المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ادخل واقراء والله لاتعجب من الكلام



ابوعبودي_143
05 Nov 2005, 05:47 AM
لقد تم اعادة كتابته من ملتقى العام الى الملتقى الشرعي
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
الحمدلله على كل حال
جزاكم الله خير على مجيئكم الى موضوعي هذا
بصراحه
ابغى منكم النصيحه مااذا افعل
انا اشتغل في بنك وانتم تعرفون بعض البنوك لاتخلو من الرباء
فكنت حينها مضطر على التوظف عندهم وهذة ليست مسألتنا حيث سألت الشيخ عن حكم التوظف في هذا البنك فقال اذا لم تجد فلا بأس بذلك حيث تبحث عن وظيفه اخرى . فالاسف هذيه الايام من المستحيل وجود وظيفه . ولازلت ابحث فأدعو الله معي على ان اجد وظيفه خير من هذه الوظيفه التي انا فيها
قصتي معي مديري :
والله ثم والله اني لاازود ولا انقص مما قال لي من كلام استغفر الله العظيم حيث لساني يعجز يقول هذا الكلام . بصراحه انا شخص هداني الله واعفيت لحيتي والمدير لايحب الملتحين
جائني المدير وقال:
لاتكون ناوي تصير ارهابي ؟ هاه ترا والله ماراح تدخل الجنه بلحيتك هذي بعدين انت في بنك . واعرف انك لوتطوعت تراك بتخرج من النور الى الظلمات .
لاحول ولاقوه الا بالله والله من قوه الكلام اللي قال ماقدرت اتكلم خفت ان الله يخفس به في الارض
ماقدرت اتحمل
طلعت من الدوام كلمت نائب المدير فأستاذنته في اجازه والحمدلله اخذتها
ولازلت الان مجاز
ماذا فعل معه ؟
اترك االبنك وين اروح وين مصاريف الطفل الصغير والزوجه ؟
يعني بصراحه انا الان تائه.
لااله الله العظيم الحليم ,لااله الا الله رب العرش العظيم لااله الا الله رب السموات ورب الارض ورب العرش الكريم.
والسلام عليكم
واستميحكم عذرا على طريقه الكتابه
او بالاصح اسلوب التعبير وشكرا
وكل عام وانتم بخير

أبو طالب الأنصاري
06 Nov 2005, 05:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريم في ملتقى الأحبة في الله

أخي أنت تحتاج إلى فتوى أكثر من إحتياجك إلى نصيحة والله أعلم

تم نقل الموضوع إلى ركن الفتوى

خطاب الحوينى
15 Nov 2005, 03:18 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخى عبودى _134

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله :
,,, اخى أنت قلت أولا ان البنوك لا تخلو من الرباء و الحمد لله الذى أنارك بذلك و كونك قلت ان الشيخ و لا اعلم اى شيخ يبيح ان تعمل فى بنك ربوى و هذا امر عظيم و تواترت الآيات و الاحاديث فى حرمة الربا مما لا يخفى على احد من العوام فضلا عن الشيوخ , و لكن كحسن ظن بالشيخ و أنت اعلم بظروفك لعل حدث شىء دفعه الى ان يفتيك بفتوى إباحة العمل فى بنك ربوى [COLOR="Blue"] قال الله تعالى " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {275} يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {276} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {277} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {278} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ {279} وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {280} وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {281}‏
و قد اخبر النبى صلى الله عليه و آله و سلم أن من اشراط الساعه ظهور الربا و فشوها فعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بين يدي الساعة يظهر الربا والزنى والخمر ". قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح ...والأمر لا يتوقف عند هذا الحد فحسب ، بل إن الذي لا يتعامل بها لابد أن يجد شيئا من غبارها للاسف ففي مستدرك الحاكم وسنن أبي داود وابن ماجه والنسائي وغيرهم عن الحسن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليأتين على الناس زمان لا يبقى فيه أحد إلا أكل الربا فإن لم يأكله أصابه من غباره "قال الحاكم : وقد اختلف أئمتنا في سماع الحسن عن أبي هريرة فإن صح سماعه منه فهذا حديث صحيح
و اعلم اخى بأن الله غيور ، يغار أن تنتهك محارمه ، فاتق غيرة الله تعالى و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، فقد جعل الله للناس سعة من أمرهم ، فلم يكلفهم بما لا يطيقون ، حتى لا يظن من انغمس في هذه المصيبة أن ترك الربا شيء لا يمكن حدوثه في العصر الحديث ، ثم بعد ذلك يحاول أن يجعله من الضرورات التي لا يمكن الاستغناء عنها كما قلت حضرتك """ فالاسف هذيه الايام من المستحيل وجود وظيفه .**** و هذا من تلبيس الشيطان عليك ,الله قد هدانا وأرشدنا إلى سبيل الحق ، ثم الناس بعد ذلك إما شاكرا وإما جاحدا , فالحمد لله الذى هداك و أرشدك الى السؤال عن دينك قبل أن تخطى خطوه , و من المعلوم أن أساس شريعة الله قائم على تحقيق مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم ، ولا يمكن بحال أن يجعل الله العز والمنعة والتقدم والحضارة لقوم بمعصيته جل وعلا، فما عند الله لا ينال إلا بطاعته . فأنت كن على يقين بأنك إن تركت العمل فى هذا البنك بأن الله سيعوضك خيرا منه فمن ترك شيئا لله .... الحديث ,
و أنت سبحان الله عندما لبث الشيطان عليك أمر البنك و العمل به و ظننت أنه يصح ذلك ابتلاك الله برفض اللحيه و جعلها سببا لرفض مديرك لك ,و أنت الآن تبحث رغما عنك , و لعل هذا من حب الله لك ألا ييسر لك معصيته فالمعصوم من عصمه الله ومن وجد الله كافيه مثل هذه البلايا فليحمد الله ,, اخى الكريم اطعم اولادك حلالا و استعن بالله على نواءب العيش , فإن سبيل النجاة واضح جلي لمن أراد الله والدار الآخرة ، ولا يظنن ظان أن في اتباعه لسبيل الله جل وعلا العنت والمشقة عليه و على اولاده """اترك االبنك وين اروح وين مصاريف الطفل الصغير والزوجه ؟"""
، فالله رفع عن الناس الحرج ، وقد أرشدهم لنجاتهم بأن يحصنوا أنفسهم ويبتعدوا عن المهالك ومواطن الشبهات ، ويتحصنوا بسترة من الحلال تكفيهم مغبة الوقوع في الحرام .
فعن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال " [ صححه الشيخ الألباني ]

لأجل ذلك ينبغي أن نعلم أن طلب الحلال أمر لازم وفريضة من أعظم الفرائض، وأن ذلك هو الحصن الحقيقي من شرور هذه البلايا والفتن نسأل الله لنا و لك العصمة منها يا رب .
قال الله تعالى " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم" .
و عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " طلب الحلال واجب على كل مسلم " [ قال الهيثمي في المجمع : رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن ]
فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين يزرق من يشاء بغير حساب وهو أعلم بالشاكرين ,
أخرج الحاكم في المستدرك وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع " لا تستبطئوا الرزق، فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه آخر رزق هو له، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب: أخذ الحلال، وترك الحرام ..
و اعلم ان ما نبت من حرام فالنار أولى به ::عن كعب بن عجرة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون من بعدي ، فمن غَشي أبوابهم فصدقهم في كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ، ولا يرد علي الحوض ، ومن غشي أبوابهم أو لم يغش فلم يصدقهم في كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض .
يا كعب بن عجرة : الصلاة برهان ، والصوم جنة حصينة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.
يا كعب بن عجرة : إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به .
[ قال الترمذي :حديث حسن غريب وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي (501) ]

و إذا علمت هذا فاعلم أن النبي أخبرنا أن الحرام سيطغى في آخر الزمان ، حتى لا يتبين الناس ولا يستوثقون من حل وحرمة أموالهم .
ففي البخاري ومسند الإمام أحمد قال صلى الله عليه وسلم " ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال ، أمن حلال أم من حرام .
وفي لفظ عند النسائي " يأتي الناس زمان ما يبالي الرجل من أين أصاب المال من حلال أو حرام " .
أما ترى أن هذا هو زماننا ورب العزة ، أما ترى تكالب الناس من أجل تحصيل مغريات الدنيا التي تتفتح عليها أعينهم ليل نهار ، فلا يبالون بشيء سوى جمع المال من أي وجه ، حلال أو حرام لا يهم ، المهم هو جمع المال للحصول على المحمول والدش والسيارات الفارهة وقضاء الأوقات في ديار الفجور والعربدة و…….و…….و,,,,, الخ
من أجل ذلك تعقدت الأمور ، وصار الناس في حيرة من أمرهم ، فما يمر يوم إلا وتجد من يسألك عن هذا الذي يبيع الدخان أو الخمور أو يعمل في شركة سياحة أو يعمل في بنك ربوي أو يتعامل بالربا ..........ومن المؤسف والمخجل أنك تستمع للأولاد وهم لا يدرون كيف يأكلون من مال أبيهم وهم يعلمون أنه حرام ، وتجدك في كل مرة تبحث لهؤلاء عن مخرج وقد ضيق الناس على أنفسهم سبل الخير والحلال ، ومن هنا شاعت الفتاوى عن المال المختلط وأحكامه وغيرها مما هو على هذه الشاكلة .
أما كان السبيل رحبا واسعا فضيقتموه باتباع الهوى واللهث وراء المال من غير وجه حله ، " أما يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين "

هذا كله و زياده فى حرمة الربا و اسف اخى لأنى خضت الى حد ما فيما هو بعيد عن موضوعك تحديدا و لكنى اتخذتها فرصه لأن اذكر بخطورة الربا لأنه فشى و للاسف فى ايامنا : و قد سمعت الشيخ ابو اسحاق الحوينى منذ بضعة ايام و هو يقول ان البلية التى لا يكاد يخلو بيت من المسلمين منها هى الربا و العياذ بالله و اذا اراد الله شيئا هيأ اسبابه .كما أن ظهور الربا سبب لإهلاك القرى ونزول مقت الله , قال صلى الله عليه وسلم " إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله " [ أخرجه الطبراني في الكبير الحاكم في المستدرك عن ابن عباس ، صححه الألباني في صحيح الجامع [679] ] .
وعن البراء بن عازب مرفوعا " الربا اثنان وسبعون بابا ، أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه "
[ أخرجه الطبراني في الأوسط وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع “3537” ]

أما كونك عملت فى هذا البنك فحكمه و الله اعلم معلوم عند الناس بأنه محرم لما سبق و ابسط شىء و الأولى ان نعين بعضنا على البر و التقوى ,
قال صلى الله عليه وسلم " آكل الربا ، وموكله ، وكاتبه ، وشاهداه ، إذا لمسوا ذلك ، والواشمة، والموشومة للحسن ، ولاوي الصدقة ، والمرتد أعرابيا بعد الهجرة، ملعونون على لسان محمد يوم القيامة "[2] واللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى و العياذ بالله .

فيا ايها الاخ الفاضل الكريم يا من سألت عن دينك لتنجو امتثل امر الله تعالى و امر رسوله , قال تعالى استجيبوا لله و للرسول اذا دعاكم لما يحييكم به .. و اترك هذا البنك و إن رضى لك مديره البقاء فيه و لو بلحيتك , اتركه لله و سيعوك الله خيرا منه و فى السماء رزقك و رزق اولادك و ما عند الله لا ينال بمعصيته .
اسلوب التعبير اسلوب طيب و جميل و يدل على صراحه ما عهدناها الا قليلا ممن رحم الله
اسأل الله تبارك و تعالى ان ييسر لك كل خير و أن يعينك على دنيتك و تعب العيش و مشقته و ان يرضيك بقضاءه و ان يعوضك بوظيفة خير من تلك يا رب و أن يبارك لك فيها و أن يصب عليك الخير صبا و ألا يجعل عيشك كدا انه و لى ذلك و مولاه ,
الاخ ابو طالب آسف على الرد فى موضوع الاخ الفاضل و انا لست اهلا طبعا للفتوى و هذه إن شاء الله ليست فتوى و إنما نقل للادله لا اكثر و الله تعالى اعلم و صلى اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين :)