المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تساؤلات في إمامة المرأة ،،،



Oo Omati oO
18 Dec 2005, 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أحبتنا رواد منتدى الأحبة ...

جميعنا سمعنا وبعضنا رأى المرأة التي أمت في الرجال والنساء وفي احد الكنائس في الدولة الأجنبية ... وجميعنا استنكرنا هذا العمل ... وبغضناه ...

ولكن منا من استطاع التعليق ... ومنا من أبدع في التعبير ... ومن لم يستطع التعبير في لسانة وكتابه ... ولكن من أجمل ما قرأت هو الخاطرة التالية ... أحببت أن تشاركوني إياها ...

لأنها صدقاً أتحفتنا بالمفيد ... بالحكمة والقول الحسن والجميل ...




لا تعذلوني إن فقدتُ صوابي * * * ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابـي !!


تلتاعُ قافيتي، ويصرخُ خافقـي * * * وتضـجُّ أسئلـةٌ بغيـرِ جـوابِ..


صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَعُ اشهدي * * * خَدَرَ العقولِ على صدى زريابِ !!


والديكُ ماتَ فما رأيتُ دجاجتي * * * تُعلـي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَابـي !!


وأتََتْ إمامتُنا فأُسقطَ جمعنا * * * جَرْحى.. وقتلـى أسهـمٍ و حِـرابِ !!


ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَهُ * * * من سِحْرِ جفنٍ لا بسحرِ خطـابِ


أأغضُّ طرفي ؟! أم أحملقُ مقلتي * * * أم أستديرُ بوجهتـي للبـابِ ؟!


هي عورةٌ إن أقبلتْ أو أدبرتْ * * * أين المواعظُ يا أولـي الألبـابِ ؟!


فإذا تلتْ فينا آحاديثَ التُّقى * * * فالعينُ تخطـبُ فـي هـوى الأحبـابِ


وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيا * * * ضحكَ الفضاْ من قلّةِ الآدابِ !!


وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمتْ * * * زمرُ السفورِ بجحفلٍ غـلاّبِ !!


وإذا استحثّت للجهادِ كتائبا * * * فاضتْ دموعُ الخـوفِ فـي الأهـدابِ


وإذا تخوّلتْ المُقامَ فأوجزتْ * * * تاقـتْ رقـابُ القـومِ للإطنـابِ !!


وإذا أشارتْ للبلاءِ رأيْتُهـا * * * دائـي ومعضلتـي وأُسَّ مصابـي !!


هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضةٌ * * * أم دِمْنةٌ للفاسـقِ المتصابـي !!


وإذا وقفتُ أمامَها هل أنثني ؟! * * * أم انحنـي كالأحمـقِ المتغابـي !!


يا ويحَها ما حيلتي فيها إذا.. * * * انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخـلاّبِ ؟!


ومن الذي يقفو إمَامَتَنا إذا * * * حاضـتْ إمامتُنـا علـى المحـرابِ ؟!


أم كيف تتلو الآيَ خاشعةً إذا * * * ما انساب ما ينسـابُ كالميـزابِ ؟!


ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلما * * * رَفَسَ الجنينُ ببطنها المُتّرابـي ؟!


أم كيف تعلو يا رفاقي منبـرا * * * ومَخَاضُهـا المشئـومُ بالأبـوابِ ؟!


وإذا أردتُ سؤالَ مُفْتيتي فهلْ * * * أخلـو بهـا.. لأبثَّهـا أوصابـي ؟!


وإذا أُجِبْتُ فهلْ أقبّلُ رأسَها * * * أم هل أصافحُهـا بكـفِّ خِضَـابِ ؟!


ماذا إذا نادت : أقيموا صفّكمْ * * * ساووا مناكبَ مُصطفـى ورَبَـابِ ؟!


ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْدلٌ * * * فحضورُ حضرَتِهِ غدا كغيـابِ ؟!


قولوا: أ تلك حقيقةٌ؟! أم أنّها * * * أضغاثُ أحـلامٍ وطيـفُ سـرابِ ؟!



يا أمةَ الإسلامِ سيري واثْبُتـي * * * وثقـي بنصـرِ الواحـدِ الوهّـابِ


أرأيت صبرَ نبيِّنـا فـي دينِـهِِ * * * واذكـر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ


آمنتُ بالله الكريمِ وحكمِهِ * * * في الناسِ..في الأقدارِ.. فـي الأسبـابِ


ديني هـو الديـنُ القويـمُ ونَهْجُـهُ * * * نـورُ الحيـاةِ وقمّـةُ الآدابِ


جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضوحةٌ * * * أنتـم دُعـاةُ الشـرِّ والإرهـابِ


عنوانكم حريّـةٌ مزعومـةٌ * * * تسعـى لتأسـرَ شِرعتـي وكتابـي !!


أتخالفُ الدينَ الحكيمَ كأنّمـا * * * تُسـدي القصـورَ لواهـبِ الألبـابِ


سبحانَ ربّي عـن تطـاولِ عبـدِهِ * * * والويـلُ ثـمَّ الويـلُ للكـذّابِ


إن لم يكنْ للدين فيكم غيرةٌ * * * تحمي.. فأيـن شهامـةُ الأعـرابِ ؟!


يا ضيعة الأديانِ حين يفضُّها * * * جافٍ .. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابـي !!


صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم.. * * * عن هجمةِ التغريبِ والإغـرابِ


فلعلَّ في سطو الفواجـرِ هـزّةً * * * تثنـي القلـوبَ لسنُّـة ٍ و كتـابِ


ولعلَّ في سطو الأعادي بعثـةٌ * * * لإخائنـا فـي صولـة الأحـزابِ


هذا البُغَاثٌ وتلك نبْتةُ فتنةٍ * * * وسؤالُ دهرِكَ : أيـن أُسْـدُ الغـابِ ؟!


الحـقُّ أبلـجُ.. والكتـابُ مؤيّـدٌ * * * " وليغْلِبـنَّ مُغَلِّـبُ الـغـلاّبِ

شعر: صالح بن علي العمري

فحياكم وبياكم وجعل العزيز الجبار جنات الخلد مثوانا ومثواكم


أخوكم الأحبة

الزاد
19 Dec 2005, 12:01 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلم يمينك اخي الأحبة على هذا النقل
واسال الله ان يكتب اجرك
محبك الزاد

Oo Omati oO
20 Dec 2005, 03:20 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلم يمينك اخي الأحبة على هذا النقل
واسال الله ان يكتب اجرك
محبك الزاد
الله يكتب لي ولك ما كتبه لكل صالح ومسلم ... وشهيد
وجعله الله في ميزان الحسنات
احبك الله الذي احببتي فيه
وجزاك الله خيراً على مرورك الكريم الذي زاد من جمال النقل بوجود بصمة نفخر بها
اخوك المحب لك
الأحبة