البندري
20 Aug 2005, 01:28 AM
http://twbh.com/images/icons/aqlam.gif
يقول تعالى: {الّم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} العنكبوت 1-2
ويقول المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساءا"
رواه مسلم.
نعم إنها فتنة عظيمة ابتلانا بها الله ليقيس بها حبنا وطاعتنا له وتفضيله على رغبات النفس و غرائزها ، ولكن الله سبحانه وتعالى حدد طريقة شرعية لإشباع هذه الرغبات ألا وهي الزواج إلا أننا ولقصور منا في طاعة الله لا نكتفي بهذه الوسيلة الشرعية فيزين لنا الشيطان معصية الله و يقدم لنا المبررات لنستمر ولكن إلى متى ؟؟ ألم تحن تلك اللحظة التي نقف فنحاسب بها أنفسنا قبل أن نموت على تلك المعاصي فيحاسبنا الله فلا نجد إجابة واحدة نبرر بها ما كنا نقوم به ؟؟
أحبابي في الله لقد اجتهدت محاولا وضع أساليب عملية إجرائية على شكل دورة تدريبية للتخلص من هذا الأمر العظيم من خلال تجارب فعلية ، إضافة لما كتب عن طرق العلاج من قبل من سبقني فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ...
الخطوة الأولى حاسب نفسك !
لابد من وقفة مع النفس، يقفها المرء فينظر لأحواله ويسأل نفسه: أتحبين الله ؟ فلم تعصينه ؟ كيف تتلذذين بأمر يغضب الله ... أتحبين الشيطان... إذن لم تطيعينه طاعة عمياء ... لم أضعت تلك الساعات في كسب الذنوب ؟
ماذا لو مت وأنت تعصي الله ؟؟؟
أتلك هي الخاتمة التي تتمناها !!!
أتضحي بما أعده الله لك من النعيم الأبدي مقابل لذة مؤقتة يتبعها ندم قاتل !!!
أتضحي بالحور العين مقابل تلك القاذورات!!!
بل ربما تكون تلك التي تنظر إليها وتتلذذ بها ميتة ! فكيف تتلذذ بجيفة!!!
هل أنت ضعيف لهذه الدرجة...هل تشعر فعلا بالسعادة وأنت تعصي الله ... أين قوة إرادتك... الشيطان يتباها بقدرته على إغوائك فهل ترضى أن تكون أضحوكة للشياطين ؟ أجب ؟؟
الخطوة الثانية أعلن التوبة النصوح :
أعلن التوبة فورا دون تردد أو تسويف لعلك تموت على تلك التوبة و " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " ثم اقرأ هذا الحديث الصحيح يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " لله أشد فرحا بتوبة عده المؤمن ، من رجل في أرض دورية مهلكة ، معه راحلته عليها طعامه وشرابه . فنام فاستيقظ وقد ذهبت. فطلبها حتى أدركه العطش. ثم قال ك أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت. فوضع رأسه على ساعده ليموت. فاستيقظ و عنده راحلته وعليها زاده وطعامه و شرابه. فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته و زاده " رواه مسلم
هل تصورت هذا الفضل ؟؟؟
الله الغني عن عبادتك و عن عبادة الخلق الله الذي لم تنقص من ملكه معاصيك يفرح بتوبتك ... فأي دافع أكبر من هذا ؟؟؟
الآن هل أنت مستعد للدخول في حرب مع نفسك والشيطان ؟ هل تملك الشجاعة لترويض نفسك فتقودها بدلا من أن تقودك هي ؟ هل ترغب في الشعور بسعادة حقيقية ؟ ألا تريد أن تتلذذ بطاعة الله ؟ .. إذن قم بإتباع الآتي:
اليوم الأول: أغلق مداخل الشيطان..
• قم بالتخلص من جميع المحرمات و عناوين المواقع الإباحية وما يتعلق بها من أمور وابتعد عن رفاق السوء وأماكن المنكرات واستشعر فرح الله بتوبتك ثم اكتب :"إن الله يراك " بخط أحمر على ورقة صغيرة والصقها أعلى الشاشة و ضع مصحفا بالقرب من الشاشة ، فيكونان كتذكرة لك كلما هممت بالدخول لتلك المواقع ، وليس بالضرورة أن تكتب تلك العبارة فقط بل هناك آيات وأحاديث وعبارات كثيرة يمكنك كتابتها للتنبيه فاختر أكثرها تأثيرا عليك ..
• قم في الثلث الأخير من الليل ثم توضأ و خذ سجادتك واصعد إلى سطح منزلك أطلق نظرك في السماء و تأمل خلق الله واستشعر عظمة من كنت تعصي وحجمك بالنسبة لخلق الله.. صل حسب استطاعتك وادع الله بأن يمددك بجند من عنده يعينوك في حربك مع الشيطان وادعه بأن يسخر جوارحك لطاعته وأن لا يدع للشيطان بابا يدخل منه إلى نفسك .
• حافظ على قراءة الأذكار فإنها درعك الواقي ، وكلما هممت بالنظر للمحرمات توضأ وصل ثم استبدلها بقراءة القرآن وتدبر الآيات ، و ابتعد عن الوحدة حتى لا يستفرد بك الشيطان.
اليوم الثاني: تعرف على الموت و جهنم !
اذهب للمقبرة صل على الجنازة واتبعها واشهد دفنها و تخيل .. تفكر .. تدبر .. اتعظ .. واحمد الله فأنت لا زلت حيا فلا تضع دقيقة واحدة في معصية الله . ابحث في الكتب و الأشرطة عن عذاب القبر و أهوال القيامة و عذاب أهل النار لتعرف ما كان ينتظرك لو لم تتب.
اليوم الثالث: تعرف على الجنة ونعيمها .
• ابحث عن الكتب التي كتبت عن نعيم الجنة وكذلك الأشرطة فهي كثيرة ولا يسع المجال لذكرها ، لتتحمس و تتعرف على ما ستجده بإذن الله إن حافظت على استقامتك . واقرأ ما كتب عن فوائد غض البصر وستجد ما يثبتك.
اليوم الرابع: استنهض همتك !
• ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابة رسول الله أروع الأمثال في علو الهمة فعليك بقراءة السيرة النبوية.
محاولة قراءة قصص التائبين وكيف استطاعوا بما تحمله أنفسهم من همم بلوغ مرادهم.
اليوم الخامس: التحدي !
• اعلم أخي أن ترويض النفس يستلزم تحديها و مخالفتها و يبدأ التحدي بالصيام وما يتبعه من آداب كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء " ( أي قاطع للشهوة ) رواه البخاري.
• ليكن لك في أخر الليل صلاة تخلو بها مع الله.. تحمده وتشكره على نعيمه الذي تعيشه وأن هداك من بعد ضلال.. تستغفره.. تتوب إليه.. تقرب وتتودد إليه تنكسر و تتذلل تعترف له بندمك على ما فات.. تتعهد إليه بعدم العودة و ترجوه الثبات.. وأنصحك بقراءة كتاب " كيف تتحمس لقيام الليل.. أكثر من 100 طريقة للتحمس لقيام الليل " لأبي القعقاع محمد بن صالح آل عبد الله وهو كتاب ممتع سيعمل على خلق دافع قوي لديك للمحافظة على قيام الليل.
اليوم السادس: اكتشف قدراتك.
• لقد خلقنا الله و جعل لكل منا قدرات خاصة أو موهبة ، فعليك بالبحث عن تلك الموهبة و كيف تستغلها في طاعة الله و تشغل بها نفسك في وقت الفراغ بدلا من أن تشغلك بالمعاصي و ابدأ بممارسة أي نشاط جسدي أم ذهني كالرياضة أو القراءة أو مجرد التفكر في خلق الله واستشعار عظمته سبحانه.
• ابحث عن الصحبة الصالحة في المسجد أو من خلال الانخراط بحلقات تحفيظ القرآن و لا تخجل من تكوين صداقات جديدة فهؤلاء سيوفرون لك البيئة المناسبة للاستمرار بالابتعاد عن مواطن الفساد والانشغال بالعبادات .
اليوم السابع: إعلان الانتصار ..
أخي إن كنت قد اتبعت ما سبق و نفذت تلك المقترحات فستشعر بطعم الانتصار على نفسك و الشيطان ستشعر بالحرية من عبودية الهوى و حلاوة الإيمان في قلبك فعليك بالاستمرار في قيادة نفسك و لتكن غايتك الفردوس الأعلى، احفظ ما تستطيع أن تحفظه من كتاب الله واقرأ في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاصة وسير الصحابة و التابعين عامة ، واعلم أخي أن الشيطان سيتربص بك فلا تدع له ثغرة يدخل بها إلى نفسك فيفسدها وكن مع الله يكن الله معك .
أخي في الله هذا البرنامج المقترح قابل للزيادة والتمديد حسب قدرات كل شخص ولا يعني بأن الطاعات و العبادات مقصورة على تلك الأيام بل يجب الاستمرار لتتكون لديك " اللياقة الروحية " فلا تستطيع بعدها أن تعود لعبودية الشهوة والشيطان ، و بالله التوفيق ..
:rose: أختكم في الله
البندري:wilted_ro
يقول تعالى: {الّم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} العنكبوت 1-2
ويقول المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساءا"
رواه مسلم.
نعم إنها فتنة عظيمة ابتلانا بها الله ليقيس بها حبنا وطاعتنا له وتفضيله على رغبات النفس و غرائزها ، ولكن الله سبحانه وتعالى حدد طريقة شرعية لإشباع هذه الرغبات ألا وهي الزواج إلا أننا ولقصور منا في طاعة الله لا نكتفي بهذه الوسيلة الشرعية فيزين لنا الشيطان معصية الله و يقدم لنا المبررات لنستمر ولكن إلى متى ؟؟ ألم تحن تلك اللحظة التي نقف فنحاسب بها أنفسنا قبل أن نموت على تلك المعاصي فيحاسبنا الله فلا نجد إجابة واحدة نبرر بها ما كنا نقوم به ؟؟
أحبابي في الله لقد اجتهدت محاولا وضع أساليب عملية إجرائية على شكل دورة تدريبية للتخلص من هذا الأمر العظيم من خلال تجارب فعلية ، إضافة لما كتب عن طرق العلاج من قبل من سبقني فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ...
الخطوة الأولى حاسب نفسك !
لابد من وقفة مع النفس، يقفها المرء فينظر لأحواله ويسأل نفسه: أتحبين الله ؟ فلم تعصينه ؟ كيف تتلذذين بأمر يغضب الله ... أتحبين الشيطان... إذن لم تطيعينه طاعة عمياء ... لم أضعت تلك الساعات في كسب الذنوب ؟
ماذا لو مت وأنت تعصي الله ؟؟؟
أتلك هي الخاتمة التي تتمناها !!!
أتضحي بما أعده الله لك من النعيم الأبدي مقابل لذة مؤقتة يتبعها ندم قاتل !!!
أتضحي بالحور العين مقابل تلك القاذورات!!!
بل ربما تكون تلك التي تنظر إليها وتتلذذ بها ميتة ! فكيف تتلذذ بجيفة!!!
هل أنت ضعيف لهذه الدرجة...هل تشعر فعلا بالسعادة وأنت تعصي الله ... أين قوة إرادتك... الشيطان يتباها بقدرته على إغوائك فهل ترضى أن تكون أضحوكة للشياطين ؟ أجب ؟؟
الخطوة الثانية أعلن التوبة النصوح :
أعلن التوبة فورا دون تردد أو تسويف لعلك تموت على تلك التوبة و " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " ثم اقرأ هذا الحديث الصحيح يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " لله أشد فرحا بتوبة عده المؤمن ، من رجل في أرض دورية مهلكة ، معه راحلته عليها طعامه وشرابه . فنام فاستيقظ وقد ذهبت. فطلبها حتى أدركه العطش. ثم قال ك أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت. فوضع رأسه على ساعده ليموت. فاستيقظ و عنده راحلته وعليها زاده وطعامه و شرابه. فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته و زاده " رواه مسلم
هل تصورت هذا الفضل ؟؟؟
الله الغني عن عبادتك و عن عبادة الخلق الله الذي لم تنقص من ملكه معاصيك يفرح بتوبتك ... فأي دافع أكبر من هذا ؟؟؟
الآن هل أنت مستعد للدخول في حرب مع نفسك والشيطان ؟ هل تملك الشجاعة لترويض نفسك فتقودها بدلا من أن تقودك هي ؟ هل ترغب في الشعور بسعادة حقيقية ؟ ألا تريد أن تتلذذ بطاعة الله ؟ .. إذن قم بإتباع الآتي:
اليوم الأول: أغلق مداخل الشيطان..
• قم بالتخلص من جميع المحرمات و عناوين المواقع الإباحية وما يتعلق بها من أمور وابتعد عن رفاق السوء وأماكن المنكرات واستشعر فرح الله بتوبتك ثم اكتب :"إن الله يراك " بخط أحمر على ورقة صغيرة والصقها أعلى الشاشة و ضع مصحفا بالقرب من الشاشة ، فيكونان كتذكرة لك كلما هممت بالدخول لتلك المواقع ، وليس بالضرورة أن تكتب تلك العبارة فقط بل هناك آيات وأحاديث وعبارات كثيرة يمكنك كتابتها للتنبيه فاختر أكثرها تأثيرا عليك ..
• قم في الثلث الأخير من الليل ثم توضأ و خذ سجادتك واصعد إلى سطح منزلك أطلق نظرك في السماء و تأمل خلق الله واستشعر عظمة من كنت تعصي وحجمك بالنسبة لخلق الله.. صل حسب استطاعتك وادع الله بأن يمددك بجند من عنده يعينوك في حربك مع الشيطان وادعه بأن يسخر جوارحك لطاعته وأن لا يدع للشيطان بابا يدخل منه إلى نفسك .
• حافظ على قراءة الأذكار فإنها درعك الواقي ، وكلما هممت بالنظر للمحرمات توضأ وصل ثم استبدلها بقراءة القرآن وتدبر الآيات ، و ابتعد عن الوحدة حتى لا يستفرد بك الشيطان.
اليوم الثاني: تعرف على الموت و جهنم !
اذهب للمقبرة صل على الجنازة واتبعها واشهد دفنها و تخيل .. تفكر .. تدبر .. اتعظ .. واحمد الله فأنت لا زلت حيا فلا تضع دقيقة واحدة في معصية الله . ابحث في الكتب و الأشرطة عن عذاب القبر و أهوال القيامة و عذاب أهل النار لتعرف ما كان ينتظرك لو لم تتب.
اليوم الثالث: تعرف على الجنة ونعيمها .
• ابحث عن الكتب التي كتبت عن نعيم الجنة وكذلك الأشرطة فهي كثيرة ولا يسع المجال لذكرها ، لتتحمس و تتعرف على ما ستجده بإذن الله إن حافظت على استقامتك . واقرأ ما كتب عن فوائد غض البصر وستجد ما يثبتك.
اليوم الرابع: استنهض همتك !
• ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابة رسول الله أروع الأمثال في علو الهمة فعليك بقراءة السيرة النبوية.
محاولة قراءة قصص التائبين وكيف استطاعوا بما تحمله أنفسهم من همم بلوغ مرادهم.
اليوم الخامس: التحدي !
• اعلم أخي أن ترويض النفس يستلزم تحديها و مخالفتها و يبدأ التحدي بالصيام وما يتبعه من آداب كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء " ( أي قاطع للشهوة ) رواه البخاري.
• ليكن لك في أخر الليل صلاة تخلو بها مع الله.. تحمده وتشكره على نعيمه الذي تعيشه وأن هداك من بعد ضلال.. تستغفره.. تتوب إليه.. تقرب وتتودد إليه تنكسر و تتذلل تعترف له بندمك على ما فات.. تتعهد إليه بعدم العودة و ترجوه الثبات.. وأنصحك بقراءة كتاب " كيف تتحمس لقيام الليل.. أكثر من 100 طريقة للتحمس لقيام الليل " لأبي القعقاع محمد بن صالح آل عبد الله وهو كتاب ممتع سيعمل على خلق دافع قوي لديك للمحافظة على قيام الليل.
اليوم السادس: اكتشف قدراتك.
• لقد خلقنا الله و جعل لكل منا قدرات خاصة أو موهبة ، فعليك بالبحث عن تلك الموهبة و كيف تستغلها في طاعة الله و تشغل بها نفسك في وقت الفراغ بدلا من أن تشغلك بالمعاصي و ابدأ بممارسة أي نشاط جسدي أم ذهني كالرياضة أو القراءة أو مجرد التفكر في خلق الله واستشعار عظمته سبحانه.
• ابحث عن الصحبة الصالحة في المسجد أو من خلال الانخراط بحلقات تحفيظ القرآن و لا تخجل من تكوين صداقات جديدة فهؤلاء سيوفرون لك البيئة المناسبة للاستمرار بالابتعاد عن مواطن الفساد والانشغال بالعبادات .
اليوم السابع: إعلان الانتصار ..
أخي إن كنت قد اتبعت ما سبق و نفذت تلك المقترحات فستشعر بطعم الانتصار على نفسك و الشيطان ستشعر بالحرية من عبودية الهوى و حلاوة الإيمان في قلبك فعليك بالاستمرار في قيادة نفسك و لتكن غايتك الفردوس الأعلى، احفظ ما تستطيع أن تحفظه من كتاب الله واقرأ في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاصة وسير الصحابة و التابعين عامة ، واعلم أخي أن الشيطان سيتربص بك فلا تدع له ثغرة يدخل بها إلى نفسك فيفسدها وكن مع الله يكن الله معك .
أخي في الله هذا البرنامج المقترح قابل للزيادة والتمديد حسب قدرات كل شخص ولا يعني بأن الطاعات و العبادات مقصورة على تلك الأيام بل يجب الاستمرار لتتكون لديك " اللياقة الروحية " فلا تستطيع بعدها أن تعود لعبودية الشهوة والشيطان ، و بالله التوفيق ..
:rose: أختكم في الله
البندري:wilted_ro