ابو^عتب
21 Sep 2005, 02:19 PM
ينتظر المواطن السجين عبدالله بن أحمد بن عبدالله المحيميد السهلي خلال الأيام القليلة المقبلة تنفيذ حكم القصاص حداً بالسيف بعد اقدامه على قتل المواطن (خ،خ،د) إثر مشاجرة بينهما، وذلك إذا لم تبادر عائلته بدفع مبلغ ستة ملايين وخمسمائة ألف ريال قيمة ما تبقى من الدية.
وكانت «الرياض» قد التقت المواطن السهلي في سجن الدمام قبل نحو ثلاث سنوات، وعرض قضيته في التحقيق المنشور خلال شهر رمضان المبارك من عام 1423ه، وقال أثناء حديثه: «لقد وقع لي كمين في إحدى الشقق السكنية بمدينة الدمام من قبل أربعة أشخاص، حيث حصل بيني وبين أحد هؤلاء الأشخاص شجار انتهى في لحظة الدفاع عن النفس إلى قتله من مسدسي الذي كنت أحمله، ليموت في الحال».
وأضاف: «بعد القبض علي واحالتي إلى المحكمة الكبرى في الدمام صدر في حقي حكم شرعي بالقصاص، ثم تنازل أهل المقتول - جزاهم الله خيراً - عن القصاص وقبلوا بالدية بمبادرة كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية وأهل الخير، حيث طلبوا في البداية مبلغ عشرة ملايين ريال للعفو عن القصاص، ثم تنازلوا عن مليوني ريال، وتبقى مبلغ ثمانية ملايين ريال.
وأشار في إجابة على سؤال ل«الرياض» عن دافع القتل لديه وحمله للمسدس، وقال: «في لحظة البعد عن الله عزَّ وجل.. واتباع خطوات الشيطان.. وظروف المراهقة الصعبة.. ورفقاء السوء.. كلها أسباب تدفع أي إنسان لارتكاب أي حماقة أو جريمة، وما حصل من قتل نفس بريئة كان بمثابة درس لي وتحول كبير في حياتي.. فقد لحقت - ولله الحمد - بركب الصالحين، واستقمت على دين الله .. وندمت كثيراً على ما ارتكبته.. واستغفر الله ليل نهار أن يقبل توبتي ويرحم المقتول بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، أما حمل المسدس فإني أنصح أي إنسان أن يبتعد عن ذلك فهو محرك للنفس في لحظة الغضب وانفلات الأعصاب لتقدم على فعل شيء لم يكن في حسبانها.. وهو ما حصل معي».
وكان فاعلا خير قد قدما مبلغ مليون وخمسمائة ألف ريال من قيمة الدية، وتبقى مبلغ ستة ملايين وخمسمائة ألف ريال تفصل المواطن السهلي عن الموت أو الحياة من جديد، فيما تبقى على المهلة الممنوحة لذويه لتأمين المبلغ أيام قليلة تنتهي قبل حلول شهر رمضان المبارك، وإلا سيتم تنفيذ حكم القصاص.
وناشدت أسرة المواطن السهلي أهل الخير والمحسنين للوقوف معهم، ومساعدتهم على تأمين المبلغ المتبقي، راجين من الله أن تتحقق آمالهم ببقاء ابنهم على قيد الحياة بعد أن تاب إلى الله وندم على عمله، وعزم على ألا يعود إليه - إن شاء الله - ثانياً، سائلين الله ألا يحرم الجميع الأجر والمثوبة في تقديم المساعدة لهم.
يذكر أن المواطن السهلي قد ارتكب جريمة القتل قبل نحو ثماني سنوات قضاها جميعاً في سجن الدمام، وهو غير متزوج، وتعليمه ابتدائي. الاربعاء 17 شعبان 1426هـ - 21 سبتمبر 2005م
وكانت «الرياض» قد التقت المواطن السهلي في سجن الدمام قبل نحو ثلاث سنوات، وعرض قضيته في التحقيق المنشور خلال شهر رمضان المبارك من عام 1423ه، وقال أثناء حديثه: «لقد وقع لي كمين في إحدى الشقق السكنية بمدينة الدمام من قبل أربعة أشخاص، حيث حصل بيني وبين أحد هؤلاء الأشخاص شجار انتهى في لحظة الدفاع عن النفس إلى قتله من مسدسي الذي كنت أحمله، ليموت في الحال».
وأضاف: «بعد القبض علي واحالتي إلى المحكمة الكبرى في الدمام صدر في حقي حكم شرعي بالقصاص، ثم تنازل أهل المقتول - جزاهم الله خيراً - عن القصاص وقبلوا بالدية بمبادرة كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية وأهل الخير، حيث طلبوا في البداية مبلغ عشرة ملايين ريال للعفو عن القصاص، ثم تنازلوا عن مليوني ريال، وتبقى مبلغ ثمانية ملايين ريال.
وأشار في إجابة على سؤال ل«الرياض» عن دافع القتل لديه وحمله للمسدس، وقال: «في لحظة البعد عن الله عزَّ وجل.. واتباع خطوات الشيطان.. وظروف المراهقة الصعبة.. ورفقاء السوء.. كلها أسباب تدفع أي إنسان لارتكاب أي حماقة أو جريمة، وما حصل من قتل نفس بريئة كان بمثابة درس لي وتحول كبير في حياتي.. فقد لحقت - ولله الحمد - بركب الصالحين، واستقمت على دين الله .. وندمت كثيراً على ما ارتكبته.. واستغفر الله ليل نهار أن يقبل توبتي ويرحم المقتول بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، أما حمل المسدس فإني أنصح أي إنسان أن يبتعد عن ذلك فهو محرك للنفس في لحظة الغضب وانفلات الأعصاب لتقدم على فعل شيء لم يكن في حسبانها.. وهو ما حصل معي».
وكان فاعلا خير قد قدما مبلغ مليون وخمسمائة ألف ريال من قيمة الدية، وتبقى مبلغ ستة ملايين وخمسمائة ألف ريال تفصل المواطن السهلي عن الموت أو الحياة من جديد، فيما تبقى على المهلة الممنوحة لذويه لتأمين المبلغ أيام قليلة تنتهي قبل حلول شهر رمضان المبارك، وإلا سيتم تنفيذ حكم القصاص.
وناشدت أسرة المواطن السهلي أهل الخير والمحسنين للوقوف معهم، ومساعدتهم على تأمين المبلغ المتبقي، راجين من الله أن تتحقق آمالهم ببقاء ابنهم على قيد الحياة بعد أن تاب إلى الله وندم على عمله، وعزم على ألا يعود إليه - إن شاء الله - ثانياً، سائلين الله ألا يحرم الجميع الأجر والمثوبة في تقديم المساعدة لهم.
يذكر أن المواطن السهلي قد ارتكب جريمة القتل قبل نحو ثماني سنوات قضاها جميعاً في سجن الدمام، وهو غير متزوج، وتعليمه ابتدائي. الاربعاء 17 شعبان 1426هـ - 21 سبتمبر 2005م