المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غاية الميعاد الحُفر



أبو فهد
08 Feb 2004, 10:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

<param name="BACKGROUNDCOLOR" <br /><embed src=http://www.anashed.net/anashed_others/zohdeyat.ram align="baseline" border="0" width="275" height="40" type="audio/x-pn-realaudio-plugin" console="Clip1" controls="ControlPanel" autostart="true">

ألا لا أيّهَا البَشَرُ&#33; ××× لكُم، في الموْتِ، مُعتَبَرُ
لأمْرٍ مَا بَنى حَوّا ××× ءَ قد نُصِبَتْ لكم سَقَرُ
ألَيسَ المَوْتُ غايَتَهَا،××× فأينَ الخَوْفُ والحَذَرُ؟

رَأيْنا المَوْتَ لا يُبْقي ××× على أحَدٍ، وَلا يَذَرُ
لِحَثّ تقارُبِ الآجا ××× لِ تجري الشّمسُ، والقمرُ
تَعَالَى اللـهُ ماذا تَصْـ ××× ـنَعُ الأيّامُ، والغِيَرُ

ومَا يَبْقَى على الحِدْثا ××× نِ لا صِغَرٌ، وَلا كِبَرُ
ومَا يَنْفَكّ نعشُ جَنَا××× زةٍ، يَمشي بهِ نَفَرُ
رَأيْتُ عَساكِرَ المَوْتَى،××× فهَاجَ لعَيْنيّ العِبَرُ

مَحَلُّ ما عَلَيهِمِ فيـ ××× ـهِ أرْدِيَةٌ، ولا حُجَرُ
سُقُوفُ بُيوتِهِمْ فيها، ××× هُناكَ، اللِّبنُ والمَدَرُ
عُراةً رُبّما غابُوا، ××× وكانُوا طالَما خَطَرُوا

وكانُوا طالَمَا أشِرُوا××× إلى اللّذّاتِ، وابتَكرُوا
فَقَدْ جَدّ الرّحيلُ بهِمْ ××× إلى سَفَرٍ، هُوَ السّفَرُ
وقَدْ أضْحَوْا بمَنزِلَةٍ، ××× يُتَرْجِمُ دونَها الخبَرُ

تَفَكّرْ أيّهَا المَغرُو ××× رُ، قبلَ تَفوتُكَ الفِكَرُ
فإنّ جَميعَ ما عَظّمْـ ××× ـتَ عِندَ المَوْتِ مُحتَقَرُ
فلا تَغْتَرّ بالدّنْيَا، ××× فإنّ جَميعَها غَرَرُ

وقُلْ لذَوي الغُرُورِ بهَا:××× رُويدَكُمُ ألا انْتَظِرُوا
فأقصَى غايَةِ الميعا ××× دِ فيما بَيْنَنَا الحُفَرُ
كَذاكَ تَصَرّفُ الأيّا××× مِ فيها الصّفوُ والكَدَرُ

الأســــــيف2
09 Feb 2004, 01:54 PM
جــُزيت خيـــــراً أخونا الحبيب .أبو فهد :).. الكـــــــــــريم على تلك المادة القيمـــة غفر الرحمن لك ولنا .....وأثابك الله تعالى على كتابتك لكلمــات القصيدة