مشاهدة النسخة كاملة : كاميرا الجوال مآسي الطلاق وبيع أجساد النساء !!
safahr
18 Sep 2005, 12:22 AM
مجلة الأسرة : عفراء العليان - منى باوزير - عبير الخالدي
زوجتك محتشمة.. لكن صورتها بملابس عارية في أيدي الجميع !! ابنتك المتدينة تنتشر صورتها.. وهي شبه عارية إلا من بعض الملابس!!.. ماذا تفعل..؟! هل بتديُّنها وعفافها خرجت تبيع جسدها ..؟! ليس لها أي رغبة في التنزُّه أو الخروج خارج البيت .. ليس لها تواصل مع صديقات .. من بيتها إلى الجامعة ، ومن الجامعة إلى البيت .. لكن في الجامعة .. كانت المؤامرة .. طالبة شريرة تحمل هاتفاً جوالاً مزوداً بكاميرا التصوير .. بعد المحاضرة .. وفي لحظات استرخاء .. استلقت ابنتك(( هيفاء )) على كرسي مستطيل باستراحة الطالبات.. لا يستدعي الحال أن تغطي جسدها كله.. ربع ساعة استرخاء ثم تعود إلى المحاضرة الأخرى .. وهنا .. في تلك اللحظات صورتها ( الطالبة الشريرة ) بكاميرا الجوال .. وها هي صورتها يتداولها الجميع عبر الإنترنت..!! ماذا يصنع الوالد أو الزوج بعد انتشار صورة ابنته أو زوجته وهي عارية؟ وماذا تصنع البنت أو الزوجة..؟ هل تضمن عدم حدوث (( الفضيحة)) هذه لزوجتك أو أختك أو ابنتك وهي تذهب إلى الجامعة أو بيوت وصالات الأعراس..؟ ما هو الحل لهذه المشكلة الاجتماعية الجديدة ؟ هل يُمنع دخول هذا النوع من الجوالات؟ لكن من يضمن عدم دخوله عبر التهريب؟ هل نلغي أشكال الأفراح وصالات الأعراس ؟ ولكن ماذا نصنع مع الجامعات..؟ هل نلغيها..؟ أم نتركها ونمنع البنات من الذهاب إليها ..!!
دعوة لطرح الآراء والإستفادة من خبرة الخوة والأخوات للتصدي لمثل هذه
المشاكل الأسرية مع تطورات التقنية الحديثة
أخوكم
! عالي الهمة !
منير 83
18 Sep 2005, 06:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لاحول ولاقوة الا بالله
نسل الله السلامة والعافية اللهم استر على نساءنا
{! عالي الهمة !}
سداد الله خطاك على هذا الموضوع المتميز
الامام دايماً
TaRiQ_BiN_ZiAd1
19 Sep 2005, 12:35 AM
لا حول ولا قوة الا بالله
safahr
19 Sep 2005, 01:39 PM
عزيزي منير
حمداً لله على سلامتك . وأشكر لك هذا التشريف والكلمات الجميلة
آمل أن تستمر شمعة إبداع لهذا القسم
فعلا انها لمصيبة هذا الزمان... أعتقد أن الاسلام ما فرض شيئا الا لحكمة.... وأنا لا أجد حلا لافي ....................
النقاب
والنقاب والنقاب حتى في الكليات وأمام جميع البنات الامن يوثق فيهن
وبارك الله فيك أخي عالي الهمة على طرح هذه المشكلةوأعلى الله همتك أكثر وأكثر
أبوالزبير
19 Sep 2005, 03:58 PM
السَلامُ عَليكُم وَرحَمةُ اللِه وَبَرَكاُته
عالي الهمة
باركَ الله فيكَ أخي الحبيب في الله وأحسنَ الله إليكَ على طرح هذه الفكرة الرائعة حقاً أسأل الله عزَّ وجلَّ
أن يثيبكَ عليها وأن يكتب أجرك ويرفع قدرك وأن يجعلكَ دائماً عالي الهمة
وأرجو من جميع الأحبة التفاعل وإبداء الأراء حول هذه القضية الخطيرة التي قد يتساهل فيها البعض
وإحتساب الأجر في ذلك والدال على الخير كا فاعله
بالنسبة لي حول هذا الموضوع المهم والخطير جداً أقول :
فقد سبق لي وأن قرأت في أحد الإعلانات الخاصة
بقصور وصالات الأفراح :
( يوجد لدينا جهاز الكشف عن جولاات الكاميرا )
وقد سألت عن هذا الجهاز هل هو موجود حقيقة أم أنها مجرد دعاية أو إعلان تجاري ؟
فقيل لي بالفعل أنَّ هناك جهاز يباع في الأسواق ووظيفته هو الكشف عن إجهزة كاميرا الجوال ولكني لم
أقع عليه ولم أشاهده
فإن وُجِدَ هذا الجهاز بإمكان المدارس والجامعات إقتناؤه بكل يسر وسهولة
ونسأل الله أن ينفع به إن وجِد
وفي إنتظار بقية ردود الأحبة حول هذا الموضوع لعل الله أن يبارك في فكرة من الأفكار التي سيتم
طرحها من أحبتنا في الله
ووفقَ الله الجميع لما يحبه ويرضاه
تم تثبيت هذا الموضوع للفائدة المرجوة منه بإذن الله تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.................................................. ..............
النجم القريب
19 Sep 2005, 11:48 PM
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
يقول عصام الشعار –الباحث الشرعي بالموقع-:
إن قيام بعض الشباب بتصوير الفتيات عن طريق التليفون المحمول حرام شرعا، وتزداد الحرمة بتبادل هذه الصور ونشرها عن طريق الرسائل، لما في ذلك من جملة مخالفات أوجزها على النحو التالي:
1- الاعتداء على الحياة الخاصة للآخرين وحرماتهم، وأعراضهم.
2- هذا الفعل فيه تتبع للعورات.
3- فيه إطلاق للبصر لما لا يحل، وقد أمرنا بغض البصر.
4- تبادل الصور ونشرها فيه إشاعة للفاحشة وصدق الله العظيم "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" –النور: 19-.
5- هذا السلوك تأباه الفطر السليمة، فالمسلم الحر العفيف لا يرضى هذا الفعل لأهل بيته ولا لغيرهم، وعلى من يفعل ذلك أن يتقي الله في أعراض الناس وحرماتهم، وأن يضع نصب عينه قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (كما تدين تدان)، وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه".
ونفصل القول فنقول وبالله التوفيق:
إن الشريعة الإسلامية الغراء حرصت على حرمات الأشخاص وخصوصياتهم من أن تنتهك بأي صورة ، و تصدت لهذا الانتهاك الخطير لحرمات الأفراد وخصوصياتهم، إيمانا منها بكرامة الإنسان وحقه في المحافظة على خصوصياته وأسراره حيث جاء النهي صريحا من قبل الشارع عن التجسس والذي من شأنه تتبع العورات وانتهاك حرمات الأفراد والتعدي على أسرارهم وكرامتهم فيقول المولى سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا..". –الحجرات: 12-.
فهذه الآية الكريمة تقيم سياجا قويا حول حرمات الأشخاص وحقوقهم وحرياتهم فلا تُمس من قريب أو بعيد تحت أي ذريعة أو ستار، حيث نهت عن تتبع عورات المسلمين بغية الظهور على عيوبهم، فللناس حرماتهم وكرامتهم وأسرارهم التي لا يباح للغير انتهاكها أو المساس بها.
وجاءت السنة النبوية المطهرة وأكدت حرص الشارع على صيانة حرمة الحياة الخاصة للفرد فقال صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا" متفق عليه.
ويتوعد النبي – صلى الله عليه وسلم – أولئك الذين يتتبعون عورات الناس ويبحثون عن معايبهم فيقول صلوات ربي وسلامه عليه: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته" رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني.
كما روي عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: " لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح) –متفق عليه-.
ويتوعد - صلى الله عليه وسلم – من يتجسس عن طريق استراق السمع فحسب بالوعيد الشديد فيقول صلى الله عليه وسلم: " من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون منه صب في أذنيه الآنك يوم القيامة" صححه الألباني في مشكاة المصابيح.
وروي أيضا أنه أتى إلى ابن مسعود رجل فقال هذا فلان تقطر لحيته خمرا، فقال عبد الله: "إنا قد نهينا عن التجسس ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به" رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني.
فالنهي الوارد في الآية القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الوارد ذكرها يفيد تحريم التجسس بوجه عام سواء كان واقعا من فرد على فرد أو من السلطة العامة على الأفراد. كما يحظر التجسس آيا كان صورته فيستوي أن يتم بالرؤية وهو ما يسمى باستراق البصر أو بالسمع أو بالتقاط الصورة.
وتبلغ الشريعة الإسلامية مبلغا عظيما حين تحافظ على حرمات الأشخاص وكرامتهم وحرياتهم وتمنع التجسس عنهم حتى لو كان هذا التجسس يرمي إلى تحقيق غاية مشروعة، فالمجتمع الإسلامي الرفيع يجب أن يعيش الناس فيه آمنين على أنفسهم وبيوتهم وعوراتهم وأسرارهم ولا يوجد مبرر مهما يكن لانتهاك حرمات الأنفس والبيوت والأسرار والعورات، حتى ذريعة تتبع الجريمة لا تصلح في النظام الإسلامي ذريعة للتجسس على الناس، ما لم يجاهر المرء بالمعصية، فالمجاهر بمعصيته لا يحرم التجسس عليه لأنه قد ألقى جلباب الحياء عن وجهه وفي هذا يقول الفقهاء: "اللصوص وقطع الطريق أرى أن يطلبوا في مظانهم ويعان عليهم. وطلبهم لا يكون إلا بالتجسس عليهم وتتبع أخبارهم" –تبصرة الحكام لابن فرحون ج2 ص: 186 وما بعدها-.
أما الذي لا يجاهر بمعصيته فلا يجوز لأحد أن يتتبع عورته، فالناس على ظواهرهم وليس لأحد أن يتعقب بواطنهم، وليس لأحد أن يأخذهم إلا بما يظهر منهم من مخالفات وجرائم. ويتجلى ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم" –رواه أبو داود وصححه الألباني-.
بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بعدم تتبع العورات بصفة عامة وذلك فيما رواه معاوية – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم – يقول: "إنك أن اتبعت عورات المسلمين أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم" –رواه أبو داود وصححه الألباني-.
فقد أوضح – صلى الله عليه وسلم – النتائج الخطيرة التي تكتنف القيام بانتهاك الخاصة للأفراد وتتبع عوراتهم وهي فساد الخلق وهو الأمر المنهي عنه شرعا.
بقيت وقفة أخيرة فنقول: إن من يقوم بهذا السلوك المنحرف لا شك أنه قد ظلم نفسه باقترافه للمعصية، وظلم غيره بإيذائهم بهذا السلوك غير السوي، ولن يبرأ من ذلك إلا بالتوبة النصوح، وانتشار هذه الظاهرة وغيرها من العلل الموجودة في المجتمع لا شك أنها تحتاج إلى التصدي لها من قبل المخلصين والغيورين على دينهم وعلى أوطانهم، فتردي الأخلاق في أي مجتمع هو نذير شر بهلاكه، وأول طرق العلاج أن نُعلِّم أبنائنا معنى الطهر والعفاف وأن نربيهم على الفضيلة ومكارم الأخلاق، ولو أن كل رب أسرة راقب ابنته قبل خروجها من بيتها وتيقن أنها ملتزمة بالزي الشرعي الذي أمر الله به لما وجد أصحاب القلوب المريضة متنفسا لفسقهم وفجورهم.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا تقواه، وأن يحفظ أعراضنا، وأن يحفظ أبنائنا وأن يجنبهم قرناء السوء.
والله أعلم.
safahr
21 Sep 2005, 10:10 AM
عزيزي
# TaRiQ_BiN_ZiAd1 #
تحية من الأعماق على تواجدك وغيرتك
safahr
21 Sep 2005, 10:14 AM
القديرة
# ورع #
تحية وثناء على هذه الكلمات التي قل أن تخرج اليوم من أي فتاة
زادك الله تمسكاً وحباً لهذا الدين وتعاليمة
safahr
21 Sep 2005, 10:23 AM
القدير
# أبو الزبير #
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا الله ما أجمل هذا الحرص والنداء الأخوي للعمل ضد ما يخدش حياء المسلمات
كلنا آمل في جهود الصالحين على هذا الدين في كل وقت وزمان
وبالغيورين امثالكم تتحقق الآمال
آعلى الله مرتبتك في الجنة
safahr
21 Sep 2005, 10:34 AM
# النجم القريب #
السلام عليكم
تحية وتقدير
بحق نجم قريب ونجم إبداع
اشكر لكم هذا الجهد والإضافة التي أحاطت بالموضوع وأظهرت سوء عمله وقبيح خاتمته
لكم الدعاء مني بالسعادة في الدارين
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir