المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخطاء في مساجدنا (أرجو المشاركه من الحميع) ...



حفيد الصحابه
05 Dec 2005, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم





الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد:-

أخواني و أخواتي الأعزاء

مساجدنا مليئه بلأخطاء التي يرتكبها بعض المصلين هداهم الله
ونظراً لأهمية الموضوع ولوجود هذه الاخطاء في جميع المساجد ولشكوى الكثير من المصلين من عدم الخشوع في الصلاه، فقد قررت طرح هذا الموضوع

وأريدكم أنتم أخواني و أخواتي المشاركه بما يراه كل منكم بأنه خطأ قد يؤدي الى التأثير على المصلي نفسه هو ( اما بنقص الاجر أو ارتكاب أثم) او التأثير على المصلين ( من ذهاب الخشوع والازعاج وما الى ذلك)

فأني اذ أطرح بين يديكم هذا الموضوع فأني كلي أمل أن يلاقي استحسانكم واهتمامكم و أن تشاركوا فيه بما يحضركم ويقلقكم تجاه هذه القضيه على أن تقتصر كل مشاركه على خطأ او خطأين

بانتظار مشاركاتكم القيمه وأرائكم النيره

وصلى الله على نبينا محمد

خطاب الحوينى
05 Dec 2005, 05:38 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
مخالفات في المساجد
أول هذه المخالفات وخطرها وأعظمها هى

1- تحويل المساجد الى قبور وقد ذكر العلماء ان المساجد التي تبنى على قبور فحكمها الهدم، لا يجوز بقاؤها ولا أن يصلى فيها؛ لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا متفق على صحته. وقال عليه الصلاة والسلام: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوها مساجد فإني أنهاكم عن ذلك فبين صلى الله عليه وسلم أن الله لعن اليهود والنصارى بسبب اتخاذ قبور أنبيائهم مساجد، وبين صلى الله عليه وسلم أنه يجب على المسلمين أن يتجنبوا ذلك، وألا يتأثروا باليهود والنصارى في هذا الأمر، فدل ذلك على أنه لا يجوز اتخاذ المساجد على القبور ولا يصلى فيها؛ لأن هذا يفضي إلى الشرك بها وعبادتها من دون الله . ومن هذا ما رواه مسلم في الصحيح عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تجصيص القبر وعن القعود عليه وعن البناء عليه فالقبور لا تجصص ولا يبنى عليها، لا مساجد ولا غيرها، وما ذلك إلا لأن اتخاذها مساجد والبناء عليها من أسباب الغلو فيها، وعبادة أهلها من دون الله، والنذر لهم، والذبح لهم، ونحو ذلك، فلهذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ المساجد على القبور، وأخبر أن الله لعن اليهود والنصارى بأسباب ذلك. فوجب على المسلمين أن يحذروا هذا، وألا يبنوا على القبور مساجد، وألا يبنوا عليها شيئا، لا قبة، ولا حجرة، ولا مسجدا، ولا تجصص؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك.
أما إن كان المسجد قائما من قبل ذلك ثم دفن فيه ميت أو أموات، فهذا الميت أو الأموات ينبشون وتنقل رفاتهم إلى المقبرة العامة، كل رفات توضع في حفرة تخصه، ويسوى ظاهرها كسائر القبور، حتى يبقى المسجد سليما من القبور.

2- من الأشياء التى تهاون فيها كثير من المسلمين هى دخول المسجد بالرجل اليسرى، وقد روى عن أنس بن مالك قال:من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى و إذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى،وهذا الحديث إسناده حسن وهو صريح فى الباب. أخرجه الحاكم فىالمستدرك وقال إنه حديث صحيح على شرط مسلم قال الشيخ مقبل بن هادى الوادعى فى حاشيته على المستدرك قال الحافظ بعد قول المزى فى ( تهذيب الكمال) إنه روى له مسلم فقا ل الحافظ فى التهذيب لكنه من الشواهد، وقد ترجم البخارى فى صحيحه باب التيمن فى دخول المسجد، ويستأنس بعموم حديث عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم « كان يحب التيمن ما استطاع فى شأنه كله : فى طهوره وترجله وتنعله » (البخارى

3- ترك الذكر عند دخول المسجد
قال النبي صلى الله عليه وسلم « إذا دخل أحدكم المسجد فليقل :اللهم افتح لى أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك » مسلم

4- التهاون في أداء تحية المسجد
فقد أخرج مسلم من حديث أبى قتادة صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم قال دخلت المسجد ورسول الله جالس بين ظهراني الناس قال فجلست فقال الرسول صلى الله عليه و سلم « ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس ؟ قال فقلت يا رسول الله رأيتك جالسا والناس جلوس ، قال فإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين » متفق عليه

5- تخصيص مكان للإمام يصلى فيه
المحاريب شئ محدث و بدعه فى الدين والأدلة على ذلك:
ان المسجد النبوى لم يكن فيه محراب فى عهد النبى صلى الله عليه و سلم ولا فى عهد الخلفاء الراشدين
أنه لو كان أبو بكر صلى فى محراب الرسول صلى الله عليه و سلم لما رأى رسول الله صلىالله عليه و سلم إذ كشف الستر وكان هذا يوم موته صلى الله عليه و سلم
قال شيخ الإسلام بن تيمية يكره السجود فى الطاقة لأنه يشبه صنيع أهل الكتاب من حيث تخصيص الإمام بالمكان
قال الحافظ ابن حجر فى (فتح البارى) لم يكن لمسجده محراب صلى الله عليه و سلم
قال الشيخ الألبانى رحمه الله : وجملة القول أن المحراب فى المسجد ، بدعة (السلسلة الضعيفة)

6- حضور الرجل إلى المسجد وقد أكل ثوما أو بصلا أضف الى ذلك الدخان
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه : عن النبى صلى الله عليه وسلم قال « من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا رواه البخارى و مسلم.

7- زخرفة المساجد بما يخرج المصلى عن آداب الخشوع
قال النبى صلى الله عليه و سلم « ما أمرت بتشييد المساجد » ، قال عليه الصلاة و السلام « لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس فى المساجد » الصحيح المسند مما ليس فى الصحيحين (الشيخ مقبل الوادعى)، قال بن عباس ( لتزخرفنها كما زخرفت اليهود و النصارى
أمر عمر ببناء المسجد فقال (أكن الناس من المطر و إياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس ) البخارى مع الفتح

8- البيع و الشراء فى المسجد
عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال « إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع فى المسجد فقولوا : لا أربح الله تجارتك » صحيح الإرواء بعض المساجد يكون لها ساحة وياتى بعض الباعه ويبيع داخل هذه الساحه والوجب الابتعاد

9- نشد الضالة فى المسجد
عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم « من سمع رجلا ينشد ضالة فى المسجد فليقل : لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا » مسلم

10- التعامل مع الصبيان بقسوة فى المساجد
جنبوا مساجدكم صبيانكم ) حديث واهى هكذا قال البزار قال ( لا أصل له ) الحكم المتين فى اختصار القول المبين فى أخطاء المصلين

11- الرجل يمسك عن الكلام ويمنع غيره من الكلام فى المسجد
الحديث فى المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش ) أخرجه العراقى فى الإحياء وقال لم أقف عليه، عن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة « أكنت تجالس رسول الله صلى لله عليه وسلم قال نعم : كثيرا كان لا يقوم من مصلاه الذى يصلى فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام و كانوا يتحدثون فيأخذون فى أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسمون مسلم

12- الرجل يتخذ فرشا فى المسجد ثم يأتى متأخرا
درج كثير من المسلمين على حجز أماكن فى المسجد بوضع مفارش أو سجادة أو عصا ثم يذهب ليقضى حاجة ولا يأتى إلى الصلاة متأخرا، وقد أخرج مسلم فى صحيحه من حديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال « لو يعلم الناس ما فى النداء و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا » مسلم ،سئل العلامة بن السعدى عن التحجير فى المسجد ؟ أجاب: أنه لايجوز لأن ذلك مخالف لهدي نبينا صلى الله عليه و سلم (مجموع الفتاوى .

13- عدم صيانتها وتنضيفها ممن يرتادونها من جماعة المسجد الا ما رحم ربى فان صيانتها من الأدناس قربة، وتنظيفها طاعة، وتطييبها عبادة. أرأيت حال الرسول عندما رأى نخامة في جدار المسجد تغير وجهه، منكراً ذلك الفعل وآمراً بإزالته. و من عظيم فضل العناية بالمسجد أن جارية دخلت الجنة بسبب كنسها له. ولماذا اهتم الاسلام بنضافتها والعناية بها , والجواب واضح جلى فا المساجد أماكن يشع فيها نور النبوة، ويلتئم فيها صف الأمة، منزهة عن كل لغو ودنس، ومحفوظة من كل ضرر، ملكها بين المسلمين مشاع، وحقها عليهم المحبة والإكرام، وعمارتها بصالح الأعمال.

14- الخروج الى المسجد بمظهر مزرى يستحى ذلك الشخص ان يظهر به امام مديره او فى المناسبات العامه , فهذا يرتادها بلباس نومه، وذاك بثوب حرفته، وآخر ببنطال مشدود يصف العوره، ورابع بكريه رائحته، وخامس بسوء فعله، كل هذا يدل على عدم الإحترام والتقدير للمسجد وللمصلين ففي الحديث { من أكل الثوم والبصل فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم } [رواه البخاري ومسلم]، فأربأ بنفسك عن أذية إخوانك المصلين وملائكة الله المقربين.

15- عدم تطييب المساجد
اهمل الناس اليوم بتطيب المساجد فكثير من المساجد تدخلها لاتجد الرائحه الطيبه الا ما ندر بل بعض المساجد تتئذي من رائحتها وخاصة اذا كانت قرب اماكن وعمل العمال فتطيب المساجد مطلب رفيع. وغاية مقصودة في دين الإسلام. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: { أمر رسول ببناء المساجد في الدور، وأن تنظف وتطيب } [رواه الخمسة إلا النسائي ورجاله ثقات]. والدور: هي الأحياء. وعند ابن ماجة { واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمّروها في الجُمع } المطاهر: محال الوضوء. والتجمير: هو التبخر لها.
و تطييب المساجد عام لكل أحد من إمام ومؤذن وغيرهما، وإن أُوكل الأمر لأحد كان أفضل وأكمل. والتطيب يكون بعود البخور أو الندى وغيرهما مما هو مستحسن عُرفاً، وسواء كان مما يتبخر به أو يرش رشاً أو غيرهما فالمقصود هو جلب الرائحة الزكية. وهذه الخصلة غابت عن الكثير من المصلين، وبعض الأئمة والمؤذنين. مع أنها قربة وعبادة وطاعة وامتثال. ويتأكد تطييب المساجد يوم الجمعة لما سبق، ولأن عمر كان يطيب مسجد الرسول كل جمعة قبل الصلاة. كما أن عبد الله بن الزبير كان يبخر الكعبة في كل يوم ويضاعف الطيب يوم الجمعة. وسار على هذه السنة السلف والخلف حتى أن معاوية أجرى وظيفة الطيب للكعبة عند كل صلاة، وقالت عائشة رضي الله عنها: ( لأن أُطيّب الكعبة أحب إليّ من أن أُهدي لها ذهباً وفضة ). هكذا كانت المساجد الإسلامية محل عناية ورعاية وتطهير وتطييب. حتى اختلت الموازين وتقلبت المفاهيم فنتج عنه قلة الوعي بأحكام المساجد عند كثير من المصلين.

16- عدم التطيب
الطيب من كل شيء هو مختار الله سبحانه وتعالى لنبيه، وجمع أطيب الأشياء صلى الله عليه وسلم فله من الأخلاق والأعمال أطيبها وأزكاها، ومن المطاعم أطيبها وأزكاها، ومن الروائح أطيبها وأزكاها. لذا كان من أخلاقه التطيب، يحبه ويكثر منه بل هو إحدى محبوباته الدنيوية ففي الحديث { حُبب إلي من الدنيا، النساء والطيب، وجُعلت قُرة عيني في الصلاة } [رواه أحمد وصححه الألباني ]. ومن خصائصه طيب الرائحة فجسمه يفوح طيباً فعن أنس بن مالك قال: { ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً أطيب من ريح الرسول } [رواه مسلم]. بل إذا وضع يده على رأس الصبي عرف أهله أنه قد مس ابنهم لطيب رائحة الصبي، ومع هذه الرائحة العطرة، فقد كان الرسول يكثر ويبالغ في استعمال الطيب حتى أنك لتجد لمعان المسك في مفرق رأسه، ولربما استمر الطيب في رأسه أياماً لكثرته. وكان يُعرف بطيب رائحته إذا أقبل أو أدبر، فمن كانت هذه صفته فهو أبعد الناس عن الرائحة الكريهة، بل إنه ترك كثيراً من المباحات كالثوم والبصل والكراث ونحوها لرائحتها الكريهة فهو طيب لا يقبل إلا الطيب. فهذه صورة مشرقة، وأدب رفيع، وحقيقة ثابتة نسوقها إلى كل مسلم ليرتفع في سلوكه وأدبه إلى مصاف النفوس السليمة، مجانباً كل خلق قد يؤدي إلى أذية المسلمين عامة والمصلين خاصة.

17- من المخلفات الشرعية المؤلمه فى هذا الزمان هو صوت المسيقى ورنين الجوالات اثناء وقبل وبعد الصلاه . وهنا نتسائل اين هيبة المساجد رغم الافتات والتحذيرات والتنبيهات المتكرره من العلماء والدعاه والخطباء ولاكن لاحياة لمن تنادى والى الله المشتكى.
هذه بعض المخالفت الظاهره واجزم ان هناك غيرها ولعلى استكملها فى ما بعد ان شاء الله فا واقع كثير من المساجد الآن تشكو حالها، وتبكي مآلها، لقلة وعي أكثر أهلها بأحكامها وآدابها.

نعيب زماننا والعيبُ فينا *** وما لزماننا عيبٌ سوانا
وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعين. منقول كاملاً من موقع صيد الفوائد

أبو فراس
06 Dec 2005, 07:08 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رفع الله قدرك أخي الكريم حفيد الصحابة على هذه الفكرة النيرة والتي تمس الواقع والحال .. حالنا الذي

كثرت فيه المنكرات في جميع الأماكن حتى بيوت الله لم تسلم من ذلك فهذه بادرة طيبة أخي نسأل الله

ان يبارك فيك وينفع بك ونسأل الله ان لايحرمك الأجر والمثوبة من رب العالمين واما بخصوص الأخطاء

والمنكرات التي تقع في المساجد فهي كثيرة فأخو نا خطاب ماشاء الله لم يترك لنا شيء نذكره ,جزاه

الله خيرا وبارك فيه , لكن أذكر هذه النقطة الحساسة : وهي نغمات الجوالات كما تعلمون هذه الطامة

التي خرجت علينا في هذه الأزمنة حتى جعلت الواحد لايخشع في صلاته ولاشيء وسواء كانت النغمات

بموسيقى أو غيرها فالأصوات بحد ذاتها إزعاج للمصلين وذهاب لخشوعهم ومناجاتهم لله تعالى فيجب

علينا أن نتقي الله سبحانه وتعالى فيما نملك ونحرص أشد الحرص على الخوف من الله و تعظيم شعائره

فإنها علامة على التقوى كما قال تعالى {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } (32) سورة

الحـج ,, فينبغي علينا أن ننتبه لذلك وأيضاً ينبغي علينا أن نناصح من يقع في هذا الأمر و لايكتفى بإظهار

الغضب والإلتفاتات الخجولة وأذكر في هذا الصدد أحد الشباب في الحي استقام على دين الله قبل فترة

نسأل الله لنا وله الثبات وفي أحد الصلوات سمعنا موسيقى داخل المسجد مرة ومرتين وثلاث زودها

الرجل فأخونا هذا من شده غضبه التفت الى من خلفه وكان في الصف الأول وقال " اتقوا الله , هذه

الموسيقى حرام سواء داخل المسجد او خارجه والغضب مالىء وجهه" فخيم الهدوء على المسجد وكل

يلتفت إلى جواله وأخونا ليس له في الإستقامة إلا فترة بسيطة !! فهذا الذي ينبغي علينا أحبتنا الكرام

هو الغضب لأجل الله تعالى .. وربما أحدنا له فترة في الإستقامة تقارب العشر سنوات ولكن تجده ميت

القلب لا يأمر بمعروف ولاينكر منكر .. فهذه مصيبة وبليه

فنسأل الله ان لايؤاخذنا بماعمله السفهاء منا , ونسأله أن لايعاملنا بما نحن أهله ونسأله أن يعاملنا بما

هو أهله . والله تعالى أعلم

آسف أحبتي أظن أني سردت النقطة وكأنها حكاية أو شيء من ذلك لكن عل الله أن ينفع بها

حفيد الصحابه
06 Dec 2005, 08:36 AM
بارك الله فيكم أخواني

خطاب & أبو فراس

على المشاركه في الموضوع

ومن الاخطاء أيضاً التاخير وعدم ادراك تكبيرة الاحرام رغم ان البعض قد يكون واقفاً في الصف الا انه ينشغل بالالتفات يمنة ويسره أو بتعديل ملابسه او ما الى ذلك ويغفل عن فضل تكبيرة الاحرام!!
وفي الحديث
(من صلى لله اربعين يوماً في جماعه يدرك التكبيره الاولى فقد كُتبت له برائتان، براءه من النار وبراءه من النفاق)

حفيد الصحابه
12 Dec 2005, 07:51 AM
ومن الاخطاء أيضاً
دخول بعض المصلين المسجد مسرعين عند سماع تكبيرة الركوع لكي يدركو الركعه وربما بعضهم يقول وبصوت مرتفع (أن الله مع الصابرين) يريد من الامام ان ينتظره لكي لا يأتي بركعه أخرى
وهذا مخالف لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينه والوقار ، ولا تسرعوا ،فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )
والله تعالى أعلم

محب الإسلام
13 Dec 2005, 01:20 PM
بارك الله فيك

حفيد الصحابه
27 Dec 2005, 12:38 PM
وفيك بارك أخي محب الاسلام
ومن الاخطاء أيضاً في أحوال المصلين مع امامهم:
1) مسابقة الامام .. كأن يركع أو يسجد قبل الامام وهذا لا يجوز
2) موافقة الامام .. أي أنه يركع أو يسجد مع الامام في نفس الوقت وهذا أيضاً لا يجوز
3) التخلف عن الامام .. أي أن المأموم يترك وقت طويل بين ركوعه أو سجوده و ركوع الامام مما لا يمكنه من الاتيان بالاذكار الواجبه وهذا أيضاً لا يجوز

والصحيح هو
متابعة الامام .. أي أن المأموم يفعل ما يفعله أمامه بعد انتهاء الامام مباشره من التكبير
والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد