المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صور ورسومات لسيت كالصور والرسومات على جدار الظلم والقهر



بصراحة . . .
12 Aug 2005, 09:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صور لرسومات رائعة ولكنها تحكي معاناة لشعب مظلوم مقهور

ولدرجة ان الغرب الكافر تعاطف معه وكان من الاجدر ان نتعاطف معه نحن

ولكن للاسف. . .
انها صور مختلفة فلم ترسم على ورق او ليست في معارض

بل على حائط الظلم

و في بلدنا فلسطين المحتلة

رسمت على جدار الظلم و الفصل العنصري

قام برسمها

الفنان البريطاني بانسكي

http://www.n0f.net/uploads/08-10-05~yanas1.jpg

http://www.n0f.net/uploads/08-10-05~yanas2.jpg

http://www.n0f.net/uploads/08-10-05~yanas3.jpg

http://www.n0f.net/uploads/08-10-05~yanas4.jpg

http://www.n0f.net/uploads/08-10-05~yanas5.jpg

وهج امين
13 Aug 2005, 05:00 PM
جزاك الله خيرا اخيتي وأشاركك الرأي فللأسف المسلمون منشغلون عن قضيتنا الأولى فلسطين
واليكم هذه القصيدة

الأقصى يناديكم
قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي **** ووقفتُ بين مكابر ومحابي

ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية **** تُروى لكم مبتورة الأسبابِ

في كل عامٍ تقرؤون فصولَها **** لكنكم لا تمنعون جَنابي

أوَ ما سمعتم ما تقول مآذني **** عنها ، وما يُدلي به محرابي؟

أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي **** ما سطّرته معاولُ الإرهابِ؟

أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي **** غرسته كفُّ الغدر بين قِبَابي؟

أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ **** يترقبانِ على الطريقِ إيابي

يتساءلان متى الرجوع إليهـما **** يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ

وَأنا هُـنا في قبضة وحشيّة **** يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي

في كفّه الرشاش يُلقي نظرة **** نارية مسمومةَ الأهدابِ

يرمي به صَدرَ المصلّي كلُما **** وافى إليّ مطهّرَ الأثوابِ

وإذا رأى في ساحتي متوجّهاً **** للهِ ، أغلقَ دونَه أبوابي

يا ليتني أستطيعُ أن ألقاهما **** وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي

أَوَلستُ ثالثَ مسجدينِ إليهما **** شدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ؟

أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي **** فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ؟

أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ **** عن ربّه للناس خيرَ كتابِ ؟

أنا مسجد الإسراء أفخرُ أنني **** شاهدتُه في جيْئة وذَهابِ

يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما **** عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ

وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم **** ونكوص همّتكم على الأعقابِ

وكأنّ ظُـلْمَ المعتدين يسرُّكم **** وكأنّكم تستحسنون عذابي

غيّبتموني في سراديب الأسى **** يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ

عهدي بشدْو بلابلي يسري إلى **** قلبي ، فكيف غدا نعيقَ غُرابِ ؟!

وهلال مئذنتي يعانق ماعلا **** من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ

أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ **** أنْ يدفن العلياء تحت ترابي؟!

يا مسلمون ، إلى متى يبقى لكم **** رَجعُ الصدى، وحُثالةُ الأكوابِ ؟؟

يا مسلمون ، أما لديكم هِمّة **** تجتاز بالإيمان كلّ حجابِ ؟؟

أنا ثالث البيتين هل أدركتمو **** أبعادَ سرّ تواصُل الأقطابِ؟!

إني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم **** وأنا الخبيرُ بها ، عيونَ ذئابِ

هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم **** وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ

هذي دماءُ مناضلٍ ، ومنافـحٍ **** عن عرضه ، ومقاوم وثّابِ

ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً **** يتلو خواتَم سورة الأحزابِ

ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ **** عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ

إني لأخشى أن تروا في كفّ مَن **** صافـحتموه ، سنابلَ الإغضابِ

هم قدّموا حطباً لموقد ناركم **** وتظاهروا بعداوة الحطّابِ

عجَباً أيرعى للسلام عهوده **** مَنْ كان معتاداً على الإرهابِ؟؟

من مسجد الإسراء أدعوكم إلى **** سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ

فعلّكم تجدون في صفحاتهِ **** ما قلتُهُ ، وتُثمّنون خطابي
الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي