شريف
04 Sep 2005, 10:06 AM
:rose: :omg:
أخي الحبيب أختي الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأمل وأنعم النظر في موقف هذه النملة وقارنها بنفسك
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ {17} حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18} فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ {19})
ستلاحظ الآتي :.
1- أن هذه النملة مفردة ، وقد ذكرها الله في كتابه بصيغة التنكير ، فهي نكرة في قومها كما هو ظاهر الآية ، فهي ليست الملكة أو وزيرة بل هي نملة من عوام النمل .
2- هذه النملة أتت قومها صارخة فيهم منذرة ، قائلة : (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )
، فأخبرتهم بقرب وقوع خطر سيحيق بهم ويقضى عليهم وهم غافلون .
3- أن النملة لم تكتف بالإنذار بأن هناك خطر داهم وسكتت بل وضعت الخطة وبينت سبيل النجاة ( ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ )ورأت أن المصلحة فى كيفية ردء المفسدة عن قومها بتبيين طريق النجاة حتى لا يهلكوا ويضيعوا .
4- إيجابية ومبادرة ومسارعة في الخير وولاء فلم تقل ( دعهم يهلكوا فهم لم يهتموا بحراسة أنفسهم ، وأنا مالي ) بل قامت بإنذارهم جميعاُ دون استثناء
5- ثم أدب والتماس للعذر فهؤلاء جند سليمان لم يأتوا ليعتدوا ولكن قد نصاب بسوء عن دون قصد منهم (وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )
فانظروا أيها الأحبة ولنتأسى ونعتبر فإن على الفرد مسئولية يجب أن يقوم بها ، وأنه يستطيع أن يقود أمة كاملة بحسن تصرف وجميل تعبير .
أخي الحبيب أختي الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأمل وأنعم النظر في موقف هذه النملة وقارنها بنفسك
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ {17} حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18} فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ {19})
ستلاحظ الآتي :.
1- أن هذه النملة مفردة ، وقد ذكرها الله في كتابه بصيغة التنكير ، فهي نكرة في قومها كما هو ظاهر الآية ، فهي ليست الملكة أو وزيرة بل هي نملة من عوام النمل .
2- هذه النملة أتت قومها صارخة فيهم منذرة ، قائلة : (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )
، فأخبرتهم بقرب وقوع خطر سيحيق بهم ويقضى عليهم وهم غافلون .
3- أن النملة لم تكتف بالإنذار بأن هناك خطر داهم وسكتت بل وضعت الخطة وبينت سبيل النجاة ( ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ )ورأت أن المصلحة فى كيفية ردء المفسدة عن قومها بتبيين طريق النجاة حتى لا يهلكوا ويضيعوا .
4- إيجابية ومبادرة ومسارعة في الخير وولاء فلم تقل ( دعهم يهلكوا فهم لم يهتموا بحراسة أنفسهم ، وأنا مالي ) بل قامت بإنذارهم جميعاُ دون استثناء
5- ثم أدب والتماس للعذر فهؤلاء جند سليمان لم يأتوا ليعتدوا ولكن قد نصاب بسوء عن دون قصد منهم (وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )
فانظروا أيها الأحبة ولنتأسى ونعتبر فإن على الفرد مسئولية يجب أن يقوم بها ، وأنه يستطيع أن يقود أمة كاملة بحسن تصرف وجميل تعبير .