المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رمضان قادم ....تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة



أم ريوف
15 Aug 2005, 03:59 AM
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050419153652825e7314.gif

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "....تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة... الحديث"


الشدة في رمضان تعني : الوقت الفاضل المحدود



نحن الآن في شهور الرخاء
نحن في رجب وشعبان

من يستغل هذان الشهران ويكثر فيهما من العبادة ويجتهد

فسوف يوفق بإذن الله تعالى إلى اغتنام شهر الشدة وهو رمضان




السلف الصالح كانوا يعكفون على قراءة القرآن في شعبان

لماذا؟؟؟؟

استعدادًا لرمضان


فبماذا أخي الكريم/أختي الكريمة سنستقبل شهر الفضائل

فلنكن من الذين يستقبلون رمضان بالتعرف إلى الله في الرخاء


*التعرف إلى الله بمعرفة فضائل الأعمال التي خص الله بها هذا الشهر الفاضل



*بمعرفة خصائص هذا الشهر العظيم

قال صلى الله عليه وسلم :" يقول الله عز وجل : الصوم لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي، والصوم جنة، وللصائم فرحتان : فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري

قال صلى الله عليه وسلم :" إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين مردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار" .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: رواه أبو الأحوص، عن الأعمش عن مجاهد قوله وهذاأصح - المحدث: البخاري


*بمعرفة الأجور المضاعفة فيه

"ليلة القدر خير من ألف شهر " القدر



*بمعرفة ما أعده الله تعالى للصائمين القائمين فيه

قال صلى الله عليه وسلم : "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري

قال صلى الله ليه وسلم : "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري



* فبالتالي تعلو الهمة وتكثر العبادة وتحرص النفس أشد الحرص على استغلال كل طاعة






فبالتعرف إلى الله بالأعمال الصالحة والتعرف على أجورها وفضلها وقت الرخاء
يجلب إعانة منه عز وجل للعبد على استغلال وقت الشدة (رمضان)



فمن كان يجاهد نفسه بعدم الوقوع في المعاصي وهو في حالة الرخاء

يوفقه الله عز وجل لاغتنام أوقات الشدة كرمضان



وذلك لأن الأعمال الصالحة لها أثران على النفس الصالحة :

http://www.w6w.net/album/35/w6w20050420110640fdd3a562.gifأثر على القلوب فيزداد صفاءً

http://www.w6w.net/album/35/w6w20050420110640fdd3a562.gifوأثر على التوفيق فيزداد توفيقًا من الله عز وجل



بخلاف الذنب فله أثران على النفس :

http://www.w6w.net/album/35/w6w20050420110640fdd3a562.gifأثر على القلوب : إظلام القلب فيزداد بعدًا عن الله

http://www.w6w.net/album/35/w6w20050420110640fdd3a562.gifأثر على التوفيق : يبعد عن التوفيق فيعاق عن فعل الطاعات



فمن يسوف ويقول

سوف اختم القرآن في رمضان

سوف أحافظ على الصلوات المكتوبة في وقتها جماعة في رمضان

سوف أغض البصر وأحفظ اللسان في رمضان

سوف أحافظ على القيام في رمضان وخصوصًا في العشرة الأخيرة

وسوف

وسوف
كله في رمضان
أولاً
هل سوف تجدي سوف إلى وافت المنية قبل حلول رمضان ؟؟؟؟
بالطبع كلا


ثانيًا

إذا لم يكن هناك انشغال بالطاعة قبل رمضان

والاستعداد بالاجتهاد والتشمير للطاعات والكف والبعد عن المعاصي والذنوب


لن يتمكن العبد من إكمال مشواره في الطاعة والإقلاع عن الذنوب والمعاصي

بل إن اجتهد أسبوعًا في رمضان

فلن يستطيع إكمال الباقي من الزمن الفاضل

والكثير يلاحظ هذا



لماذا الفتور بعد الهمة ؟؟؟!!! وخصوصًا بعد مضي النصف من رمضان ؟؟؟؟


لأن النفس لم تعود نفسها في وقت الرخاء على العبادة والإقلاع عن المعاصي والذنوب

فلذلك لم توفق له وقت الشدة فضلاً عن أن تستمر عليه

والله المستعان

http://www.w6w.net/album/35/w6w20050419194628ee72d18e.gif



اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك


كلمات بسيطة من درس سمعته السنة الماضية قبل رمضان

لكنه غير كثير من المفاهيم عن الأوقات وكيفية استغلالها

فأحببت أن أشارك بما يستحضره ذهني من هذا الدرس الرائع

ولكنه درس لأستاذة فاضلة جزاها الله خير الجزاء

لذلك لم يكن له تسجيل كباقي الدروس التي يلقيها المشائخ حفظهم الله

وإلا كنت نقلته لكم لما فيه من الفوائد الجمة والمفاهيم المتغيبة عن أذهان كثير من المسلمين اليوم إلا من رحم ربي

اعتذر إن كان الطرح غير منسق بعض الشيء

فإن أصبنا فمن الله

وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان

nooory3
15 Aug 2005, 04:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي أم ريوف ونفع بك ،،، جزاك ربي كل خير على هذه التذكرة

خطاب الحوينى
15 Aug 2005, 08:22 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
اختى ام ريوف جزاك الله عنا خير الجزاء , جعلك الله سباقة للخير دائما مديمة على الطاعة ثابتة مخلصة دينك و قولك لله يا رب حتى تلقى نبيك على الحوض ادام الله عليكم حرصكم على تذكير أخواتك و إخوانك و وفقنا الله و اياكى الى كل ما يحب و يرضى و الله اسال أن يبلغنا رمضان .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

daly_ena
15 Aug 2005, 09:55 AM
بارك الله فيك أختي في الله

أبوالزبير
15 Aug 2005, 11:49 AM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أم ريوف

أحسنَ الله إليك أيتها الأخت الفاضلة ونفع الله بكِ وبما كتبت

و لا حرمك الله أجر الترتيب والتنسيق والجمع المبارك

بارك الله فيك وسددَ الله خطاك

أبو فراس
16 Aug 2005, 01:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختنا الفاضلة

أم ريوف

بارك الله فيك ونفع الله بك على هذه المشاركة المتميزة وبما تقدمين للأحبة

نسأل الله أن يكتب لك الأجر

اللهم بلغنا رمضان ...... يارب

سدد الله خطاك

,,,,

أخوكم في الله

أبو فراس

أم ريوف
16 Aug 2005, 08:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الأفاضل
نوري
خطاب
daly_ena
أبو الزبير
أبو فراس
بارك الله فيكم
وفي مروركم الكريم
وبلغنا الله وإياكم رمضان وأعاننا فيه على فعل الطاعات وترك المحرمات

أم ريوف
21 Aug 2005, 06:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأحبة في الله
بقي من الزمن
شهر ونصف تقريبًا
أعاننا الله على التزود قبل رمضان لاستقباله

أبوالزبير
09 Sep 2005, 03:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في الله

أحببت أن أُعيد هذا الموضوع المهم إلى الأذهان

مع إقتراب شهر رمضان المبارك

نسأل الله عز وجل أن يبلغنا رمضان

اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

وسام المملكه
09 Sep 2005, 04:19 PM
بارك الله فيك وكتب الله أجرك

محب الدعوة
09 Sep 2005, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي أم ريوف ونفع بك ،،، جزاك ربي كل خير على هذه التذكرة

أبو طالب الأنصاري
10 Sep 2005, 12:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أم ريوف

جزاك الله خيرا على الموضوع الطيب والجمع الموفق

وأذر أحبتي في الله الذين يحلمون بشهر رمضاني وردي في طاعة الله دون الإعداد له من تزيين الشيطان

فوالله لن تصبح شيخ الإسلام ليلة رمضان ولن تكون تقي الزمان إن لم تعد العدة لذلك

أسأل الله أن يعيننا على طاعته وأن يجعلنا سرنا خير من علانيتنا

اللهم أجعل شهر رمضان شهر نصرة وتمكين لأحبتنا المجاهدين وأمنهم و مكنهم من رقاب أعدائهم يارب العالمين

ثبتنا الله وإياك بالعلم النافع والعمل الصالح

كتب الله أجرك أختنا الكريمة

مثبت للفائدة

أم ريوف
10 Sep 2005, 06:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الكرام
بارك الله فيكم ونفعك بكم
وجزاك الله خير اخي الفاضل
ابو طالب الأنصاري على التثبيت
وإن شاء الله يكون في موازين حسناتك

algazi
13 Sep 2005, 09:55 PM
الله يجزاك الجنة


على هذه الفوائد00

أم ريوف
08 Aug 2006, 03:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قرب قدوم الضيف العزيز علينا
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/124/ramadansign29lt.gif

الزهراء
09 Aug 2006, 02:51 AM
الاخت أم ريوف جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع ، أجل قرب الشهر الكريم ووجب التزود له وإعداد اعدة ولن يكون ذلك إلا بعون الله وتوفيقه

اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

خطاب الحوينى
10 Aug 2006, 10:22 AM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله :

‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي النضر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏ : ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم فما رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان . . صحيح البخارى .

قال معلى بن الفضل : كانوا " أى السلف " يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم .

و قال يحيى بن أبي كثير كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان و سلم لي رمضان و تسلمه مني متقبلاً .

فبلوغ شهر رمضان و صيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه ، و توفبق و منة من الله عز و جل ,و يدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم ثم مات الثالث على فراشه بعدهما فرؤي في المنام سابقاً لهما فقال النبي صلى الله عليه و سلم : أليس صلى بعدهما كذا و كذا صلاة ، و أدرك رمضان فصامه ؟ ! ، فوالذي نفسي بيده إن بينهما لأبعد مما بين السماء و الأرض . خرجه الإمام أحمد و غيره .

و قيل : من رحم في رمضان فهو المرحوم ، و من حرم خيره فهو المحروم ، و من لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم .

فحال عباد الله الصالحين أن يعدوا ما يعينهم على التعبد في شهر رمضان قبل دخوله ،كما ذكرتالأخت الكريمة , و كما كان الصحابة يفعلون ، حتى كان يقع في نفوسهم ، وتلهج به ألسنتهم فيدعون الله ببلوغه قبله بستة أشهر كما تقدم ، وهذا دليل على قيامه في النفس ، مع معرفة كاملة بقدره ، وشوق بالغ لإدراك فضله .

فأين هؤلاء من قوم لا ينشغلون بقدومه أو إدباره ، بل أين هم ممن يكره إقباله ويفرح بإدباره ؟ ! !.

" أنشد بعض الفاسدين المفسدين :

إذا العشرون من شعبان ولت فواصل شرب ليلك بالنهار
و لا تشرب بأقداح صغار فإن الوقت ضاق على الصغار

و قال آخر :

جاء شعبان منذراً بالصيام فاسقياني راحاً بماء الغمام


و من كانت هذه حاله فالبهائم أعقل منه ، و له نصيب من قوله تعالى : و لقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ..الآية ، و ربما كره كثير منهم صيام رمضان حتى إن بعض السفهاء من الشعراء كان يسبه
ـ كان للرشيد ابن سفيه فقال مرة :
دعاني شهر الصوم لا كان من شهر و لا صمت شهراً بعده آخر الدهر
فلو كان يعديني الأنام بقدرة على الشهر لاستعديت جهدي على الشهر

فأخذه داء الصرع فكان يصرع في كل يوم مرات متعددة ، و مات قبل أن يدركه رمضان آخر - نسأل الله العصمة - فلنحمد الله على نعمة الدين و حب الخير و شهوره .

ومهما كانت الحال التى نحن عليها الآن فلندبادر بالتوبة و لنعزم الجد و نسأل الله السداد و التوفيق و هكذا حال المؤمن و حال الموفَق من قِبل الله عز و جل تراه كثير الإنابة سريع الإمتثال بصدق سريرته و سلامة نيته .

قال أنس : إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا ، فما يمسي حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا و ما عليها .

و فيه أيضاً عن صفوان بن أمية ـ رضي الله عنه ـ قال : لقد أعطاني رسول اللهj صلى الله عليه و سلم ـ ما أعطاني و إنه لمن أبغض الناس إلي ، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي )
قال ابن شهاب : أعطاه يوم حنين مائة من النعم ثم مائة ثم مائة .

و عن حفصة بنت سيرين عن أبي العالية قال : " الصائم في عبادة ما لم يغتب أحدا وإن كان نائما على فراشه ، فكانت حفصة تقول : يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي . قال هشام : وقالت حفصة : الصيام جنة ما لم يخرقها صاحبها وخرقها الغيبة " أمثل هذا يُضيّع ؟

و لنعود صبياننا على الصيام

ـ عن الربيع بنت معوذ قالت : أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما فليصم , قالت فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار "

قال عمر بن عبد العزيز في كتابه : قولوا كما قال أبوكم آدم : ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين ، و قولوا كما قال نوح ـ عليه السلام ـ : وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ، وقولوا كما قال موسى ـ عليه السلام ـ : رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، وقولوا كما قال ذو النون ـ عليه السلام ـ : سبحانك إني كنت من الظالمين .

و قريب من هذا أمر النبي ـ عليه الصلاة و السلام ـ لعائشة ـ رضي الله عنها ـ في ليلة القدر بسؤال العفو . فإن المؤمن يجتهد في شهر رمضان في صيامه و قيامه فإذا قرب فراغه و صادف ليلة القدر لم يسأل الله تعالى إلا العفو كالمسيء المقصر .

كان صلة بن أشيم يحي الليل ثم يقول في دعائه عند السحر : اللهم إني أسألك أن تجيرني من النار ، و مثلي يجترىء أن يسألك الجنة .

و كان مطرف يقول : اللهم ارض عنا فإن لم ترض عنا فاعف عنا .

قال يحيى بن معاذ : ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو .

و قال الحسن : أكثروا من الاستغفار فإنكم لا تدرون متى تنزل الرحمة .

ـ وعن علي بن أبي مريم قال : قال رياح القيسي : " لي نيف وأربعون ذنبا قد استغفرت لكل ذنب مئة ألف مرة "

ـ قال الشعبي : " خطب عبد الملك فقال : اللهم إن ذنوبي عظام وهي صغار في جنب عفوك يا كريم فاغفرها لي "

ـ قال عطاء بن مسلم : " كان الأعمش يقول حدثني يحيى بن وثاب وكنت إذا رأيته قد جثا قلت : هذا وقف للحساب فيقول : أي رب أذنبت كذا فعفوت عني فلا أعود ، وأذنبت كذا فعفوت عني فلا أعود "

فهذه كانت حالهم و هم مَن هم .

نسأل الله تبارك و تعالى أن يبارك لنا فى أعمالنا و أعمارنا و أن يوفقنا لكل خير و يتقبله منّا إنه جواد كريم و هو حسبنا و نعم الوكيل .

يثبت

خطاب الحوينى
10 Aug 2006, 10:28 AM
القواعد الحسان في أسرار الطاعة والاستعداد لرمضان .. الشيخ رضا صمدي .

أوصى به أخ كريم و أشتدّ فى ذلك فبارك الله فيه و شكر الله له نصحه و إراته الخير لإخوانه و هو الأخ / أبو عبد الرحمن الدرعمى حفظه الله و هو كتاب نافع بإذن الله و أثنى عليه مشايخ كثر كما نقل الأخ الكريم .

فهذا الكتاب

• يتناول أهم قضية تشغل السالكين فى طريق الآخرة مما يتعلق بعبادتهم وأسرار طاعتهم وهو إحسان العبادة.
• يعرض بطريقة عملية الوسائل التى بها يتمكن العباد من الانتفاع بشهر رمضان.
• يساعد على تحصيل لذة العبادة.
• يكشف المشكلات التى تواجه السائرين إلى الله فى طاعاتهم بما يساعدهم على تلافيها وعلاجها.
• منهج عملى سلفى فى تزكية النفس.

تقديم الشيخ / أبى إسحاق الحوينى - حفظه الله تعالى و أحسن إليه و عافاه يا رب -

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله تعالى نحمده، ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد :
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هديُ محمد ، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكلَّ محدثةٍ وكلَّ بدعة ضلالةٌ، وكل ضلالةٍ في النار.
فقد دفع إليَّ أخونا في الله تعالى- رضا بن أحمد حمدي- بكتاب جمعه في الأسباب المعينة على تكميل العيادة لله عز وجلَّ، وخصَّ منها الصيام الذي يحقق به العبد مرتبة الإحسان بدوام مراقبة الرحمن، ولذلك قال الله عزَّ وجلَّ: " الصيام لي وأنا أجزي به " مع أن سائر العبادة لله عزَّ وجل، وثوابها للعبد، فرأيتُ في الكتاب نبذًا لطيفًا من العلم، مع سهولة عباراته، وتجنُّب الدخول في مضايق المسائل الخلافية، فالله أسأل أن ينفع به جامعه وقارئه، يوم تكون العاقبة للمتقين.
والحمد لله أولاً وآخرًا ظاهرًا وباطنًا.

وكتبه
أبو إسحاق الحويني الأثري
حامدًا الله تعالى، ومصليًا على نبينا محمدٍ وآله وصحبه،
21/رجب/1419

خطاب الحوينى
10 Aug 2006, 10:30 AM
تقديم الشيخ / محمد حسين يعقوب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله.
في عصر طغت فيه الماديات، يتشوف العبد المؤمن إلى روزنة يطل منها على روحانية الإسلام.
وفي عصر الإلكترونيات الذي ليس من مأساته أنه توصل إلى صناعة آلات تعمل كالإنسان ولكن المأساة أنها خلفت إنسانًا يعمل كالآلة فحتى العبادات صارت روتينية تحولت إلى عادات ، وفقدت روحها في هذا العصر الذي أغرق في المادة ففقد الروح… يأتينا هذا الكتيب اللطيف من تأليف أخينا الفاضل وشيخنا الهمام رضا آل صمدي حفظه الله.
وياله من فتى معلم، صغير السن، غزير العلم، قليل اللحم، عظيم الفهم انتقى ألفاظ وأبواب هذا الكتاب من كلمات السلف، وعلى منهجهم كما تنتقي أطايب التمر ليجلو للأبصار حقيقة العبادة، وهو وإن كان يتكلم في فرع من فروع العبادة وهي الصيام فإن من أسراره استيعاب وشمول الإسلام.
فإليك الكتاب تأمل أبوابه، وقلب صفحاته، واجتهد أن تعمل بكل حرف من حروفه، واصبر عليها تؤتك ثمارها.
وأخيرًا فإني لست من أهل صناعة الكلام ولا تزويق الألفاظ ولست أهلاً أصلاً لان أقدم لكتاب ذلك الفتى الفاضل، ففي كتابه غنية، وفيه كفاية، ويعلم الله أنني قد استفدت منه على مدار هاتين السنتين، ووفر عليَّ عناء بحث وجمع في بعض الموضوعات، وفتح لي أفكار وعناصر بعض الخطب والدروس.
فللطالب وللعامل وللمربي وللداعية والواعظ أنصح: هذا زاد طيب فأقبل ولا تخف وانهل واعمل واصبر وتقدم ولا تقف.وكتب/ محمد بن حسين يعقوب
عفا عنه علام الغيوب
في ليلة الخامس عشر من رجب 1419هـ
5/11/1998م

خطاب الحوينى
10 Aug 2006, 10:43 AM
فهرس الكتاب


المقدمة

القاعدة الأولى (بعث واستثارة الشوق إلى الله)

احتياج الإيمان للتجديد
عوامل بعث الشوق إلى الله

1- مطالعة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى
2- مطالعة منن الله ونعمه
3- التحسر على فوات الأزمنة في غير طاعة الله
4- تذكر سبق السابقين

مجالات الشوق

القاعدة الثانية (معرفة فضل المواسم ومنة الله فيها وفرصة العبد منها)

القاعدة الثالثة (تمارين العزيمة والهمة)

معنى تمارين العزيمة وأهميتها

فقه حديث (اكلفوا من الأعمال ما تطيقون) وحديث (ليصل أحدكم نشاطه)
آثار السلف الصالح في علو الهمة

القاعدة الرابعة (نبذ البطالة والبطالين ومصاحبة ذوي الهمم)

أهمية وجود المربي والمعين على الخير

القاعدة الخامسة (الاستعداد للطاعات والتوبة النصوح من المعاصي ومحاسبة النفس دبر كل طاعة)

أسباب المعونة والمدد في شهر رمضان

القاعدة السادسة (الإعداد للطاعة ومحاسبة النفس عليها)

القاعدة السابعة (مطالعة أحكام الصوم وما يتعلق بشهر رمضان)

القاعدة الثامنة – أهم القواعد- (إعداد النفس لتذوق عبادة الصبر)

القاعدة التاسعة (كيفية تحصيل حلاوة الطاعات)

جماع تحصيل حلاوة الطاعة في جمع القلب والهم والسر على الله
وسائل تحصيل حلاوة الذكر
مثال في التدبر في ذكر من الأذكار
وسائل تحصيل لذة الصوم
وسائل تحصيل لذة الصلاة
بيان الدواء النافع في حضور القلب وعلاج دفع الخواطر
بيان وتفصيل ما ينبغي أن يحضر في القلب عند كل ركن وشرط من أعمال الصلاة

وسائل تحصيل لذة التلاوة وقراءة القرآن
وسائل تحصيل ثمرة الدعاء

القاعدة العاشرة (إحياء الطاعات المهجورة والعبادات الغائبة)

القاعدة الحادية عشر (معرفة قطاع الطريق إلى الله)

تتمة: في فهم بعض الوصايا

الأولى: الاجتهاد في العشر الأواخر وأواخر العشر
الثانية: الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الثالثة: دلالة الخلق على الله
الرابعة: لا تيأس من فوات الأيام وأبدأ بعزم جديد
الخامسة: الخوف من عدم القبول
السادسة: بركة الأوقات بالتوكل على الله حق توكله
السابعة: عدم إخلاء الأوقات من عمل صالح نافع مع تقييد البدائل
الثامنة: الاستعداد لشهر رمضان قبل حلوله

حمل من هنا (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=19033)

hr
بلغنا الله وإياكم رمضان على خير :
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
اللهم أعتق رقابنا ورقاب أباءنا وأمهاتنا واحبابنا من النار
اللهم بلغنا ليلة القدر وبلغنا العمل فيها كما تحب وترضى
اللهم بلغنا صيام الخاصة ، والقيام الذي ترضيه ، وبلغنا العمرة فيه والطاعة في الحرمين
... آمين .. آمين .. آمين
منقول

أم ريوف
12 Aug 2006, 04:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أختي الزهراء على تعقيبك
وجزاك الله خيرًا أخي الفاضل
خطاب الحويني
فوائد رائعة ونقل موفق
وجزاك الله خيرًا على رابط التحميل
جعله الله في موازين أعمالك
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/25/t-w (15).gif

أم ريوف
17 Aug 2006, 02:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الكرام
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/2/daisy-d-6-1.jpg
أحببت أن أضع هذا الرابط بين أيديكم
لعل الله أن ييفيدنا وإياكم به
وفيه الكثير الكثير حول شهر رمضان المبارك

تفضل : هـــــــنـــــا (http://www.ibnothaimeen.com/cgi-bin/art-books/exec/search.cgi)

الصدى الاسلامي
30 Aug 2006, 01:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اختي ام ريوف :
جزاك الله الف خير على التذكير و اسال الله العلي العظيم انه يثبت اجرك و اجرنا وكل المسلمين.
والمعاناه ان اهل الفساد واهل الفن اقصد العفن يسعون لملئ هذا الشهر بكل المغريات و مين اللي يقدر يبعد . ما اقول اني ضعيفة عن مجاهدة نفسي لكن مو كل الناس اقويا قلوب و تجاهد انفسها في منعها من المغريات
واللي ابيه ان قناة السعودية تكون مجد ثانية في رمضان والله الموفق

strawberry
19 Sep 2006, 05:31 AM
جزاك الله خيرا
وجعل كلماتك تضئ الطريق لمن ظلم أمامه الطريق

البركات
19 Sep 2006, 07:13 PM
الله يجزيكم الفردوس الاعلى:
ام ريوف
على هذا الجهد الكبير
ونسأل الله:
ان يجعل ذلك
في موازين الحسنات
وننتظر المزيد
بوركتم ودمتم
والمسلمين
بحفظ الله ورعايته

@@ بريق الألماس @@
29 Sep 2006, 12:59 AM
جزاكِ الله خير