المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومن الشات ماقتل @



سهام الليل
04 Sep 2005, 07:43 PM
بنات في زمن الشات @@@


حب ضائع، وكلام فارغ ، و تسالي ، وأشياء أخري

نشرت احدى المواقع عن بعض الحقائق من الانحراف الانترنتي ان صحت العبارة

بمجرد وهم الحب والسعادة التي يلتمسها الكثير والكثييراااات

خاصة في خط قد يكون اشبه بالوقوع في مغارة ومتاهاة كبرى قد تهوي بصاحبها او صاحبتها الى مستقبل قد يكون مظلم


اترككم مع نقاط من المقال

سهام الليل
04 Sep 2005, 07:46 PM
رحم الله قيس بن الملوح ورحم أيامه ورحم الكثيرين من أمثاله : بن زيدون وجميل بثينة وابي القاسم الشابي و ابراهيم ناجي فقد عاشوا في زمن لم يكن فيه كمبيوتر ولم يعرفوا الإيميل او الشات ولم يتحدثوا في المحمول ..أيام كان بين المحبين مسافات طوال ورغم ذلك كان الحب اجمل وأعمق وأكثر نبلاً وأسمي غاية وأطول عمراً فكما قال الشاعر
يا مقيماً في خاطري وجَناني
وبعيداً عن ناظري وعِياني
أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها
فهي أدنى إليّ من كُلِّ دان..





أما في زمن الكمبيوتر والنت والموبيل فلم يعد لهذا النوع من الحب مكان بيننا تواري خلف نوع آخر ظهر كالاخطبوط وبدا كالكابوس المزعج الجاسم فوق صدورنا هذا المسمي بالحب عبرغرف الدردشة الالكترونية المسماة بالشات

وبرغم أننا لسنا ضد التكنولوجيا بأي حال إنما نحن فقط ضد سوء استغلالها في ما قد يدمر جيلا بأكمله ونحن هنا نتحدث تحديداً عن الحب عبر الشات وما قد ينتج عنه من مآسي قد تدمر أسراً بالكامل فقد صار هذا اللعين اشد خطراً من المخدرات في إدمان المقبلين عليه لاستخدامه من جهة وفي تسببه في ضياعهم من جهة أخري إذ قد تنتج عنه أنواع شتي من الانحرافات فهو كالسيل يقذف في طريقه كل من يقابله خاصة مع انتشاره بين الاسر والبيوتات العربية وفي ظل انعدام الرقابة الناتج عن انشغال الأبوين من جهة وجهلهم إلي حد كبير بأمور الكمبيوتر من جهة أخري خاصة وان هناك دراسة جديدة تؤكد أن لدى الآباء فكرة ضئيلة عن كيفية استخدام أبنائهم شبكة المعلومات الإنترنت في المنازل أو المدارس


:wilted_ro :wilted_ro :wilted_ro



وجاء في الدراسة التي استندت إلى مسح لاستخدام الإنترنت في بريطانيا نشرها مركز بحوث أوروبا أن واحدا من بين كل سبعة آباء ليس لديه أي فكرة عما يتعرض له أطفاله بالدخول إلى عالم الإنترنت ويثير مثل هذا النوع من غياب الإشراف من قبل الوالدين على أطفالهم مخاوف متعددة من تعرض الأطفال إلى مواد غير مناسبة على الشبكة الإلكترونية قد تكون مخلة بالآداب العامة أو عنيفة أو مضرة بنشأة الطفل خاصة ما يجري في غرف الدردشة الإلكترونية المعروفة بالشات لكن ضعف اهتمام الآباء بالإشراف على ما يتعرض له أبناؤهم يظهر أيضا أن الصغار يتعلمون أسرع بكثير من الكبار استخدام التكنولوجيا الحديثة،

وفي كثير من الأحيان يحظى الأطفال بفرصة تعلم استخدام الإنترنت في المدارس ولا يعرف الآباء ماذا يفعل صغارهم مع الإنترنت وتضيف الدراسة المنشورة حديثا أن إثنين وخمسين بالمئة من الآباء يعتقدون أن أبناءهم يستخدمون الإنترنت كمساعد في الواجبات المدرسية، بينما يرى أربعة وأربعون بالمئة أن أطفالهم يستخدمون الإنترنت للمراسلة عبر البريد الإلكتروني مع الأصدقاء




:wilted_ro


كما يعتقد الأهل أن صغارهم يرتادون المواقع الإلكترونية سعيا وراء البرامج التلفزيونية المحببة إليهم، أو للوصول إلى تلك المواقع الخاصة بالألعاب التي يفضلونها ويكشف المسح الذي شمل حوالي ألفي مقابلة مع الآباء والأمهات أن الأطفال غير المرتبطين بشبكة المعلومات في منازلهم، يستخدمون الإنترنت في مدارسهم

و الآباء لا يعلمون وحسب التقرير فإن هناك حاليا واحدا وعشرين مليون شخص في بريطانيا يستخدمون الإنترنت سواء في المنزل أو العمل أو المؤسسة التعليمية ويؤكد تقرير آخر نشر يوم الأربعاء الماضي أن الآباء لديهم معرفة محدودة للغاية بكيفية استخدام الإنترنت في المدارس كما أن الآباء، حسب ما توصل إليه الباحثون، لا يعرفون عن حملة الحكومة البريطانية طويلة الأمد الهادفة لربط جميع المدارس بالإنترنت ورفع مستوى استخدام التكنولوجيا في المؤسسات التعليميةوكانت النتيجة أننا أصبحنا نسمع كل يوم عن فتاة ضاعت بسبب الشات

والسبب ،الحب من أول مرة ,والتعرف عن طريق الشات ،والفراغ والحرية ..والانفتاح ،والثقة العمياء من الاهل ،والانترنت وما أدراك ما الانترنت ،وصديقات السوء ، والفضول لدى الفتيات وغياب الرقابة من قبل الوالدين ،والفضائيات والافلام والمسلسلات والسموات المفتوحة على البحري

كل هذه الامور تتناقلها الايدي بين الحين والآخر ....!!وتناقلتها الفتيات ويقرأنها ويتداولنها بينهن عبر الايميلات والرسائل وصفحات الانترنت ...!! وكان نتيجة كل ذلك العديد من المآسي التي كان الشات سبباً مباشراً فيها فقد ضاعت العديد من الفتيات بل والزوجات أيضاً بسببه واصبح لا يمر يوم إلا ونسمع فيه عن ضحية جديدة بطلتها من رواد الشات ونعرض هنا بعضاً من هذه المآسي لنعرف فقط كم من الجرائم ترتكب باسم الشات




هذه قصة بطلتها بنت من عائلة محافظة ومعروفة بإحدي الدول العربية تزوجت من شخص محترم يحبها ويثق بها بدرجة كبيرة حتي جاء يوم وطلبت منه ان تستخدم الانترنت وحلفت له أن لا تستخدمه بطريقة سيئة ووافق ودخلت الشات وتعرفت الى شخص كانت تحادثه ساعات وساعات بالشات كما تقول ثم تضيف تشاجرت انا وزوجي وألغى اشتراك الانترنت واخرج الكومبيوتر من البيت ولكي اعاقبه قررت ان اكلم الرجل الذي كنت اتحدث معه بالشات واتصلت به وتحدثت معه بالتليفون ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي ، لقد كان يعدني بالزواج لو انفصلت عن زوجي ويطلب مني ان يقابلني دائما يلح علي ان اقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجه في حق زوجها عندما تخونه لقد اصبحت بيننا علاقة وقد احببت الرجل الذي تعرفت عليه بالشات وقررت ان يطلقني زوجي وطلبت منه الطلاق و بعد ذلك طلبت من الآخر التقدم لخطبتي فأجابني بهدوء وقال يا غبية " اتصدقين أنني من الممكن أن أتزوج من خانت زوجها "


وهذه قصة اخري لشابة جميلة تقول فيها تعرفت على اناس مختلفين وكانت لي معرفه مع واحدة منهم اسمها مريم .. وكونا صداقه في الشات الا ان جاء ذلك اليوم وقالت لي يوجد عندي صديقة اسمها سيلفيا وهي مصرية مسيحيه مقيمة وهي سكرتيرة ... ؟؟؟ مارايك ان تتعرفي عليها قلت مادامت من طرفك لا امانع ..وتحدثنا ثم اخذنا اميلات البعض وقلنا نلتقي على الماسنجر وندخل في محادثه جماعيه وتم ذلك ... وبعدها بايام قابلت سيلفيا على الماسنجر ... وبدانا نتحدث واصبحت تقابلني كل يوم وكانت تطلب مني طلبات غريبة وهي ان اعرفها على بنات وتيقنت عندئذ .. انها ولد ..وعندما واجهته قال انا ولد واسمي عمر ومن مصر الا ان لهجته ليست لهجة مصري فبعض الحروف لاينطقها بشكل صحيح ..

وعندما رايت عنوان بريده وهو على اسمه وهو (( اوكز ليفي)) وقلت له هل انت يهودي حاول ان ينكر ثم اعترف وقال نعم انا يهودي مقيم في مصر ولكن أكره اسرائيل لانها تشبه النازيه زمان وانها تقتل الاطفال والخ من الكذب؟ وقال لي هل تريدين ان تشتغلي معي ومستعد ان اعطيك ماتشائين من مال وغيره وعرفت ان صديقتي مريم السابقه كانت مجندة لحسابه وعرفت ايضا ان طالبة ...... في الجامعه الامريكيه في مصر ايضا معه وعرفت الكثير ايضا والان يقوم باصطياد البنات من الشات باسامي بنات ثم يخبرهن فيما بعد او يقول خذي هذا الاميل وهو له ويتعرف عليها وللمعلومية يستطيع ان يعمل على اكثر من خمس ماسنجرات في وقت واحد وبالاضافه للماسنجر الياهو وهو مازاد شكوكي انهم عصابه يهوديه لإفساد اخلاق البنات المسلمات

كل ذلك علي لسان فتاة دخلت للشات ولولا وعيها لكانت دخلت في نفق مظلم وهوة سحيقة تودي بها إلي الهلاك هذا هو الحب عندما يخرج عن لإطار الواقعية عندما أحب واجهة .. مجرد نافذة .. اسم مستعار وشخص في الخيال لا وجود له هل أحب كلمةً قرأتها على نافذة أمامي لست متأكداً من مصدرها ؟؟هل أحب شخصية دخلت عالماً افتراضياً و تجردت عن كل ما لديها من مبادئ خلف ذلك الاسم المستعار ؟.

سهام الليل
04 Sep 2005, 07:50 PM
وهذه قصة اخري أكثر مرارة تقول صاحبتها : -بداية حكايتي كانت مع بدء اجازة الصيف للعام الدراسي السابق .. سافرت أمي مع أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة .. وتركتني مع اخوتي الصغار برعاية عمتي .. وهي ( نصف أمية ) كنت اشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي افارق فيها أمي ..بدأت اتسلى على ( النت ) واتجول في عدة مواقع .. واطيل الحوار في غرف الدردشة ( الشات ) ولأنني تربيت تربية فاضلة فلم اخش على نفسي .. حتى تعرفت يوما على شاب من نفس بلدي يسكن بامارة اخري .. بدأت اطيل الحديث معة بحجة التسلية .. والقضاء على ساعات الفراغ..ثم تحول الى لقاء يومي .. وطلب مني ان يحدثني على المسنجر فوافقت ..خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي .. عرفت منه بأنه شاب ( لعوب ) يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام .. .. كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في الحياة .. وبلباقتي استطعت ان اغير مجري حياتة .. فبدأ بالصلاة والالتزام .. ؟؟
بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي فطلب مني اللقاء.. وافقت على أن يكون مكانا عاما .. ولدقائق معدودة .. فقط ليرى صورتي ..

وفي يوم اللقاء استطعت ان افلت من عمتي بحجة انني ازور صديقة .. واتخلص من الفراغ .. حتى حان موعد اللقاء .. بدأ قلبي يرجف .. ويدق دقات غير اعتيادية .. حتى رأيته وجها لوجه .. لم أكن اتصور ان يكون بهذه الصورة .. انه كما يقال في قصص الخيال فارس الأحلام .. تحاورنا لدقائق .. تركته وعدت الى منزلي تغمرني السعادة ..

وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع اسرتي من السفر.. ولكنني رفضت وطلبت منه ان يتمهل حتى تنتهي الدراسة ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا اجرأ على هذا الفعل بوجود أمي ..ولكن تحت اصراره بأنه يحمل مفاجأة سعيدة لنا وافقت .. وفي الموعد المحدد تقابلنا واذا به يفاجئني ( بدبلة لخطبتي ) سعدت كثيرا وقد أصر ان يزور اهلي .. وكنت انا التي أرفض بحجة الدراسة في نفس اليوم وفي لحظات الضعف ..

































استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبة .. لا أعرف كيف أوزنها ولا ارغب ان أتذكرها .. وجدت نفسي بحلة ثانية .. لست التي تربت على الفضائل والأخلاق .. .. ثم أخذ يواسيني ويصر على ان يتقدم للخطوبة وبأسرع وقت .. انهيت اللقاء بوعد مني أن افكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقاءه بأسرتي رجعت الى منزلي مكسورة .. حزينه ..عشت أياما لا اطيق رؤية أي شخص .. تأثر مستواي الدراسي كثيرا .. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي بعد حوالي اسبوعين تأكدت بان الله لن يفضح فعلتي .. والحمد لله فبدأت استعيد صحتي .. واتفقت معه على ان يزور أهلي مع نهاية الشهر ليطلبني للزواج بعد فترة وجيزة .. تغيب عني ولمدة أسبوع .. وقد كانت فترة طويلة بالنسبة لعلاقتنا ان يغيب وبدون عذر .. حاولت احدثه فلم أجده .. بعد ان طال الانتظار .. وجدت في بريدي رسالة منه .. مختصرة .. وغريبة .. لم افهم محتواها .. فطلبته بواسطة الهاتف لاستوضح الأمر التقيت به بعد ساعة من الاتصال ..وجدت الحزن العميق في عينينه .. حاولت أن افهم السبب ..دون جدوى .. وفجأة انهار بالبكاء .. لا اتصور ان اجد رجلا بهذا المنظر .. فقد كان اطرافه ترجف من شدة البكاء.. اعتقد بأن سوءا حل بأحد أفراد أسرته ..حاولت أن أعرف سبب حزنه ثم طلب مني العودة .. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن بعد .. ثم طلب مني ان أنساه ..لم أفهم ..فقال بأنه اكتشف مرضه بعد أن فات الأوان ..أي مرض ؟؟ .. وأي أوآن ؟؟.. لقد كان مصابا بمرض الايدز ..وقدعلم بذلك مؤخرا وبالمصادفة :mad:





ولم يكن هذا فقط هو حال رواد الشات في المنطقة العربية فقط فحال الفتيات في العالم من فئة مستخدمي الشات ليس افضل كثيراً فقد طيرت وكالات الانباء العالمية الاسبوع الماضي خبراً من نيويورك ذكرت فيه أن الشرطة في مدينة نيويورك الأمريكية قد عثرت على جثة فتاة في الثالثة عشرة قتلت خنقاً في كونكتيكيوت .وأضافت أنه تم القبض على قاتلها وهو برازيلي في الخامسة والعشرين من عمره تعرفت إليه عبر شبكة الإنترنت.وأوضحت الشرطة في بيان لها أن كريستينا لونغ فقدت الجمعة الماضي لتخلفها عن العودة من نزهة في مركز تجاري.

وعندما تم التدقيق في مراسلاتها الأخيرة على شبكة الإنترنت المحفوظة على القرص الصلب في جهاز الكومبيوتر اكتشف محققو الشرطة الفيدرالية اسم ساوول دوس ريس البرازيلي المقيم في غرينويش في كونكتيكيوت واعتقلوه .وقاد دوس ريس المحققين إلى المكان المنعزل الذي تخلص فيه من الجثة.

هذا هوحال الحب وسنينه عن طريق الشات مآسي كجبل الجليد الجزء الصغير منها هو الذي نراه أما الجزء الأكبر فيختفي في الاعماق إننا هنا لم نستند إلي أرقام جامدة ودراسة تفتقر إلي الروح إنما استندنا إلي دراما من لحم ودم تتناسب وحجم الكارثة وتبتعد عن جفاف الارقام وتقترب من واقع الحياة العصرية والحب الالكتروني الذي شاع وانتشر وصار أحد اهم معالم الالفية الجديدة وزمن التيك اواي الذي أفقدنا القيم الحقيقية لكل شئ وتاهت كل المعاني الجميلة ضيعتها التكنولوجيا التي اصبحنا نتنفسها كالهواء المسموم في زمن المشاعر الزائفة والتواصل المفقود والرسائل المختصرة
والرنات الجامدة..ويا أيتها التكنولوجيا كم من الجرائم ترتكب باسمك.







تحياتنا الطاهرة













سهااااااااامـ :) :wilted_ro

عاشقة النور
05 Sep 2005, 01:51 AM
*((لاحول ولاقوة إلا بالله *))
قصص ومواقف يعشقر منها البدن ....
نسأل الله أن يحمي شبابنا وشاباتنا من كـــل ما يحاك لهم من أعداء الدين ....
وفقك الله أختي سهام وبارك فيك وفيما نقلت ....

nooory3
06 Sep 2005, 03:38 AM
الله المستعان ، بلاء عظيم أسأل الله أن يحفظنا ويحفظ كل أخواتنا من كل شر ونعوذ بالله من شياطين الانس والجن ( اللهم آمين )

بارك الله فيك أختي الغالية سهام وجعلكِ مباركة أينما كنت لنقل هذه الكلمات التي تحفها الطهارة من كل جانب

رُبى
06 Sep 2005, 04:09 AM
سهام الليل بارك الله فيك أخيتي وماذُكر غيض من فيض ، الله المستعان ، والحافظ ... التنشئة الحسنة ، ورقابة الله ، وإستثمار الأوقات بالخير هي الطريق للخلاص من كابوس الإنترنت .. فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .. أسئل الله أن يغفر لي ولكم أجمعين ويهدينا إلى سواء السبيل .