المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها ...



حفيد الصحابه
12 Nov 2005, 10:11 AM
( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها )
ماذا تقول لامرأة جلست طوال شهر كامل تصنع ملبسا من الصوف بالمغزل حتى ما ان قرب الغزل من الانتهاء نقضت ما صنعته.
هذا المثل يمثل حال بعضنا فبمجرد إنتهاء شهر رمضان سرعان ما يعود إلى المعاصي والذنوب فهو طوال الشهر في صلاة وصيام وقيام وخشوع وبكاء ودعاء وتضرع وهو بهذا قد أحسن غزل عباداته... لدرجة أن أحدنا يتمنى ان يقبضه الله على تلك الحالة التي هو فيها من كثرة ما يجد من لذة العبادة والطاعة ولكنه ينقض كل هذا الغزل بعد مغرب أخر يوم في رمضان ...

أبو طالب الأنصاري
12 Nov 2005, 05:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أخي حفيد الصحابة وزادك حرصاً وتقى

أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأن يجعل عبادتنا طوال العام على ما كنا عليه في رمضان

كتب الله أجرك ورفع قدرك وأعلى شأنك

في إنتظار جديدك ومفيدك

mnsoor
12 Nov 2005, 08:36 PM
بارك الله فيك حفيد الصحابه
نسأل الله ان لانكون مثلها

محب الدعوة
12 Nov 2005, 10:31 PM
حفيد الصحابه ........بارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك

أبوالزبير
13 Nov 2005, 02:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهاهو رمضان قد فارقنا بعد أن حل ضيفا عزيزا غاليا علينا لمدة 30 يوما ولكن هل تركنا رمضان وهو راض عنا أم رحل وهو يبكي حسرة علينا وعلى أحوالنا ... نسأل الله أن يتقبل منا رمضان كما بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه وتلاوة القرآن أناء ليله وأطراف نهاره .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ما تقبل هذا العمل واجعله خالصا لوجهك الكريم وتقبل منا رمضان واعنا على الطاعة بعده
كثير منّا من عَمَر الشهر بالصيام والقيام، وأكثر من قراءة القرآن، وتصدَّق ووصل رحمه وأحسن وأجاد.
بيد أن الكارثة والطامَّة والداهية أن تُحرق كلّ هذه الإنجازات عقب إعلان العيد مباشرة، حيث يعود التائبون العابدون إلى سابق عهدهم، وينتقَّلون من مراتب الإحسان إلى دركات الإساءة عياذاً بالله.
فالذين عفّت أعينهم وأسماعهم عن الحرام، وقصرت هممهم عن الفحش والطغيان أسرعوا الخُطى إلى طاعة الشيطان، وأهواء النفس الأمارة بالسوء. فأطلقوا العنان لجوارحهم وحواسهم تعبُّ من كلّ ممنوع ومحرَّم.
ذكر المفسرون في تفسير قوله تعالى: "وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً"[النحل: من الآية92]، أن عجوزاً في مكة كانت تغزل الصوف في أول النهار، حتى إذا أوشكت على إتمام غزلها آخر النهار نقضت غزلها وأفسدته، ثم عادت إلى الغزل والنقض مرة أخرى، وهكذا كان دأبها وشأنها أبداً.
فحذّر الله من خلال هذه الآية المؤمنين من التشبه بصنيع هذه المرأة، وذلك بإفساد أعمالهم الصالحة بأعمال سيئة تنقضها وتذهب بركتها.
ونحن هنا نعظ أنفسنا وإخواننا بموعظة الله، ونحذِّر من نقض الصيام والقيام والقراءة والإحسان بالفحش والبغي والظلم والإساءة، ولكننا نهتبل فرصة الإحسان الرمضاني إلى إحسان أبدي، ويكون صيام الست من شوال آية مندوبة، وبرهاناً عملياً على صدق نوايانا وسيرنا إلى الله .

أخي حفيد الصحابة جزيتَ من الله خيراً ونفعك الله ونفع بك وزادك الله حرصاً وعلما

حفيد الصحابه
13 Nov 2005, 10:44 AM
أحبائي الكرام:

أبو طالب الانصاري
منصور
محب الدعوه
أبو الزبير

شكر الله لكم حضوركم وأجزل لكم الاجر على اضافاتكم القيمه