المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوبرا إلى متى؟؟



أم عمر
07 Dec 2005, 02:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأحبة في الله
هذا أول موضوع لي في المنتدى أحببت من خلاله إعلان الهجوم على إحدى أعداء الإسلام والمسلمين
قد لا تبدو للبعض عدوة تستحق الهجوم لكن مارأيت اليوم جعلني اهجر فراشي وأجافي النوم لأكتب الموضوع وابرئ ذمتي000
ضيفتنا في هذا الموضوع هي الشهيرة أوبرا وينفري مقدمة برنامج اوبرا الذي تقدمة قناة الام بي سي 2
واوبرا لمن لا يعرفها هي مقدمة البرامج الاشهر في امريكا وربما في العالم لما يقدمه برنامجها من مواضيع مثيرة ومؤثرة
http://ia.imdb.com/media/imdb/01/I/62/75/12m.jpg
اوبرا دخلت بيوتنا من اوسع ابوابها لتبث سمومها عبر فضائياتنا وتبين للعالم مدى سوئنا وظلمنا لهم وليس العكس الذي هو الصحيح00 لكن مايدهشني هو ان البرنامج عرض لسنوات عديدة قبل ان تعرضه فضائية عربية لكنه لم يكن يقدم سوى مقابلات مع مشاهير الفن او قصص محزنة او مفاجئات وتحقيق لاحلام الناس تلك الاحلام الدنيوية التافهة او ربما تغيير في المظهر للبعض الذين يعجزون عن دفع تكاليف العمليات التجميلية او حتى وضع المساحيق وتسريح الشعر وأحيانا تتعرض لقضايا ومشاكل اجتماعية كالاغتصاب والضرب بين الزوجين وغيرها أمام تصفيق الجمهور وترحيبهم الشديد بتلك الاوبرا السمراء لكن منذ ان نقل البرنامج على الـ MBC2 ثم على MBC4 بدأت المواضيع تتخذ منحى آخر فبالاضافة الى تلك المواضيع نفسها وجدت المقدمة فرصة لتعبر عن رأيها بالمسلمين وتدس أفكارها في عقولهم لكن بطريقتها المؤثرة جداً
ففي إحدى الحلقات أجرت لقاء مع الاسرى الامريكان الخمسة الذين أسروا في العراق على يد العراقيين وبينهم امرأة وهنا بدأت تثير تعاطف المشاهدين بنقل قصصهم وما واجهوا من رعب ووحشية على يد العراقيين الذين هم مسلمين وفي حلقة أخرى لقاء مع زوجات الجنود الامريكان في العراق ومايعانينه من بعد أزواجهن وبعضهن حوامل وأخريات مع أطفال يتحملن المسؤلية وحدهن بالاضافة لما يعشنه من خوف على أزواجهن من الوحوش العراقيين الذين هم مسلمين فتثير اوبرا بدموعها تعاطف المشاهدين مع أولئك الامريكان الذين هم في الأصل محتلين وحقدهم على أولئك العراقيين المسلمين الذين هم في الأصل مستحلين
وفي حلقة أخرى لقاء مع بعض ضحايا أحداث 11 سبتمبر ممن فقدوا أقاربهم وأصدقاءهم أو حتى كانوا موجودين في الحدث وما أصابهم من أذى جسدي ونفسي ومادي وطبعاً بسبب المسلمين القتلة المتوحشين ولو لم يذكروها صراحة
وتلك الحلقة التي قابلت فيها المذيعة رانيا الباز والكل يعرف قصتها حيث أثارتا موضوع الاضطهاد الذي تعانيه المسلمات على يد رجالهن ومجتمعهن فالمجتمع الامريكي المتحرر لا يقبل بهذا الاضطهاد الذي يجبر المرأه على تغطية وجهها وصون عرضها ومكوثها في منزلها معززة مكرمة وعدم اختلاطها بالرجال مما يحفظ لها عزة نفسها وكرامتها بل يؤيد خروج المرأة سافرة عارية تأكلها عيون الرجال وعرض نفسها كبضاعة رخيصة ينالها كل من اشتهاها ثم يرميها لانها لا قيمة لها ويؤيد خروجها للعمل والتسوق وقضاء حوائجها وحوائج عائلتها وحدها وماتتعرض له من ضغط وتعب بينما ينام الرجل ملء عينيه حتى المساء ثم يصرف ماتجنيه هي من تعبها على احدى عشيقاته او على سكره ثم عودته للمنزل وضربها حتى الموت او حتى اختلاطها بالرجال فتتعرض للتحرش من هذا وذاك وقد تتعرض للاسوء وهو الاغتصاب ومايترتب عليه من الاذى النفسي والمعنوي.... وتظل المسلمات مضطهدات والمسلمين متوحشين وهم الملائكة الابرياء:(
ومازاد الطين بلة هو ماشاهدته في حلقة امس الثلاثاء بعنوان (اخرج وواجه مخاوفك) حيث يتحدى الضيوف مخاوفهم الكبرى بالتعاون مع البرنامج وذلك بمواجهتها وكان الضيف الاخير -لمن لم يشاهد الحلقة ويابخته- هو مواطن امريكي ابيض اسمه (ديف) مسيحي متزوج وله طفل تزوج يوم 15 سبتمبر 2001 اي بعد 4 ايام من احداث 11 سبتمبر ويروي تجربته المرعبة من المسلمين الذين هم السبب في تلك الاحداث ويصف صورة المسلمين في رأسه بالمرأه التي تلف حجابا حول رأسها والرجال المسلحين الارهابيين وهذه كما قال صورة المسلمين العامة التي يتصورها المجتمع الامريكي الغير مسلم طبعاً:
هنا يبدأ التحدي حيث يقوم البرنامج معه بوضع خطة لمواجهة مخاوفة بان يقيم ديف لمدة 30 يوما مع عائلة مسلمة مكونة من زوج و زوجة في ولاية ميتشيغان حيث يتجمع المسلمون وهنا تبدأ الكارثة:
ديف يرتدي الزي الاسلامي و يتناول الطعام المتنوع مع العائلة ثم يذهب مع مضيفه المسلم الى المسجد لأداء صلاة ليست من دينه فيجلس على سجادة الصلاة بينما يؤدي المسلمون صلاتهم وهو ينظر اليهم وقد بدا عليه التملل والضجر ثم يجبر على تأدية الصلوات الخمس حتى صلاة الفجر يستيقط مكرها لأدائها ثم يقرأ القرآن باللغة العربية التي لا يعرفها مطلقاً وعندما يطلب منه المضيف بأدب ورقة ترك المنزل أثناء غيابه فترة العمل حتى لا يخلو بزوجته ويكون الشيطان ثالثهما يصدم ويندهش ويبدي احتجاجا مبطن بالاستغراب من هذا الطلب:eek: ثم يخرج معه ليلتقي ببعض المسلمين وغير المسلمين وفي حواره مع مضيفه المسلم يتعرضان لموضوع 11 سبتمبر فيقول المسلم : (نحن كمسلمين لا ننكر مسؤوليتنا عن تلك الأحداث لكننا نتأسف ونعتذر عنها ونحن مواطنون امريكيين أصابنا ما أصابكم فلا ذنب لنا ) وفي نهاية الفترة التي من المفترض ان يغير فيها ديف قناعاته حيال المسلمين يتحدث مع نصراني آخر يخبره بأن كل من قام بالتفجيرات في 11 سبتمبر كانوا مسلمين فقط فيجيب ديف الذي من المفروض انه أصبح صديقاً للمسلمين ويدافع عنهم : وماذا عن تفجيرات أوكلاهوما؟؟) فيسكت الآخر وعند استضافة أوبرا لديف والعائلة المضيفة أشادت بتلك الملاحظة وكأنها تبدي اهتماما بالدفاع عن المسلمين وتسأله عن أغرب ما صادفه كمسلم او مع المسلمين فأجاب بأن طلب المضيف له بترك المنزل صدمه في البداية وعندما قال له المسلم بان الرجل اذا اختلى بامرأة اجنبية فان الشيطان يكون ثالثهما قال في نفسه هذا جنون!! وضحك الجمهور :mad: لكن بعد ذلك كما يقول اقتنع بوجهة النظر تلك عندما تذكر مايدور بين المراهقين من ممارسات جنسية وزنى بسبب الخلوة .. لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : هل أصبح الاسلام تجربة او لعبة يمارسها النصارى ليواجهوا مخاوفهم؟ هل من العدل ان نرى نصرانيا في بيوت الله يقرأ كتاب الله ويؤدي الصلوات مكرها متمللا أملا في تغيير أفكاره عن المسلمين؟؟ أهذه هي الفكرة التي تريد أوبرا إيصالها الى العالم أن الاسلام ممل ويجبركم على فعل أشياء لاتريدون فعلها ويحرمكم من أشياء تحبونها؟؟ لماذا لم تسأل المسلمين عن رأيهما في النصارى والصورة المرسومة في مخيلتهم عنهم؟؟ لماذا لم تسألهما أي سؤال خلال الحلقة؟؟ مع انها استضافتهما:zip: لا تعليق
بعد كل ذلك هل ستبقى أوبرا ضيفة محبوبة في بيوتنا؟؟ مالهدف من برنامج كهذا لا يفيدنا كمسلمين في أي من أمور حياتنا الا القليل جدا منها وهي أمور ثانوية قد لا نحتاج اليها فما الهدف من عرض البرنامج على شاشاتنا؟ طبعا لبث سموم أعدائنا في عقولنا وقلوبنا
أعلن من اليوم برائتي من قبول ماتقدمه اوبرا وغيرها ضد المسلمين بطريقة غير مباشرة وربما طريقة مؤثرة ومستساغة وأعلن الهجوم عليها لتضاف الى قائمة أعدائنا نصرنا الله عليهم ورد كيدهم في نحورهم آمين

al-bassil
07 Dec 2005, 11:10 AM
أنا لا اعرف البرنامج لكن مؤكد اني مهتم بالمقاطعة

أم عمر
08 Dec 2005, 12:40 AM
جزاك الله خيرا اخي وشكرا على مرورك الكريم