المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوجتي العاملة ..عذرا سأتزوج



سميرة امين
14 Dec 2005, 10:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله من قرائتكم لهذا العنوان ترتسم في مخيلتكم العديد والعديد من علامات التعجب

والاستفهام والغضب

لدى البعض منكم والحزن لدى البعض الاخر فعذرا لأني ما أردت الا طرح قضية لعلي أجد منكم من

يشاركني في

علاجها ووضع الحلول لها أو بالأصح حل لذلك الزوج وغيره كثير ممن هم في حيرة وتيه ... سأترك

لكم قراءة ما

سطرته على لسان حاله فلا تبخلوا علي بارائكم وتعقيباتكم ........

( قالها وبكل أسى عذرا سأتزوج ,,,, يوم أن رأى أنه سيسقط في بحربأمواج الفتن متلاطم

فتارة يصمد وتارة يهاجم متذكرا قول ربه جل وعلا ( اني أخاف ان عصيت ربي

عذاب يوم عظيم ) يوم ان كان يسترجع

شريط ذكرياته مع من بحبها ملكت فؤاده وقاسمته حلو ومر حياته .. كان يتذكر تلك الحبيبة وكيف

انها تستقبله

بالابتسامة والبشاشة كلما رجع من عمله منهكا متعبا بأجمل الثياب متزينة وبأزكى العطور

متطيبة ... يتذكر كيف كانت

تلاعبه تمازحه فتزيل عنه متاعب العمل وتقطع عنه ساعات الملل .. ويتذكر ويتذكر وااااااااه من

الذكريات التى

تزيد الحنين والاهات فيفيق منها ليجد كابوس العمل والوظيفة يعكر صفو ايامه ومع ذلك يحاول ان

يجد لزوجته التى

اثرت الوظيفة عليه يحاول ان يجد لها المبرر فيسأل نغسه ويراجع حساباته .. أتراني قصرت بحقها

؟؟ أتراني

لم انجح في الوفاء بمتطلباتها المادية من ملبس أو مأكل ؟؟ أتراني فعلا لحاجه الى دعمها ماديا

ومشاركتها لي

في أعباء الحياة من ايجار المسكن وفواتير وغيرها ؟ او لعلي لم أمنحها حقها من الاهتمام

والعاطفة والحب

فحاولت أن تسد هذه الحاجة بانشغالها بالوظيفة والعمل ؟؟أو أنها تأثرت بنداءات وشعارات زينت لها
وأوهمتها

ان العمل والوظيفة تحقيق للذات وبغيرها فهي مهمشة لا أهمية لوجودها ولا فائدة للمجتمع منها
؟؟ تساؤلات
كثيرة قرر ان يطرحها على زوجته ويناقشها ليجد امامه اجابة واحدة ( أنتم
الرجال ليس لكم أمان ) اجابة صدمته
والمته خاصة بعد اعترافها له بعدم تقصيره في حقها نهائيا لكنها تصر على الوظيفة معتقدة انها
تحقق لها
الامان من غدر الزمان او بالاصح غدر الزوج .... حاول ان يقنعها بحاجته لها وخوفه من الفتن وانه
يريد الاستقرار
والسكن الذي اوجده الله عزوجل بين الزوجين خاصة انها ليست بحاجة الى الوظيفة ولم يقصر
معها ... وامام كل
المحاولات الفاشلة منه اضطر أن يتخذ قرارا هو بصراحة في غنى عن تبعاته ومسؤلياته المضاعفه
لكن عندما يصل
الامر الى خطر قد يوقعه في اوحال الفتن والمعاصي ويوم ان يصل الامر الى الخوف من ان يخسر
هذا الزوج ثباته
على دينه هنا يكون القرار مهما كان صعبا قبل السقوط في اوحال الحرام .............
قالها وبكل أسف ( عذرا سأتزوج ) وهنا ارجو من احبتي بعد قرائتهم لماسطرته ان لا يسيؤوا فهمي
فلست ضد عمل المراة ان كانت فعلا بحاجة اليه ودون ان يكون هناك ثمنا باهضا من دينها
بالاختلاط المحرم او
اهمال في زوج وابناء .... وتبقى اسئلة ترى هل فعلا الوظيفة تحقق الامان ؟؟ ومن المسؤول عن
هذه القناعه
وهل المرأة وجدت الوظيفة بديلا عن الزوج المحب الحنون القائم بواجبات ربه ثم اسرته ؟؟ وهل
الوظيفة تعالج وتسد
تقصير بعض الازواج ؟؟ ثم هل الوظيفة أصبحت هي المطلب الأساسي بعد الدين والخلق لمن
يرغب بالزواج ؟؟ اسئلة
كثيرة لا يتسع المجال لطرحها لكنها اجتهادات من مقلة ومقصرة مثلي
تتمنى بل ترجو ان تجد لها اجابات من
اخوانها واخواتها ..... ولا تتركوني من صالح داعائكم ودمتم .....

محب الإسلام
14 Dec 2005, 12:05 PM
الله يوفقك

أبو سارة
14 Dec 2005, 12:11 PM
الأخت سميرة امين .. جزاكم الله خير على هذا الموضوع ولي تعقيب بسيط ..
وهو أن عمل المرأة - كما قلت - ليس محرماً على إطلاقه وليس جائزاً على إطلاقه فإذا عملت المرأة وفق ضوابط الشريعة فلا خلاف بين العلماء في جوازه ..
نأتي الان إلى مسألة إجتماعية وهي تأثير هذا العمل على حياة المرأة مع زوجها وأبناءها .. كثير من اللواتي يعملن هن لسن بحاجة إلى المال وإنما الترف وتأمين المستقبل كما يقال .. لذلك تجد أحياناً من يشترط ولي المرأة على الزوج ان تستمر الزوجة في العمل .. حتى إذا تركها تجد المال الذي يكفيها وابناءها .. للوهلة الأولى ربما يكون هناك وجاهه لهذا الكلام ولكن إذا تمعنت بتأثير ذلك على نفسية الرجل والمرأة لعلمت التأثير .. فكثير من النساء أحياناً يصبر زوجها عليها لأجل مالها حتى لو لم يكن بينهم مودة ومحبة .. وبعض النساء بدأت تتكبر على زوجها بسبب مالها وتظن انها لو تركها لن تخسر شئ .. فكثر عند النساء البطر على الأزواج مما يؤدي غالباً إلى الطلاق أو أقل الأحوال إلى أن يتزوج عليها زوجها .. فكثير من النساء لم تحسن هذه النعمة التي أعطاها الله إياها وبدل أن تنفق مالها في وجوه الخير أو على أقل الأحوال أن تنفقه فيما ينفعها أصبحت تنفق المال لمباهة النساء الأخريات وأصبحت كثير من المداس عروض لأزياء النساء بينهن .. وعندما سألت في مجتمعنا رأيت أكثر المطلقات هن من المعلمات وللأسف .. فالمال والوظيفة أصبح وبالاً عليها لا لها .. ولا يعني بكلامي العموم فهناك من هي تنفق مالها في سبيل الله ودعم الخير .. ولكن هي ظاهرة ..

أم عمر
14 Dec 2005, 12:34 PM
اخوتي في الله جزيتم خيرا على الموضوع
عمل المرأة قد يحقق لها الأمان ان كانت بحاجة اليه مثلا ان لم تكن متزوجة او كان زوجها مقصر بحقها او يهملها فتهرب الى الوظيفة لتشعر بقيمتها
اما غير ذلك فاعتقد ان الوظيفة للزوجة السعيدة هي تحقيق طموح او ارضاء ذات او اثبات شخصية اي انها كماليات والمفروض من الزوجة العاملة المحبة لزوجها ان توفق بين زوجها وبيتها واولادها وبين وظيفتها واعمالها والا تشعر زوجها باستغنائها عنه واهمالها له حيث يشعر بان الوظيفة اخذتها منه او تتكبر عليه اذا كانت درجتها اعلى من درجته حتى لا يشعر بالغيرة فالمرأة العاقلة ولو كانت شهادتها اعلى من شهادة زوجها تشعره بجهلها امامه وانه اعلم منها ومصدر علم وفائدة لها والا فقد جنت على نفسها والزوج لا يلام على زواجه من اخرى خصوصا بعد ان يشعر بتحولها المفاجيء واصرارها على موقفها
اسأل الله الهداية والتوفيق
شكرا اختي سميرة

سميرة امين
14 Dec 2005, 02:29 PM
محب الاسلام -- أبو سارة -- أ م عمر شكر الله لكم جميل ردكم وتعقيبكم ... واسال الله

ان يجزيكم خير الجزاء ....

البركات
03 Jul 2006, 10:53 PM
اسلوب جميل
وكلمات جميلة
وحكاية القصة جميلة
بارك الله فيكم
والى المزيد

الزهراء
04 Jul 2006, 07:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة سميرة أمين
هذا الموضوع يثير الاشجان ، أجل والله ، فللأسف لا نحن اتبعنا الإسلام خطوة خطوة ولو فعلنا لوجدنا أزواجا واعين لما أمرهم الله به ، يسيرون على هدي رسول الله ويتسابقون ليكونوا ممن قال فيهم الحبيب " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخيركم خيركم لنسائهم "
أما رأيي في الموضوع فقد أعطي رأيا يغضب الأخوات العاملات ولكني أرى أنه :
انتشار الفساد والفتن ، ودمار البيوت ، وضياع الأبناء ، غلاء المهور والبطالة كل ذلك وسواه مرهون بنسبة تتجاوز 60% بخروج المرأة من منزلها وتوجهها للعمل
ثم ماذا حصَلت المرأة ؟ حقيقة لا شيء سوى هموم وغموم لا طاقة لها بها ، هم المنزل وهم العمل .
قد يتساءل البعض فما الحل لغدر الأزواج الذي للأسف نراه كثيرا ؟
أقول : أن يكون بين يدي المرأة شهادة بحيث إذا جار عليها الزمن أن يكون لديها وسيلة للكسب
مع العلم أنه إذا حصل الطلاق فتعود المسؤولية شرعا في الإنفاق على المرأة إلى إبيها فإن لم يكن فلأخيها
وهنا مشاكل لها بداية وليس لها نهاية
"إن أردت أن ننفق عليك فإنا لا ننفق على أبنائه" فالنتيجة يفرق بين الأم وأبنائها والزوج يقول "إذا أردت أن يبقوا عندك فعليك النفقة وإلا فلن تريهم بعد الآن"
أجل والله هذا حال مجتمعاتنا ومثل هذه المشاكل رأيتها بعيني وأبكتني وآلمتني كثيرا
فما الحل هنا ؟ الإسلام لنعود إلى الإسلام أين المسلم الحقيقي الذي إذا أحب المرأة أكرمها وإذا لم يحبها لم يهنها
وإذا طلقت المرأة أو توفي عنها زوجها ولديها أبناء تعولهم ، ما عاد أحد يتقدم إليها للزواج فمن هذا البطل الذي يعول أبناءها
أين أمثال علي رضي الله عنه فقد تزوج علي رضي الله عنه أسماء بنت عميس رضي الله عنها وفي بيته تربى أبناؤه وأبناء جعفر رضي الله عنه وأبناء أبو بكر رضي الله عنه

أما المرأة التي تعمل فقط كما يقولون لتثبت شخصيتها أو تحقق طموح شهرة وغنى فهذه أفكار غربية منتنة ما عادت على الأمة إلا بالمصائب والويلات وخسارة الجيل وفتح باب للفتن عظيم

ولهذا الرجل وأمثاله أقول إذا أردت أن تغير فكر زوجتك فعليك قبل ذلك أن تغير أفكار المجتمع لأن المجتمع كله من هذه الناحية بني على الخطأ
فلو قلت للمرأة الزمي بيتك وأطيعي زوجك واهتمي بأبنائك لقالت : هذا تخلف وتقييد وتعصب وأنا أريد التحرر والمساواة
فأقول لها
ومن قال أصلا أنك حرة ؟
أنت لست حرة
أنت أمة لله تسمعين وتطيعين
الم يقل من هو أعلم بك وبمصلحتك سبحانه وتعالى :"وقرن في بيوتكن "
وانصح كل أخت باستماع هذه الخطبة لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب بعنوان
لست حرة (http://www.yaqob.com/site/docs/sharayet.php?id=144&cat_id=1)
ملاحظة :
-أعلم أني خرجت نوعا ما عن الموضوع ولكن كما قلت المشكلة متشعبة والسبب الأول والأخير هو بعدنا عن الإسلام
- أنا لا أعمم كثيرات ولله الحمد هن اللواتي يحرصن على مرضاةالله وإطاعة الزوج وكثيرون الذين يحسنون معاملة أزواجهم حتى بعد الفراق ولكن الفئة الأخرى موجودة وهي كبيرة أيضا

أشكرك أختي على طرح هذا الموضوع المهم
ورجاء حار لكل أخت أن تستمع إلى المحاضرة التي وضعتها في الأعلى