المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصارحات مهمة .. فهل من سبيل ؟



عبيد المبين
18 Sep 2005, 09:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
دلفت إلى محل لبيع المواد الغذائية والكماليات، تدفع عربة الحاجيات أمامها، وهي تعبر معابر ذلك المحل متنقلة من ركن إلى أخر، لم يكن هناك شيء يجذب في حركتها، لكن تلك الفتاة التي تتبعها كانت محل جذب واستدارة الرؤوس نحوها، لقد لفتت انتباه الكثير ممَّن رآها بما ترتديه من ملابس تظهر من جسدها أكثر مما تستر، أتذكرون حين قلت لكم "فتاة"؟! نعم، كانت فتاة عمرها يتجاوز اثنتي عشرة سنة، أما جسمها فأكبر من ذلك، ما كانت ترتديه عبارة عن سروال قصير يسمّونه "شورتاً" وقميصاً، لكم أن تتخيّلوا بشاعة المنظر حين تنتقي الأم بين معروضات المحل ما تشاء، وتعرض ابنتها بهذا الزي لتلتهمها كل عين جائعة ونفس عطشى..!
وتابعوا معي:
أمام كثير من مدارس البنات، حكومية أو أهلية ـ الأمر سيَّان ـ لك أن تقف حائراً لترى المأساة التي يصنعها كثيرٌ من الأهالي بأيديهم.. فهذه طفلة لا تفقه من الدنيا شيئاً سوى أناشيد تحفظها من معلّمتها في الروضة، يمسك السائق بيدها وأحياناً يحملها على صدره إلى بوابة الروضة، هل السائق الأجنبي موضع أمانة؟! رسالة إلى كل المفرِّطين.
وهذه فتاة في المرحلة المتوسطة أو الثانوية تركب وحدها مع السائق!! وتلك سيارة يقودها سائق بجوار خادمة ـ لا أدري زوجته أم لا؟! ـ مهمتها توصيل الطفلة الصغيرة إلى المدرسة، وبينما تنهمك الخادمة في حديث مع السائق، تخرج الطفلة رأسها من نافذة السيّارة لتتبع ذلك بكتفها ثمّ بنصف جسدها، والسيّارة تتهادى في الطريق.. تتهاوى الطفلة يمنةً ويسرةً.
وبجوار باب مشغل نسائي جلس السائق ينتظر "فلانة" التي دخلت، بينما أُوكل له حمل الصغيرة حتى لا تشغل أمَّها، وهذه الصغيرة ذات السنوات الأربع على أقل تقدير، ترك السائق لها حرية الحركة، فحيناً تقفز هنا، وحيناً أخرى تركض هناك، وأذكركم.. في الشارع كان لهو البريئة!! ومرَّة يمسكها بيده يرفعها تارة على كتفه وتارة يجلسها وتكون على رجله.. عفواً ـ أكاد أختنق ـ لن أكمل! أؤجل التعليق إلى النهاية..

تابعوا معي:
كنت أسمع فلم أصدِّق، قيل لي إنَّ هناك بعض الفتيات يقمن بقياس الملابس قبل شرائها في نفس المحل، حينها كنت أظنُّ ـ على أسوأ تقدير! ـ أنَّ هناك موضعاً مهيأً في المعرض لهذا الغرض، وأقول "على أسوأ تقدير"؛ لأنَّه في ظل انعدام الرقابة وقلَّة الأمانة في هذا الزمن فإنَّ هذا يُعدُّ تقديراً سيئاً وحالة سيئة ـ لا تتعجّبوا ـ.. قيل لي: ليس هناك موضع مهيأ لهذا الغرض، وإنَّما تختار موضعاً في المحل وتختفي خلف حامل ملابس أو ركن معيَّن، أو تسترها من حضرت معها، ثمَّ تقوم بلبس ما تشتريه، وغالباً يتم قياس السراويل "البنطال" والتنانير..!
بعد كلّ ما قيل لي لم أصدِّق حتى رأيت بعيني، لا بل بعيني الاثنتين، فحين هممتُ بمغادرة المعرض، لمَّا لم أجد بُغيتي فيه، إذ بإحدى المتسوِّقات منزوية خلف حامل الملابس وقد رفعت عباءتها من خلف، بحيث أظهر ذلك كلّ ما سترته العباءة..! تذكرت حال الأنصارية التي حاول أحد اليهود أن يكشف ما خُفي منها تحت جلبابها فاستغاثت بأحد المسلمين.. أقول: يظهر أنَّ صاحبتنا هذه نسيت وهي في غمرة قياس الملابس أن تنزل عباءتها بعد أن أنهت مهمّتها.. عموماً عدت إليها وأشرت إلى عباءتها مذكِّرة إيّاها.. مخجلة إيَّاها، ولكن يبدو ألا حياة لمن تنادي! ويا قلبي لا تختنق، بل احترق، ولن أعلِّق.. بل انتظروا.
وتابعوا ـ عفواً ـ أريد أن أذكر أنَّني هنا لا أحصر، بل أمثِّل، وسأواصل إن شاء الله تعالى..
فهذه نماذج قد تمرّ أمامنا أو أشباهها، فننساها، وقد تنسينا الحياة أحداثها، بينما تتفاعل آثارها لتخرج بمواقف أشدّ، وفي غياب الأمر والنهي والعيب والمسموح والممنوع؛ تكون تلك الوقائع سهلة بسيطة أمام القادم، ويكون النداء الحالم "عسى زمان مضى أن يعود" هو الرجاء، وهذا ما نخشاه.. والله يرعاكم.

عبيد المبين
18 Sep 2005, 09:22 AM
" وتابعوا معي...
.. وفي كثير من المشاغل النسائية تجاوزات لم يدركها الرقيب، بل لم يصل إليها.. عشرات الصور لنساء غربيات وشرقيات في أوضاع مختلفة، عارضات قصَّات شعورهن مع أجزاء من أجسادهن العارية معلَّقة على جدار أحد المشاغل كوسيلة إغراء للوصول إلى جُحر الضب بأيسر الطرق.
وفي زاوية أخرى تستقرُّ عشرات المجلات على طاولة تحوي آلاف النماذج لأزياء مسخ لا تقبل التأنيث ولا التذكير، ولا تملك انتماءً لثقافة أصيلة تهوي عندها أهواء كثير من النساء.
وفي جانب آخر من ذلك المشغل سُتر جزء ووُضع على باب ذلك الجزء "ممنوع الدخول"، حيث كانت غرفة العمليات ـ عفواً.. ليست جراحية ـ إنّما.. ـ وعفواً مرّة أخرى؛ فلم أرد أن أخدش مشاعركم ـ إنَّما غرفة إزالة الشعر من أجزاء الجسم، وهناك يحدث ما لم يدركه الرقيب، حين ينزع الحياء من أجل الجمال الممقوت، وتتمادى بعض النساء في التنازل بدءاً من ذراع وساق وحتى... إلخ!
وبين تلك الزاوية وهذا الجانب، تلمح الخياطة فلانة والمصممة فلانة و"الكوافيرة" فلانة، بملابسهن التي يخدشن بها الحياء العام، والخاص.. وأين الرقيب؟!
وتابعوا ـ حفظ الله حواسكم ـ:
حين كتبتُ قبل سنوات مضت: اقرأ عن الهاتف وسوء استخدامه وضرورة مراقبة الأهل لاستخدام الأبناء له ذكوراً وإناثاً.. كنت أتألَّم على جهل مني ـ لا على القصص التي أسمعها أو أقرؤها عن ضحايا ذلك الجهاز، وإنَّما لأنّي كنت أظنُّ أنَّ ذلك خنق للحرية الشخصية.. وحين أفقتُ على قصص وقعت بين يدي ممَّن وثقوا ووثقن بي.. ممَّن خاضوا أو خضن أوحال المعاكسات؛ أدركت خطأ تصوُّري واحتقاري لكثير من الشرر..!
وأفيقوا كما أفقت:
تقول إحدى طالباتي:
"لم تكن صديقاتي يصدقن أنَّي الوحيدة من بينهن التي لم يسبق لي أن حادثت شاباً في الهاتف".

وتقول أخرى:
"كنّا مجموعة صديقات، القاسم المشترك بيننا الاستمتاع بالحياة كما نريد، وإن اختلفت توجهاتنا العلمية.. بعضنا قد عُقد قرانها، ومنّا من خُطبت، وكثيرات من مجموعتنا ما زلن دون ارتباط.. كان مدار حديثنا دائماً المعاكسات.. ماذا قال لي.. وماذا قلت له، حتى إنَّ بعضنا كانت تتطوَّع بإيجاد شاب لكل صديقة تفقد صديقها.."!
وتقول أخرى:" كانت البداية حين كشفت عن جزء من وجهي، رغم أنَّي كنت منقبة؛ لأدقق في البضاعة المعروضة على الطاولة الزجاجية أمام البائع، وهناك وفي غفلة من أخواتي اللائي كنّ يصحبنني، رمى لي البائع برقم هاتف المحل، وكانت لحظة الفراغ بين انتهاء المرحلة الثانوية والتسجيل في الكلية، هي اللحظة القاتلة، حين سللت سماعة الهاتف لأطعن بها أنوثتي وحيائي وحشمتي، وبدأت سلسلة مكالمات.. لقد كنت أتسلى.."!!
وأخرى.. وأخرى.. ولولا خشية الإطالة لسردتُ من الحكايا والقصص التي تبلغني ما قد يؤرِّق ليلكم.
حين تسحب الفتاة أو الفتى سلك الهاتف ويتواريا عن أنظار الأهل.. وحين يسمح للأبناء بالحديث في الهاتف دون حدود زمانية، ودون معرفة مع من تتم المحادثة.. حين ذاك يقع المحظور، وقد يصعب الرتق!
وفي هذا المسار قد لا يدرك الرقيب كيف يُساء استخدام الإنترنت، فتابعوا معي مقالاً آخر بهذا الخصوص قريباً.
وواصلوا معي:
وفي إطار بعيد عن تصوُّرات الأهل والمربين، قد يكون التوسُّع في لقاء الصديقات بعضهن مع بعض، أو الأصدقاء بعضهم مع بعض، خاصة في جوِّ من الحرية الواسع، بعيداً عن مراقبة ومتابعة الأهل، ممَّا يساهم في التأثير على ما ارتضاه الوالدان من مسارات معيّنة في تربية أبنائهما أو بناتهما.
وفي هذا الخصوص.. هل تطرأ هذه الأسئلة على الوالدين والمربين
ـ كيف يمكن للوالدين أن يدققا في صديقات وأصدقاء أبنائهما وبناتهما؟
ـ ما الذي يحدث في لقاء الصديقات والأصدقاء، وما الذي يتبادلونه من أفكار وأشياء أخرى؟!
ـ لماذا يحرص بعض الأبناء والبنات على لقاء أصدقائهم وصديقاتهن خارج المنزل؟ ولماذا تحرص بعض الفتيات على غلق الباب حين تلتقي بصديقاتها داخل المنزل؟
ـ لماذا يحسَّ بعض الأبناء والبنات بالحرج حين يظهر الآباء والأمهات أمام الزملاء أو الزميلات؟
كتبت في المقال السابق أنَّي سأعلِّق في النهاية، لكنّي واعترافاً بالقصور، لم أستطع أن أخرج سوى زفرات من نفس مكلومة بمبضع "تقاصر الرقيب عن أداء دوره"، ممّا جعل ذلك التعليق يخرج مني على هيئة أسئلة تاركة للقارئ والقارئة أن يمدّني بما وصل إليه من مرئيات بهذا الخصوص.
ـ فمتى يتحمّل من يملك زمام الرقابة المسؤولية؟ وكيف يفعِّلها؟
ـ وكيف يستطيع من يملك زمام الرقابة أن ينمِّي الرقابة الذاتية في النفوس؟
ـ لماذا تحقر بعض النفوس الشرر المتطاير ولا تصطرخ حتى يتقاذف اللهب؟
ـ ما هي حدود الحرية الشخصية الممنوحة؟
ـ لماذا يتنازل الوالدان عن دورهما لأب بديل (السائق) وأمّ بديلة (الخادمة أو المربِّية)؟
ـ لماذا يغفل الوالدان عن التربية والملاحظة والمراجعة إلى حين يشتد السوق فلا تجدي لها إقامة؟
ـ متى نعلم جميعاً أنَّ الثقة التي نمنحها لمن نعول، لا تغني عن الرعاية والمراقبة وتقييم الاعوجاج؟ "


مقتطفات من موضوع :

ما لم يدركه الرقيب ، لـ د. أفراح الحميضي
الرابط :
http://saaid.net/daeyat/afrah/m.htm (http://saaid.net/daeyat/afrah/m.htm)
أختارها لكم / عبيد المبين

بارقة أمل
20 Sep 2005, 08:58 AM
الاخ الفاضل عبيد المبين

تعجز اللسان عن شكرك فاختيارك للموضوع اختيار موفق

مقتطفات اكثر من رائعه لاحرمك ربي اجرها

ونحن في زمن الفتن نسأل الله السلامه فقد كثر التهاون في امور الستر والحجاب

وكثرن الاواتي اغواهن ابليس وزين في اعينهن ما يشاهدن في القنوات الفضائيه

اللهم ادم علينا سترك وعفوك

اكرر اشكرك اخي الكريم

ويتم التثبيت لتعم الفائدة

عاشقة النور
20 Sep 2005, 04:06 PM
موضوع رائع ويحكي الواقع الأليـــــــــــم

شكــــرا لكَ أخي الفاضل ،،،

النجم القريب
21 Sep 2005, 11:19 AM
جزاك الله خير


اخوي عبيد


سلمت يداك

nooory3
22 Sep 2005, 07:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

حال مؤسف وما هو مخزي والله المستعان على أمره تكراره يوميا ونراه بشكل مستمر لكن من يحس ؟ من يفطن ؟ من يستشعر ذلك ؟ لا

يوجد إلا من رحم ربي فلا نقول إلا اللهم اهد من قلبه غفل وعقله أظلم واغفر لنا ولهم ،،، آمين

بارك الله فيك أخي عبيد المبين ونفع بك موضوع جدا مهم بل جدا خطير نرجو الله أن تكون هناك حلول لهذه المواقف التي

تحدث يوميا

بسمه
23 Sep 2005, 06:34 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيت الخير كله اخي الفاضل عبيد المبين
على هذا النقل الجيد
بصراحه راجعته اكثر من مره
بالنسبه ارى ان دور الابوين يلعب هنا الدور الاكبر
فأن كانا الابوين متربيين على الطريقه الاسلاميه
الصحيحه فسيكون تربيتهم لاطفالهم سليمه
وفي الحقيقه التربيه تصعب في زماننا هذا بكثرة الفتن عافانا وعافاكم الله منها
واعان الله الابوين على الحفاظ على هذة الامانه المكلفين بها
وماذكرطرحه فهذاهو الحاصل من جانب التفريط تجد ان الوالدين يقولا عندما تقول لهما لماذا تتركان ابنائكم هكذا بلى رقابه يقولان نحن نثق بتربيتنا ولا داعي للرقابه يااخي هذا تربية ايدينا مستحيل ان يصدر منهم مايغضبنا وفي الاخير تجدهم قد صدموا عندما يسمعون ان ابنتهم تخرج مع فلان او ابنهم يتعاطى المسكراو 000او00 فسبحان الله اين الرقابه قبل وقوع الواقعه
ولا يقتصرالتقصير مع اطفالهم فلذات اكبادهم بل تجدهم قد سلموارقابهم للخدم ليفعلوا بهم مايشاءون فسبحان الله بصراحه انا استغرب واقول في نفسي عندما ارى الاطفال الصغار في رعاية هؤلاء الخدم اتسال هل ابواهم يحبونهم لا اظن والله لقد حدثنا الكثير عن مايفعلوه هؤلاء الخدم بمخدوموهم واطفالهم بعد غياب الوالدين عن البيت والله انها لمآسي تقشعر منها الجلودوالابدان
وانا هنا اقول لكل اب والى كل ام اتقوا الله في رعيتكم اتقوا الله في رعيتكم اتقوا الله اتقوا الله

بنت الرافدين
23 Sep 2005, 08:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك أخي المفضال عبيد المبين إنه لمن المحزن أن يصل


الحال ببنات المسلمين الى هذا المستوى الضحل ووالله أن المؤمنات


الصالحات أكثر بكيثر من هذه النماذج المورده في مقالك المهم .


قد تتعجب أن قلت لك بأن حال البنات في بلاد الغربه أفضل بكثير من


حال هذه النماذج التي أوردتها ووالله حتى اننا لنشتري الحاجه من


المحل دون قياسها داخل المحل ونعود لنرجعها او نبدلها ان لم تليق


ومن حسن الحظ توجد بعض التسهيلات لشراء الحاجات منها ان لدى


المشتري الحق في استبدال او ارجاع البضاعه خلال اسبوعين من تاريخ


الشراء وعندما كنت في احد البلدان العربيه رأيت للأسف محلات بيع


الأحذيه حيث تجلس البنت ويقوم البائع بتجربة الأحذيه بنفسه على قدم البنت


فيلمسها دون أن تستحي أو تحتشم والله أنه لأمر مؤسف .


أين الستر وأين الحياء وأين مروءة الرجال وغيرتهم أشعر أن البنات


والشباب على حد سواء يفتقدون لهذه الأمور والتزامهم المعصيه بأشكالها


أسأل الله تعالى أن يهدي بنات وشباب المسلمين .


أختك بنت الرافدين

النقاء
23 Sep 2005, 08:03 PM
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل عبيد المبين

تعجز اللسان عن شكرك لحرصك علي كتابة أو اختيار موضوعات ذات قيمة عاليه

فلا أخجل من قول أنك من الأسماء التي أحرص علي قراءة كل ما تكتب فلديك أخي الكريم ذكاء في اختيار الموضوعات زادك الله من فضله


أتمني لك دوام التوفيق وأسأله الثبات علي صراطه لنا ولكم هو ولي ذالك والقادر عليه

بسمه
23 Sep 2005, 09:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرآلرجوعي للموضوع مره اخرى ولكن عندي تعليقآ
بسيطآ لغاليتي بنت الرافدين او لا اقول لكِ الحمدالله على سلامتكِ
والحمدلله ان رايتكِ من جديد المهم ادخل في الموضوع
اثرتي اختي الغاليه انكن تقمن بشراء حوائجكن رغم غربتكن ولا يوجد هناك
مايكدر صفوة حياتكن رغم اقتنائكن وتمسككن بحجابكن وتتأسفين على مايحدث
في دول عربيه شريعتهاشريعة محمدصلى الله عليه وسلم اختي الكريمه ماذكرت
ماهو الانماذج لاخوات محافظات لم يتساهلن رغم قساوت عيشهن نسال الله لهن الثبات
فثقي غاليتي ان الشرع شرع واحدآ لا يتغير بتغير الزمان ولا المكان ومانراه اليوم هو
التساهل من الجانب الديني وعدم الرقابه من قبل الاباء نسال الله ان يصلح حال امة محمد
نقطه اثارت فيه واحببت توضيحها واتمنى ان اسغتها لمقاربة مفاهيمكم لانني احب المحاورات الساخنه
الهادفه
وشكرآ

بنت الرافدين
23 Sep 2005, 10:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الله يسلمك ويحفظك أختي العزيزه بسمه والله إفتقدناك لفترة خلت


وها قد عدنا الأثنتان لملتقانا الغالي .


صدقتي أختاه فالذي ذكرته ماهو إلا نموذج رائع أقتدي به من البنات


المؤمنات الصادقات اللواتي حفظن دينهن وتمسكن به في غربتهن



رغم صعوبة الأمر وأسأل الله تعالى أن يهدي الآباء والأمهات فما


نراه اليوم من ابتذال في الخلق والأخلاق ماهو إلا نتيجة التساهل


في الدين والقيم وإبتعاد عن الفضيله والشريعه .


أختك بنت الرافدين

أم ريوف
25 Sep 2005, 12:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
عبيد المبين
بارك الله فيك
موضوع في غاية الأهمية
وفي غاية الخطورة
نسأل الله العفو العافية
ونسأله المعونة على تريبة أبنائنا التربية السليمة على الدين والأخلاق
ونسأله جل وعلا أن يعصمنا وأبنائنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن

عبيد المبين
26 Sep 2005, 02:58 PM
الأحبة الكرام :




بارقة أمل

بارك الله فيك .. وصدقت :

نحن في زمن الفتن نسأل الله السلامة فقد كثر التهاون في أمور الستر والحجاب

وكثرن اللواتي أغواهن إبليس وزين في أعينهن ما يشاهدن في القنوات الفضائية

اللهم أدم علينا سترك وعفوك

اللهم آمين ..


ويتم التثبيت لتعم الفائدة

جزاك الله خيرا ، فقد أحسنت إلى من مرّ عليه ولم يقرأ عنوانه

عاشقة النور

وشكر الله لكَأختي الكريمة ..

النجم القريب

وجزاك الله خيراً ، وسلّمك ..

نــوري3


حال مؤسف وما هو مخزي والله المستعان ... نراه بشكلمستمر لكن من يحس ؟ من يفطن ؟ من يستشعر ذلك ؟

ولك بمثل ما دعوت .. والحلول بإحياء شعيرة الأمر بالمعروف النهي عن المنكر بحسب الاستطاعة ، وفي الأمة خير ، فكم غافل تنبه ، وشارد رجع ، ومائل اعتدل .. فلا نيأس .. ويكفينا رفع الإثم عن أنفسنا بذلك ..

بسمة

وجزاك ربي خيراً .. صحيح أن البيت هو منطلق الأخلاق والآداب والاستقامة ، والأمر كما ذكرت :


وفي الحقيقه التربيه تصعب في زماننا هذا بكثرة الفتن عافانا وعافاكم الله منها

وهنا الكارثة .. عندما تنكسر القارورة كيف يجبر كسرها ! :

وفي الأخير تجدهم قد صدموا عندما يسمعون ان ابنتهم تخرج مع فلان أو ابنهم يتعاطى المسكر أو 000أو00

نسأل الله العافية والسلامة ..

اللهم احفظنا وإخواننا وأخواتنا من كل سوء وما يسوء ..

بنت الرافدين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد تتعجب أن قلت لك بأن حال البنات في بلاد الغربة أفضل بكثير من

حال هذه النماذج التيأوردتها و والله حتى إننا لنشتري الحاجة من

المحل دون قياسها داخل المحل ونعود لنرجعها أو نبدلها أن لمتليق

وعليكم السلامة ورحمة الله وبركاته .. بارك الله فيك ونفع بك أيتها المفضالة .. كفاني التعقيب عليك ما ورد في التعقيب الثاني للأخت بسمة .. فالصور التي ذكرت هناك ما هن إلا نماذج من القابضات على الدين ليس إلا ، وهن قلة كالقابضات على الجمر .. فلا حرمهن الله الأجر .. وإلا فأنت تعرفين الأمر أكثر مما أعرف ، فلم تكن الغربة الغربية لي مقر عمل .. وإن كنت لا أزال على صلة بها وبمشاكلها ، وآخرها حادثة قتل لأحد أحبتنا جرت هناك في الأيام الماضية ، فرحمه الله رحمة واسعة ..


ومن حسن الحظ توجدبعض التسهيلات لشراء الحاجات ، منها : أن لدى

المشتري الحق في استبدال أو إرجاع البضاعة خلال أاسبوعين منتاريخ

الشراء

أقول : صدقت ، ولكن مما يؤسف له أن بعض العربان ممن يتسمون بالإسلام وغيرهم ، يستغلون ذلك في شراء ما يحلوا لهم لسهرة أو أكثر خلال هذه المدة ، ثم يرجعونه في المدة المحددة دون تعويض !! استغلالاً لهذا الشرط الذي يدخل في الفقه الإسلامي في ما يعرف بالخيار .. أهذه هي القدوة التي نريد أن ينقلها الغتربون ؟!


وعندما كنت فياحد البلدان العربية رأيت للأسف محلات بيع

الأحذية حيث تجلس البنت ويقوم البائع بتجربة الأحذية بنفسهعلى قدم البنت

فيلمسها دونأن تستحي أو تحتشم والله أنه لأمر مؤسف .

أين الستر وأين الحياء وأين مروءة الرجال وغيرتهم أشعر أنالبنات

والشباب على حدسواء يفتقدون لهذه الأمور والتزامهم المعصيةبأشكالها

أسأل الله تعالىأن يهدي بنات وشباب المسلمين .

آمين ، ولقد رأيت أسوأ من ذلك ، والله المستعان ! نعم فأين حياء النساء ؟ وأين غيرة الرجال ؟ سؤال تحريضي على الخير ، ولكني أرى الجواب عليه فيما لو كان استفهامي ، فأقول :

إنها موجودة في النفوس الزكية ، ولن تخلو الأرض من قائم لله بالحق .. وهي في ازدياد بحمد الله ، ولكننا قوم نستعجل ، وكأن الأمة لم تمر بقرنين من الاستغلال والتغيير والتغريب .. ولكن ها هي قد انتفضت الأمة .. وها هم الأحرار قد زأروا .. وها هي المساجد تمتليء .. والمصليات تكتظ ..فأقسم بالله العظيم أن المستقبل لهذا الدين !

النقـاء


السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل عبيد المبين

أحرص علي قراءة كل ما تكتب ... زادك الله من فضله

أتمني لك دوامالتوفيق وأسأله الثبات علي صراطه لنا ولكم هو ولي ذالك والقادر عليه

وعليكم السلامة ورحمة الله وبركاته .. بارك الله فيك ونفع بك ، ويشرفني قراءتك لي .. وتقبل الله دعاءك وضاعف مثوبة والدك ، ورزقه الصبر الذي يوفى صاحبه أجره بغير حساب ..

أم ريـوف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخي الكريمعبيد المبينبارك الله فيك

موضوع في غاية الأهميةوفي غايةالخطورة

نسأل الله العفو العافيةونسأله المعونة على تريبةأبنائنا التربية السليمة على الدين والأخلاقونسأله جل وعلا أن يعصمناوأبنائنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن

وعليكم السلامة ورحمة الله وبركاته .. بارك الله فيك ونفع بك وتقبل دعواتك ، فمن يقه الله السيئات فقد رحمه ..

أخوكم / عبيد المبين