أبوالزبير
01 Oct 2005, 01:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إننا نحضّر لأعمال رمضان القادم بمجرد الانتهاء من عرض أعمال هذه السنة ( مخرج فني !! )
لقد طال شوقنا لرمضان ، وسهرات رمضان ( مشاهد عربي )
الكلّ يستعد لرمضان المبارك بما لذّ وطاب من المطعم والشراب ،
والأكلات ( الرمضانية ) الشهية ( برامج الأسرة )
ستظل معنا حبيس دارك .. في شهر رمضان المبارك ( قناة داعرة !! )
ما أحلى ليالي السمر في رمضان !! ( هواوي )
أصبح رمضان في زماننا هذا ( موسماً ) لبعض القنوات بالأعمال الفنية ،
والفوازير الخليعة ، والمسلسلات الهابطة ، والأفلام الماجنة ،
والأطباق الشهية ، والمسابقات ( الرمضانية ) ، ودوري الحواري ... الخ الخ ..
هذا هو رمضان عند الأكثرين - شئتم أم أبيتم -
أما السالكون دروب الخير - وما أقلهم - فلا يزالون يرددون
الآيات الكريمة إياها ، والأحاديث الشريفة ذاتها ...
دون أن يكون لها أثر يُذكر في واقع هذه الأمة ...
في ظل ( معمعة ) الحروب الإعلامية الطاحنة ...
فهذه قناة تروج للجنس الفاضح ، وأخرى لا تكل ولا تملّ ،
وتعمل بجد ودأب لطمس الهوية الإسلامية ،
وتزييف الوعي والعقل المسلم ...
وثالثة تستهدف الشباب في عفتهم ورجولتهم ،
وتطلق لغرائزهم العنان من خلال رسائل الجوال !!!
وأشدهنّ مكرا وخبثاً تلك القنوات ( التي نبتت كالفطر الشيطاني )
وتكاثرت ... لتسلط على العوام الشبهات والضلالات ...
وتتلفت حولك ... فتجد أن قنوات العهر والكفر والرذيلة ..
يمولها من لايهمه اصلاح ابناء المسلمين .. ويشرف عليها الأفّاقون ..
أما قنوات إفساد الدين والعقل والفكر والمعتقد ..
فيقوم عليها الصليبيون واليهود ...وأتباعهم من رافضة وصوفية !!
وليس لأهل السنة وأتباع السلف الصالح قناة واحدة تحظى
بالدعم الهائل الذي تحظى به تلك القنوات !!
إنه لأمر مريبٌ عجيبٌ حقا !! أن يكون لكل مذهب وملة منحرفة
تلك الصولة والجولة .. وأهل السنة لا ينقصهم المال ،
ولا الخبرات والكفاءات .. ومع ذلك لا صوت لهم على الإطلاق ..
في خضمّ هدير الماكينة الإعلامية !!!
سيظل رمضان عبارةً عن امتناع ( موروث ) عن الطعام والشراب ...
وحركات ( روتينية ) في التراويح .. وموائد ( رمضانية ) شهية ...
وقضاء أوقات غير بريئة ... وتسمّر أمام الشاشات التي تمطر
على المشاهدين قذائف الشهوة والخنوع ..
لتبعدهم عن جو الخشوع والخضوع ...
إذا لم يتدارك الصالحون من العلماء الصادقين أمر هذه الأمة ...
فإن سنن الله في الكون لا تحابي أحداً ...
( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ (97)
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحىً وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98)
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)
أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ
وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (100)) سورة الأعراف
لا بد من وقفة مراجعة لحالنا ..وكشف حساب ..
( فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ
فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا
مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116)
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117) ) سورة هود ...
إن الصمت حيال هذا الوضع المزري ... لينذر بغضب الجبار ..
ويؤذن بعذاب أليم ..
( هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ
أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ
انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66)
لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67)) سورة الأنعام !!
لا تكونوا كذلك الرجل العابد الذي قال الله تعالى لجبريل
حينما أمره بخسف القرية :
فبه فابدأ ...إنه لم يتمعّر وجهه غضباً فيَّ قط !!!
ما الفائدة : إذا صُفّدت شياطين الجنّ... وانطلقت شياطين الإنس من عقالها
تُعمِلُ هدماً ...وعبثاً في أبناء أمتنا !!!
ما الفائدة : إذا ( امتنعنا ) عن الأكل والشرب نهاراً ...فإذا ما حان وقت
الإفطار .. هجمنا على الزاد كالمجانبين ... هجومَ من لم يذق طعاماً قطّ !!
ما الفائدة : إذا صمنا عن الحلال ... وسهرنا على الحرام ...
الإعلام ( يفتك ) بالأمة ... فهو أقوى من القنابل النووية ...هكذا قال عدو الله
( يلتسن ) ...
يا قوم ... نحن أمة أفعال ...لا أمة أقوال ...
خذوا على أيدي العابثين ...أو اصمتوا صمت القبور ...
فما أقسى أن يخالف القول العمل !!
قال الحسن البصري :
( نعوذ بالله من قلوبٍ تعرف ... وأعمالٍ تخلف ) ...
أروا الله في أمتكم ما يسره ...
إسلامنا لا يستقيم عموده ...بدعاء شيخ في زوايا المسجدِ
إسلامنا نور ينير طريقنا ... إسلامنا نارٌ على من يعتــدي !!
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا !!
منقوووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إننا نحضّر لأعمال رمضان القادم بمجرد الانتهاء من عرض أعمال هذه السنة ( مخرج فني !! )
لقد طال شوقنا لرمضان ، وسهرات رمضان ( مشاهد عربي )
الكلّ يستعد لرمضان المبارك بما لذّ وطاب من المطعم والشراب ،
والأكلات ( الرمضانية ) الشهية ( برامج الأسرة )
ستظل معنا حبيس دارك .. في شهر رمضان المبارك ( قناة داعرة !! )
ما أحلى ليالي السمر في رمضان !! ( هواوي )
أصبح رمضان في زماننا هذا ( موسماً ) لبعض القنوات بالأعمال الفنية ،
والفوازير الخليعة ، والمسلسلات الهابطة ، والأفلام الماجنة ،
والأطباق الشهية ، والمسابقات ( الرمضانية ) ، ودوري الحواري ... الخ الخ ..
هذا هو رمضان عند الأكثرين - شئتم أم أبيتم -
أما السالكون دروب الخير - وما أقلهم - فلا يزالون يرددون
الآيات الكريمة إياها ، والأحاديث الشريفة ذاتها ...
دون أن يكون لها أثر يُذكر في واقع هذه الأمة ...
في ظل ( معمعة ) الحروب الإعلامية الطاحنة ...
فهذه قناة تروج للجنس الفاضح ، وأخرى لا تكل ولا تملّ ،
وتعمل بجد ودأب لطمس الهوية الإسلامية ،
وتزييف الوعي والعقل المسلم ...
وثالثة تستهدف الشباب في عفتهم ورجولتهم ،
وتطلق لغرائزهم العنان من خلال رسائل الجوال !!!
وأشدهنّ مكرا وخبثاً تلك القنوات ( التي نبتت كالفطر الشيطاني )
وتكاثرت ... لتسلط على العوام الشبهات والضلالات ...
وتتلفت حولك ... فتجد أن قنوات العهر والكفر والرذيلة ..
يمولها من لايهمه اصلاح ابناء المسلمين .. ويشرف عليها الأفّاقون ..
أما قنوات إفساد الدين والعقل والفكر والمعتقد ..
فيقوم عليها الصليبيون واليهود ...وأتباعهم من رافضة وصوفية !!
وليس لأهل السنة وأتباع السلف الصالح قناة واحدة تحظى
بالدعم الهائل الذي تحظى به تلك القنوات !!
إنه لأمر مريبٌ عجيبٌ حقا !! أن يكون لكل مذهب وملة منحرفة
تلك الصولة والجولة .. وأهل السنة لا ينقصهم المال ،
ولا الخبرات والكفاءات .. ومع ذلك لا صوت لهم على الإطلاق ..
في خضمّ هدير الماكينة الإعلامية !!!
سيظل رمضان عبارةً عن امتناع ( موروث ) عن الطعام والشراب ...
وحركات ( روتينية ) في التراويح .. وموائد ( رمضانية ) شهية ...
وقضاء أوقات غير بريئة ... وتسمّر أمام الشاشات التي تمطر
على المشاهدين قذائف الشهوة والخنوع ..
لتبعدهم عن جو الخشوع والخضوع ...
إذا لم يتدارك الصالحون من العلماء الصادقين أمر هذه الأمة ...
فإن سنن الله في الكون لا تحابي أحداً ...
( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ (97)
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحىً وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98)
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)
أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ
وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (100)) سورة الأعراف
لا بد من وقفة مراجعة لحالنا ..وكشف حساب ..
( فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ
فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا
مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116)
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117) ) سورة هود ...
إن الصمت حيال هذا الوضع المزري ... لينذر بغضب الجبار ..
ويؤذن بعذاب أليم ..
( هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ
أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ
انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66)
لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67)) سورة الأنعام !!
لا تكونوا كذلك الرجل العابد الذي قال الله تعالى لجبريل
حينما أمره بخسف القرية :
فبه فابدأ ...إنه لم يتمعّر وجهه غضباً فيَّ قط !!!
ما الفائدة : إذا صُفّدت شياطين الجنّ... وانطلقت شياطين الإنس من عقالها
تُعمِلُ هدماً ...وعبثاً في أبناء أمتنا !!!
ما الفائدة : إذا ( امتنعنا ) عن الأكل والشرب نهاراً ...فإذا ما حان وقت
الإفطار .. هجمنا على الزاد كالمجانبين ... هجومَ من لم يذق طعاماً قطّ !!
ما الفائدة : إذا صمنا عن الحلال ... وسهرنا على الحرام ...
الإعلام ( يفتك ) بالأمة ... فهو أقوى من القنابل النووية ...هكذا قال عدو الله
( يلتسن ) ...
يا قوم ... نحن أمة أفعال ...لا أمة أقوال ...
خذوا على أيدي العابثين ...أو اصمتوا صمت القبور ...
فما أقسى أن يخالف القول العمل !!
قال الحسن البصري :
( نعوذ بالله من قلوبٍ تعرف ... وأعمالٍ تخلف ) ...
أروا الله في أمتكم ما يسره ...
إسلامنا لا يستقيم عموده ...بدعاء شيخ في زوايا المسجدِ
إسلامنا نور ينير طريقنا ... إسلامنا نارٌ على من يعتــدي !!
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا !!
منقوووول