المرابطين
28 Oct 2005, 04:12 PM
[
قامت سلطات الجيش الإسرائيلي باستغلال المظاهرات ضد جدار الفصل العنصري في قرية "بلعين" القريبة من مدينة رام الله، لإجراء تجارب ميدانية على أسلحة تفريق المظاهرات.
فبعد أن استخدم جيش الاحتلال، خلال الأشهر القليلة الماضية، "عيارات الفلفل" التي تصدر مواد كيماوية ضد المتظاهرين الفلسطينيين، وبعدها "عيارات امتصاص زرقاء"، يخرج الاحتلال الآن بنوع جديد من هذه الأسلحة، التي تم إنتاجها في الولايات المتحدة الأمريكية، ويطلق عليها اسم "عيارات فاصوليا"، وهي عبارة عن أكياس مدوّرة من البلاستيك المقوّى، وقد تكون قاتلة، في حال استخدامها من مسافة دون ثلاثة أمتار.
ويستهدف العيار إحداث ضربةٍ قوية للمصاب، دون التغلغل في الجسم، وإحداث إصابةٍ أخطر لو أطلق من قرب، فهذا السلاح يأتي بهدف إطلاقه من مسافة قصيرة، تقدر بما بين 7 وحتى 50 متراً. وهو يعد دقيقاً نسبياً، ولكن منتجوه يحذرون من أنّ الإصابة في الرأس وفي الرقبة حتى من هذه المسافة قد تكون قاتلة.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية فإنّ هشام الخطيب، من سكان "بلعين"، قد أصيب في ساقه في المظاهرة، التي نُظّمت الجمعة (14/10)، ونقل في حينه إلى مشفى في رام الله، حيث أفاد المشاركون في المظاهرة بأنّ الخطيب أصيب بنار عيارٍ جديد، وغير معروف بالنسبة لهم.
وبين فحص أجرته الصحيفة الإسرائيلية أن العيار، الذي يسمى في الولايات المتحدة "كيس فاصوليا"، وهو سلاح لتفريق المظاهرات، يمكن إطلاقه من بنادق صيد، أو أيّ بنادق تطلق الغاز المسيل للدموع. مشيرةً إلى أنّ المتظاهرين عثروا، في المنطقة التي أصيب فيها الخطيب، على بقايا العيار الذي أصابه، وهو كيسٌ بني مليء بالكرات البلاستيكية، وهي بقايا العيار الذي يطابق عيار "الفاصوليا".
يشار أن الصحف الإسرائيلية نشرت تقريرًا قبل شهرين عن نوعين من السلاح الجديد، جربا في "بلعين"، الأول هو عيار الفلفل، الذي يصدر مادة كيماوية، تنتشر وتحدث التشوش للمتظاهر، وتؤدّي به إلى حرقة شديدة. كما أنهم بدأوا يستخدمون في نفس القرية عيارات امتصاص زرقاء بقطر 40 ملم، استخدمتها مليشيات ما يُسمى بحرس الحدود الإسرائيلي، إضافةًَ إلى جهازٍ يصدر أصواتاً حادة تصيب الأذن الوسطى، وتفقد الشخص التوازن.
كتائب المرابطين في فلسطين
http://www.morabteen.com/vb/index.php?styleid=4
قامت سلطات الجيش الإسرائيلي باستغلال المظاهرات ضد جدار الفصل العنصري في قرية "بلعين" القريبة من مدينة رام الله، لإجراء تجارب ميدانية على أسلحة تفريق المظاهرات.
فبعد أن استخدم جيش الاحتلال، خلال الأشهر القليلة الماضية، "عيارات الفلفل" التي تصدر مواد كيماوية ضد المتظاهرين الفلسطينيين، وبعدها "عيارات امتصاص زرقاء"، يخرج الاحتلال الآن بنوع جديد من هذه الأسلحة، التي تم إنتاجها في الولايات المتحدة الأمريكية، ويطلق عليها اسم "عيارات فاصوليا"، وهي عبارة عن أكياس مدوّرة من البلاستيك المقوّى، وقد تكون قاتلة، في حال استخدامها من مسافة دون ثلاثة أمتار.
ويستهدف العيار إحداث ضربةٍ قوية للمصاب، دون التغلغل في الجسم، وإحداث إصابةٍ أخطر لو أطلق من قرب، فهذا السلاح يأتي بهدف إطلاقه من مسافة قصيرة، تقدر بما بين 7 وحتى 50 متراً. وهو يعد دقيقاً نسبياً، ولكن منتجوه يحذرون من أنّ الإصابة في الرأس وفي الرقبة حتى من هذه المسافة قد تكون قاتلة.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية فإنّ هشام الخطيب، من سكان "بلعين"، قد أصيب في ساقه في المظاهرة، التي نُظّمت الجمعة (14/10)، ونقل في حينه إلى مشفى في رام الله، حيث أفاد المشاركون في المظاهرة بأنّ الخطيب أصيب بنار عيارٍ جديد، وغير معروف بالنسبة لهم.
وبين فحص أجرته الصحيفة الإسرائيلية أن العيار، الذي يسمى في الولايات المتحدة "كيس فاصوليا"، وهو سلاح لتفريق المظاهرات، يمكن إطلاقه من بنادق صيد، أو أيّ بنادق تطلق الغاز المسيل للدموع. مشيرةً إلى أنّ المتظاهرين عثروا، في المنطقة التي أصيب فيها الخطيب، على بقايا العيار الذي أصابه، وهو كيسٌ بني مليء بالكرات البلاستيكية، وهي بقايا العيار الذي يطابق عيار "الفاصوليا".
يشار أن الصحف الإسرائيلية نشرت تقريرًا قبل شهرين عن نوعين من السلاح الجديد، جربا في "بلعين"، الأول هو عيار الفلفل، الذي يصدر مادة كيماوية، تنتشر وتحدث التشوش للمتظاهر، وتؤدّي به إلى حرقة شديدة. كما أنهم بدأوا يستخدمون في نفس القرية عيارات امتصاص زرقاء بقطر 40 ملم، استخدمتها مليشيات ما يُسمى بحرس الحدود الإسرائيلي، إضافةًَ إلى جهازٍ يصدر أصواتاً حادة تصيب الأذن الوسطى، وتفقد الشخص التوازن.
كتائب المرابطين في فلسطين
http://www.morabteen.com/vb/index.php?styleid=4