحيط) لمضيت في البلاد مدافعاً عن دينك ومقاتلاً من كفر بك".

وهناك .. في أقصى المشرق .. يأبى قتيبة بن مسلم .. إلا أن يكون له نصيب من المجد الأثيل ،

ومكان في جنبات التاريخ المشرق بنور العزة والسمو .. فيعلن التحدّي لأكبر امبراطورية عرفها

التاريخ .. ويقسم بالله لا يرجع عن نشر دعوته ومبدأ جهاده حتى يطأ تراب الصين بقدميه ..

وبالرغم من هذه القوة الهائلة ، وهذا التصميم الصادق ، إلا أنّ العدو لا يزال يقاوم الضغط

الإسلامي الهائل ، بالمواجهة العسكرية حينا ، وبمحاولة تفريق الصف حينا آخر ، وبين حين وآخر

تتنوّع أساليبه في المقاومة ، حسبما تقتضيه الحال ، ووفق ما توجبه ظروف المواجهة ..

ولا ينكر أن العدو قد نجح في مواقف تاريخية كثيرة في إيقاف المدّ الإسلامي تارة ، أو إضعاف

نفوذه تارة أخرى ، بل تعدّى الأمر إلى ما هو أعظم وأشد ، فتمكن الأعداء من تفكيك وإلغاء الخلافة

الإسلامية مرتين ، وهانحن نعاني هذا الزمان آثار إحدى المرتين .. أمة مفرقة شذر مذر .. يتكالب

عليها الأعداء من كل جهة ، ويتناوشونها من كل جانب ، وهي كمثل فريسة شارفت على الهلاك ..

لا تستطيع حراكا فضلا عن أن تقاوم .. لولا بقايا من نَفَسٍ يتردد في جوانحها ، يمدّها بروح الحياة

ويبث فيها معنى البقاء ..

وأخطر وسيلة استطاع بها الأعداء النفاذ إلى الأمة وتفريق كلمتها وضربها في مقتل .. هي

فصلها عن معنى بقاءها وريادتها وإبعادها عن مصدر قوتها وثباتها وتوهجها ..

( فصل الأمة عن الإسلام )

بدءا بالنموذج العثماني الكبير .. الذي تم القضاء عليه على يد العلماني " كمال أتاتوك " ، ومرورا

بنشر الأفكار والمبادئ العلمانية الغربية في البلاد المستعمرة بعد سقوط الخلافة الإسلامية ، سار

الغرب الكافر في استراتيجيته على أساس ثابت مستمر وهو قتل كل معاني العودة إلى الدين في

الأمة ...

واليوم .. تقلّب ناظريك في أنحاء شتى من بلاد المسلمين .. فلا ترى في الغالب من الإسلام إلا

اسمه ، ولا تلمح من التديّن والالتزام إلا رسمه ..

إلا من رحم الله .. أمة تائهة .. تتبع كل ناعق .. وتسير خلف كل سراب ..

وحتى يكتمل طمس الصورة الإسلامية ، وإطفاء نارها ، والقضاء عليها قضاء مبرما ..

جاء الدور على مركز الإسلام .. وحاضرة الدعوة .. ومهوى أفئدة الملايين .. المملكة العربية

السعودية

هذه الدولة الفتيّة .. التي رفعت راية التوحيد .. فأعلنت بذلك أن مصيرها وبقاءها ، وحياتها

وموتها ، مرتبطة بهذه الكلمة .. ارتباط الروح بالجسد ..

جاء الدور عليها لتحجيم نفوذ الإسلام فيها ، وزعزعة مكانته القلوب ، وطمس معالمه من

الأرواح ...

وهنا يبدأ دور جديد للعلمانية في " المملكة العربية السعودية "

العلمانية التي ضربت معاقلنا في تركيا ومصر والمغرب والجزائر وغيرها من بلاد المسلمين ..

هاهي الآن توجه سهامها المسمومة إلى المعقل الأخير من معاقل التوحيد .. مستغلّة فرصة

سانحة من سطوة العدوّ ، وقوة ضغوطه ..

ورفع العلمانيون رؤوسهم في بلاد التوحيد .. وتردد صدى صوتهم في جنباتها .. وراحوا يرسمون

خطتهم وينفّذون بنودها تدريجيا ..

لا يهمّهم أن ينجحوا دائما .. بل محاولات تتبعها محاولات .. فإن لم تنجح واحدة نجحت الأخرى ..

وهكذا .... حتى تتحوّل بلاد التوحيد ..إلى مملكة علمانية خالصة ..

( مخططات علمانية )

- التهاون بمسائل العقيدة الإسلامية الأصيلة ، كعقيدة الولاء والبراء ، والمناداة بمبادئ تتنافى

مع هذه العقيدة كمثل قولهم ( قبول الآخر ) و ( وحدة الأديان ) و ( دين الإنسانية ) .. الخ .

2- إظهار تسامح الإسلام وسماحته في غير مكانها ، واستخدام هذه المبادئ في مواقف الذلة

والخنوع والتراجع عن مسلّمات الشريعة .

3- محاربة الدعوة والدعاة وأهل العلم بأساليب كثيرة ومتنوعة ، ولو استلزم الأمر الافتراء عليهم

وتشويه صورتهم ، واستغلال كل فرصة للتأليب عليهم ، وإثارة الرأي العام ضدهم .

4- التغاضي عن كثير من المخالفات الظاهرة التي لا مجال للخلاف حولها ، وتمرير الأفكار

العلمانية المحاربة للتدين والالتزام ، ومحاولة القضاء على المؤسسات الدينية في الدولة .

5- التمرد الصارخ على نصوص الكتاب والسنة ، ومحاولة تفسيرها حسب الهوى والرغبة لتوافق

أهداف العلمانية الاستراتيجية .

6- إثارة قضية المرأة دون كلل ولا ملل ، بحجة تحريرها وتنويرها ، ووصم الالتزام الإسلامي

بالتخلف والرجعية والركود .

7- التواصل مع الإدارة الأمريكية العليا .. وموافاتها بنتائج ( التقدم نحو الديمقراطية ) أولا بأول ..

وإسناد الظهر إليها كقوّة مهيمنة على العالم .

هذا غيض من فيض ,, لواقع معاش تراه كل عين بصيرة ، ويدركه كل ذو لبّ ثاقب .. وأترك لكم

الزيادة على هذه الصور .. فمخططات العلمانيين وتقليعاتهم أصبحت أكثر من أن تحصى !!

ونهاية الحلقة .. كما يرسم لها بنو علمان .. وأتباع التغريب .. سقوط مرّ .. تقاسي الأمة ويلاته ..

وتدفع ثمنه ..

أما بنو علمان .. فسوف يتقاضون أجرهم كاملا من الراعي الرسمي للعلمنة حول العالم !!

لن أزيد على ما ذكرته أعلاه سوى سطر واحد ...

(( إن كان المنهج التكفيري خطر على هذه البلاد على المدى القريب .. فالعلمانية خطر داهم

عليها في مستقبلها القريب والبعيد ))

الموضع ينقل العام ويثبت

محبك الزاد

خطاب الحوينى
21 Dec 2005, 05:35 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,

أخى مشعل موضوع جداً مهم بارك الله فيك و يا ليتنا نفيق و نعى ,
فإن و الله من المضحك المبكي في هذه الأيام و من أكبر الفضائح الثقافية في تاريخنا المعاصر أن ينحاز العلمانيون الذين يدعون الحرص على التقدم والتنمية إلى خصوم التقدم والتنمية، و يظهرون لنا أنهم يعادونهم و هم يبطنون الود لهم , تلك الأنظمة التي لم تزل منذ السبعينيات ترتعد فرائصها خوفاً من عودة المسلمين في بلدانهم إلى دينهم .

فقد أخذ العلمانيون على عاتقهم تمرير المخطط الغربي لغزونا ثقافيا ومعرفيا وفكريا ودينيا, فجربوا كثيرا أسلوب الهجوم الشامل على الإسلام وأهله ففشلوا وباءوا بالخذلان والخسران و لله الحمد , لأن الأمة لا يزال بها من يرفض الغزو الثقافي جملةً وفيها من يستيقظ على صوت الهجمات الشاملة.

ولما تيقنوا أن أسلوبهم الأول لا يؤتي ثماره, نهجوا أسلوب العمل بالتجزئة، فهذا يهاجم اللغة العربية ويدعو إلى استبدال العامية بها, وذاك يهاجم الحجاب وزي المرأة المسلمة.. إلي آخر هذه الهجمات المتتالية والمتتابعة من قبل هؤلاء العلمانيين والتي لن تنتهي!.

صحيح أنهم لم يصلوا إلي أهدافهم الخبيثة في أي حملة قاموا بها ولكنهم -للأسف الشديد - استطاعوا مؤخرا أن يحققوا بعض النجاحات من كثرة ما ألحوا في كتاباتهم وبخبث حيلهم التي انطلت على بعضهم حتى تجرؤا وطرحوا قضية رفع بعض الآيات القرآنية التي تغضب الغرب وتستثيره، في وقت باتت مواجهته أعلى من قدرتنا! و الله المستعان .

والحق أن الأجواء قد اختلفت كثيرا بالنسبة لهؤلاء، لكن هذا الاختلاف كان نتيجة طبيعية لزيادة الوعي لدى فئات المجتمع المختلفة، وليس بسبب رغبة الإعلاميين في اضطهاد العلمانيين كما يحاول بعض هؤلاء أن يوحوا لنا، حباً منهم في لعب دور الضحية المستحقة للشفقة.

غير أنه في المدة الأخيرة ، وبسبب أن الحالة الإسلامية بدأت تؤتي أكلها، وبسبب من إلحاح الجماهير التي عادت إلى مبادئ دينها ورفض ما يخالفه، فقد صارت هناك ضرورة لمراعاة الذوق العام المتجه نحو التدين الواعي، والرغبة بالاستزادة من المعلومات الدينية والثقافة الجادة، وهكذا اتجه العديد من المنتجين إلى برامج وأفلام ومسلسلات تراعي رغبة الجمهور.

وهنا يحق لمعترض لأن يقول : ألا تنظرون إلى ما يجري اليوم من برامج هابطة يجري وراءها الشباب بالآلاف، ولا ترون المسلسلات الخليعة التي تملأ الساحة؟؟

نقول: نعم هذا صحيح وموجود، لكنه لا يقارن بما كانت عليه الأحوال في السنوات الخالية، حيث كانت الشاشات المختلفة لا تعرض لذكر الدين إلا في الأعياد أو في شهر رمضان المبارك، وذلك ببعض المسلسلات الموجهة أصلاً لتضييع معنى الصيام، عبر ما تعرضه من فنون ورقصات وغناء مائع.

ونحن إذا عقدنا اليوم مقارنة بين تلك السنوات وبين السنوات التي نعيشها اليوم، نجد فرقاً كبيراً، فالجمهور المتدين الذي يقاطع البرامج التافهة، كان غير موجود تقريباً، أما أنه توجد اليوم جماهير تائهة تجري وراء كل هابط ، فهؤلاء كانوا دائماً موجودين، وسيظلون موجودين، وذلك أن الغث يبقى دائماً ليتميز الصحيح.

واليوم لا يماري أحد في وجود تغير كبير وجذري، يسميه الإسلاميون صحوة، ويسميه خصومهم انتكاسة وتخلفاً، لكنه على كل حال فرض وجوده واحترامه على من يريده ومن لا يريده،

هذه النغمة يدندن عليها العلمانيون الآن، بل إن بعضهم راح يزايد في الصحف والفضائيات على علماء المسلمين ( و لا يخفى على أحد ما يُبث فى الفضائيات من برامج تسمى دينيه يقدمون لها أشخاص ينتسبون للاسلام و يتكلمون بإم الدين يحلون ما حرم الله و يحرمون ما أحل و الدين منهم براء ) ..مدعياً أنه حريص على الدين الإسلامي، وأنه هذه الدعوات ـ رفع بعض الآيات القرآنية ـ لهي من دوافع الغيرة على الدين والقيام بواجباتهم كمسلمين يرعون دينهم ويحافظون عليه!

قال بعض العلمانيين هذا ودعا إليه، وصدقوا أنفسهم حين كذبوا عليها بأنهم من الدعاة إلى الدين والخائفين عليه.. والسؤال هنا هل تنطلي حيلهم هذه على المسلمين الذين عركتهم المحن وباتوا يعرفون عدوهم من صديقهم أكثر من أي وقت مضى؟ الإجابة : قطعاً سيدندنون لأنفسهم ولا من سامع أو مستجيب من خارج دائرتهم!

فعلينا أن نقيم الدين فى أنفسنا و بيوتنا أولاً و أن نحكم شرع الله داخلنا إبتداء و أن يعرف كل راع أنه سيسأل عن من استرعاه الله , و أخيرا ً فدين الله قائم بنا أو بغيرنا و الله غالب على امره و اصبر و ما صبرك إلا بالله , و العاقيبة للمتقين و من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين و لكن لنحسن أولاً .. قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا ادخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر ) فنسأل الله أن يذلهم و كل من عاونهم ظاهراً أو خفيه ,
و شكر الله للأخ غيرته على دينه أدامها الله عليه و نصحه عملاً بوصية رسول الله أن الدين النصيحه قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
و صلى اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و الحمد لله .

خلاد
21 Dec 2005, 10:10 PM
بوركت يا مشعل الهذلي على هذا الكلام ...

ويلزم علينا اهل التوحيد ان نبين خبثهم وطرقهم للعامه لكي يحتاطو لهؤلاء الحثاله

بارقة امل
21 Dec 2005, 11:53 PM
بارك اله فيك وحتى ان اطلت فهي اطالة في محلها وفيما تلزم له الاطالة ولاسهاب والحقيقة الجلية التي لا تخفى على احد هي تلون جلودهم واختلاف مسمياتهم واتحاد اهدافهم فالحذر كل الحذر منهم ومن اذنابهم والله قادر على نصرة دينه والموضوع مهم غاية الاهمية جزاك الله خير الجزاء

مشعل الخير
22 Dec 2005, 02:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: شكرا لجميع الإخوة الذين قاموا بالرد على الموضوع وأقول للكل : أن الاتحاد السوفيتي كما سقط ستسقط العلمانية باذن الله وسنكون لكم بالمرصاد يا بني علمــــــــــــــــــــــان فاتن متنا فسيأتي ابنائنا وبناتنا من بعدنا بل وحتا الامهات وهم نساء سيقفون لكم بكل عزم وقوة00000 وأقول للاخوة المشرفين بارك الله في جهودهم أن الموضوع ليس منقولا كما كتبوا بل هو من صنع يدي ويعلم الله بذلك وللمعلومية اني كتبته في برنامج الورد ثم نسخته في المنتدى اختصارا للوقت فانا لا احبذ النقل فارجوا ازاله كلمة منقول التي بجانب الموضوع فانها تقلقني 000 وشكرا لله ثم للجميع 000000000000000


أخوكم/ مشعل

آمال
22 Dec 2005, 04:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله
جميل أن يغار المسلم على دينه
لا حرمك الله أجر هذه الغيرة
وأعاننا الله حتى نقف في وجه جميع هذه القوى والمحاولات التي ليس لها من غاية إلا طمس الهوية الإسلامية
فالحرب ضد الإسلام دائرة
ولكن للأسف كثير من المسلمين نائمون
جزاك الله خيرا أخي الكريم

مشعل الخير
23 Dec 2005, 12:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:----

اخيتي آمال بارك الله فيك وفي كلامك الجميل الذي يرفع الهمم ضد هؤلاء الكلاب الضالة - أجلكم الله - الا وهم العلمانيون فانا احمدلله ان هيئا لي هذا المنتدى المبارك لاأعلن الحرب الشعواء ضد العلمنة والعلمانيون فكنت اريد محاربتهم ولم تخطر ببالي فكرة الكتابة في المنتدى ولله الحمدلله هانحن جميعا نكتب ونحار كل من يشاغب ضد الاسلام 00000000 شكرا لله ثم لكم
أخوكم / مشعل الأحبة