المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى كل فتاة لم تتزوج بعد و قد تقدم بها العمر



رُبى
21 Aug 2005, 08:35 PM
نقول لها أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً



نعم هذه كلمات أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد ، و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن تتسلل لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك .


إلى من لم تتزوج بعد ، و جعلت الهّم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ، و جعلت اليأس يدبُ في نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد .رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم تفعليه ، بل هو سنة الله في خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمه أثروُا التاريخ الإسلامي بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، و مع هذا ذاع صيتهمُ ، وخلفوا وراءهمُ كنوز فكريه ثمينة ، خيرٌ من كنوز الذهب و الأحجار الكريمة ، ولم يقلل هذا من شأنهم أبداً .



أختي الكريمة ... لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب عدم زواجك ، وهذا فيه اعتراض على قضاء الله ، فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ، فهذا معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من إيمانك و كرامتك .



أختاه تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك



إن كنتِ متدينة ، فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ، فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و حال زوجها بسبب أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، ( وهذه همسة خاصة لمن تقرأ الآن وهي مقدمة على الزواج للسؤال الدقيق عن الرجل قبل الزواج )


الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها ! إذاً اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك .


{ ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً }



لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج ، وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و قدر الله عليها عدم الإنجاب ، تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء و عذاب لأنها حُرمت من شئ هام ، تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها بالتأكيد ، والله يرحم حالها و يفرج عنها ، ويرزقها بالذرية الصالحة .



أختاه أليس حالك أفضل من حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة ، بينما تلك المرأة محرومة و فوق ذلك تشعر بالحزن ، لأنها سبباً في حرمان زوجها من عاطفة الأبوه ، وهذا يُشكل ضغطاً نفسياً كبيراً عليها .



أنتِ لديك أبناء اخوتك و أقربائك ، فوجهي عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق و على طاعة الله ، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية فأنتِ مربيه أولا و معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في شفاء طفل - بإذن الله - و تكوني سبباً لسعادته ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر عند الله ، و سيمتلئ قلبك بالسعادة الحقيقية و معها الأجر العظيم .



أختي العزيزة ..... إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فلا تجعليه يحترق فيكون هباء منثوراً ، كعود الخشب اليابس ، بل أجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للآخرين ، و تضئ للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه رباً كريم .


أما أن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون .


لا تجعلي كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً و موحشاً عليك ، بل اصرفي هذا التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ، فأنتِ أن لم تكوني عالمه بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك توكلت على الله .



أختاه ...... لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب قبل الفتيات ، و لدي خمس قريبات في الثلاثين من أعمارهن ، تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة والثلاثين ، وفي هذا التأخير حكمه عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً ، وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ، وكان دافعاً لهن لقيامهن بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ، و سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف الثلاثينات بل وحتى في الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول الحياة الزوجية ، المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .



أختي .... اجعلي كلمة عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك في قلبك


إن شعر الآخرين بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ، فمن أنعم عليك بهذا قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك .



أختي الكريمة .... بأي عمر كنتِ ، في العشرين أو الثلاثين أو الأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟ حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في تلك الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد ! و أقول ( بعد ) لأنه لم يأتي ذلك الصياد الماهر الذي يعرف كيف يستخرج الجواهر الثمينة ، أو بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقه يصعب على الصيادين الوصول إليها ، و ما أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من أصدافه ، لأي سبباً كان ، فهل يعني هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟



يأختي الكريمة ... فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ، و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة لك ، و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و أن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، و اكثري من هذا الدعاء و ردديه صبحاً و مساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك ) ....



يأختي الكريمة ... لا يحزنك ذلك ، و تذكري أنك لؤلؤه مكنونة ، في صدفة محفوظة ، تعيش حياة ساكنه في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً .



وفق الله فتيات و شباب الإسلام لما فيه الخير في دينهم و دنياهم

منقول

غربة الروح
21 Aug 2005, 09:13 PM
جزيت أختاه على النقل

محبتكم في الله // غربة الروح

بارقة أمل
21 Aug 2005, 09:47 PM
هلا فيك اختنا ربى

حياك الله في قسم الشقائق

واشكركِ على الموضوع الاكثر من الرائع

نسأل الله ان يفرج كرب كل مسلم ومسلمة

ويرزق بنات المسلمين الازواج الصالحين

وهج امين
21 Aug 2005, 10:15 PM
بارك الله فيك اختي ربى ...مجهودك الرائع
نحن في هذه الدنيا اختي الفاضلة نمر بمحطات ومراحل واصعبها عندما تشعر الواحدة منا ان قطار الزواج مر ولم يحملها معه وهنا أذكر اني قرأت شيئا قد يكون مجديا وهو استثمار الوقت والزمن
فحين يقدر مثلا لأحدنا ان يحضر المطارللسفر في الموعد المحدد ...ترتسم الابتسامة على شفتيه ويغلوا البشر محياه فهو سيعود اى موطنه ..أو اهله .. ثم فجأة يسمع اعلانا عن تأخر الطائرة ساعة او ساعتين سيكون هذا الوقت غاية في الطول لكن بعض الأذكياء تحسبا لمثل هذه المفاجآت يخبئون بعض الكتب في حقائبهم لبقضوا فيه الوقت فيمر دون ان يشعروا ......ولن يشعر أحدهم بخيبة الألم بصورة قوية لأنه قد استثمر وقته بالمفيد والممتع
وأخيرأ:لنجعل ثقتنا في الله عز وجل كبيرة ...فما كتبه لنا هو خير وقضاء فلا بد من الرضا والتسليم ...

أم ريوف
22 Aug 2005, 02:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخيتي الفاضلة
ربى
بارك الله فيك وفي طرحك الرائع
كلمات لعلها تكون بلسمًا شافيًا لكل من لم تتزوج بعد وكبرت في السن
سخر الله لكل من لم تتزوج الخير إينما كانت
اختي ربي
سلمت أناملك التي نقلت لنا هذا المنقول المبارك

عبيد المبين
23 Aug 2005, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فمن لم يستطع فعليه بالصوم .. )
والنداء عام للشباب ذكوراً وإناثاً ..
ذات مرة دعاني أحد شيوخي الأفاضل لأذهب معه إلى مؤسسة وليدة للجمع بين راغبي الزواج ، ليكتب لهم تزكية حتى يتمكنوا من تسجيل المؤسسة الخيرية رسمياً ، وأثناء شرح المسؤول عن المؤسسة عرض علينا بعض الأرقام العشوائية ( تستخدم بدل الأسماء لسرية المعلومات ) ، وكانت المفاجأة أن معلومات صاحبة الرقم كانت كالتالي :
البلد / قطر ..
العمر /52 عاما !
الحالة / بكر !
نعم ليست 25 بل 52 إي وربي ..
سبحان الله العظيم ..
لم أنم تلك الليلة في الوقت الذي اعتدت النوم فيه فقد شعرت بشيء من الأرق بسبب هذه الأخت ..
ولكن استطعت بحمد الله أن أدفع هذا التعاطف البشري بأن فكرت في الجانب المشرق لديها ، فشدني أملها ، و أعجبني فيها شروق روحها التي لم يثنها سنّ اليأس ، عن البحث عن الحلال .. إنَّها تمارس حياتها ، وفي نفس الوقت تتطلع إلى ما أباح الله لها في شباكها الذي رمته في النهر أو البحر .. لعل الله قد كتب لها أمراً .. فإن قُدِّر لها أن لا تجد رفيق حياة ، فلا شك أنها لن تشعر بندم التفريط بعدم بذل السبب ..
وللأسف أنَّ المجتمعات العربية تنظر إلى من يتقدم بها السن ولو يسيراً نظرة استنقاص إن هي لم تتزوج وكأن النصيب بيدها !..
ولكن الأمر كما قد قرأنا في مقال اختنا ربى سلّمها الله ! ليس الزواج كل شيء ..
وليس كل الأخيار قد تزوجوا ..
فهذا نبي الله يحيى السيد الحصور !
وهذا ابن تيمية الشيخ العزب ، من منا لا يعرفه ؟!
بل إنَّ للشيخ الجليل / عبد الفتاح أبو غدة -رحمه الله - كتابا في مجلد متوسط ، عنوانه / العلماء العزاب .. وفيه لفتات جليلة ، يحسن الرجوع إليه والإفادة منه لمن شاء ..
أخوكم / عبيد المبين

nooory3
23 Aug 2005, 12:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي ربى ونفع بك ،، بالفعل أخيتي وكما نقلتي لنا ليس بالضرورة أن يكون الزواج كل شيء ، فإن لم يشأ الله عزوجل هناك ما تستطيع أن تشغل وقتها بما هو أثمن من الزواج ذكر الله وطلب العلم الشرعي وكل ما هو مفيد وثمين يثري العقل قبل القلب ،،، قال الله عزوجل :: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ :: فمن يدري لعله يكون شرا لها وقد منعه الله عنها رحمة بها فسبحان من يعلم الغيب فصبرا يا أخية واحتسبي الأجر إنما ما قسم ذلك إلا به خير لك وما عند الله سبحانه وتعالى خير ...

خديجة احمد شعاع
25 Aug 2005, 12:36 PM
السلام عليكم
جزاك الله خيرا يا اختي
ولكن يعتقدن بعض الامهات بأن لو تجملت الفتاة تأخذ نصيبها
ولكنني لست من هذا النوع انا والحمد لله لا اسمع كلامهن وانا أحمد لله لأنه هداني ونور لي طريق المستقيم وكما قلت وفق الله فتيات وشباب الاسلام لما فيه الخير في دينهم ودنياهم آمين يا رب

خديجة احمد شعاع
25 Aug 2005, 12:39 PM
اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها
واعمل للآخرة بقدر اشتياقك لها
واعمل لله بقدر حاجتك اليه
واعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبة.

nooory3
26 Aug 2005, 12:45 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

أختي خديجة صدقت فيما قلت :


ولكن يعتقدن بعض الامهات بأن لو تجملت الفتاة تأخذ نصيبها

المشكلة أخيتي إن هذا المعقتد ليس دائما يكون صحيحا ! فالجمال ليس كل شيء ولو يكون مطلب كثير من المقبلين على الزواج ولا عجب في ذلك فعن أبي هريرة : :
( عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تنكح المرأة لأربع : لمالها ، وحسبها ، ودينها ، وجمالها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك .).

ولكن لو كانت ذات جمال دون دين وخلق حينها أينفع ذاك الجمال ؟ !!؟

فالجمال سيأتي يوما ويباد لكن جمال الروح هو الأسمى فهو باقي ببقاء حياتها ،،

على الرغم من هذا فهناك منهن من تجمع هذه الخصال فسبحان من يميز واحدة عن

الأخرى ،، أسأل الله أن يوفق كل أخواتنا وأن يرزقهن الأزواج الصالحين وأن

يجعلهن زوجات صالحات ،،، بارك الله فيك أخيتي الحبيبة وثبتنا وإياك حتى نلقاه وهو

راض عنا ( اللهم آمين )

DANIA
27 Aug 2005, 11:37 AM
الاخت ربى

بارك الله فيك على النقل الرائع لا حرمك الله الاجر ولا الثواب .
اختي لكل وضع يصيب الانسان في حياته جانب مضيئ .. فليتنا
ننظر في مصيبتنا او وضعنا او اي امر يصيبنا الى هذا الجانب المضيئ
لنستغله ولا نشعر بظلمه الوضع القائم ..الحياه وان صعبت الا ان جوانبها المضيئه كثيره يجب على الناس البحث عنها بعين القلب والبصيره ..

فرب شخص حرمه الله الاولاد.ليكتب عليه ان يتكفل ايتام ..http://www.ala7ebah.com/upload/image.php?u=2808&dateline=1113441077

وهذه الاخت التي رحمها الله من اعباء الحياه ليتها تحمل هم الدعوه الى الله تعالى لانه سيكون عليها صعبا مع اداره بيت وزوج واولاد

شكرا لك اخيه
دانيا .

http://www.w6w.net/users/25-07-2005/w6w_200507251414342102706fcc10b.gif

رُبى
11 Sep 2005, 02:16 AM
أشكركم جميعا على مروركم العطر وردودكم الطيبة ، والموضوع بحاجة لنقاش هادف وحلول علمية أتمنى يفرد له موضوع كامل، وأن يتم النقاش ، وأخذ الأراء والأفكار ، بارك الله فيكم