نبض باقى
02 Oct 2005, 05:09 PM
فضائل قيام الليل...
لحظات السحر.. لحظات خير وفضيله .. ومغفرة ووسيله .. وعبادة جليله..
ففيها تتنزل البركات .. وتتغشى العابدين الرحمات .. وتستجاب السؤالات..
ويتجاوز فيه الله سبحانه عن الزلات والخطيئات.
بل وينزل سبحانه الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلال
وجهه وعظيم ذاته، اكراما للسائلين .. وايقاظا لهمم العارفين..
وتسليه لعبادة المؤمنين.
فعن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( ينزل ربنا كل ليله الى سماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الاخير،
فيقول: من يدعونى فأستجيب له؟ من يسألنى فأعطيه؟ من يستغفرنى
فأغفر له؟)) ( رواة البخارى ومسلم )).
فيا لها من لحظات ساكنه .. ويا له من جود عريض ..
وكرم سخى .. واحسان وفى !
فأين من يستثمر تلك اللحظات فى دعوة صادقه، وتوبه ناصحه
يصلح الله له بها امر دينه، فلا ينثلم، وامر رزقه فلا
ينعدم ،وامر مآله فلا يخيب ابدا.
فيا ايها الانسان ما اجهلك .. وما اعجبك تؤثر نوم ساعه
على نيل راحه خالدة..!
ويا ايها الانسان ما اظلمك .. تعصى ويعرض عليك الغفران فتأبى!
وسبحانك ربى ما ارحمك واحلمك .. تبسط يدك بالليل
ليتوب مسئ النهار وتبسط يدك بالنهار ليتوب مسئ الليل!
يا نائم الليل كم ترقد
قم يا صديقى قد دنا الموعد
وخذ من الليل واوقاته
وردا اذا ما هجع الرقد
من نام حتى ينقضى ليله
متى يبلغ المنزل او يسعد
فوائد القيام:
1- خلوة السحر: فخلوة السحر سكينه النفوس وطمأنينه القلوب تنساب فيها دموع المخلصين على خدودهم تترى .. قبل دخولهم على الله بالصلاة ويحصل
بها هدوء الطبع وسمت الخلق وسكون الاعضاء منسجمه فى سكونها مع
سبات الليل الهادى وصماته الهامد!
وان المستيقظ من فراش المنام الى رحاب القيام
ليستيقظ يقظه ليس من نومه فقط وانما من غفله طالما حجبت قلبه
عن الله وحرمته من لذة لقاة فهو بقومته الليله يجلو
ظلمات نهاريه تخللته فى يومه.. ولازمته فى يقظته ونومه..
فاستيقظ يغسل قلبه ويذهب ذنبه ويستغفر ربه ليحيى حياة من جديد
((واقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين)) (( هود: 114 ))
وهذى الخلوة هى والله مدرسه الاخلاص فيها ينشأ وينمو وفيها يكبر ويزهو وبها يحفظ ويربو لانها عبادة غائبه عن اعين الناس وعن مديح الناس فلا يقدم
عليها الا مخلص يبتغى وجه الله والدار الاخرة.
2- استجابه الدعوات:
وقيام الليل هو مفتاح استجابه الدعاء وقضاء الحوائج ونزول العطاء قال
صلى الله عليه وسلم(( ان فى الليل لساعه لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله
خيرا من امر الدنيا والاخرة الا اعطاة اياة، وذلك كل ليله)) (رواة مسلم )
3- غفران الذنوب:
وقد تقدم فى الحديث ان الله جل وعلا ينزل فى الثلث الاخير من الليل
الى سماء الدنيا فيقول(( من يدعونى فأستجيب له؟من يسألنى فأعطيه؟من يستغفرنى فأغفر له؟)) (( رواة البخارى ومسلم)).
ويد الله سبحانه وتعالى مبسوطه للمستغفرين بالليل والنهار..
ولكن استغفار الليل يفضل استغفار النهار بفضيله الوقت وبركه السحر.
ولذلك مدح الله جل وعلا المستغفريت بالليل فقال:
(( والمستغفرين بالأسحار )) (( آل عمران: 17 )).
وذلك لان الاستغفار بالسحر فيه من المشقه ما يكون سببا لتعظيم الله له
وفيه من عنت ترك الفراش ولذاذة النوم والنعاس.. ما يجعله اولى بالأستجابه
والقبول .. لاسيما مع مناسبه نزول المولى جلا وعلا الى سماء الدنيا وقربه
من المستغفرين فلا شك ان لهذا النزول بركه تفيض على دعوات السائلين
وتوبه المستغفرين وابتهالات المبتهلين !!
وجزاكم الله خير
منقول
لحظات السحر.. لحظات خير وفضيله .. ومغفرة ووسيله .. وعبادة جليله..
ففيها تتنزل البركات .. وتتغشى العابدين الرحمات .. وتستجاب السؤالات..
ويتجاوز فيه الله سبحانه عن الزلات والخطيئات.
بل وينزل سبحانه الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلال
وجهه وعظيم ذاته، اكراما للسائلين .. وايقاظا لهمم العارفين..
وتسليه لعبادة المؤمنين.
فعن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( ينزل ربنا كل ليله الى سماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الاخير،
فيقول: من يدعونى فأستجيب له؟ من يسألنى فأعطيه؟ من يستغفرنى
فأغفر له؟)) ( رواة البخارى ومسلم )).
فيا لها من لحظات ساكنه .. ويا له من جود عريض ..
وكرم سخى .. واحسان وفى !
فأين من يستثمر تلك اللحظات فى دعوة صادقه، وتوبه ناصحه
يصلح الله له بها امر دينه، فلا ينثلم، وامر رزقه فلا
ينعدم ،وامر مآله فلا يخيب ابدا.
فيا ايها الانسان ما اجهلك .. وما اعجبك تؤثر نوم ساعه
على نيل راحه خالدة..!
ويا ايها الانسان ما اظلمك .. تعصى ويعرض عليك الغفران فتأبى!
وسبحانك ربى ما ارحمك واحلمك .. تبسط يدك بالليل
ليتوب مسئ النهار وتبسط يدك بالنهار ليتوب مسئ الليل!
يا نائم الليل كم ترقد
قم يا صديقى قد دنا الموعد
وخذ من الليل واوقاته
وردا اذا ما هجع الرقد
من نام حتى ينقضى ليله
متى يبلغ المنزل او يسعد
فوائد القيام:
1- خلوة السحر: فخلوة السحر سكينه النفوس وطمأنينه القلوب تنساب فيها دموع المخلصين على خدودهم تترى .. قبل دخولهم على الله بالصلاة ويحصل
بها هدوء الطبع وسمت الخلق وسكون الاعضاء منسجمه فى سكونها مع
سبات الليل الهادى وصماته الهامد!
وان المستيقظ من فراش المنام الى رحاب القيام
ليستيقظ يقظه ليس من نومه فقط وانما من غفله طالما حجبت قلبه
عن الله وحرمته من لذة لقاة فهو بقومته الليله يجلو
ظلمات نهاريه تخللته فى يومه.. ولازمته فى يقظته ونومه..
فاستيقظ يغسل قلبه ويذهب ذنبه ويستغفر ربه ليحيى حياة من جديد
((واقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين)) (( هود: 114 ))
وهذى الخلوة هى والله مدرسه الاخلاص فيها ينشأ وينمو وفيها يكبر ويزهو وبها يحفظ ويربو لانها عبادة غائبه عن اعين الناس وعن مديح الناس فلا يقدم
عليها الا مخلص يبتغى وجه الله والدار الاخرة.
2- استجابه الدعوات:
وقيام الليل هو مفتاح استجابه الدعاء وقضاء الحوائج ونزول العطاء قال
صلى الله عليه وسلم(( ان فى الليل لساعه لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله
خيرا من امر الدنيا والاخرة الا اعطاة اياة، وذلك كل ليله)) (رواة مسلم )
3- غفران الذنوب:
وقد تقدم فى الحديث ان الله جل وعلا ينزل فى الثلث الاخير من الليل
الى سماء الدنيا فيقول(( من يدعونى فأستجيب له؟من يسألنى فأعطيه؟من يستغفرنى فأغفر له؟)) (( رواة البخارى ومسلم)).
ويد الله سبحانه وتعالى مبسوطه للمستغفرين بالليل والنهار..
ولكن استغفار الليل يفضل استغفار النهار بفضيله الوقت وبركه السحر.
ولذلك مدح الله جل وعلا المستغفريت بالليل فقال:
(( والمستغفرين بالأسحار )) (( آل عمران: 17 )).
وذلك لان الاستغفار بالسحر فيه من المشقه ما يكون سببا لتعظيم الله له
وفيه من عنت ترك الفراش ولذاذة النوم والنعاس.. ما يجعله اولى بالأستجابه
والقبول .. لاسيما مع مناسبه نزول المولى جلا وعلا الى سماء الدنيا وقربه
من المستغفرين فلا شك ان لهذا النزول بركه تفيض على دعوات السائلين
وتوبه المستغفرين وابتهالات المبتهلين !!
وجزاكم الله خير
منقول