القرني
12 Dec 2005, 08:50 PM
خمسون ألف كافراً
في فرنسا يدخلون الإسلام عام 1425هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله ناصر دينه ومعلي كلمته ولو كره الكافرون وصلى الله وسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين . أما بعد :
أيها الأخوة الأفاضل إن رحمة الله قريبة ٌ من المحسنين ، والإحسان إلى الآخر أمر مهم بل تعد واجباً مطلوباً سنسأل عنه يوم القيامة ألا وهو دعوة الكفار للإسلام ، بل إن دعوة الكفار لهذا الدين تُعْدّ جهاداً كبيراً ، كما قال تعالى : ( وجاهدهم به جهاداً كبيراً ) الفرقان 25، وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( جاهدوا المشركين بألسنتكم وأنفسكم وأموالكم وأيديكم ) أخرجه الإمام أحمد في مسنده وسنن أبي داوود والنسائي وصحيح ابن حبان والحاكم في المستدرك وصحيح الجامع والمشكاة والحديث صحيح . واليوم تقوم المنظمات والهيئات التنصيرية بتنصير المسلمين في العراق وأفغانستان وفي بلدان شتى مستغلة الوضع الإنساني المتدهور والظروف القاهرة التي تمر بالمسلمين ، فهل يا ترى نحن قائمون بالدور المنوط بنا تجاه صدّ الهجمات التنصيرية وإبعادها عن بلاد المسلمين ؟ أم قمنا بدور البلاغ والبيان في أرض الكافرين وتوضيح صورة الإسلام الحقيقية لهم ؟ إنه أمر مؤسف أن يعمل أهل الباطل ويقعد أهل الحق على أريكتهم ولا يقومون بدورهم الإيجابي . إن دعوة النصارى أصبحت اليوم سهلة وميسرة عبر وسائل وقنوات عدة يمكن من خلالها الوصول إلى الكفار، بل إنني أدعوكم ونفسي إلى الاهتمام ورعاية من أسلم في ديار الكافرين وذلك بالتواصل معهم ومدهم بالمصاحف المترجمة والكتيبات والأشرطة وغيرها من الوسائل التي تعينهم على فهم الإسلام . ففي عام 1425هـ تعلن وزارة الداخلية الفرنسية أنه تقدم إليها حوالي خمسون ألف رجل وامرأة خلال سنة لتغيير الديانة من نصراني إلى مسلم ، وهذا العدد الذي تقدم فكيف بالعدد الذي لم يتقدم في خلال عام في بلاد غالبية أهلها نصارى ؟ إن هذا يدل على تعطش الدول الكافرة المتحضرة إلى الإسلام فأين دورنا وواجبنا نحوهم.
في فرنسا يدخلون الإسلام عام 1425هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله ناصر دينه ومعلي كلمته ولو كره الكافرون وصلى الله وسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين . أما بعد :
أيها الأخوة الأفاضل إن رحمة الله قريبة ٌ من المحسنين ، والإحسان إلى الآخر أمر مهم بل تعد واجباً مطلوباً سنسأل عنه يوم القيامة ألا وهو دعوة الكفار للإسلام ، بل إن دعوة الكفار لهذا الدين تُعْدّ جهاداً كبيراً ، كما قال تعالى : ( وجاهدهم به جهاداً كبيراً ) الفرقان 25، وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( جاهدوا المشركين بألسنتكم وأنفسكم وأموالكم وأيديكم ) أخرجه الإمام أحمد في مسنده وسنن أبي داوود والنسائي وصحيح ابن حبان والحاكم في المستدرك وصحيح الجامع والمشكاة والحديث صحيح . واليوم تقوم المنظمات والهيئات التنصيرية بتنصير المسلمين في العراق وأفغانستان وفي بلدان شتى مستغلة الوضع الإنساني المتدهور والظروف القاهرة التي تمر بالمسلمين ، فهل يا ترى نحن قائمون بالدور المنوط بنا تجاه صدّ الهجمات التنصيرية وإبعادها عن بلاد المسلمين ؟ أم قمنا بدور البلاغ والبيان في أرض الكافرين وتوضيح صورة الإسلام الحقيقية لهم ؟ إنه أمر مؤسف أن يعمل أهل الباطل ويقعد أهل الحق على أريكتهم ولا يقومون بدورهم الإيجابي . إن دعوة النصارى أصبحت اليوم سهلة وميسرة عبر وسائل وقنوات عدة يمكن من خلالها الوصول إلى الكفار، بل إنني أدعوكم ونفسي إلى الاهتمام ورعاية من أسلم في ديار الكافرين وذلك بالتواصل معهم ومدهم بالمصاحف المترجمة والكتيبات والأشرطة وغيرها من الوسائل التي تعينهم على فهم الإسلام . ففي عام 1425هـ تعلن وزارة الداخلية الفرنسية أنه تقدم إليها حوالي خمسون ألف رجل وامرأة خلال سنة لتغيير الديانة من نصراني إلى مسلم ، وهذا العدد الذي تقدم فكيف بالعدد الذي لم يتقدم في خلال عام في بلاد غالبية أهلها نصارى ؟ إن هذا يدل على تعطش الدول الكافرة المتحضرة إلى الإسلام فأين دورنا وواجبنا نحوهم.