المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال



آمال
30 Nov 2005, 02:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله

أحمد الله أن وجدت طريقا سهلا ومضمونا للإجابة على أسئلتي الكثيرة بإجابات وافية

هناك سؤالين :
أحرص على حضور جلسة علم عن تفسير القرآن تلقيه أحدى الأخوات الفاضلات العالمات في غرفة تابعة لأحد المساجد لا تقام فيها الصلاة ولها باب منفصل عن المسجد وتتصل به بباب آخر

هل يجوز للمرأة الحضور في فترة الحيض ؟
كما أننا كثيرا ما ندخل إلىمصلى الجامعة للدراسة فهل يجوز الدخول خلال هذه الفترة ؟

وجزاكم الله خيرا

خطاب الحوينى
30 Nov 2005, 02:23 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ..

اختِ آمال مش واضح من السؤال ما إذا كانت الغرفه داخل المسجد أم خارجه , أعلم أن لها باب مستقل لخارج المسجد و بها باب على المسجد من الداخل , و لكن إذا كانت داخل المسجد فتأخذ نفس حكم المسجد و الله اعلم , أما إن كانت خارجه فيجوز و الله أعلم . و فى إجابة السؤال التالى و به رد على سؤاكم الثانى تفصيل أكثر إن شاء الله يتضح لكِ منه إجابة السؤالين :

السؤال:



امرأة حائض تريد دخول المسجد لحضور مجلس علم أو حلقة لتحفيظ القرآن مع العلم بأنها مواظبة على ذلك بشكل أساسي ، وإن تغيبت للحيض سيفوتها مسائل سيتعذر عليها إدراكها فيما بعد ، فهل يجوز لها الحضور بشروط معينة استثناء وما هو رأى العلماء الراجح في المسألة ؟.
الجواب:



الحمد لله
أولا :
ذهب جمهور الفقهاء من أصحاب المذاهب الأربعة إلى أنه لا يجوز للحائض أن تمكث في المسجد ، واستدلوا على ذلك بما رواه البخاري (974) ومسلم (890) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ : ( أَمَرَنَا تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَ فِي الْعِيدَيْنِ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، وَأَمَرَ الْحُيَّضَ أَنْ يَعْتَزِلْنَ مُصَلَّى الْمُسْلِمِينَ ) .
فمنع النبي صلى الله عليه وسلم الحائض من مصلى العيد ، وأمرها باعتزاله ، لأن له حكم المسجد ، فدل على منعها من دخول المسجد .
واستدلوا بأحاديث أخرى ولكنها ضعيفة لا يصح الاحتجاج بها ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلا جُنُبٍ ) والحديث ضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (232) .

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء (6/272) :
ما حكم الشرع في حق المرأة التي تدخل المسجد وهي حائض للاستماع إلى الخطبة فقط ؟

فأجابوا : لا يحل للمرأة أن تدخل المسجد وهي حائض أو نفساء . . . أما المرور فلا بأس إذا دعت إليه الحاجة وأمن تنجيسها المسجد لقوله تعالى : ( وَلا جُنُباً إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا ) النساء/43 ، والحائض في معنى الجنب ؛ ولأنه أمر عائشة أن تناوله حاجة من المسجد وهي حائض " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (6/272) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز للحائض حضور حلق الذكر في المساجد ؟

فأجاب : " المرأة الحائض لا يجوز لها أن تمكث في المسجد ، وأما مرورها بالمسجد فلا بأس به ، بشرط أن تأمن تلويث المسجد مما يخرج منها من الدم ، وإذا كان لا يجوز لها أن تبقى في المسجد ، فإنه لا يحل لها أن تذهب لتستمع إلى حلق الذكر وقراءة القرآن ، اللهم إلا أن يكون هناك موضع خارج المسجد يصل إليه الصوت بواسطة مكبر الصوت ، فلا بأس أن تجلس فيه لاستماع الذكر ، لأنه لا بأس أن تستمع المرأة إلى الذكر وقراءة القرآن كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتكئ في حجر عائشة ، فيقرأ القرآن وهي حائض ، وأما أن تذهب إلى المسجد لتمكث فيه لاستماع الذكر ، أو القراءة ، فإن ذلك لا يجوز ، ولهذا لما أُبلغ النبي عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع ، أن صفية كانت حائضا قال : ( أحابستنا هي ؟ ) ظن صلى الله عليه وسلم ، أنها لم تطف طواف الإفاضة فقالوا إنها قد أفاضت ، وهذا يدل على أنه لا يجوز المكث في المسجد ولو للعبادة . وثبت عنه أنه أمر النساء أن يخرجن إلى مصلى العيد للصلاة والذكر ، وأمر الحيض أن يعتزلن المصلى " انتهى من "فتاوى الطهارة" (ص 273) .
وينظر مذاهب الفقهاء في: "المبسوط" (3/153) ، "حاشية الدسوقي" (1/173) ، "المجموع" (2/388) ، "المغني" (1/195) .

و للحائض أن تقرأ القرآن دون أن تمس المصحف

ولها أن تقرأ من المصحف المطبوع مع التفسير ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وأما كتب التفسير فيجوز مسها ؛ لأنها تعتبر تفسيرا ، والآيات التي فيها أقل من التفسير الذي فيها .
ويستدل لهذا بكتابة النبي صلى الله عليه وسلم الكتب للكفار ، وفيها آيات من القرآن ، فدل هذا على أن الحكم للأغلب والأكثر .
أما إذا تساوى التفسير والقرآن ، فإنه إذا اجتمع مبيح وحاظر ولم يتميز أحدهما برجحان ، فإنه يغلب جانب الحظر فيعطى الحكم للقرآن .
وإن كان التفسير أكثر ولو بقليل أعطي حكم التفسير " انتهى من "الشرح الممتع" (1/267) .


ما ورد في السؤال من خشية فوات بعض المسائل والدروس على الحائض إذا امتنعت من دخول المسجد ، يمكن تلافيه بتسجيل هذه الدروس ، أو الاستماع إليها من خارج المسجد ، إن أمكن ذلك ، وينبغي أن يلحق ببعض المساجد ملحقات خاصة لا تأخذ حكم المسجد ، تجعل كمكتبة أو دار للتحفيظ ، تتمكن صاحبات العذر من الجلوس فيها دون حرج .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com) و من باب الأمانه من أهل العلم من أجاز ذلك , و لكن الجمهور كما سبق على عدم الجواز , و على ذلك فإذا كانت الغرفه داخل المسجد تأخذ نفس الحكم و إلا فيجوز المكث فيها , أما السؤال الثانى فلا يجوز ذلك و الله أعلم لأنه داخل المسجد . و صلى الله و سلم و بارك على محمد و الحمد لله رب العالمين .

خطاب الحوينى
30 Nov 2005, 02:33 PM
حكم دخول الحائض للمسجد

http://islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=10752

آمال
30 Nov 2005, 05:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خيرا على التوضيح
لكن الرابط لم يعمل

و هل فعلا يجوز قراءة القرآن بصوت مسموع في فترة الحيض
أعلم أنه في المذهب الشافعي لا يجوز حتى قراءة آية واحدة بنية القراءة وليس الذكر
أرجو التوضيح في ذلك

أما عن السؤال الثاني فقد وصلت الإجابة وشكرا لك

أما عن مكان حضور جلسة العلم فهو منفصل عن المسجد لا يصل إليه صوت الإمام عند إقامة الصلاة ولكن فقط بالتسمية يقال تابع للمسجد

بارك الله بك ونفع بك

خطاب الحوينى
30 Nov 2005, 06:52 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و جزاكم خيرا ًمنه ,
ما أعرف أى رابط تتكلمين عنه , لو رابط الموقع فهو لتوضيح المصدر لا أكثر , و أما عن رابط الماده الصوتيه فالله المستعان و الله ما أعرف لماذا .
اما عن سؤال حضرتك فلا أعلم فرق بين قراءة القرءان بصوت مسموع أو لا و الله أعلم لو حضرتك تعلمين قولى لى , و هذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله :

فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر ، ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة كقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة … الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر .
واستدلوا على المنع بأمور منها :

1- أنها في حكم الجنب بجامع أن كلاً منها عليه الغسل ، وقد ثبت من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم القرآن وكان لا يحجزه عن القرآن إلا الجنابة " رواه أبو داود (1/281) والترمذي (146) والنسائي (1/144) وابن ماجه (1/207) وأحمد (1/84) ابن خزيمة (1/104) قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وقال الحافظ ابن حجر : والحق أنه من قبيل الحسن يصلح للحجة .

2- ما روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن " رواه الترمذي (131) وابن ماجه (595) والدارقطني (1/117) والبيهقي (1/89) وهو حديث ضعيف لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية (21/460) : وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث أ.هـ . وينظر : نصب الراية 1/195 والتلخيص الحبير 1/183 .
وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك ، ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني واستدلوا على ذلك بأمور منها :

1- أن الأصل الجواز والحل حتى يقوم دليل على المنع وليس هناك دليل يمنع من قراءة الحائض للقرآن ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة ، وقال : ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن ، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء .

2- أن الله تعالى أمر بتلاوة القرآن ، وأثنى على تاليه ووعده بجزيل الثواب وعظيم الجزاء فلا يمنع من ذلك إلا من ثبت في حقه الدليل وليس هناك ما يمنع الحائض من القراءة كما تقدم .
3- أن قياس الحائض على الجنب في المنع من قراءة القرآن قياس مع الفارق لأن الجنب باختياره أن يزيل هذا المانع بالغسل بخلاف الحائض ، وكذلك فإن الحيض قد تطول مدته غالباً ، بخلاف الجنب فإنه مأمور بالإغتسال عند حضور وقت الصلاة .
4- أن في منع الحائض من القراءة تفويتاً للأجر عليها وربما تعرضت لنسيان شيء من القرآن أو احتاجت إلى القراءة حال التعليم أو التعلم .
فتبين مما سبق قوة أدلة قول من ذهب إلى جواز قراءة الحائض للقرآن ، وإن احتاطت المرأة واقتصرت على القراءة عند خوف نسيانه فقد أخذت بالأحوط .
ومما يجدر التنبيه عليه أن ما تقدم في هذه المسألة يختص بقراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب ، أما القراءة من المصحف فلها حكم آخر حيث أن الراجح من قولي أهل العلم تحريم مس المصحف للمُحدث لعموم قوله تعالى : ( لا يمسه إلا المطهرون ) ولما جاء في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وفيه : " ألا يمس القرآن إلا طاهر " رواه مالك 1/199 والنسائي 8/57 وابن حبان 793 والبيهقي 1/87 قال الحافظ ابن حجر : وقد صحح الحديث جماعة من الأئمة من حيث الشهرة ، وقال الشافعي : ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن عبدالبر : هذا كتاب مشهور عند أهل السير معروف عند أهل العلم معرفة يستغني بشهرتها عن الإسناد لأنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة .أ.هـ وقال الشيخ الألباني عنه : صحيح .التلخيص الحبير 4/17 وانظر : نصب الراية 1/196 إرواء الغليل 1/158 .
حاشية ابن عابدين 1/159 المجموع 1/356 كشاف القناع 1/147 المغني 3/461 نيل الأوطار 1/226 مجموع الفتاوى 21/460 الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين 1/291 .
ولذلك فإذا أرادت الحائض أن تقرأ في المصحف فإنها تمسكه بشيء منفصل عنه كخرقة طاهرة أو تلبس قفازا ، أو تقلب أوراق المصحف بعود أو قلم ونحو ذلك ، وجلدة المصحف المخيطة أو الملتصقة به لها حكم المصحف في المسّ ، والله تعالى أعلم .

الحمد لله على وصول الإجابه اعانكِ الله على طاعته , و مكان الحضور يجوز إن شاء الله طالما خارج المسجد الحمد لله ,
و فيكم بارك الله .

أبو طالب الأنصاري
30 Nov 2005, 07:21 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي الكريمة آمال


عن حُكم قراءة الحائض للقرآن فكما وضع الأخ الفاضل خطاب شكر الله له إختلف في هذا الحُكم سلفنا الصالح والأئمة الأعلام رضوان الله عليهم


ولكن عن الدليل فلا يوجد دليل صحيح يُحرم مس المصحف والقراءة فيه للحائض


وقد سُئل الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله مُنذ أيام في درس الفجر : هل يجوز أن أتبع قول الشيخ عبد العزيز بن باز بقراءة القرآن أثناء فترة الحيض لحبي الشديد له


فأجاب الشيخ حفظه الله : نعم يجوز لك ذلك


أما عن الغُرفة الملحقة بالمسجد وعن حُكم دخولها أثناء فترة الحيض عندي إستفسار يسير حتى أسأل لك


هل تلك الغرفة في وقت الصلاة يُقام بها الصلاة للنساء ؟


بارك الله فيك

آمال
30 Nov 2005, 07:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله

لا لا تقام فيها الصلاة
جزاك الله خيرا