المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسابقه للاعضاء والمشرفين



متمنيةالشهادة
10 Sep 2005, 03:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي في الله حرصا منا على قراءة كتاب الله وفهم معانيه احببت ان اعرض عليكم هذه الفكره قراتها في منتدى واعجبتني فاحببت ان نتشارك جميعا فيها وهي ان اكتب كلمه من ايات الله والاخر يذكر معناها والسوره التي وردت فيها ذكر الايه وبعدها يضع كلمه والاخر يفسر معناها
وابداها معكم باسم الله
(رقيب عتيد)

أبو طالب الأنصاري
11 Sep 2005, 06:02 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

متمنية الشهادة

بارك الله فيك أختي الكريمة على نقل الفكرة

أرى أن يضع كل أخ أو أخت الكلمة ومعناها حتى لا نشتت القارئ ولك الرأى الأخير

في إنتظار ردك

أبو فراس
11 Sep 2005, 06:42 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختنا الكريمة ... متمنية الشهادة

جزاك الله خير وبارك الله فيك على هذه الفكرة الطيبة بل جداً رائعة

لأنها تجمع بين الفائدة المرجوة وبين المتعة المحببة للنفس

واعتقد ان طريقة الأخت هي الأفضل وليسمح لي اخونا الحبيب ابو طالب في ذلك لأن

الهدف من المسابقة هي الفائدة ونظراَ لأنها مسابقة في يقتضي أن يكون هناك تفاعل

وتنافس لمن يسبق ويجيب الأول حتى يكسب أجر أحبته في إيصال المعلومة المفيدة إليهم

وحتى لايملوا الأحبة من مجرد المشاركة فقط وحتى لا نفقد الثمرة المنالة ....فالتفاعل

وسيلة مهمة لتستمر المسابقة وهذا مجرد رأي لاغير

بارك الله في الجهود نسأل الله ان يكتب أجركم ويرفع قدركم

ننتظر المسابقة

متمنيةالشهادة
11 Sep 2005, 06:54 PM
الاخ ابو طالب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبه لرأي كما قال الاخ ابو فراس حتى يشارك الجميع وتعم الفائده للجميع ودمتم

محب الإسلام
11 Sep 2005, 08:10 PM
شكراا لك متمنية الشهاده على هذا الجهد الجهيد واسال الله لك الأجر والثواب

المحب الناصح
11 Sep 2005, 08:34 PM
جزاك الله خيراً أختي (( متمنية الشهادة )) على اختيارك الموفق ، واسأل الله أن يكتب لك أجره

بالنسبة للسؤال : فهذه الآية في سورة ق
ومعنى (( رقيب )) أي مراقب لما تفعل من الأقوال والأفعال الصادرة منك
ومعنى (( عتيد )) أي معد لكتابة ما صدر من قول أو فعل



بالنسبة للسؤال الجديد : ما معنى قوله تعالى (( وحملناه على ذات ألواح ودسر )) وفي أي سورة ؟؟؟؟
اتمنى لكم التوفيق والسداد

متمنيةالشهادة
11 Sep 2005, 09:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(وحملناه على ذات الوح ودسر)سورة القمر الايه 13
والمعنى هو عندما دعا نوح على قومه واهلكهم الله بالطوفان حمله الله تعالى على الالواح والدسر هي مسامير تشد بها الالواح
وسؤالي هو في قوله تعالى(ودوا لو تدهن فيدهنون)في اي سوره وما معناها

أبو فراس
11 Sep 2005, 09:54 PM
بارك الله فيك آخية سدد الله خطاك



{وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} (9) سورة القلم



قال : " ودوا " ، أي : المشركون " لو تدهن " ، أي : توافقهم على بعض ما هم عليه ، إما



بالقول ، أو الفعل ، أو بالسكوت عما يتعين الكلام فيه . " فيدهنون "


ولكن اصدع بأمر الله ، وأظهر دين الإسلام ، فإن تمام إظهاره ، نقض ما يضاده ، وعيب ما يناقضه



سورة القلم تفسير السعدي



قال تعالى {يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}



تم التثبيت

أبوالزبير
11 Sep 2005, 10:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متمنية الشهادة

أحسنَ الله إليكِ أختي في الله على هذه الفكرة الرائعة

فكتب الله أجرك ورفع قدرك وجزيت خيراً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قوله تعالى ( َسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) الرحمن29

جاء في تفسير الجلالين : ( يسأله من في السماوات والأرض ) بنطق أو حال ما يحتاجون إليه من القوة

على العبادة والرزق والمغفرة وغيرذلك ( كل يوم ) وقت ( هو في شأن ) أمر يظهره على وفق ما قدره

في الأزل من إحياء وإماتة وإعزاز وإذلال وإغناء واعدام وإجابة داع وإعطاء سائل وغير ذلك .

وجاء في التفسير الميسر : سأله مَن في السموات والأرض حاجاتهم , فلا غنى لأحد منهم عنه

سبحانه .

كل يوم هو في شأن : يُعِزُّ ويُذِلُّ , ويعطي ويَمْنع .

وبالله التوفيق

محب الدعوة
11 Sep 2005, 11:25 PM
اين الاية يااا ابا الزبير

أم ريوف
11 Sep 2005, 11:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة
متمنية الشهادة
مسابقة غاية في الروعة
منها الاستفادة والإفادة
وتعلم معاني القرآن
بارك الله فيك
ويسمحلي أبا الزبير بما أنه لم يضع آية أن أضعها

قال تعالى في كتابة الكريم
"لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ " [الأعراف : 41]

أبوالزبير
12 Sep 2005, 12:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ } الأعراف41

الجلالين :
( لهم من جهنم مهاد ) فراش ( ومن فوقهم غواش ) أغطية من النار جمع غاشية وتنوينه عوض من الياء المحذوفة ( وكذلك نجزي الظالمين ) .

الميسر :

هؤلاء الكفار مخلدون في النار, لهم مِن جهنم فراش مِن تحتهم, ومن فوقهم أغطية تغشاهم. وبمثل هذا العقاب الشديد يعاقب الله تعالى الظالمين الذين تجاوزوا حدوده فكفروا به وعصَوْه.

.................................................. ............................................

يقول تعالى :


{ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ } التوبة65

أبو فراس
12 Sep 2005, 08:29 AM
قال تعالى :{وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ} (65) سورة التوبة

تفسير الآية

" ولئن سألتهم "عما قالوه من الطعن في المسلمين ، وفي دينهم ، يقول طائفة منهم في غزوة تبوك : « ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ـ يعنون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ـ أرغب بطونا وأكذب ألسنا ، وأجبن عند اللقاء » ونحو ذلك . ولما بلغهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علم بكلامهم ، جاؤوا يعتذرون إليه ويقولون :

" إنما كنا نخوض ونلعب ":: أي نتكلم بكلام ، لا قصد لنا به ، ولا قصدنا الطعن والعيب . قال الله تعالى ـ مبينا عدم عذرهم وكذبهم في ذلك ـ : " قل " لهم ":: أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم "

فإن الاستهزاء بالله ورسوله ، كفر مخرج عن الدين ، لأن أصل الدين ، مبني على تعظيم الله ، وتعظيم دينه ورسله ، والاستهزاء بشيء من ذلك مناف لهذا الأصل ، ومناقض له أشد المناقضة . ولهذا لما جاؤوا إلى الرسول يعتذرون بهذه المقالة ، والرسول لا يزيدهم على قوله : " أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانك

تفسير السعدي

,,,,,

قال تعالـــى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ}

نسأل الله ينفع بكم

متمنيةالشهادة
12 Sep 2005, 09:52 AM
اين الايه يا اخ ابو الزبير

أبوالزبير
12 Sep 2005, 10:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متمنية الشهادة

بارك الله فيك أختي الله في المرة الأولى نسيت وضع الآية ووضعتها الأخت أم ريوف رعاها الله

والمرة الثانية وضعت الآية 65 من سورة التوبة ورد عليها الأخ أبا فراس بارك الله فيه

ووفقكِ الله أختي في الله ونفع بك

أبوالزبير
12 Sep 2005, 10:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن
يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ } الحج73

( يا أيها الناس ) أي أهل مكة ( ضرب مثل فاستمعوا له ) وهو ( إن الذين تدعون ) تعبدون ( من دون الله ) أي غيره وهم الأصنام ( لن يخلقوا ذبابا ) اسم جنس واحده ذبابة يقع على المذكر والمؤنث ( ولو اجتمعوا له ) لخلقه ( وإن يسلبهم الذباب شيئا ) مما عليهم من الطيب والزعفران الملطخين به ( لا يستنقذوه ) لا يستردوه ( منه ) لعجزهم فكيف يعبدون شركاء الله تعالى هذا أمر مستغرب عبر عنه بضرب المثل ( ضعف الطالب ) العابد ( والمطلوب ) المعبود .

تفسير الجلالين

أبوالزبير
12 Sep 2005, 11:02 AM
بقول تعالى :

{ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ } النمل16

نبض باقى
12 Sep 2005, 11:44 AM
(وورث سليمان داود) النبوة والعلم دون باقي أولاده (وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير) أي فهم أصواته (وأوتينا من كل شيء) تؤتاه الأنبياء والملوك (إن هذا) المؤتى (لهو الفضل المبين) البين الظاهر

نبض باقى
12 Sep 2005, 11:46 AM
وورث سليمان أباه داود في النبوة والعلم والملك, وقال سليمان لقومه: يا أيها الناس عُلِّمنا وفُهِّمنا كلام الطير, وأُعطينا مِن كل شيء تدعو إليه الحاجة, إن هذا الذي أعطانا الله تعالى إياه لهو الفضل الواضح الذي يُمَيِّزنا على مَن سوانا.

نبض باقى
12 Sep 2005, 11:49 AM
وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ{20} سبأ

متمنيةالشهادة
12 Sep 2005, 01:42 PM
بارك الله فيكم جميعا اخواني واخواتي
ومعنى الايه ان ابليس حقق على من اتبعه من الناس مراده واتبعه كثير من الناس الا بعضهم من المؤمنين

متمنيةالشهادة
12 Sep 2005, 01:44 PM
معنى (كلا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن انه الفراق والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق)

أبوالزبير
12 Sep 2005, 03:42 PM
{ كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ }

( كلا ) بمعنى ألا ( إذا بلغت ) النفس ( التراقي ) عظام الحلق

( وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ )

( وقيل ) قال من حوله ( من راق ) يرقيه ليشفى

( وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ )

( وظن ) ايقن من بلغت نفسه ذلك ( أنه الفراق ) فراق الدنيا

( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ )

( والتفت الساق بالساق ) أي إحدى ساقيه بالأخرى عند الموت أي التفت شدة فراق الدنيا بشدة إقبال

الآخرة

( إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ )

( إلى ربك يومئذ المساق ) أي السوق وهذا يدل على العامل في إذا والمعنى إذا بلغت النفس الحلقوم

تساق إلى حكم ربها .

ووفق الله الجميع

متمنيةالشهادة
12 Sep 2005, 05:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اخ ابو الزبير للمره الثانيه ما تحط السؤال وينه وبارك الله فيك

أبوالزبير
12 Sep 2005, 07:53 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

متمنية الشهادة

أرجو المعذرة أُخية لقد نسيت غفر الله لك

يقول الله تعالى :

{ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ } ص32

متمنيةالشهادة
12 Sep 2005, 08:28 PM
معنى الايه
احببت حب الخير ان سليمان اثر حب الخيل
عن ذكر ربي اي على صلاتي العصر لله تعالى
توارت بالحجاب اي غربت الشمس او غابت الخيل عن بصره لظلمة الليل
وبارك الله فيك يا اخ ابو الزبير
قوله تعالى(انها ترمي بشرر كالقصر كانه جمالت صفر

أم ريوف
13 Sep 2005, 12:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الميسر)
"إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ"
أن جهنم تفذف من النار بشرر عظيم؛كل شرارة منه كالبناء المشدي في العِظم والارتفاع

"كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ "
كأن شرر جهنم المتطاير منها إبل سود يميل لونها إلى الصُّفْرة

.~.~.~.~.~.~

الآية الجديدة
"وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ "[التوبة : 61]

أبوالزبير
13 Sep 2005, 12:38 AM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

{ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ

لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } التوبة61


( ومنهم ) أي المنافقين ( الذين يؤذون النبي ) بعيبه وبنقل حديثه ( ويقولون ) إذا نهوا عن ذلك لئلا يبلغه ( هو أذن ) أي يسمع كل قيل ويقبله فإذا حلفنا له أنا لم نقل صدقنا ( قل ) هو ( أذُن ) مستمع
( خير لكم ) لا مستمع شر ( يؤمن بالله ويؤمن ) يصدق ( للمؤمنين ) فيما أخبروه به لا لغيرهم واللام زائدة للفرق بين إيمان التسليم وغيره ( ورحمة ) بالرفع عطفاً على أذن والجر عطفاً على خير ( للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم )

الجلالين

أبوالزبير
13 Sep 2005, 12:49 AM
يقول الله تعالى :

( قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) آل عمران 15

نبض باقى
13 Sep 2005, 01:32 PM
(قل) يا محمد لقومك (أؤنبئكم) أخبركم (بخير من ذلكم) المذكور من الشهوات استفهام تقرير (للذين اتقوا) الشرك (عند ربهم) خبر مبتدؤه (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين) أي مقدرين الخلود (فيها) إذا دخلوها (وأزواج مطهرة) من الحيض وغيره مما يستقذر (ورِضوان) بكسر أوله وضمه لغتان أي رضاً كثيراً (من الله والله بصير) عالم (بالعباد) فيجازي كلا منهم بعمله
تفسيرالجلالين

قل -أيها الرسول- : أأخبركم بخير مما زُيِّن للنَّاس في هذه الحياة الدنيا, لمن راقب الله وخاف عقابه جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار, خالدين فيها, ولهم فيها أزواج مطهرات من الحيض والنفاس وسوء الخلق, ولهم أعظم من ذلك: رضوان من الله. والله مطَّلِع على سرائر خلقه, عالم بأحوالهم, وسيجازيهم على ذلك.
التفسير الميسر

نبض باقى
13 Sep 2005, 01:36 PM
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ{70}
سوره الانعام

متمنيةالشهادة
13 Sep 2005, 03:00 PM
اي دع الذين خدعتهم الدنيا واطمعتهم بالباطل
ان تبسل نفس اي تحبس في النار او تسلم للهلكة
تعدل كل عدل تفتد بكل فداء
ابسلوا اي حبسوا في النار او اسلموا للهلكة
شراب من حميم اي ماء بالغ نهاية الحراره

وبارك الله فيك يا اخ نبض باقي وفي جهودك
سؤالي عن الايه(يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذزرقا يتخافتون بينهم ان لبثتم الا عشرا )سورة طه 101

ابو الهيثم
13 Sep 2005, 06:59 PM
الآيات: 102 - 104 {يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا، يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا، نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أ

قوله تعالى: "يوم ينفخ في الصور" قراءة العامة "ينفخ" بضم الياء على الفعل المجهول. وقرأ أبو عمرو وابن إسحاق بنون مسمى الفاعل. واستدل أبو عمرو بقوله تعالى: "ونحشر المجرمين" بنون.
وعن ابن هرمز "ينفخ" بفتح الياء أي ينفخ إسرافيل. أبو عياض: "في الصُّوَرِ". الباقون "في الصُّورِ" وقد تقدم. وقرأ طلحة بن مصرف "ويحشر" بضم الياء المجرمون رفعا بخلاف المصحف. والباقون "ونحشر المجرمين" أي المشركين. "يومئذ زرقا" حال من المجرمين، والزرق خلاف الكحل. والعرب تتشاءم بزرق العيون وتذمه؛ أي تشوه خلقتهم بزرقة عيونهم وسواد وجوههم. وقال الكلبي والفراء: "زرقا" أي عميا. وقال الأزهري: عطاشا قد ازرقت أعينهم من شدة العطش؛ وقاله الزجاج؛ قال: لأن سواد العين يتغير ويزرق من العطش. وقيل: إنه الطمع الكاذب إذا تعقبته الخيبة، يقال: ابيضت عيني لطول انتظاري لكذا. وقول خامس: إن المراد بالزرقة شخوص البصر من شدة الخوف؛ قال الشاعر:
لقد زرقت عيناك يا ابن مكعبر كما كل ضبي من اللؤم أزرق
يقال: رجل أزرق العين، والمرأة زرقاء بينة الزرق. والاسم الزرقة. وقد زرقت عينه بالكسر وازرقت عينه ازرقاقا، وازرقت عينه ازريقاقا. وقال سعيد بن جبير: قيل لابن عباس في قوله: "ونحشر المجرمين يومئذ زرقا" وقال في موضع آخر: "ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما" [الإسراء: 97] فقال: إن ليوم القيامة حالات؛ فحالة يكونون فيه زرقا، وحالة عميا. "يتخافتون بينهم" أصل الخفت في اللغة السكون، ثم قيل لمن خفض صوته خفته. يتسارون؛ قاله مجاهد؛ أي يقولون بعضهم لبعض في الموقف سرا. "إن لبثتم" أي ما لبثتم يعني في الدنيا، وقيل في القبور "إلا عشرا" يريد عشر ليال. وقيل: أراد ما بين النفختين وهو أربعون سنة؛ يرفع العذاب في تلك المدة عن الكفار - في قول ابن عباس - فيستقصرون تلك المدة. أو مدة مقامهم في الدنيا لشدة ما يرون من أهوال يوم القيامة؛ ويخيل إلى أمثلهم أي أعدلهم قولا وأعقلهم وأعلمهم عند نفسه أنهم ما لبثوا إلا يوما واحدا يعني لبثهم في الدنيا؛ عن قتادة؛ فالتقدير: إلا مثل يوم. وقيل: إنهم من شدة هول المطلع نسوا ما كانوا فيه من نعيم الدنيا رأوه كيوم. وقيل: أراد بيوم لبثهم ما بين النفختين، أو لبثهم في القبور على ما تقدم. "وعشرا" و"يوما" منصوبان بـ "لبثتم".

سؤالي تفسير هذه الاية
َمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44

أبو فراس
14 Sep 2005, 02:17 PM
قال تعالى
" ومن لم يحكم بما أنزل الله "

من الحق المبين ، وحكم بالباطل الذي يعلمه ، لغرض من أغراضه الفاسدة

" فأولئك هم الكافرون "

. فالحكم بغير ما أنزل الله من أعمال أهل الكفر ، وقد يكون كفرا ينقل عن الملة . وذلك إذا اعتقد حله وجوازه . وقد يكون كبيرة من كبائر الذنوب ، ومن أعمال الكفر ، قد استحق من فعله ، العذاب الشديد .

تفسير السعدي

الآية الجديدة

قال تعالى ::{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (200) سورة آل عمران

نبض باقى
16 Sep 2005, 12:52 PM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

تفسير الجلالين

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ ) على الطاعات والمصائب وعن المعاصى (وَصَابِرُواْ) الكفار فلا يكونوا أشد صبراً منكم (وَرَابِطُواْ) أقيموا على الجهاد (وَاتَّقُواْ اللّهَ )في جميع احوالكم (لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) تفوزون بالجنه وتنجون من النار

نبض باقى
16 Sep 2005, 12:55 PM
http://www.islamic-council.com/quran/image/29_018.gif
سورة العنكبوت
الايه 18

متمنيةالشهادة
17 Sep 2005, 04:24 PM
يخاطب الله تعالى المؤمنين ويحثهم على الصبر ويغلبوا اعدائهم بالصبر وان يقيموا بالحدود متاهبين للجهاد وان يتقوه سبحانه وتعالى
(ثم ان عليها لشوبا من حميم ثم ان مرجعهم لالى الجحيم انهم الفوا ءاباءهم ضالين فهم على اثرهم يهرعون)66 الصافات

أبو فراس
21 Sep 2005, 02:20 AM
قال تعالى


( ثم إن عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم إنهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على
آثارهم يهرعون)



ثم إن لهم عليها "أي : على أثر هذا الطعام " لشوبا من حميم "أي : ماء حارا ، قد تناهى



حره ، كما قال تعالى : " وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب



وساءت مرتفقا " وكما قال تعالى : " وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم "" ثم إن مرجعهم



" أي : مآلهم ومقرهم ومأواهم " لإلى الجحيم " ، ليذوقوا من عذابه الشديد ، وحره العظيم



، ما ليس عليه مزيد من الشقاء . وكأنه قيل : ما الذي أوصلهم إلى هذه الدار ؟ فقال : "



إنهم ألفوا " أي : وجدوا " آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون "أي : يسرعون في



الضلال . فلم يلتفتوا إلى ما دعتهم إليه الرسل ، ولا إلى ما حذرتهم عنه الكتب ولا إلى



أقوال الناصحين . بل عارضوهم بأن قالوا : " إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم



مقتدون "


تفسير السعدي

ــــــــ


الآية الجديدة


قال تعالى : {اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} (15) سورة البقرة

ابو الهيثم
26 Sep 2005, 01:00 AM
الأية 15: {الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون}
قوله تعالى: "الله يستهزئ بهم" أي ينتقم منهم ويعاقبهم، ويسخر بهم ويجازيهم على استهزائهم، فسمى العقوبة باسم الذنب. هذا قول الجمهور من العلماء، والعرب تستعمل ذلك كثيرا في كلامهم، من ذلك قول عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
فسمى انتصاره جهلا، والجهل لا يفتخر به ذو عقل، وإنما قال ليزدوج الكلام فيكون أخف على اللسان من المخالفة بينهما. وكانت العرب إذا وضعوا لفظا بإزاء لفظ جوابا له وجزاء ذكروه بمثل لفظه وإن كان مخالفا له في معناه، وعلى ذلك جاء القرآن والسنة. وقال الله عز وجل: "وجزاء سيئة سيئة مثلها" [الشورى: 40]. وقال: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" [البقرة: 194] والجزاء لا يكون سيئة. والقصاص لا يكون اعتداء، لأنه حق وجب، ومثله: "ومكروا ومكر الله" [آل عمران: 54]. و"إنهم يكيدون كيدا، وأكيد كيدا" [الطارق: 15 - 16]. و"إنما نحن مستهزئون، الله يستهزئ بهم" وليس منه سبحانه مكر ولا هزء إنما هو جزاء لمكرهم واستهزائهم وجزاء كيدهم، وكذلك "يخادعون الله وهو خادعهم" [النساء: 142]. "فيسخرون منهم سخر الله منهم" [التوبة: 79]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يمل حتى تملوا ولا يسأم حتى تسأموا). قيل: حتى بمعنى الواو أي وتملوا. وقيل المعنى وأنتم تملون. وقيل: المعنى لا يقطع عنكم ثواب أعمالكم حتى تقطعوا العمل. وقال قوم: إن الله تعالى يفعل بهم أفعالا هي في تأمل البشر هزء وخدع ومكر، حسب ما روى: (إن النار تجمد كما تجمد الإهالة فيمشون عليها ويظنونها منجاة فتخسف بهم). وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا أمنا "هم منافقو أهل الكتاب، فذكرهم وذكر استهزاءهم، وأنهم إذا خلوا إلى شياطينهم يعني رؤساءهم في الكفر - على ما تقدم قالوا: إنا معكم على دينكم "إنما نحن مستهزئون" بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. "الله يستهزئ بهم" في الآخرة، يفتح لهم باب جهنم من الجنة، ثم يقال لهم: تعالوا، فيقبلون يسبحون في النار، والمؤمنون على الأرائك - وهي السرر - في الحجال ينظرون إليهم، فإذا انتهوا إلى الباب سد عنهم، فيضحك المؤمنون منهم، فذلك قول الله عز وجل: "الله يستهزئ بهم" أي في الآخرة، ويضحك المؤمنون منهم حين غلقت دونهم الأبواب، فذلك قوله تعالى: "فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون. على الأرائك ينظرون" [المطففين: 34 - 35] إلى أهل النار "هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون" [المطففين: 36]. وقال قوم: الخداع من الله والاستهزاء هو استدراجهم بدرور النعم الدنيوية عليهم، فالله سبحانه وتعالى يظهر لهم من الإحسان في الدنيا خلاف ما يغيب عنهم، ويستر عنهم من عذاب الآخرة، فيظنون أنه راض عنهم، وهو تعالى قد حتم عذابهم، فهذا على تأمل البشر كأنه استهزاء ومكر وخداع، ودل على هذا التأويل قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم الله عز وجل يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج). ثم نزع بهذه الآية: "فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين" [الأنعام: 44 - 45]. وقال بعض العلماء في قوله تعالى: "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون": [الأعراف: 182] كلما أحدثوا ذنبا أحدث لهم نعمة.
قوله تعالى: "ويمدهم" أي يطيل لهم المدة ويمهلهم ويملي لهم، كما قال: "إنما نملي لهم ليزدادوا إثما" [آل عمران: 178] وأصله الزيادة. قال يونس بن حبيب: يقال مد لهم في الشر، وأمد في الخير، قال الله تعالى: "وأمددناكم بأموال وبنين". [الإسراء: 6]. وقال: "وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون" [الطور: 22]. وحكي عن الأخفش: مددت له إذا تركته، وأمددته إذا أعطيته. وعن الفراء واللحياني: مددت، فيما كانت زيادته من مثله، يقال: مد النهرُ النهرَ، وفي التنزيل: "والبحر يمده من بعده سبعة أبحر" [لقمان: 27]. وأمددت، فيما كانت زيادته من غيره، كقولك: أمددت الجيش بمدد، ومنه: "يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة". [آل عمران: 125]. وأمدّ الجرح، لأن المدة من غيره، أي صارت فيه مدة.
قوله تعالى: "في طغيانهم" كفرهم وضلالهم. وأصل الطغيان مجاوزة الحد، ومنه قوله تعالى: "إنا لما طغى الماء" [الحاقة: 11] أي ارتفع وعلا وتجاوز المقدار الذي قدرته الخُزان. وقوله في فرعون: "إنه طغى" [طه: 24] أي أسرف في الدعوى حيث قال: "أنا ربكم الأعلى" [النازعات: 24]. والمعنى في الآية: يمدهم بطول العمر حتى يزيدوا في الطغيان فيزيدهم في عذابهم.
قوله تعالى: "يعمهون" يعمون. وقال مجاهد: أي يترددون متحيرين في الكفر. وحكى أهل اللغة: عَمِه الرجل يعمه عموها وعمها فهو عمه وعامه إذا حار، ويقال رجل عامه وعمه: حائر متردد، وجمعه عُمّه. وذهبت إبله العُمّهى إذا لم يدر أين ذهبت. والعمى في العين، والعمه في القلب، وفي التنزيل: "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" [الحج: 46]

تفسير هذه الايه


ولن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }النساء141