المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنقذوني... أنا على شفا حفرة من النار



آمال
16 Nov 2005, 06:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله ...
أخوتي
كتبت مؤخرا موضوع " إقرأ هذا الموضوع وستحب الله أكثر " علني أصح من كبوتي
ولكن لم يحصل ما كنت أرجو
أنا في أمس الحاجة إليكم
أكتب كلماتي هذه وقلبي يعتصر من الألم ..أكتبها وأنا أبكي
أرجوكم أريد معنوتكم ..أريد نصحكم ..
لقد فقدت قلبي
لقد امتلأ بحب غير الله وانشغل به عن حب الله
لذلك أظن أن الله قد تخلى عني
كنت حريصة أشد الحرص على غض البصر على تجنب الغيبة
الآن أطلق بصري أطلق لساني
محقت البركة من وقتي

أنا خائفة
خائفة من الموت
أنا إن مت الآن
لا أعلم كم سأمكث في النار حتى يزول هذا السواد الذي اصطبغ به قلبي
حتى الصيام لم أعد أشعر بلذته
حتى الصلاة لم أعد أشعر فيها بأي خشوع
ولكن كيف أشعر بخشوع والله معرض عني
أرجوكم ساعدوني
ماذا أفعل
أردد كل يوم كلمة "أكره نفسي " عشرين مرة لأنني فعلا أكرهها

أرجوكم أعينوني حتى أنهض من الحضيض الذي وصلت إليه قبل الموت
أنصحوني كيف أجعل قلبي يهجر من أحب لغير الله

أنا لم أستطع أن أسأل غيركم
أعدكم أنني سأظل أدعو لم ينقذني من النار

النجم القريب
16 Nov 2005, 09:27 AM
الله يعينك ويفرج همك ويزيل غمك

متمنيةالشهادة
16 Nov 2005, 03:01 PM
اختي الغاليه امال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي ما من ضيق الا بعده فرجا باذن الله اختي ما يضايقك هو الشيطان ووساوسه فكلما نويتي التوبه وزدتي اصرارا زاد هو عليكي من وساوسه تغلبي عليه وتاكدي ان الله سينصرك (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) اقراي القران وضعي الموت امام عينيكي وحاولي ان تصلي والناس نيام وادعي ربك وتاكدي باذن الله ستنتصري عليه ورطبي فمك بذكرالله(الا بذكرالله تطمئن القلوب)جاهدي نفسك واشغلي وقتك بالطاعات وانشاء الله ستغلبينه

حفيد الصحابه
16 Nov 2005, 03:08 PM
أختي أمال
أسأل الله أن يتوب علي وعليك وعلى جميع المسلين
أنه على ذلك قدير
أختي
اعترافك بالذنب هو خير بحد ذاته يستحق أن تحمدين الله تعالى عليه
فهو يدل على أن لك قلب حي ولك نفس لوامه، فكم يوجد من أناس أموات
ولو كانو يمشون ويتحركون لأن قلوبهم ميته.. (انهم الا كالانعام بل هم اظل)
فانصح نفسي واياك يا أخت أمال بالتوبه والاستغفار فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يتوب الى الله ويستغفر في يومه أكثر من مائة مره وهو الذي قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
وللتوبه شوط وهي:
الاقلاع عن الذنب
الندم على ما فات
والعزم على عدم العوده اليه
فاذا توفرت جميع هذه الشروط يا أخت أمال فأن الله يغفر لك جميع ذنوبك ... وليس هذا فقط، بل ويبدلها حسنات .. فما أكرمك يا الله
الم تقرأي يا أخت أمال قوله تعالى في سورة الفرقان : ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا )
ويجب عليك الثقه بالله تعالى والرجاء برحمته ولكن يكون بالتوازن بين الخوف من عذابه والرجاء في رحمته وقد مثله العلماء بجناحي الطائر فلو أعتمد على أحدهما لسقط
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

أبو طالب الأنصاري
16 Nov 2005, 05:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي الكريمة آمال

أسأل الله العظيم أن يعفو عنا وعنك وأن يهدينا سُبلنا إنه على كل شئٍ قَدير

قال تعالى{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى }النازعات40

وقال تعالى { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}الرعد11

والنفس الإنسانية في الغالب لا تهدي صاحبها إلى خير ولكنها المجاهدة والمصابرة على الطاعات والصبر أيضاً على ترك المعاصي وما حَرم الله ومما يعينك على مخالفة الهوى أذكر لك بعض النقاط :

1- أن توجدي لنفسك بيئة مناسبة وأن تكون تلك البيئة بعيدة عن أي وضعٍ كان يروقك للتفكر في معصيةٍ أو للإنشغال بخاطرة سيئة ولطرد الخواطر السيئة قومي بتحميل هذا السؤال والجواب :

http://members.lycos.co.uk/a7ebah/Fatwa.rm

2- أن لا تخالطي أصدقاء سوء وأن تتجنبيهم خاصةً في تلك الفترة التي تريدين فيها إسترجاع دينك وتثبيته على درجة ترضي رب العزة تبارك وتعالى ولا يخدعك الشيطان أن معرفتك بهم لدعوةٍ ولكن عودي إلى دعوتهم وقتما تشعري أن الله قد جعل لك فرقاناً بين الخير والشر

قال تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28

3- الإنشغال بذكر الله تبارك وتعالى فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل فقومي بعمل جدول يومي لا تتركي فيه وقت فراغ مطلقاً في بادئ الأمر حتى تثبتي على أمر خير و وقتها ستُجبل نفسك على هذا الأمر وحدها ولن تخالفيها كثيراً لأنها ستكون قد إعتادت على هذا الأمر وأوصيك إن لم تقدري على أي نقطة من النقاط الأخرى فلا تتركي ذكر الله

عن عبد الله بن بسر أن أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني منها بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله عز وجل

4- لا تستصغري معصية أبداً فإستصغار حجم المعصية في العين من فعل الشيطان لعنه الله فلا ننظر إلى صِغر المعصية ولكن ننظر إلى حالنا بعدها فمن يسقط في معصية في الغالب لن يعود لما كان عليه قبلها ولكن في الغالب يسقط في الأعظم منها والمسألة كثيرٌ من الدلائل ولكن أكتفى بهذا الأن

5- أتبعي السيئة الحسنة وأكثري من التوبة إلى الله ولا تيأسي من روح الله فلا ييأس من روح الله إلا الكافرين

قال تعالى { إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }يوسف87

وعن أبي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

وأختم بوصية سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم لإبن عباس رضي الله عنهما

عن بن عباس قال كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف

أخيراً أسأل الله العظيم أن يعينك وأن ييسر لكِ أمر رُشدٍ وخيرٍ وهدايةٍ وأن يتوب علينا وعليك إنه سبحانه عفوٌ غفور

آمال
16 Nov 2005, 06:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا
وغفر لكم
وجنبكم كل بلوى في الدين أو الدنيا
سأعمل بنصائحكم الغالية
أرجوكم أنا بحاجة للدعاء كثيرا
ليغير الله ما في قلبي ويهديني سواء السبيل
لا تظن أخي أن الإنشغال عن الله هو بالأمر الهين
يجعل الإنسان ينكر نفسه ويكرهها
أن تعمل معصية يمكن أن تستغفر
ولكن من يملك القلوب سوى الله تعالى
وجزاكم الله خيرا
لمن يهمه الأمر
مشاركاتي يا أخي لا تؤهلني لإرسال رسالة

النجم القريب
16 Nov 2005, 11:05 PM
الله يغفرلنا ولكم

mnsoor
17 Nov 2005, 05:01 PM
معرفة الانسان للخطأ هي اولى خطوات التوبة الى الله
وتليها العزم وهو المقياس الحقيقي للارادة الكانة في تحقيق الهدف المنشود لاي شخص
اعاننا الله واياكم لفعل الطاعات واجتناب المنكرات والثبات على دينة والتوبة الدئمة فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون