خطاب الحوينى
14 Dec 2005, 06:58 PM
فلانة مابتعرفش تلبس!!
فلانة شعرها وحش !!
فلان صعيدي !!
فلان فاكر نفسه ذكي !!
كل هذه الأقوال من الغيبة المحرمة التي عرفها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله
ذكرك أخاك بما يكره
فقيل : إن كان في أخي ما أقول فقال:
إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
أي ظلمته وافتريت عليه
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»عقاب المغتاب :«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : لما عُرج بى مررت بقومِِ لهم أظفار من نُحاس يخمشُون وجوههم و صدورهم , فقلت من هؤلاء يا جبريل قال : هؤلاءِ الذين يأكلون لُحوم الناسِ و يقعون فى أعراضِهِم " رواه أبو داود و صححه الألبانى رحمهم الله
من أقبح أنواع الغيبة
غيبة الملتزمين المتدينين
فعندما يذكر عنده شخص ما يقول :
الحمد لله الذي عافانا أو ربنا يصلح حالنا وحاله أو نعوذ بالله من قلة الحياء فهو يظهر الدعاء ويبطن الذم والتشفي , أو أن يسخر من مسلمه طاهره ,نقيه, عفيفه رضيت بما شرعه الله لها و شرفنا بكونها اختً لنا ممن يرتدون النقاب و يعملون بمقتضياته ظارهاً و باطنا على قدر استطاعتهم , و هؤلاء ممن يستهزءون لا يلتفت اليهم من علم سنة الله فى الأرض و فيمن قام بحق العبودية لله و سار على هدى نبيه صلى الله عليه و آله و سلم , قال تعالى : ان الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون , واذا مروا بهم يتغامزون, واذا انقلبوا الى أهلهم انقلبوا فكهين , واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء لضالون , وما أرسلوا عليهم حافظين , فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون , على الأرائك ينظرون , هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون
كبف أكفر عن كبيرة الغيبة ؟
أولا : بالتوبة إلى الله تعالى والندم
ثانيا : بأن استحل الشخص الذي اغتبته واظهر الندم له إذا كانت الغيبة قد بلغته
وإن لم تكن بلغته : اذكر محاسنه واستغفر له أمام نفس الأشخاص الذين اغتبته أمامهم .
كيف أتخلص من هذا الذنب ؟
يقول أحد الصالحين :
عاهدت الله كلما اغتبت أحدا صليت ركعتين فما منعتني الصلاة من الغيبة
فعاهدت الله كلما اغتبت أحدا صمت يوما فما منعني الصيام من الغيبة
فعاهدت الله كلما اغتبت أحدا تصدقت بدرهم فمنعني حب الدراهم من اغتياب الناس !! :)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فلانة شعرها وحش !!
فلان صعيدي !!
فلان فاكر نفسه ذكي !!
كل هذه الأقوال من الغيبة المحرمة التي عرفها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله
ذكرك أخاك بما يكره
فقيل : إن كان في أخي ما أقول فقال:
إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
أي ظلمته وافتريت عليه
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»عقاب المغتاب :«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : لما عُرج بى مررت بقومِِ لهم أظفار من نُحاس يخمشُون وجوههم و صدورهم , فقلت من هؤلاء يا جبريل قال : هؤلاءِ الذين يأكلون لُحوم الناسِ و يقعون فى أعراضِهِم " رواه أبو داود و صححه الألبانى رحمهم الله
من أقبح أنواع الغيبة
غيبة الملتزمين المتدينين
فعندما يذكر عنده شخص ما يقول :
الحمد لله الذي عافانا أو ربنا يصلح حالنا وحاله أو نعوذ بالله من قلة الحياء فهو يظهر الدعاء ويبطن الذم والتشفي , أو أن يسخر من مسلمه طاهره ,نقيه, عفيفه رضيت بما شرعه الله لها و شرفنا بكونها اختً لنا ممن يرتدون النقاب و يعملون بمقتضياته ظارهاً و باطنا على قدر استطاعتهم , و هؤلاء ممن يستهزءون لا يلتفت اليهم من علم سنة الله فى الأرض و فيمن قام بحق العبودية لله و سار على هدى نبيه صلى الله عليه و آله و سلم , قال تعالى : ان الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون , واذا مروا بهم يتغامزون, واذا انقلبوا الى أهلهم انقلبوا فكهين , واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء لضالون , وما أرسلوا عليهم حافظين , فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون , على الأرائك ينظرون , هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون
كبف أكفر عن كبيرة الغيبة ؟
أولا : بالتوبة إلى الله تعالى والندم
ثانيا : بأن استحل الشخص الذي اغتبته واظهر الندم له إذا كانت الغيبة قد بلغته
وإن لم تكن بلغته : اذكر محاسنه واستغفر له أمام نفس الأشخاص الذين اغتبته أمامهم .
كيف أتخلص من هذا الذنب ؟
يقول أحد الصالحين :
عاهدت الله كلما اغتبت أحدا صليت ركعتين فما منعتني الصلاة من الغيبة
فعاهدت الله كلما اغتبت أحدا صمت يوما فما منعني الصيام من الغيبة
فعاهدت الله كلما اغتبت أحدا تصدقت بدرهم فمنعني حب الدراهم من اغتياب الناس !! :)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم